رواية أحببت بنت أختي الفصل السادس 6 بقلم هبة الله
رواية أحببت بنت أختي الفصل السادس 6 بقلم هبة الله |
رواية أحببت بنت أختي الفصل السادس 6 بقلم هبة الله
يوسف ظل يمشي بشرود وبجانبه مودة حتى ظهر امامه رجل غريب المظهر ولديه بقعة غريبة على وجنته تشير إلى انه قد جرح منذ فترة على وجهه وقال بشر: عصافير عصافير “ثم رفع يده ليضرب يوسف ولكن يوسف انزل يده ثم اردف”
يوسف: لا لا وعلى ايه خدها
مودة بدموع وصدمة: ا ا انت بتقول ايه يا يوسف
يوسف ببرود: بقولك خدها مش عاوزها
مودة ببكاء وهو يمسك ذراعها: لا سيبني سيبني لا والنبي يا يوووسف
يوسف وهو يمسك ذراعه بقوة: لا عندك يا حلو ايدك لو اتمدت هقطعها دي مراتي هتركب معاك منغير ما ترقربلها ولو لمست منها شعره بس هتشوف وش وحش “ثم وجه حديثه لمودة” روحي معاه يا مودة
مودة بدموع: يوسف انت بتهزر “ثم أكملت بشهقات عالية” يوسف متهزرش انت بتقول ايه
يوسف: اسمعي الكلام يا مودة
مودة بصريخ: انت مجنون يا يوسف بتقول ايه
يوسف بعد أن صفعها على وجهها: قولتلك روحي
مودة وجهها قد تورم من قوة يده ولكن لم يؤلمها وجهها كما آلمها قلبها وذهبت في صمت مع هذا الشخص
بقلم هبة الله
في مكان مقطوع على طريق الواحات
مجهول: يا ست هانم بقولك قالي خدها
سيرين: يعني ايه يعني قالك خدها يعني ادهالك كده يا مايكل امال أنقذها مننا ليه
مايكل: معرفش بس لما صوتت ضربها جامد وشها مورم اصلا
سيرين: يعني مش تبقى لعبة منهم؟
مايكل: لعبة ازاي بس يا ست هانم دي البت مبطلتش صويت وبقها عمال ينزل دم لعبة ازاي و بعدين دي عندها ثانوية يعني مستقبلها هو شكل يوسف زهق منها
سيرين: هو مين معاها جوا دلوقتي
مايكل: محمد يا هانم جوا معاها
سيرين: طيب شوف لو معاها تليفون ولو معاها اقفله وقلعها السلسة انا كنت خليت راضي يحطلهم كاميرا ف البيت وهو بيخطفها ولما رجعت قالها انه معاها GPS ف سلسة اقطع السلسة دي واحرقها بسرعة
مايكل:قولت لمحمد وحصل يا هانم
سيرين: مادام الموضوع مش لعبة بقى وانا اتأكدت هو بيعاملها كده بقاله يومين وكان ضربها ف دراعها وهزقها يبقى شكله فعلا بايعها خلاص هعرف بقلم هبة الله اجي واخد حقي وحق راضي منها
بعد ساعة
بقلم هبة الله
مودة وهي تبكي: ااه يااارب يااارب خليك معايا يااارب
محمد: اهدي هتخرجي
مودة:….
محمد: انا الرائد محمد عسكر زميل مالك وشغال مع سيرين على اني من رجالتها اهدي هنخرجك انا كان المفروض مقولكيش بس صعبتي عليا اهم حاجة متبينيش انك عرفتي حاجة قدام مايكل ولا حد عشان منتكشفش
أومأت مودة باطمئنان
بعد عشر دقائق
سيرين: أهلا بالحلوة إلا هو انت فاكرة ان اخدك ليوسف مني ده هيعدي بالساهل لا تبقى غلطانة واهو رماكي ماهو ده مستواكي إلا قولي يا مايكل تفتكر نعاقبها ازاي
مايكل بشر: اللي تؤمري بيه مجاب يا ست هانم
سيرين: انا رأيي “الباب بيتكسر” بقلم هبة الله
مالك وهو يوجه مسدسه عليها: سيرين هانم ايه الإجرام الجامد ده مهاراتك ف الهروب عالية فرهدتينا معاكي يا شيخة
Flash back
في الشرفة عندما ادخلها يوسف الغرفة وخرج وأجرى مكالمة هاتفية
يوسف بقلم هبة الله: فيه رقم بعتلي صورة لمودة وهي قاعدة ف اوضتها دلوقتي
مالك: اكيد حد بيراقب من جوا الفيلا انت فين؟
يوسف: ف البلكونة بتاعة اوضتي
مالك: بص اول حاجة تعرف تنط ف الجنينة؟
يوسف: انت عبيط يا بني انا اوضتي فوق
مالك: متستهبلش مانت شبه اللوح وكنت بتنط واحنا بنتسابق ولا افكرك وبعدين كل ده تمرين ف الجيم ومش عارف تنط
يوسف: حاضر حاضر ايه بالع راديو مبيفصلش
يوسف نط
يوسف: حسبي الله فيك منك لله يا مالك يابن فتحية اهو جالي الغضروف بسببك
مالك: بص بقى اقفل على مودة متسيبهاش وعاوزك تهريها تهزيق وزعيق ولو تعرف تضرب اضرب
يوسف: انت عبيط ياض ولا مخك تعب؟
مالك: يا غبي انتوا متراقبين لازم تبينلهم انك مش طايقها عشان تقنعهم انك مش عاوزها عشان سيرين متخافش مننا وتروحلها اكيد عاوزه تنتقم منها
يوسف: طب ما اعرفها ونمثل عشان متتعبش بس
مالك: مبسش معلش واوعى تعرفها هنتكشف البنات عبيطة انا عارف ومجربهم كويس
يوسف: ده واضح ان نادين “زوجته” عاملة معاك الواجب وزيادة
مالك: مقولكش المهم بص يعني كتر من كلام انا مش طايقك زهقت منك كده بس مش اوي عشان منتكشفش وشيل جهاز التتبع اللي ف السلسلة وحطه ف رباط جزمتها
بعد يومين في الصباح عندما انهى يوسف فطوره واجرى مكالمة هاتفية في الشرفة
مالك: يوسف اخرج انت ومودة دلوقتي
يوسف: أوعى يعملوا فيها حاجة
مالك: متخافش الرائد محمد مزروع كأنه واحد من رجالتها هو هيبقى مع اللي هيخطفها هيتابع عشان ميئذوهاش بس فيه حاجة لازم تعملها
يوسف: ايه؟
مالك: لازم تضربها ضربه تجيب دم ف وشها قدام الراجل اللي هيخطفها بقلم هبة الله
يوسف: انت عبيط ولا بتستعبط اضرب مين
مالك: عشان سيرين تصدق وتيجي لما يحكيلها وتشوف اللي ف وشها عشان تتأكد انك مش طايقها مافيش حل تاني
يوسف: بس يا مالك مينفعش
مالك: يابني اخرس بقى تضربها ولا تتخطف وتروح منك
بعد خطف مودة
يوسف وهو يذهب لمالك الذي كان يراقبهم بسيارته: ايوه يا مالك فيه حد جيه اخدها وعملت اللي اتفقنا عليه
مالك: طب يلا تعالى معايا
يوسف: هنمشي وراهم؟
مالك: لا هنستنى شوية بس هنتابعهم بس انت حطيت جهاز التتبع ف جزمتها زي ما قولتلك عشان اكيد عرفوا حوار السلسة
يوسف: ايوه
بعد ساعة وصلوا
مالك: يوسف خليك هنا
يوسف: ليه
