Uncategorized

رواية قصة حب أبكاها القدر الفصل السادس 6 بقلم وفاء كامل

 رواية قصة حب أبكاها القدر الفصل السادس 6 بقلم وفاء كامل

رواية قصة حب أبكاها القدر الفصل السادس 6 بقلم وفاء كامل

رواية قصة حب أبكاها القدر الفصل السادس 6 بقلم وفاء كامل

وصلنا الفصل ال فات عندما
استيقظت يارا ووجدت نفسها عاريه تمامآ ومربوطه ف الفراش ودخل عليها شخص ما وصدمت بشده عند رؤيته
يارا ببكاء.. انت
انت ال عملت فيا كدا
????
خالد بضحك.. قولتلك نتجوز رفضتي يبقا تتحملي نتيجه اختيارك
مش خالد ال يترفض
وانا لما اعوز حاجه لازم اخدها ومش مستعد اشوفك مع الجربوع ده واسيبه يتهنى بيكي
كدا انتي بقيتي متلزمنيش
واظن ولا حتي محمود بقيتي تلزميه
وشوفي بقا ياحلوه ابوكي لما يعرف الخبر ده هيعمل اي ???????????????????????????? هنسمع خبرك بعده بساعه
واكيد هعمل دور ال اتظلم واضحك عليه وخطيبته خانته مع واد جربوع
وذي ما ابوكي هيخلص منك اكيد هيخلص م محمود لما اعرفه انك كنتي معاه وكل ليله مع بعض وهوريه الفيديوهات والصور
يارا بصراخ… انت بتقول اااااي
خالد.. ربنا يخليلنا الفوتو شوب
اتصورت معاكي وانتي ههههههه وحطيت صوره محمود مكان صورتي وكانه هو ال معاكي
اصل الحمار حاطت صورته ع الفيس بتاعه وهو ع شاطئ البحر ولابس شورت بس وعاري الصدر اخذتها ذي ما هو كدا وخليته هو ال معاكي ف الصوره
الحمدالله التهمه لابساه لابساه ????????????????????????????
نظرت له بصدمه وهي تبكي بشده
كيف خدعها السواق وأخذها الى شقة خالد
الهذا أصر عليا أن اخذ المناديل وانا ذي الغبيه اخذته ووضعته ع وجههي اكيد كان ف ماده مخدره ????????????????
خدرها السواق وتركها فريسه لخالد
خانتها دموعها ولمعت بعيونها ولكنها ضغطت بقوة علي شفتيها تمنع نفسها من البكاء امامه مره اخري حتي يبتسم ع انتصاره
الذي تحقق وكسرها
لا تريد ان تبان امتمه ضعيفه بل قويه
خالد.. انتي خلاص بقيتي ملكي
وبتعتي لو مش عايزاني ازيكي او حبيب القلب يبقا تطوعيني
نظرت اليه يارا بغضب وقالت بصراخ.. انا لا يمكن ابقا لواحد حيوان زيك
اما ع محمود انا متاكده انه هيقتلك وهيخلص منك ع ال عملته فيا
ضحك خالد بشده وقال لها.. انا ال هموته بس مش بايدي لا بايد ابوكي ????????????????
لم تقدر يارا ان تتحمل وتتماسك اكتر م هذا
بدأت تبكي مره اخرى ????????
اقترب منها خالد ورفع ذقنها باصبعه قائلا.. قلتلك تتطوعيني ومتتعبيش نفسك وتتعبيني معاكي
كدة كدة ال انا عاوزه هو ال هيحصل
نظرت له يارا بعيون باكيه
ونظرات الاشمئزاز والكراهيه صارخة بعنف.. انت حيوان مريض
معندكش ذره رجوله????????
كلماتها التي خرجت من شفتيها حملت كل حقدها وكراهيتها له معتقده انها ستؤذيه بتلك الكلمات
او تحسسه بفعلته التي جنيا عليها بها
وفجأه وجدت يداه تقبض بقوة علي كتفها حتي كادت تستمع لصوت تكسر عظامها
نظر خالد اليها بتوعد.. انا مش هرد عليكي
انا هخليكي تشوفي بنفسك اد ايه انا حيوان ومريض ومعنديش ذره رجوله????
تالمت يارا م قبضه يده وبدأت ان تتحرك تحاول تخليص يدها المتألمه من قبضته
ولكنها لم تقدر ف هذا الحقير مكتفها ف الفراش ورابط يدها بقوه
اخذت تبعده عنها بقدمها ولكنه ولكنه لم يتركها
ظل ينظر لها فهو ما ذال يحبها
ولكنه يريد ان ينتقم منها لانها اختارت احد اخر غيره
انه اصبح مجنون بها
دق قلبه وهو يتطلع اليها انه لا يصدق انها فعلا أصبحت له
خالد.. انا والله بحبك
بحبك اوي وتخيلت حياتنا مع بعض
بس انتي ال اخترتيه هو
وانا مستحيل اسيبك ليه انتي ليا
قولتلك نتجوز وانتي رفضتي
حاولي ترضي بال حصل
لانه مقدر لينا نبق لبعض
واوعدك نسافر بعيد ع هنا ومش هنعرف حد م اهلك اني عملت حاجه معاكي ونتجوز واخدك بعيد انا لسه باقي عليكي بلا تكرهيني فيكي اكتر م كدا وتخليني اعمل حاجات انا مش حابب اعملها
ولكن يارا مازالت تحمل كل هذا الحقد والكره له
وقالت بصراخ.. انا لا يمكن احب واحد حيوان ومريض ومعندهوش ذره رجوله ذيك
غضب بشده م كلامها اليه
اقترب منها اكثر وفك لها قيودها
واول ما اصبحت حره م هذه القيود ظلت تضربه وتمزق وجهه بظوافرها لكنه كان اقوى منها
وفجاه شعرت بيداه تقبض علي خصرها بقوة دون وعي لتتأوه م شده قبضته وهي يقربها اليه لتلتصق بصدره
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند محمود
محمود بقلق.. بابا انت كويس
حسن.. الحمدالله يابني ف اي مالك
محمود.. ف حد كلمني وقالي انك تعبان جدا
حسن باستغراب.. يابني انا م الصبح وانا نايم ومتحركتش م مكاني ولا تعبت ولا حتي جيه هنا اصلا
محمود بقلق.. ف حاجه مش مظبوطه ف الموضوع
واتصل بصديقه ممدوح وقال له ان ياتي ف الحال
ثم رأى اتصالات يارا له ورسالتها انها اتيه اليه
فقام بالاتصال عليها لكنه وجده مغلق
ظل يحاول مرات عديده لكنه يظل مغلق
بدأ يقلق عليها
وظل ينتظرها تاتي او تفتح هاتفها والقلق يدب ف قلبه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ممدوح.. مالك يابني ف اي
قص محمود عليه ما حدث تحت استغراب ملامح ممدوح
ممدوح.. تفتكر ال عمل كدا عمله ليه اكيد ف حاجه ورا الموضوع ده او عايزك تيجي هناك وتبعد ع المكان ال كنت فيه لانه ناوي ع حاجه
عايز يبعدك معنى اصح
انتفض محمود م مكانه وقال بفزع.. يااااارا
اكيد ال كلمني كان عايزني اسيبها وامشي
وعمل فيا الحركه دي
ممدوح.. طيب ما تتصل بيها نطمن
محمود.. بتصل بقالي 3 ساعات ومقفول وبعتتلي رساله قالت انها قلقانه ع باباك وجيالك البيت
وانا كنت عامل فوني صامت ومسمعتش اتصالاتها
مش معقول كل ده تكون جايه ف الطريق
بيني وبينها نص ساعه بالكتير انا ف الهرم وهي ف المهندسين
انا حاسس ان ف حاجه حصلتلها
انا قلبي مقبوض م ساعت ما سبتها انااصلا بقالي فتره حاسس ان ف حاجه هتحصل وبقيت احلم بكوابيس انها تايها ف مكان ما ومش عارف اوصلها وهي بتستنجد بيا
والحلم ده اتقرر كل يوم لمده اسبوع م قلقي عليها
جبتلها انسيال بعد ان وضعت بداخل القلب الذي به جهاز تتبع عشان اعرف مكانها ووضعته ف يدها
وقولتلها هعرفك ده سبب اي بليل وهي متعرفش انه في جهاز تتبع اصلا بيعطي اشاره ع مكانها
ممدوح.. متسرعش الاحداث ممكن اختها اتصلت بيها وراحت البيت
محمود.. ممكن بردوا بس انا قلقان بجد يا ممدوح حاسس ان ف حاجه غلط
ممدوح.. طيب معاك رقم اختها تتطمن
محمود.. لا والله
ممدوح طيب نستني ساعه كمان لو لسه مقفول فونها نروح لاختها نطمن عليها
محمود بقلق.. يارب استر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاطمه.. انا قلقانه تلفونها مقفول ياطارق والبت اتاخرت
طارق.. انشاء الله خير متقلقيش انتي بس اكيد عندها محاضرات ذياده ولا حاجه وفونها نسيت تشحنه وقطع شحن
فاطمه.. قلبي مقبوض عليها اوي
يارب فعلا تبقا بخير
وفجاه طرق الباب
ذهب طارق وفتح الباب
طارق.. ايوه مين حضرتك
محمود.. لو سمحت مش ده بيت الانسه يارا
طارق باستغراب.. ايوه انت مين
وعايزها ف اي
ممدوح.. حضرتك ده محمود صديقها ف الجامعه وانا صاحبه
جاين نطمن ع الانسه يارا مش اكتر
طارق بعصبيه .. صاحبها ازاي يعني مش فاهم
محمود.. هي يارا فين
طارق.. ف الكليه لسه مجتش لحد دلوقتي ليه
محمود نظر لممدوح بفزع ولاحظ طارق القلق ف عيونهم
وجاء صوت فاطمه له
مين ياطارق
طارق.. ده واحد اسمه محمود وصاحبه بيسالو ع يارا
جاءت فاطمه اليهم مسرعه وقالت بلهفه.. انت محمود صح بتاع التاكسي
محمود.. ايوه انا
فاطمه.. اومال فين يارا انا عارفه انها بتبقا معاك هي حكتلي ع كل حاجه
محمود نظر ف الارض والقلق دب ف قلب فاطمه
فاطمه.. ارجوك قولي يارا فين
ممدوح.. يامدام احنا بنحسبها هنا ف البيت احنا كمان بندور عليها
كانت مع محمود ف الكليه وسابها عشان جاله اتصزل ان والده تعبان جدا
وهي فضلت قلقانه عليه وع والده اتصلت بيه ولما مردش بعتتله رساله انا ف التاكسي وجياله
وهو لما عرف ان والده بخير وان ده ملعوب م حد عشان يسيب الكليه ويسيب يارا
قلق عليها وحاول الاتصال بيها اكتر م مره لكن دايما مقفول
احنا قلقنين عليها وقولنا ممكن تكون جت هنا
فاطمه ببكاء.. ياااااارا
انا قلبي كان حاسس ان فيها حاجه????????
طارق.. اهدي بس يافاطمه باذن الده هنعرف هي فين
محمود.. انا ممكن اعرف هي فين
نظرت اليه بسرعه فاطمه وتقدمت اليه وامسكت يده وترجته ان يقول لها كيف
محمود.. انا كنت قلقان عليها م فتره وحكلهم ع احلامه وال حصل ف المده ال فاتت وكيف اعطاها الانسيال وان فيه جهاز تتبع
فاطمه.. بسرعه بالله عليك شوف طيب هي فين
وبالفعل امسك محمود هاتفه
وفتح البرنامج وبعث باشاره ع مكانها
وصدموا جميعا
بتواجدها ف الاسكندريه ????
طارق.. اي ال واداها هناك
محمود.. انا حاسس انها ف خطر وان حد خطفها وشاكك ف حد كدا
فاطمه.. تقصد مين يابني
ممدوح.. يقصد خالد يامدام فاطمه
طارق.. خالد
وهو ماله ف حاجه ذي كدا اي مصلحته يخطفها
محمود.. لانه ببساطه عرف ال بنا
وبدأ يضايقها ويطلعلها ف كل مكان وهي تتخانق معاه وترميله الدبله ويرجع يفكرها بالشراكه ووالدها وترجع تلبسها تاني وبقي يجيلها ف كل مكان
مش بعيد شافنا واحنا ف الكليه واحنا ف الحفله وانا بعترفلها بحبي ليها امام الناس
اكيد هو السبب اني ابعد عنها ويبعتني البيت
عشان تجيله الفرصه ويخطفها ويحقق انتقامه منها
فاطمه.. مستحيل ده خطيبها وبيحبها جدا انا شوفت ده ف عيونه
ممدوح.. ومن الحب ما قتل
الحب ممكن ياذي ال يحبه
محمود.. المهم دلوقتي انا هروح اتتبع الاشاره وعايزكم تتصلوا بالشرطه
ممدوح.. انا جاي معاك
طارق.. انا كمان جاي معاكم وانتي يافاطمه خالي هنا جنب الاولاد واتصلي بالشرطه ولما نوصل للعنوان هناك ال هي فيه هكلمك تديه للشرطه
فاطمه ببكاء .. حاضر????
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف الطريق الصحراوي المتوجه لاسكندريه
بدأت الشبكه تتقطع ويفقدوا الارسال
ولم يقدروا ان يتتبعوا طريقها
محمود.. والعمل
ممدوح.. العمل عمل ربنا
طارق فجأه جأت اليه فكره
طارق.. ع فكره انا فاكر انه فعلا عزمنا ف مره ف شاليه ف اسكندريه لكن يارا رفضت تذهب الي هناك
واعتذرنا له
محمود بلهفه.. طيب فاكر المكان
طارق.. لا بس فاكر انه بعتلي اللوكيش ف رساله لو غيرنا رأيتنا
بس ده ف حال او كان هو فعلا ال وراء خطفها
محمود.. مش هيحصل حاجه لو اتاكدنا
طارق.. تمام
وبدأ بالفعل يبحث ف هاتفه حتي وجد الرساله
وقاد محمود بالسياره الي هذا المكان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند يارا
ظلت تقاومه بكل ما فيها
حتي تركها وابتعد عنها عندما رأى ف عيونها الخذلان والانكسار
اسرعت يارا بعيونها الباكيه وجسدها الذي يرتعش بشده واخذت الغطاء ولفته ع جسدها تداري به جسدها امامه
نظر اليها بحزن وقال.. انا مكنتش ناوي ابدا تكون دي بدايه حياتنا
انا حبيتك م اول نظره يا يارا من اول ما شوفت صورتك مع بابا وقالي عليكي
وانا وافقت ع طول
بالله عليكي تعالي نتجوز ونسافر وانسي ال حصل ونبدأ مع بعض من اول وجديد
يارا وهي مقهورة.. مفيش بينا بدايه ولا حياه اصلا
صرخ خالد ف وجهها.. ليه????
يارا ببكاء.. عشان انا بكرهك
غشب منها بشده بعد استماعه لهذه الكلمه ????
وجذبها اليه بعنف ليصطدم جسدها بصدره بينما امتدت يداه ليسحب م عليها الغطاء التي تلفه حول جسدها
ولكن يارا تراجعت عده خطوات للخلف لعلها تنجح في الهروب منه ومي ممسكه بشده ف الغطاء
بينما وقف امامها بجسده الضخم كالحائط
صرخت بخوف فها هو سيعيد فعلته ويغتصبها من جديد ولكنها تلك المرة ستكون واعيه لكل ماسيحدث لها وليست تحت تأثير المخدر
والذي لن تحتمله ابدا????
ظلت تصرخ وتبكي بسده وجسدها يرتجف م شده الخوف وهي تقول.. لاااااااا
ارجوك ???????????? لا بلاش كدا
كتمت انفاسها بخوف بداخل صدرها حينما ثبتها بيده الاخري التي التفت حولها بقوة
وهو يهمس لها..وبلاش ليه
انتي في كل الأحوال شيفاني حيوان ومش راجل وبتكرهيني وبتحبي واحد غيري
حاولت دفعه بعيدا عنها وهي تصرخ به.. ايوه بكرهك ????????????
تغيرت ملامحه بغضب مميت
وقطع تفكيره وومزق قلبه
واقنع نفسه انها لا تحبه وحلال فيها ما سوف افعله معها انا كنت غلطان اني حبيتها ولحد الان كوي معاها
انها قد مزقت اخر خيط بينه وبينها
ليزفر بضيق ويقول بعصبيه.. انا بقا هديكي سبب تكرهيني بيه للأبد وخصوصا اني مقربتش ليكي اول مرة وعملت كدة بس عشان توافقي علي جوازنا ونسافر مع بعض
بعد ما هددك اني هأذيكي وهعرف ابوكي وبقتلك انتي وحبيب القلب
للاسف كنت فاكرك ضعيفه وهتخافي وتختاري السفر ونتجوز
لكنت طلعت غبي
انا فعلا قطعت هدومك وكتفتك ف الفراش بعد ما اتصورت معاكي وركبت صور حبيب القلب معاكي بدالي عشان لو رافضتي
وفعلا كنت غلطان لما سبتك م غير ما اخد منك ال انا عايزه بس عشان بحبك مقدرتش ازيكي اكتفيت بس اني اعذبك واحسرلك واكسرك عشان توافقي نتجوز بعد ما تعتقدي اني اغتصبتك
انتي كنتي عاريه امامي ومش ف وعيك ف سهل جداااا اعمل فيكي اي حاجه بس قلبي مقدرش يعمل كدا وسبتك وخرجت بره وفضلت اشرب واشرب عشان انسى ال عملته واجهزنفسي ع مواجهتك بعد ما تفوقي
لكن للاسف يظهر اني هستخدم الصور دي بس بعد ما اخد ال انا عايزه منك وهدوس ع قلبي ال بيحبك
قفز قلبها من مكانه بعد ما صارحها بالحقيقه
وانه كان يريد ان يهددها ويقنعها باقترابه منها لتوافق ع الزواج منه لكنه لم يلمسها حتي الان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف الطريق
محمو هدأت سرعه السيارة
عندما قال له طارق ان هذا هو المكان
ليدخل من بوابه الشاليه الذي يطل ع البحر وليس هناك احد غيره ف هذا المكان
بالرغم من سحر المكان والشاليه الا انه كان مخيفآ الي حد كبير
حيث هذا الوقت من العام بالشتاء لايكون بها احد
ليبدو المكان مهجور لا يسكن به احد فهم يأتون ف الصيف فقط
أوقف السيارة امام الشاليه الصغير المطل علي البحر
ممدوح.. هَو ده المكان
طارق.. ايوه هو ال ف اللوكيشن
محمودنظر ف هاتفه صدم مما رأي شهق بشده????
ممدوح بقلق.. مالك يامحمود ف اي ????
محمود.. الاشاره
طارق.. مالها
محمود.. الاشاره بتقول ان ياارا هنا
ممدوح.. والله كنت متاكد ان الحيوان ده هو السبب ورا ده كله
طارق.. المهم ياجماعه قبل ما ندخل
لازم نتصل ب فاطمه نطمنها اننا لقيناها وتتصل بالشرطه
محمود.. تمام
وبدأ طارق بالتصال ب زوجته وفرحت كثيرا بهذا الخبر واسرعت تتصل ب الشرطه
ثَ عاودت الاتصال به مره اخرى وقالت له انها اتصل بالشرطه ف مقر الاسكندريه وهتتحرك حالا وقدامها ربع ساعه وتبقا عندكم
محمود.. تمام كدا احنا ننزل احنا بقا نحوم حوالين المكان نعرف اي ال بيحصل جوا
لحد ما الشرطه توصل
ووافقه الجميع ونزلوا م السياره واتجهوا الي الشاليه بخطوات هادئه حتي لا يحس بهم احد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن تشهق بعنف من صدرها
بعد ان انقض عليها خالد
واخذ قبله شرسه مزقت شفتيها كما مزق ايضا الغطاء الذي ع جسدها
وبسرعه كان يقبض علي خصرها حينما حاولت الهروب من امامه
خالد بضحك.. هتهربي مني تروحي فين
يارا بدموع وهي تحاول التخلص من قبضته.. سيبني ????????????????
