Uncategorized

رواية بنت البواب الفصل السادس 6 بقلم دنيا محمود

                                                 رواية بنت البواب الفصل السادس 6 بقلم دنيا محمود

رواية بنت البواب الفصل السادس 6 بقلم دنيا محمود

 رواية بنت البواب الفصل السادس 6 بقلم دنيا محمود

خرجت من غير وله كلمة ،وبقيت اتلاشي التعامل معه .
جيت الفيلا بعد الجامعة لقيته بيعيط جامد وقاعد علي الكنبة فقعدت جمبه علي الكنبة كان عمال يعيط زي الطفل اللي امه سبته،فجأة لقيته اترمي في حضني ،وضمني جامد ،في اللحظة دي كان ضعيف وانا اول مرة اشوفه كده .
=شفتها بعيني تخيلي اللي انا اتغيرت عشانها عملت فيا كده ،ولا كانت عايشة عليا دور الشريفة،عشان متفقة هي وهو عليا وعرفوا يوقعوني في شباكهم ،لكن دخولك في حياتي بوظ خطتهم ،وربنا كشفهم قدامي .
كنت بقول كلامي وانا منهار من العياط قد ايه الخيانة وحشه والغدر اصعب ،قد ايه الظلم وحش ،حسيت ان ربنا بياخد مني حق زهرة ،واحس لو جزء بسيط من اللي عملته فيها ،انا بقيت الشخص ده امتي بقيت قاسي وبعيد عن ربنا كده ،عرفت تسحبني وانا كنت مغفل ،انا مش بعيط بسببها انا بعيط علي كل لحظة ظلمت فيها زهرة عشانها ،قد ايه غبي قد ايه كنت ظالمة ،توقعت اني لما ارمي نفسي في حضنها هترفض بس هي دايما بتخلف توقعاتي ،فضلت تطبطب عليا كاني طفل ،قد هي جميلة ونقية .
نام وهو في حضني و معرفش ليه افتكرت لما نمت في حضنه ،ربنا يصبر قلبه ويعوضه ان شاء الله ،حطيت راسه علي الكنبة وجبت غطاء ومخدة عدلت راسه علي المخدة وغطيته وبوسة راسه ودخلت اوضتي ،كان صعبان عليا اوي .
تاني يوم في الجامعة لقيته هو اللي مستنيني مش السواق زي العادة .
_حضرتك جاي تخدني بنفسك ،انت عيان وله ايه .
ضحك وعينه العسلي نورت وغمزاته اه من غمزاته ،هو قمحاوي وطويل وعريض وايه عضلات كده حاجة جامدة ،بس انا سرحت وانا بركز في تفاصيله ،وافتكرت اول مرة شوفته ،وقلبي بقي بيدق جامد ،رجعت قولت بهمس بنت البواب اوعي تنسي نفسك ،بص ليا وقال.
=بتقولي ايه يا زهرة.
_بقول السلام عليكم.
=وعليكم السلام تعالي بقي عشان هنتغداء برة.
_لا حضرتك عيان .
و حطيت أيدي علي راسه ،ضحك وقالي .
=اركبي بدل ما غير رأي.
_وعلي ايه يا ادهم بيه ،انا اصلا عايشة جوة العربية ،وهب نطيت وركبت العربية بسرعة ،انا من ساعة متجوزته وانا من البيت للجامعة ولما يعطف عليا ويخدني معه وهو رايح لسيادة اللواء اروح لاهلي اقعد معهم ،بقالي داخلة علي سنتين من غير اما اشوف الشارع ،وكان وحشني اوي ،كانت حياتي زمان أجمل واحلي كنت حرة لحد لما دخل حياتي وقلبها جحيم ،كنت بفكر لحد لما فوقت علي صوته .
=مالك يا زهرة سارحنة في ايه .
_ها ولا حاجة ،فرحانة جدا ان حضرتك سمحت ليا اني هخرج ولا كمان ايه هتغداء برة،شكرا جدا يا ادهم بيه.
=بلاش بيه اعتبريني زي جوزك وقولي ادهم عادي .
_لا طبعا المقامات محفوظة .
ركنت علي جمب وانا بضحك .
=بصي يا زهرة ياحببتي هتقولي ادهم بس هنخرج مش هنقول ادهم بيه هنبات هنا .
كانت بتبص علي الشباك وانا بقول كده ،فحبت اشوف ملامحة البريئة ،حطيت أيدي علي دقنها ولفت وشها ناحيتي ،بس اللي فاجأني انها كانت بتعيط ،قلبي وجعني عليها ،ده عمر ما دموع نرمين هزت كياني زي زهرة دلوقتي ،هي
يتبع … 
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى