روايات

رواية المسمومة الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح

 رواية المسمومة الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح

رواية المسمومة الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح

رواية المسمومة الفصل السادس 6 بقلم كوكي سامح

مها شافت العربيه جايه على ياسين
جريت زى المجنونه
والعربيه جايه بسرعه اوباا خبطت مها
وجريت
وقعت على الارض بس
كانت الخبطه سطحيه
قامت وخدت ياسين فى حضنها
وهى بتعرج وقالت :
الحمد لله المهم ان ياسين كويس
رجعت الڤيلا وهو معاها
وفى حضنها
ودخلت ومحدش حس بيها
وبقت تكلم نفسها وتقول
طيب هعمل ايه فى ياسين
دلوقت وهقول ايه
لو حد شافنى مينفعش
اقول مصطفى جوز سالى
ولا حتى اجيب سيرته
اخاف منه ومن مراته
دول شر وبصت ل ياسين وقالت
الحمد لله يا حبيبى
انت اتكتبلك عمر جديد
انا مش عارفه ايه الغل ده
بس مفيش غير حل واحد
=وخدت بعضها وراحت على
اوضه الداده وخبطت
ولما الداده صحيت
قامت فتحت وقالت
وهى مخضوضه
** ايه ده ست رحمه جرالها
حاااجه
الكاتبه // كوكى سامح
¬¬ لا يا داده بس فى حاجه
والداده لمحت ياسين فى ايدها
وقالت:
** ماله ياسين وبعدين هو معاكى ليه
دلوقتى؟! وفين سلمى
¬¬ يا داده وطى صوتك
لو سمحت انا فى مصيبه
ومش عارفه اتصرف
** يا بنتى خضتينى ما تقولى
فى ايه؟
¬¬ مصطفى جوز سالى
** ماله مصطفى خراب البيوت ده
عملك حاجه يا مها يا بنتى
¬¬ انا هقولك
ووطت صوتها وابتدت تتكلم
وقالت :
انا عطشت وقومت اشرب
شوفته فى ايده ياسين
انا فى الاول قولت انه راجل غريب
وبصراحه بحسبه حرامى
ولما اتأكدت منه جريت وراه
وكان ياسين على ايده
وفجأه سابه فى وسط الطريق
وركب عربيته ومشى
وانا لحقت الولد والعربيه
خبطتنى بس الحمد لله
بسيطه المهم ان الولد كويس
ومصطفى كان عاوز يموته
انا خايفه اوى يا داده
** انا عمرى ما استريحت للبنى
آدم ده
وكذا مره قولت ل سالى
بلاش يا بنتى الجوازه دى
بس بتقول انها بتحبه
¬¬ المهم يا داده انا مش عارفه
اعمل ايه
الولد معايا ومش عارفه اتصرف
وبعدين اخاف اقول على اللى
حصل انتى اكيد عارفه
انى مقدرش انا مش
عاوزه مشاكل
وملقتش حد غيرك
يتصرف
الداده مدت ايدها وقالت :
** انا هتصرف هاتى ياسين
بس اوعى تقولى لحد يا بنتى
علشان لو حد عرف باللى
حصل هتبقى مصيبه
والاخوات هيقعوا فى بعض
سالى مش قد خالد
ولا سلمى
الكاتبه // كوكى سامح
ومصطفى مش سهل
يلا روحى خليكى جمب رحمه
¬¬ شكرا يا داده
** على ايه يا بنتى
يلا حبيبتى تصبحى على خير
¬¬ وانتى من اهله
ومها راحت على اوضه رحمه
ونامت جمبها
وكانت خايفه ومش مستوعبه اللى حصل
والداده دخلت اوضه الأطفال
وكانت المربيه نايمه جمب السرير
وحطت ياسين فى
السرير ونزلت اوضتها
وهى بتتسحب وخايفه
اى حد يحس بيها
او يشوفها
=وفى صباح اليوم التالى
العيله كلها متجمعه على الفطار
ومها مع رحمه
وصالح عمل ليهم فطار
وكان مضايق جدا
لانه أصبح عنده شك فى
كل الموجودين
وقدم الفطار ل رحمه ومها
وطلب من مها
ان تخلى بالها كويس
من رحمه لان
جاله شغل مفاجئ وهيسافر
شهر خارج مصر
رحمه اتجننت وطلبت منه
يعتذر
بس رفض وقال
الشغل مهم جدا ومش هينفع يعتذر
وهو مطمن عليها
علشان مها موجوده
معاها وهتكون عينه فى الڤيلا
بس رحمه وشها بان عليه القلق
والخوف
واضايقت منه جدا
واتهمته بعدم حبه ليها
ولو كان بيحبها
الكاتبه // كوكى سامح
مش هيسبها فى تعبها
شاور ل مها وطلب منها تخرج ورااه
ولما خرج الجنينه
مها استأذنت رحمه وقالت : انها رايحه الحمام
وفعلا خرجت الجنينه
وكان صالح مستنيها
قالت بعصبيه
خير يا صالح فى ايه
نعم
مش كفايه هتسافر
وهتبعد عن مراتك فى الظروف
دى انا قولتلك من الاول
انت مش امين عليها
** مها بلاش غلط لو
سمحت
رحمه عندى بالدنيا
انا مسافر ااه
بس مش شغل
انا مسافر بره علشان أعرض
حاله رحمه
على اكبر دكاتره هناك
لازم رحمه ترجع تشوف
وان شاء الله هتشوف
احسن
من الاول
انا مش هسيبها
بس مش هقدر اقولها
انتى اكيد عارفه دماغها
¬¬ كل اللى بتقولوا كويس اوى
يا دكتور
بس خلى بالك
مراتك كانت هتموت بالسم
بس ربنا نقذها
وكفايه اللى حصل لها
وقربت منه وقالت بصوت واطى
انا عاوزه اقولك حاجه
انا هاخد رحمه معايا
لحد ما ترجع
او بقى تأجر لينا شقه
بس المهم نطلع من الڤيلا دى
لان بجد مش هينفع نقعد من غيرك
** ماما موجوده والداده
متخافيش خالص
وبالنسبه للأكل الداده هى اللى هتكون مسؤله عنه
¬¬ ولو حصل حاجه يا صالح! ؟؟.
** ان شاء الله مش هيحصل
اى حاجه وعموما
انا هكون معاكم على طول
مكالمات وفيديو كمان
¬¬ خلاص يا صالح
بس والله لو حصل اى حاجه
هاخد رحمه وامشى من البيت ده
** قولتلك متخافيش
بس المهم دكتور حسام
المفروض يتابع مع رحمه
لحد ما ارجع على الاققل
¬¬ حسام مين؟
** دكتور العيون
ما ده اللى هيتابع مع رحمه
¬¬ بس هى لسه تعبانه
مش هينفع
زى ما انت شايف
** فى حل انا ممكن اتكلم معاه
ويجى البيت هنا ويتابع معاها
ايه رأيك
¬¬ خلاص يا صالح
لو ينفع ياريت
ومها استأذنت ودخلت ل رحمه
وقعدت معاها وحكت لها
على حصل ل ياسين
بس رد فعل رحمه
كان خوف وقلق من مصطفى
وقالت انها
تتوقع منه اكتر من كده
فى الجنينه
صالح قعد ومسك الفون وكلم حسام
وسأله لو ينفع يتابع رحمه
فى البيت
وكان طلبه مقبول
واتفق معاااه
يكون عند رحمه من اول الاسبوع
علشان تكون اتحسنت
شويه
ولما قفل معااه
خالد خرج وبيشرب سيجاره
ومضايق جدا وصوته
عالى
ولما صالح سأله
قاله ان مضايق من موضوع
سالى ومصطفى
وقعدوا يتكلموا مع بعض
فى مكتب مصطفى..
قاعد وبيكلم نفسه وبيقول :
غريبه لا حس ولا خبر
وفتح الفيس ودور فى كل صفحاتهم
وشافها فاضيه
مفيش اى اخبار
وقال : هو ايه اللى جرى
المفروض الواد يكون مات
انا بإيدى رميته فى وسط الطريق
واتصل ب سالى بحجه انه
عاوز هدوم ورددت عليه
بكل حب ولا كأن حصل بينهم حاجه
وعرف منها ان كلهم كويسين
قفل معاها وهو مستغرب
.. وبعد مرور اسبوع…
والدنيا فى الڤيلا ماشيه كالعاده
ومصطفى رجع ومكانش عارف ان مها شافته
بس الجديد ان صالح سافر وودع
مراته وطلب من مها
تخلى بالها منها كويس
وكان النهارده اليوم الأول
فى علاج رحمه
الدكتور حسام وصل الڤيلا
زى ما اتفق مع صالح
مها استقبلته واليوم ده
كان عيد ميلاد بنات مصطفى ومروه
ايسل وايلين وعلشان
ظروف رحمه
اتأجل بس رحمه طلبت من مروه
يعملوا العيد ميلاد وهى مش هتزعل
بس المهم البنات تفرح
وفعلا مروه عملت ترتيبات
بسيطه ومكانش يقتصر
الكاتبه // كوكى سامح
غير على العيله وبس
وتورته تفرح بيها البنات وخلاص
الدكتور استأذن ودخل اوضه رحمه
علشان يكشف عليها
ويشوف حالتها
ولما دخل الدكتور وابتدى يكشف عليها
رحمه طلبت من مها تخرج
تجيب واجب الضيافه
للدكتور وفعلا مها استأذنت
وخرجت
الدكتور قرب من رحمه وحط ايده
على عينها
وسألها شويه اسألها
وقرب منها واستغل انها مش شايفه
ولمس جسمها
رحمه : ايه ده
وفجأه سمعت صوت صريخ
ودخلت مها وقالت : الحقى
رحمه.. فى ايه
مها.. فى مصيبه البنات أكلوا من طبق التورته
اللى فى ايدى ده
والله ما اعرف حاجه
انا سبته على الترابيزه
وخرجت الجنينه كنت بعمل تليفون
ورجعت لقيته فى ايد الداده
وبتأكل منه البنات
رحمه.. بنات مين؟
مها.. بنات مروه يا رحمه
حسام بعد عن رحمه
وصوت مروه كان عالى جدا وهى بتصوت
رحمه قالت وهى منهاره
فى ايه يا مها
ما تقولى انا اعصابى سابت
مها جريت على الشباك ورمت الطبق
فى الجنينه من الخوف وقالت
البنات اتسمموا وماتوا….
يتبع..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى