Uncategorized

رواية أفقدني عذريتي الفصل السادس 6 بقلم وفاء كامل

 رواية أفقدني عذريتي الفصل السادس 6 بقلم وفاء كامل

رواية أفقدني عذريتي الفصل السادس 6 بقلم وفاء كامل

رواية أفقدني عذريتي الفصل السادس 6 بقلم وفاء كامل

وصلنا الفصل ال فات عندما جاد حسن واخيه م العمل وحور كانت لا تاكل وشارده
بينما اخذ حسن واسلام يتكلمون وكان نظر اسلام ع حور حائراً ماذا بها
برغم انها زوجه اخيه الا ان قلبه مازال يحبها ويحس بها
حسن.. النهارده كان يوم حلو والمكسب كان الحمد لله كويس
ده انت وش السعد عليا ياخويا
اسلام.. ربنا يزيدك ويبارك ف رزقك دايما
حسن.. الله يخليك ده رزقنا كلنا ياخويا 
ونظر الي حور
مالك ياحور مبتكليش ليه
حور…………..
حسن.. حور  حووووور
حور.. ها ف حاجه ياحسن
حسن.. ال واخد عقلك
حور.. مافيش سلامتك
 حسن.. انا متاكد فيكي حاجه
المهم البت دي ال اسمها مها بنت الحج محمد عدت علينا النهارده
حور بصدمه.. مها????????
 وتهمس لنفسها.. يابنت الكلب والله لهوريكي
حسن.. بتقولي حاجه ياحور
حور.. لا ابدا بس كانت عايزه اي
حسن.. بتسلم عليكي وكدا وقالت انها جايه بكره عايزاني ف موضوع مهم
وانا عزمتها ع الغدا عندنا هنا بكره ابقي اعملي حسابك
حور.. وماله تشرف
ف نفسها.. ربنا ياخدك يامها منك لله والله لو عرفتيه لهموتك
 بعد الغدا استاذن اسلام ودخل غرفته ينام
حسن.. الواد نام م غير ما ياكل الفاكهه ال انا جايبها
ده اسلام بيحب التفاح اوووي
  حور.. خلاص كمان شويه هغسلها وهبقا ادخلهاله
المهم يلا نام شويه تريح جسمك
حسن.. بس انا لازم انزل عندي شغل ف الورشه
حور.. كفايه كدا ياحسن جسمك ارحم نفسك نام وبليل انزل اطمن ع الورشه واقفلها
حسن اقترب منها.. خايفه عليا ياحور
حور بخجل وتوتر.. طبعا مش جوزي هخاف ع مين غيرك
حسن لاول مره يقولها.. بحبك
حور بخجل.. ها قولت اي
حسن وهو يقترب منها.. بقولك بحبك وامسك يدها وقبلهما ثم قبل رأسها
وجادت ان يقبل شفايفها
لكنه وجدها تتراجع للخلف وتضع يدها ع صدره تبعده
حور رفضته وخافت منه لانها شافت صوره جوز امها وافتكرت لما اغتصبها
حسن.. مالك ياحور
ليه بتتعمدي ف كل مره تبعديني عنك
حور.. معلش ادي شويه وقت
حسن.. تعالي ياحور نقعد عايز اتكلم معاكي
امسك يدها واجلسها بجانبه ع الفراش
ولم يترك يدها بل مازال محتضن يدها بيده وهو ينظر ف عينها بهدوء
حسن.. بصي يابنت الحلال انا جوزك وافهمك اكتر م اي حد
ولازم تتاكدي اني بحبك وزعلك هو زعلي وسعادتك هي سعادتي
عايزك تطمني ليا وتفتحيلي قلبك وتتكلمي بصراحه واوعدك
والله ما هتعصب ولا هعملك حاجه
عايز اديكي الامان
مهما قولتي هتفضلي مراتي وحبيبتي ولا يمكن اتخلى عنك
حور بتوتر.. انت ليه بتقول الكلام ده ياحسن
حسن بهدوء.. عشان عارف ومتاكد ان فيكي حاجه ومخبياها عليا
حور بلعت ريقها بصعوبه.. ابدا مافيش
وهخبي اي يعني عليك
حسن.. متاكده ياحور
حور.. طبعا
حسن.. طيب ليه رفضاني كل ما اقرب ليكي
حور.. انا…. انا….
حسن.. قولي ياحور مالك
حور.. انا هقوم اجبلك الفاكهه
نفق حسن بضيق لانه يعلم ان هناك شئ ما تخبئه وانها تتهرب منه
ماشي ياحور روحي
ذهبت حور وهي تضع يدها ع قلبها وتحاول ان تاخذ نفسها بصعوبه
ف لحظه كانت هتقول له ع كل حاجه
بس مسكت نفسها لانها تخاف بشده منه
ذهبت حور وحضر طبقين م الفاكهه
اخذت واحد وطرقت الباب ع اسلام لتعطيه اياه
لكنه لم يفتح لها
ظنت انه نائم
ففتحت الباب بهدوء ووضعت الفااكهه ع الطرابيزه بجانب سريره
لكنها وهي خارجه نظرت اليه وهو نائم ع فراشه  
 وهو لا يرتدي سوى بنطلون وعاري الصدر وعضلاته بارزه
 اتخضت م منظره وجسدها انتفض
خرجت بسرعه وقفلت الباب ورائها
اسلام صحي م صوت الباب نظر حوله ف الغرفه ووجد طبق الفاكهه ف علم انها دخلت غرفته لكنه نظر لهيئته وتذكر انه لا يرتدي شئ سوى البنطلون
اكيد اتخضت مني وطلعت تجري
اخذ يضحك
ارتدى تيشرت وفتح الباب وخرج وجدها تقف ف منتصف الصاله وتضع يدها ع صدرها تنظم نبضاتها وتنفسها
اسلام بخبث.. مالك ياحور
حور بخضه.. ها مافيش
اسلام.. شكرا ع الفاكهه انا بحب االتفاح اوي
حور.. ده م خيركم بلهنا وشفا
وانا اسفه صحيتك غصب عني
اسلام.. ولا يهمك 
انا مكنتش نايم انا  كنت مريح بس
هو فين حسن
حور.. بصيت عليه م شويه لاقيته نايم
اسلام.. وانتي ايه ال مصحيكي لحد دلوقتي 
حور.. عادي مش جايلي نوم
ع اذنك
لكن اسلام اوقفها وامسك يدها مما جعل حور تنتفض
اسلام.. مالك يا حور
 فيه حاجه مضايقاكي
حور.. لا ابدا هايكون ف اي يعني
 اسلام.. انا عارفك كويس
بس ع كل حال براحتك
يلا روحي لحسن عشان ميصحاش وميلقكيش جنبه
حور ف نفسها.. انت متعرفش حاجه ده هو ع الكنبه وانا ع السرير
تركته حور وذهبت لغرفتها ومعها الفاكهه
نظرت لحسن وهو نائم اقتربت منه وجدته نائم كما تركته ع الفراش
لم ترد ان تيقظه لجعله ينام ع الكنبه
بل جلست بجانبه تضع يدها ع شعره تتلامسه
وهي تبكي وتقول بصوت ضعيف
ااااااه لو تعرف انا بحبك اد اي ياحسن
انت الانسان الوحيد ال بحس بالامان ف وجوده
وبضربي نفسي ميت جزمه عشان باجي عليك
ورغم رافضي وبعادك عني الا انك بتعاملني كبنتك قبل ما اكون مراتك
عندكحنان وطيبه مشوفتهاش ف حد ابدا
نفسي اترمي ف حضنك تدفيني
اترمي فيه وابكي بكل ما فيا واصرخ واقولك ع ال بيا
مش عارفه ليه الدنيا واقفه ضدي
مرات ابويا ال بتعذبني وتعاملني خدامه عندها وانا عيله صغيره معدتش ال5 سنين
وابويا ولا مره سألني مالك او ع اثر الحروق ال ف جسمي او سأل انا مش قعده معاهم ليه ع الاكل
ويوم ما سافر وكنت تحت بجيب طلبات البيت ورجعت تخيل اي ال حصل
طفله مش فاهمه حاجه ف الدنيا شافت افظع منظر ممكن تشوفه ف حياتها
شافت ???????? مرات ابوها ف احضان واحد تاني غير ابوها
ولما هي شافتهم مرات ابوها هددتها لو قالت لابوها حاجه هتقتلها وحبستها ف اوضه ظلمه كلها فران
هربت وسبت كل حاجه حواليا وروحت لامي لكن اغمي عليا وواحد ابن ناس وداني المشفى
فوقت لقيت نفسي ف مكان غريب هربت وروحت اامي
كنت بحسب ان خلاص الدنيا ضحكتلي
لكن القدر كان عنده رأي تاني خالص
جوز امي ????????
فضل يضرب ويعذب فيا واستغل مرض امي ورقدتها ف الفراش دايما ولما كبرت وبقا عندي 16 سنه صمم اني استغل عند ناس اكابر
امي رغضت ووقفتله لكنها وقعت ف الارض ولما روحنا المشفي كان خلاص فات الاوان وراحت للاحسن مني منها يحافظ عليها ????????????
امي راحت وسابتني للدنيا اعاني لوحدي
السند ال ليا وبيهون عليا راح خلاص
وروحت اشتغل ف فيلا واحده كبيره وكانت متجوزه ال اخدني المشفي م سنين
شوفت ف عيونه نظره الحب والاحنان
لاول مره حد يحبني ويحترمني ويخاف عليا
طبعا جوز امي كان دايما واخد كل ال ورايا وال قدامي
ولما الشخص ده حاول يبوسني ويتهجم عليا انا طلعت أجرى وسبت الشغل
فرحت اوي انه جيه ورايا وندم ع ال عمله واعترفلي بحبه وقرر انه هيطلق مراته ونهرب سوا نعيش حياتنا م جديد
لكن القدر لعب لعبته وكان الدنيا مش عايزاني ابقى سعيده ابدا
جوز امي عرف وسمعنى وشافني بليل وانا بهرب
ضربني واتهجم عليا و???? و……
مش قادره انطقها
افقدني عذريتي ????????????
دبحني حطمني بقيت استر نفسي وانا منهاره طفله صغيره بريئه يحصل فيها ده كله ليه
فضل يضحك ويقول انا كدا اخدت ثمن تربيتي ليكي وسبني وخرج
بقيت ابص للدم ال ع الفراش وابكي
كان لازم اموت نفسي لازم انتحر
بس خوف م عذاب ربنا  قررت اهرب واتماسك  واتخطى ال انا فيه رغم انه صعب وانا عارفه كدا كويس
وسبت الشخص ال حبيته ما مش معقول هيتجوز واحده زيي
مافيش راجل يقبل بكدا
جيت هنا وهربت وطفله اصبحت ف الشارع وتسمع كلام م ده وده لحد ربنا ما بعتلها ست محترمه بنت حلال اخدتها وربتها وشغلتها عندها وعاملتها كبنتها
وجيت انت ف حياتها واتجوزتها
كنت رافضه ازيك وقولت هقولك ع كل حاجه
بس مقدرتش مقدرتش اواجهك
سامحني ياحسن والله انا بحبك
بحبك جدا انا ادمنتك واتعودت ع تواجدك معايا
سامحني ع بعدك عني بس انت كل ما بتلمسني انا بحاول انسى وابقى معاك بس مش بقدر كل لمسه منك بتفكرني بجوز امي والليله إياها
سامحني حاولت كتير استسلم ليك بس مقدرتش
سامحني يا حسن غصب عني والله ???????? 
بس خلاص انا قررت اهرب واسيبك لحياتك
مها جايه بكره ومعاها تسجيل لما حكيت كل حاجه للحجه نعيمه
كانت بتهددني وكل فتره تاخد مني فلوس تمن سكاتها
ولما رفضت اديها راحتلك
انا لازم اهرب قبل ما هي تيجي وتفضحني قدامك
يعز عليا فراقك ياحبيبي بس مش هقدر اقعد اكتر م كدا????????????????
استغفر الله العظيم 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم تنم حور فقط ظلت تبكي بصمت
حل الليل 
 لم ترد ان تصحيه م نومه لانها وجدته مرهق اقترلت منه وقبلت رأسه
خرج اسلام هو عندما احس ان اخيه لم يستيقظ بعد م نومه
ذهب لقفل الورشه
حور احست به يخرج خرجت تنظر ف الصاله لم تجده ووجدت غرفته مفتوحه
فتخت باب الشقه وطلعت فوق السطوح تستنشق الهواء فهي مخنوقه جدا
وبتفكر ف الهروب
خائفه مما سوف يحصل غدا مواجه مها وحسن
كانت بتفكر في الظروف ال خلتها توافق وتعمل كده في نفسها
اول مرة تحس انها جنت علي روحها 
وهي واقفه تفكر
   كان اسلام جاء م الخارج واحس هو ايضا بالضيق صعد للسطح لكي يستنشق الهواء
وتفاجئ بها واقفه وهو يسمع صوت بكائها
اقترب منها نادي عليها.. حور حور
لكنها كانت سرحانه  والدموع ع خدها
وضع يده علي كتفها وهو يقول.. مالك ياحور
اتنفضت حور من مكانها   
اسلام.. انا اسفه والله مقصدش اخضك
حور.. ولا يهمك
لم تلاحظ انها لا تردي سوى بچامه نوم بحملات وعليها روب طويل شفاف وكانت ملامح جسدها ظاهره 
اسلام.. واقفه كدا ليه وبتبكي
انا قولت انك نايمه مع حسن متوقعتش اشوفك هنا
حور.. ماليش سلامتك
انا اصلا صاحيه منمتش
اسلام.. ليه مالك في حاجه تعباكي 
حور.. لا ابدا مفيش 
انا هانزل عشان حسن
ع اذنك
تابعها بعيونه حتي نزلت وقلبه يتالم عليها يعلم انها ليست سعيده لكن ماذا بها واي ال جرارها م ساعت ما شوفتها اخر مره
لازم نقعد ونتكلم ياحور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لما الفجر اذن دخلت حور البلاكونه تدعوا ربها
وان يسامحها
حضرت حقيبتها ونظرت ل حسن نظره اخيره والدموع ع وجها كالشلال
 فتحت باب غرفتها وخرجت بهدوء
وفتحت باب الشقه وقبل ان تخرج سمعت صوت م ورائها
.. ع فين ياحور هتهربي..
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى