روايات

رواية فيروز الفصل الأول 1 بقلم منة ممدوح

رواية فيروز الفصل الأول 1 بقلم منة ممدوح

رواية فيروز الجزء الأول

رواية فيروز البارت الأول

رواية فيروز الحلقة الأولى

في أحد الملاجأ في قرية بعيده ومعزوله تمام عن الناس…
مديرة الملجأ: بصوت غليظ يلا يا واد منك ليها كلكوا طابور وراء بعض…
أهلاً أهلا أتفضلي نورتينا يا ست هانم… ودي بتكون ردت فعلها علي تلك السيده التي نزلت من سيارتها السوداء الفخمه الراقيه…
فيروز: بتقلع النضاره وبتتكلم برسميه…هما دول الاولاد كلهم…
مديرة الملجأ: بطمع.. أيوه ياست هانم كلهم أختاري منهم أي عيل يعجبك…
فيروز: وهي بتمشي تتفرج علي الأطفال كأنها بتشتري من سوبر ماركت… بس أنا عايزه بنت وتكون حلوه وصغيره…
مديرة الملجأ: ياست هانم كلهم حلوين بس أنتي شوفي اللي تعجبك…
فيروز: فجاه عينها بتقع علي طفله صغيره عمرها لا يتعدي 5 سنوات….بتقرب منها بهدوء بتلاقيها طفله جميله بعيون زرقاء مثل السماء و بشره بيضاء تمسك دميه وتبدو غايه في اللطافه رغم مظهرها الغير مرتب…
فيروز: بحده.. أسمك أيه؟
البنوته بلطف… أسمي صوفيا..
فيروز: بأمر لمديرة الملجأ.. أنا هاخد دي..وبتشاور للمساعد بتاعها…بيروح يعطي مديرة الملجأ شيك..
مديرة الملجأ: بجشع..اللي تؤمري بيه ياست هانم..أنا هظبط الورق وكل حاجه كأنها مكانتش موجوده هنا أصلاً..
فيروز: بتهديد.. خليكي فاكره لو حد خد خبر باللي حصل ده هيكون أخر يوم ليكي علي وش الأرض… وبتأمر الحرس يحطو الطفله في العربيه وبتمشي…
وبعد عدت ساعات بتكون وصلت قصر راقي وغايه في الفخامه بتنزل من العربيه بكل قوه وشموخ…
لينا يا لينا…وفجاه بتظهر قدامها إمراه في عقدها الاربعيني ووجهها خالي من التعبير…
لينا: أيوه مدام..؟
فيروز: خدي الطفله دي أهتمي بيها وغيرلها القرف اللي هي لبساه ده… وعلميها الإيتكيت وكل حاجه عن المجتمع الراقي.. فاهمه..؟
لينا: بطاعه.. فاهمه يا مدام..
فيروز: وانت يا حاتم تجهز كل الأوراق وكل حاجه كأنها بنتي أنا و صادق الله يرحمه..ومش عايزه غلطه واحده.. فاهم..
حاتم:حاضر فيروز هانم…حاتم بيكون المحامي الخاص ل فيروز وهو المساؤل عن كل التعاملات الماليه لمجموعة شركاتها..
ومن هنا بنعرف أن دي.. فيروز سليمان.. أكبر سيدة أعمال في الشرق الاوسط كانت متجوزة صادق الألفي..بس كان جواز مصالح وبينهم شغل وصادق أتوفي من حوالي خمس سنين لا يتعدي عمرها الثلاثين..بس مخلفتش من صادق لانها عقيم..
جديه جداً في حياتها ومتعرفش يعني أيه حب ومشاعر…. مبتهتمش بحاجة غير الشغل وشاطره جداً في شغلها وده اللي وصلها للي هي فيه حالياً لانها ضمت شركاتها وشركات صادق لبعض بعد موته وخلتهم أكبر مجموعة شركات إستثماريه في الشرق الاوسط…
بتكون قاعده بتراجع بعض الملفات في مكتبها بتخبط لينا تستاءذن للدخود… وتدخل..
فيروز: بجديه وهي عينيها علي الملفات… خير يا لينا في أيه؟
لينا: بتوتر… البنت اللي حضرتك جبتيها…
فيروز: بتمد ادها لليناء بورقه.. بتقرأها لينا وبتكون مصدومه…
دي شهادة ميلاد ل صوفيا ومكتوب إن الام فيروز سليمان و الاب صادق الألفي..
لينا: بس حضرتك يا مدام…
فيروز: بصرامه…لينا متنسيش نفسك.. وانتي من النهارده المسأوله عن صوفيا وكل كبيره وصغيره تعرفهالي…
لينا: بفرحة.. يعني هتعتبريها بنتك..؟
فيروز: بحده.. لا طبعاً دي هتكون أكبر مشروع أستثماري في حياتي دي اللي هتبني وتكبر أمبراطوريتي…
عوزاكي تعمليها بجديه وقسوه.. عيزاها تكون قاسيه متعرفش يعني أيه مشاعر… عوزاها تبقي شبهي قويه.. فاهمه..
لينا: بحزن.. بس دي طفله…
فيروز:بغضب… لينا كل اللي أقولك عليه تعمليه وملكيش علاقه فاهمه…
لينا: بخوف.. فاهمه فاهمه..
فيروز: حلو… وأنا من بكره هجبلها أحسن مدرسين في العالم يعلموها كل حاجه الرياضه و اللغات و الايتكيت وكل حاجه..
في الصباحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيجهز الخدم الفطار وبيحطوه علي سفره كبيره جداً..
بتنزل فيروز بطلتها البهيه وجمالها الساحر رغم أنها قاسيه في التعامل الا أنها جميله جداً..
فيروز: بتقعد علي رأس السفره…فين لينا.؟
لينا: وهي جايبه صوفيا..أنا هنا مدام
بتبص فيروز ل صوفيا اللي بتكون حلوه أوي و لابسه فستان أزرق لون عيونها وشعرها البني الجميل…
صوفيا: بلطف.. صباح الخير فيروز هانم..
فيروز: بجمود.. صباح الخير.. بتبدأ صوفيا الأكل ولينا واقفه وراها..
لينا: بحده.. لا كده غلط.. مسكت الشوكه كده غلط و السكينه أمسكيها كويس أفردي ظهرك وأنتي قاعده
صوفيا: بدموع… حاضر.
فيروز: بتقوم.. بحده..الدموع اللي في عيونك دي مش عايزه أشوفها تاني فاهمه..
صوفيا: حاضر..
فيروز: وانتي يا لينا علميها أزاي تتحكم في مشاعرها قدام الناس..
لينا: مفهوم..
بتروح فيروز المقر الرئيسي للشركات تباشر عملها..
صوفيا: بتمسح دموعها بقوه وبتفتكر الكلام اللي سمعت فيروز بتقوله للينا أمبارح وهي رايحه أوضتها…
صوفيا: لنفسها… لازم أبقي أقوي من كده وأكون شاطره في كل حاجه عشان ماما فيروز تكون فخوره بيا…
نفسها بس هي مش مامتك متكدبيش علي نفسك..
فيروز.. هي ساعدتني وأنقذتني من المكان الشرير اللي كنت فيه حتي لو مش ماما بس أنا بحبها وبعتبرها ماما…وقررت أنها تبقي قويه وصلبه عشان فيروز…
ووووو…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!