رواية متاهة الحب الفصل السادس 6 بقلم عمرو حمدي
 |
| رواية متاهة الحب الفصل السادس 6 بقلم عمرو حمدي |
رواية متاهة الحب الفصل السادس 6 بقلم عمرو حمدي
– اصحى
هزته جامد
– وبعدين اى صوت الشخير دا ، كانو مستحملينك ازاى
اخر م زهقت جابت كوبايه ميه و كبتها عليه
قام مخضوض
= اى حصل !!
– الى حصل انى مش عارفه انام من صوت شخيرك
= واعمل اى مثلا ؟
وغمض عينه عشان ينام تانى
– طيب استنى فيه حاجه تانيه
= نعم
بخجل – كان عندك حق مش عارفه انام بالفستان وحاولت افتح السوسته ومعرفتش .. ينفع تساعدنى ؟
فتح عينه وقام و بيفتحلها السوسته
= اى رأيك نلعب لعبه عريس وعروسه
ندى بعدت عنه
– انت قليل الادب وانا غلطانه انى طلبت مساعدتك
= طب خلاص خلاص تعالى هفتحهالك اهو باقى بس جزء صغير
– متفتحها بسرعه وتخلص بتفتحها ببطئ ليه !!!
= طب خلاص يستى انا غلطان انى ساعدتك .. يلا روحى نامى بالفستان
و راح نام عالكنبه و غمض عينه
*بعد دقيقتين *
ندى هزته تانى
– طب خلاص قوم افتحهالى ببطئ حتى المهم تفتحها . الفستان بيضايقنى اوى
= متسمعى الكلام من الاول وتخلصينا اهو ضيعتى ربع ساعه من وقت نومى و عندى شغل بدرى
– شغل ازاى يعنى ! مش المفروض انت عريس وفيه اجازه
= حاضر لما نكون عرسان طبيعيين ابقا اخد اجازه
– شغلك الساعه كام ؟
= بعد ساعتين
– تمام
مصطفى فتحلها السوسته و غمض عينه و كان نايم فخلال ٥ دقايق
اما ندى قامت من السرير و فتحت الدولاب
– اى الانسان الى مش منظم دا
بدأت ترتب الدولاب و اختارت لبس يلبسه فالشغل و كوته و حضرت فطار
* بعد ساعتين*
راحت تصحيه
– قوم يا مصطفى الشغل
المره دى راحت جمب ودانه و اتكلمت بصوت عالى
– الشغل يا مصطفى !!!
قام مخضوض
= يشيخه حرام عليكى فيه حد يصحى حد كدا !!! كدبو عليا و قالولى لما تتجوز مراتك هتصحيك برقه
– انت الى مش بتصحى اعملك اى يعنى نومك تقيل
= ماشى خلاص اهو قمت
– بالمناسبه كويت لبسك و موجود عالسفره فالصاله و الفطار عالسفره
كان خارج من الاوضه ولما سمع كلامها رجع بضهره لعندها تانى
بفرحه =قلتى اى ؟!! كويتيلى اللبس و حضرتيلى الفطار ؟! مش متخيله فرحت اد اى ب اهتمامك دا
و باسها ف خدها
ندى حطت ايدها على خدها مش مصدقه ????????
بعدها طلعتله فالصاله
– لو سمحت يعنى متجيش جمبى تانى
= كل كا عشان البوسه يعنى ؟! حاضر يستى هبوسك بوستين المره الجايه
– هسبلك البيت واروح عند بابا لو قربت منى تانى
قرب منها جامد لدرجه انها خبطت فالحيطه
= وهتقوليلهم سبتى بيت جوزك ليه ؟! عشان مش عايزاه يلمسك ؟
– طب ابعد
= هاتى بوسه وابعد
– ابعد يا مصطفى انت اتجننت صح و بعدين احنا فالصاله افرض حد شافنا
= عادى ميشوفو . انا جوزك على فكره مش مغتصب مثلا
– طب ابعد لو سمحت
= قلتلك هاتى بوسه الاول
– طب خلاص خلينا كدا . انت الى هتتأخر عالشغل انا مش خسرانه حاجه
= طب اى رأيك بقا ان الشغل مش فارق معايا اد البوسه ومش هتحرك من مكانى الا لما اخدها
– طب خلاص .. غمض عينك
= اغمضها ليه ؟! يبنتي دى بوسه مش هتموتى يعنى
– دقنك بيشوك ؟
= اها
– طب خلاص اهو انت الى دقنك بيشوك ف ابعد
= مش هبعد . شفايفى مش بتشوك على فكره
– انت قليل الادب و ..
لسا كانت هتكمل كلامها حط صباعه على شفايفها
= طب خلاص اخدتى اعفاء
– ماشى ابعد يلا
قرب منها جامد و باسها
وقتها شافهم كريم و الاب ( ابو كريم ومصطفى)
الاب ضحك
₩ هو انتو مش عندكم اوضه ؟
ندى حريت بسرعه على اوضتهم وقفلت الباب
بضحك = حرم عليك يا بابا كسفتها ????????????
اما كريم فكان غيران جامد جدا و منطقش بكلمه
= اى يا كريم مصدوم كدا ليه ????
~ لا اتصدم ليه يعنى ..
ونزل من البيت
مصطفى لبس و اتجهز للشغل و كان عايز يدخل اوضته عشان يجيب ساعته من الدرج
= افتحى عايز اخد ساعتى
– لا مش هفتح . شوفلك اوضه تانيه يا قليل الادب يا منحرف
مصطفى ضحك جامد
= بتقولى لجوزك قليل الادب ومنحرف ؟???????? طب افتحى اوعدك مش هعمل حاجه هاخد الساعه وهنزل اساسا اتأخرت
– مش هفتح بقولك وبعدين اى الى انت بتعمله دا مش انت متجوزنى عشان تنتقم منى ؟!
= انا نازل خلاص مش مشكله الساعه
سمعت صوت باب الشقه وفتحت باب الاوضه . كانت جعانه ومأكلتش حاجه وعايزه تروح المطبخ تحضر اكل
بس اول مخرجت من الاوضه مصطفى كان مستنى جمب الباب بالظبط وحضنها
دقيقه عدت ببطئ جدا
هى اول مره تلاحظ عينه الاخضر و جمالها .. ولا حواجبه التقيله الى كأنها مرسومه رسم .. و شعره الكثيف
= اى مقولتيش المره دى ابعد يعنى ؟
ندى رجعت للواقع و زقته جامد
– طب والله لاروح لبابا النهارده اى رأيك بقا . لما تتربى ابقا تعالى اعتذرلى و خدنى من هناك و لا اقولك متاخدنيش خالص . طلقنى هاا طلقنى انا هستنى ورقه طلاقى
بضحك = تتطلقى اى على فكره احنا لسا متجوزين امبارح وبعدين هتقوليلهم هتطلقى ليه . عشان جوزك قليل الادب ؟????????
ومات على نفسه من الضحك
– بتضحك على اى . على فكره الساعه ١ ونص
= بجد !!! معادى ١ واتأخرت جااامد هيتخصملى كذا يوم بسبب نكتك ????
– نينيني يلا مع السلامه ابقا نام فالصاله النهارده
= هنشوف الموضوع دا لما ارجع … باى
دخلت اوضتها و قعدت عالسرير بتفكر هتعمل اى ..
اول لما مصطفى نزل ممرتش نص ساعه و كريم دخل البيت
و خبط على اوضه ندى ومصطفى
– مش هفتح يا مصطفى نسيت اى المره دى !!
~ انا كريم …
– ايه ؟!!
~ افتحى ثوانى
– عايز اى ؟!
~ افتحى وهتعرفى
قامت وفتحتله الباب
– نعم ؟
~ انتى حالا نسيتينى كدا ؟!
– انا ست متجوزه دلوقتى ومينفعش افكر فيك اصلا
~ بس انتى مش بتحبى مصطفى
– ويعنى عشان مش بحبه اخونه و افضل افكر فيه ؟! فوق يا كريم دا اخوك و انا وانت عارفين كويس ان مصطفى طيب وميستاهلش دا .. دا حتى قالى انه اتجوزنى عشان ينتقم منى و مشفتش منه حاجه وحشه ولا اى مظهر للانتقام اصلا يعنى على الرغم انه عايز ينتقم بس قلبه مش مطاوعه .. انسانى يا كريم و انا هحاول ابدأ حياه جديده مع مصطفى .. انسانى لو سمحت
كريم قرب منها
~ ندى مش هعرف .. انا بحبك
ندى رجعت ل ورا و دخلت الاوضه .. كانت هتقفل الباب بس هو كان اقوى منها و دخل الاوضه و بيقرب منها اكتر واكتر وهى تتراجع ل ورا
– لو سمحت اخرج من الاوضه يا كريم
~ اطلبى الطلاق منه
– مش هطلب منه الطلاق يا كريم .. قلتلك انسانى و انا هحاول ابدأ حياه جديده مع مصطفى
~ انتى مكنتيش بتحبينى من الاول و الا مكنتيش هتقوليلى انساكى .. لو كنت بتحبينى كنتى هتطلبى منه الطلاق و مش هتخليه يلمسك لغايه متطلقو
– كريم اخرج من الاوضه لو سمحت وسبنى فحالى
كريم زنقها عند الحيطه
~ بقولك بحبك
– يا كريم انا متجوزه اخوك اى الى بتعمله دا ابعد
كان قريب منها جدا ب ٢ سم بس
وقتها مصطفى دخل الاوضه .. كان هيقولها انهم زعقوله فالشغل و قالوله يروح عشان يتعلم ازاى ميتأخرش تانى عالشغل
– مصطفى !!!
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للكاتبة غادة صلاح