مالك: مودة مش طايقاك انت مشوفتش شكلها آخر مرة لو جيت هتقعد تعيط بقى وممكن مترضاش تيجي واحنا عاوزين نخلص بسرعة عشان سيرين ممكن تغدر وانا ماصدقت هقفشها
يوسف: بس بقلم هبة الله
مالك: مبسش اقعد هنا وهنجيبهالك
back
محمد وهو يوجه مسدسه على رأس مايكل: اثبت يا كوكي مالك كده يلا يا حبيبي
سيرين بصدمة: محمد انت بتعمل ايه؟
مالك وهو يمسكها جيدا: بيعمل معاكي الجلاشة يا قمر “ثم وجه حديثه لمحمد” يلا يا سيادة الرائد كتفه وهاته وانت يا عسكري فك مودة وهاتها
سيرين: يعني انا هطلع من المولد بلا حمص؟ ” ثم بحركة سريعة امسكت يد مالك وبها المسدس ووجهته على مودة ثم ألطلقت طلقة تعرف طريقها جيدا وهو قلبها فقام مالك بضرب سيرين بطلقة في عاتقها ويأمر العساكر بأخذها هي ومايكل إلى سيارة الشرطة
سمع يوسف صوت الطلقات فذهب مسرعا إليهم ليرى صغيرته وحبيبته غارقة بدمائها فيحملها بسرعة ويقول: إسعاف بسرعة يا مالك
مالك: متخافش عامل حسابي خلاص هم بره هاتها بسرعة بقلم هبة الله نروحلهم
حمل يوسف مودة واتجه بها إلى سيارة الاسعاف وحاول الأطباء ان يفعلوا ما بمقدرتهم في السيارة وكان يوسف يبكي وهي تحاول التنفس
يوسف ببكاء: سامحيني كان غصب عني كل ده عشان احميكي
مودة وهي تحاول أن تتكلم: مس مسامحاك مافيش حد ب بيزعل من من روحه خ خ خلي بالك من نفسك يا يا يو “ثم اغشي عليها”
وصلوا إلى المستشفى بسرعة واتجهوا بها إلى غرفة العمليات بينما يوسف ظل واقفا على بوابة المستشفى يحاول استيعاب ما حدث وبعد فترة وجيزة اتجه إلى موظفة الاستقبال
يوسف بقلق: فيه بنت اتصابت وجات دلوقتي اسمها مودة فين؟
الموظفة: اه حضرتك هنحتاجك ف الحسابات
يوسف: مش وقته بقولك مراتي فين
موظفة الاستقبال بصدمة؟: مراتك ازاي؟
يوسف بتوبيخ: ملكيش دعوة قوليلي هي فين؟
الموظفة بخوف: غرفة خمسة وتسعين
ذهب يوسف ووقف منتظرا أمام الغرفة اربع ساعات وكان يوسف يتصبب عرقًا ودموعًا من شدة قلقه وخوفه وجاء مالك يحاول مواساته ثم طلب منه أن يذهب إلى المسجد أومأ له يوسف وذهب
يوسف ببكاء في سجوده: يارب انا غلطت كتير بس متبتلينيش فيها يارب
انهى فرضه وظل يبكي وجاء شاب بعباءة ولحية ذو وجع بشوش وجلس بجانبه: مالك يا اخويا
يوسف ببكاء: هتروح مني
محمود: هي مين
يوسف ببكاء: مراتي والله بحبها بس كان غصب عني وهي دلوقتي ف العمليات بسببي بقلم هبة الله
محمود وهو يضمه: اهدى يا اخي هتبقى كويسة متلومش نفسك انت ملكش ذنب ” ثم ردد في أذنه” اعوذ بالله من الشيطان بسمالله الرحمن الرحيم لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
شعر يوسف باطمئنان من كلام ربه وشكر محمود ثم اردف: هروح اطمن عليها
محمود: و انا هصلي وادعيلها واجيلك هي اوضة كام
ذهب يوسف وبعد عدة دقائق جاء محمود وخرج الطبيب فتوجه إلى الطبيب بسرعة
يوسف بقلق: اخبارها ايه يا دكتور
الطبيب باستياء: احنا حاولنا وكل شيء بإيد ربنا البقاء لله
يوسف بانفعال وانكار: ايه! يعني ايه انت كداب
مالك: اهدي يا يوسف
أمسك محمود رأسه وهمس: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
الطبيب: …