سيبني حراام عليك????
لم تحرك توسلاتها به شيئا فقد اعماه الغضب ألقاها فوق الفراش وبدأ ينشر قبلاته ف كل مكان بوجهها وعنقها
ثَم نظر اايها بغضب.. متمتما بغضب.. انا مكنتش ناوي علي كده وكنت عايزك تبقي مراتي حلالي
بس انتي ال عملتي كده في نفسك
انا هوريكي ازاي انا معنديش ذره رجوله
دفعته بكلتا يديها في صدره تحاول ابعاده عنها
خالد بعصبيه.. بطلي بقا تقاوميني انتي ليا
ليا انا وبس????
قبلاته ولمساته غير مراعي ابدا براءتها
قاومت
توسلت
صرخت
بكت
فعلت المستحيل ليبتعد
ولكنه لم يفعل
بل ازداد عنفه على جسدها الصغير
ولكن فجأه تذكر مقدار حبه لها
وانه لا يريد ان يفعل بها هذا????
ضعف قلبه المملوء بحبها
فهي بالفعل المرأه التي تمناها ولم يتمني سواها وهي بين يديه الان
يريدها ولن يتركها ولكنه مع ذلك لن يكون قاسي معها ابدا
بدأت لامساته وقبلاته تقل
هزت صرختها كيانه لينتزع نفسه من فوقها بكل قوته ليسيطر علي نفسه
هز راسه بعنف وهو يري بشاعه مافعله بها وكم هي خائفه مرعوبه منه تبكي بحرقه وشفايفها ممزقه م قبلاته
بدأ ينظر لها ويحس بالندم
كان بالفعل سيغتصبها????
لقد تمزق وهو يوهمها بتلك الخدعه التي اوهمها بها وانه فعل بها شئ
فقط ليضمن ان توافق ع زواجهم وتكون له
اخذ الغطاء ووضعه عليها بحزن وهو يراها بهذه الحاله امامه????????
حاول ان يمسح دموعها ويحاول ان يهدئها لكنها ظلت تصرخ ليبتعد
ضمها اليه بقوة ليبتلع صرختها
وهو يعتذر لها
ع ما كان سيفعله بها
لولا انه بأخر لحظة آفاق لنفسه وابتعد عنها بسرعه
لم يكمل اغتصابها
ولكنه اذاها ????
ابتعد عنها عندما سكتت
وظل ينظر لها بحزن وندم كيف استطاع ان يفعل بها شئ كهذا
انه لم يرد ابدا ان يصل بهم الحال لتلك الدرجة
انها استفزته بشكل افقده عقله
بسبب حبها لهذا الحقير وتركه
لقد جن من مجرد فكرة انها ستكون لاحد غيره
لذلك قرر الانتقام لتبقى له
ظل يعتذر لها
ويقول لها.. انا بعترف اني غلطت ف حقك
سامحيني يا يارا
بس انا مقدرتش اذيكي وفوقت لنفسي بسرعه قبل ما اعمل حاجه اندم عليها
بس لازم تعرفي انا عملت كدة عشان بحبك
يارا بصرااااخ.. وانا بكرهــــــــــــــــــــــــــــــــك وعمري ماهحبك ابدا ولا هكَون مراتك ابدا
امسكها م شعرها بشده وهي تصرخ م الالم
وقال لها بعصبيه.. ليه مصممه تخليني اعمل معاكي حاجه تندم عليها ليــــــــــــــــــــــــــــــــه????????
بدأت صرخات يارا تعلوا ف ارجاد المكان
حتي انتفض محمود م مكانه عندما سمع صوت صراخها
اسرعوا جميعا وفتحوا الباب بالقوه
وتقدم محمود بسرعه لمصدر الصوت حتي وصل لغرفه خالد
ومن صدمته مما رأى وقف مكانه وعينه متسعه م الصدمه ????????
تجاوزه طارق وممدوح وتقدموا نحو خالد وسحبوه م قفاه وظلوا يضربوه ويلقنوا اليه اللكمات المبرحه حتي فقد الوعي غارقا ف دمائه
نظر طارق اليها بحزن واخد الغطاء ووضعها عليها وساعدها ع الوقوف لكنها لم تتحمل اكثر م ذلك وعندما وجدت نفسها ف ايد امينه استسلمه لتعبها وفقدت الوعي
حملها طارق بسرعه واسرع بها للسياره
وممدوح ظل يهز ف صديقه كي يفوق م صدمته
وحزن عليه بشده
كيف مع ان يتحمل حبيبته بهذا المنظر وهي مع واحد حقير
لكن المسكينه مظلومه لم يكن هذا بارادتها
ضربه ممدوح كف ع خده لكي يفوق
حتى استفاق م صدمته ونزلت دموعه لثاني مره بعد وفته والدته
وسرعان ما اتت الشرطه واخذت خالد معها
وجلبت الاسعاف ل يارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف المسفي اسرعت فاطمه اليهم وهي تبكي بحرقه ع اختها بعدما علمت ما حدث لها م طارق
محمود يقف ف غرفه الانتظار شارداا لا يتكلم كلمه واحده
وبجانبه صديقه ممدوح يحاول ان يهدئه
وطارق يجلس ع الكرسي يضع يده ع رأسه وينظر ف الارض بحزن
وفاطمه تجلس ع الارض تبكي بشده
خرجت الطبيبه واسرع اليها الجميع مما فيهم محمود
فهو قلق عليها بشده
ويدعوا الله ان تكون بخير ولم يمسها هذا الحقير
فاطمه ببكاد.. ارجوكي طمنيني اختي عامله اي
الطبيبه.. الحاله اتعرضت للضغط والعنف واضراب نفسي شديد
كل هذا بسبب محاولت اختصابها
نظر محمود ف الارض بالم لانه لن يتحمل هذه الكلمه
ولكن الحمدالله ربنا خيب ظنه
بعد ان اكملت الطبيبه كلامها وقالت.. بس هي الحمدلله كويسه مجرد كدمات مكان العنف ال كانت بتواجه بس هي بخير
طارق .. يعني هي….. هي
الطبيبه وقد فهمته.. يافندم الانسه يارا لسه بنت
بس بسبب الحاله ال واجهتها هي مش محتاجه علاج لا محتاجه طبيب نفسي
يالجها
لانها للاسف رافضه الكلام لسه جوه الصدمه
ال عاشته وشافته مش سهل ان حد يتقبله بسهوله
هدرت الدماء بعروق محمود مما سمعه ع حاله يارا وما وصلت له بسبب هذا الحقير
فهو يعلم ان كل هذا بدون ارادتها
وسوف ينتقم م خالد لفعلته هذه
طلبوا جميعا ان يروها
ودخلوا كلهم بعد ان اذنت لهم الطبيبه
ومجرد ان رأتهم يارا خصوصا محمود
بدأ تتشنج وجسدها يرتعش بشده وتبكي ????????????
اعتصر محمود قبضة يده بقوة محاولا أن يسيطر على أعصابه وهو يستمع الى صوتها الباكي
تحدث أخيرا بصوت قوي.. اقسم بالله لاهنتقملك م الحيوان ده يا يارا ????
ومش هرحمه ابدا م ايدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف مكان اخر ف الصعيد
اتى اليه الخبر ان ابنته ف المشفي بعد ان تعرضت لحاله اغتصاب
نظر بعيونه المتسعه وهي تحمل الشر
وامر رجاله ان يذهبوا الي القاهره ويأتوا بها الي هنا بسرررررررررعه حتي يغسل عاااااااااره ????????????
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حياة فرحات للكاتب إسلام عبد العزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى