رواية الأخ القاسي الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم
رواية الأخ القاسي الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم |
رواية الأخ القاسي الفصل السادس 6 بقلم إسراء ابراهيم
هنية بدأت تتحسن ومحمد رجع عالبيت وبدأ يتكلم مع أمه عادي بدون شتيمة وضرب(اتعلم الدرس)
محمد وهنية متجوزين من أربع سنين ولكن لم يرزقهم الله بأولاد طول الفترة دي
زينب ومنى بيذهبوا كل فترة لرانيا يطمنوا عليها ولكن حماة بنتها كانت بتتضايق
وبعد فترة الحج عبدالرحمن مات السلايف كان عادي بالنسبالهم ولكن رانيا كانت تبكي عشانه
وبعد موته بفترة بدأت المشاكل من تاني بقوا بيهينوا رانيا
وفي ذات مرة سلفتها الثانية اتبلت على رانيا إن هى شتمتها وضربت عيالها مما جعل رحيم لأول مرة يضرب رانيا وهى
مازالت حامل وطردها على أمها الساعة 11بالليل ولم يكن في قلبه رحمة
رانيا ذهبت باكية تبكي لأمها
أمها فتحت ليها واتخضت من منظر بنتها ودخلتها ورانيا حكت ليها كل حاجة
هنية شافت رانيا وذهبت لمحمد تقوله اللي حصل
محمد احنا ملناش دعوة بيهم يحلوا مشاكلهم مع نفسهم احنا بس نلقي عليهم السلام بس لو شوفناهم ومش عايزين كلام بينا
هنية كانت نوعا ما شمتانة في رانيا
وبعد مدة أخوات رحيم زعقوا لرحيم عشان يرجع رانيا بيتها عشان على وشك ولادة
رحيم كان رافض في البداية ولكن بسبب إصرار أخواته رجعها
وسلفتها الأولى معدش ليها دعوة بي رانيا وبتلقي عليها السلام بس
وحماتهم قررت تعيش لوحدها
وكل واحد من أخوات رحيم عاش لوحده بعيد عن التاني
ولكن السلفة الثانية خدت بيت جمب بيت رانيا(أصل جرباية عايزة تعمل مشاكل وخلاص وكان جاء فترة جعلت الأخوات يشتمون بعض بسببها)
وجاء يوم ولادة رانيا جابت بنت جميلة وقمر وسموها رحمة
عند هنية ومحمد قرروا يذهبوا يباركوا كضيوف فقط ومشيوا
وبعد شهرين هنية بقت حامل ولكن كان حملها متعب أوي
وقرر محمد يقعد في بيت هو وهنية بعيد عن أمه وأخته
وبالفعل أخذ بيت جمب بيت زينب
وكان إن رآها يلقي عليها السلام فقط
عند رانيا كانت خارجة تشتري طلبات للبيت ومعها رحمة
الصغيرة سلفتها الثانية ألقت عليها مياه غير نظيفة مما
تسبب في مشاكل واتخاصموا بس سلفتها مش سايباها في حالها
وعدت الشهور وجاء يوم ولادة هنية كانت بتموت من الألم لأن حملها من البداية كان صعب وزينب قد ذهبت معها
وجابت بنت وسموها سما وكانت حلوة
وعدى سنتين وجاء عريس لمنى واتخطبت ولكن أخوها لم
يجهز لها أي شيء من جهازها زينب هى التي جهزت لها كل شي واخوها كان بيروح زي الضيف بس
وتزوجت وعدى سنة وأنجبت ولد سمته أحمد
محمد مكنش بيذهب إلى أخواته البنات غير لو فيه مصلحة فقط
وزينب تعبت فترة وبناتها كانوا بيذهبوا إليها دايما ولكن
محمد مكنش بيذهب ليها غير كل فترة بسيطة ومكنش بيذهب معهم للدكتور بوالدته
وهذا التعب كان بسبب زعلها من ابنها
ورحمة وسما وأحمد كبروا
ولكن هنية كانت بتكره بنتها في أولاد عماتها
وبالفعل سما كرهت رحمة وأحمد
وكرهت زينب طبعا لو شفتها مش بتكلمها
وفي أحد الأيام كانت رانيا حامل مرة أخري وذهبت لوالدتها
هنية شافتها فضلت تتكلم عليها كلام مش كويس
رانيا ردت عليها وقالت أنا مش هقول غير حسبي الله ونعم
الوكيل فيكي تقريبا اللي شوفتيه زمان واللي حصلك مش
حرمتي منه ما هو الخبيث هيفضل خبيث وحقود مش كفاية مكرهة بنتك فينا وسابتها ومشيت
هنية قالت لمحمد على اللي حصل وزودت في الكلام
محمد ذهب لرانيا وشتمها وقال ليها ملكيش دعوة بهنية يا رانيا خلينا ماشين كده بدون مشاكل
رانيا: الكلام ده تقوله لمراتك مش ليا
محمد: سمعتيني قولت أي وإلا المرة الجاية هرميكي من
البلكونة دي تنزلي ميتة عايشة ميهمنيش وسابها ومشي
وطبعا معدوش بيكلموا بعض وكل واحد بقا في حاله