Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة الخامسة 5 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة الخامسة 5 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الخامسة 5 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الخامسة 5 بقلم ندى شعبان

– ندي قاعدة وعينها بتغمض من التعب فجأة سمعت صوت فتح باب تحت اتسحبت وفجأة بصت ووقفت مصدومة  لقت جاسر داخل ومش قادر يصلب طولة وغرقان فالدم ووقفت بخضة وعينها مبرقه هو بصه لقاها واقفه شاور بايدة عليها ووقع من طولة و هي واقفه مصدومة مش عارفه تعمل اية جريت علي تحت وقعدت علي الارض وشالت راسة ” استاذ جاسر ي راس الافعي فوق اية المصايب دية ياربي استاذ جاسر فوق جاسر بيفتح فعينة ويقفلها ، انا لازم اخدك علي المستشفي 

– ‏جاسر بتهتها” مستشفي ..لا ..ومتقوليش لحد ..طلعيني علي اوضتي بسكات 

– ‏ندي ” فضلت تندب فحظها ومش عارفه تعمل اية راحت فضلت تحاول تشيل فيه تسنده ، لا وحيات امك ساعدني انا ركبي بتخبط فبعض وحدي وطلعت بيه علي اوضه وهو بيحاول يساعدها ” 

– ‏استاذ جاسر لا لا متغمضش عينك خليك كدة ، قولي فين الإسعافات بتاعتكم ، شاور علي دولابة قامت وجريت فتحت الدولاب بصت لقيت مسدس ” احييية اية دة وبصت عليه ” ما دة أخرت المشي البطال اللي ماشية واللي بتعمله فيا ذنبي والله ذنبي وبعدين شالت الاسعافات ولفت نظرها صندوق مقفول بالقفل بصت عليه باستغراب وبعدين طنشت  وقفلت الدولاب ورجعت تاني لية ” فضلت تفوق فيه ” 

– ‏ “ندي فضلت تداوي الجروح ” يالهوي اية الجروح دية انت كنت فين بس ، يعني يغبية رئيس عصابة يبقا هيكون فين يعني بيقتل حد اكيد 

– ‏جاسر فتح عينه وبتهته ” هوووش ..اعملي الجرح انتي وساكتة 

– ‏يعني حتي وانت بتموت متعصب لا لا كدة كتير وفجأة غمض عينه وهي فضلت تداوي الجروح 

– ‏هو بيهلفت بالكلام ” حبيتها بس هي متستاهلش انا كنت بحبها ، البضاعه راحت والعملية فشلت والله لقتلهم  ..مين استجرا دة انا جاسر العطار ..البضاعه 

– استاذ جاسر انت بتقول اية بضاعه اية ومين دية اللي حبيتها ، وحتي وانت بتموت متكبر وشايف نفسك 

– ‏وفضل يردد كلمة بضاعه وعملية فشلت وهي قاعده مزهوله من كلامه ومش عارفه هو بيقول اية ، دة طلع رئيس عصابة بجد ” حطت أيدها علي رأسها ” يعني أنا يوم ما اهرب من هناك واخلص منهم اجي فبيت دة 

– ‏ندي خلصت ووقفت وبتبص علية هو ونايم” اللي يشوفه هو ونايم يقول ملاك نايم ، لكن هو وصاحي اعوذب الله من غضب الله وحش متوحش ميصدق حد يغلط عشان يهبش فيه وكمان طلع رئيس عصابة كمان، حد غيري كان سابه بس يلا كله عالله  ، وراحت غطتة وماشية مسك أيدها ” متسبنيش متسبنيش ” بصتله باستغراب وهو حاضن أيدها وهي قاعده ومش عارفه تفلت أيدها ازاي وهو ماسك أيدها جامد فضلت تحاول لحد ما فلتت أيدها منه وقامت واتنهدت ” الحمد لله اني فلت ايدي منه لو شاف اللي حصل كان قتلني ” 

– ‏ ندي طالعه من اوضة جاسر وبتقفل الباب براحة لقت حد بيشدها من أيدها بصت وراها ” شرين ” 

– ‏شرين ، بتقوليلي شرين حاف كدة 

– ‏اومال اقولهالك ازاي يعني بمكسرات

– ‏انتي لسانك كمان طويل 

– ‏بصي بقا انا من يوم ما جيت البيت دة وانتي حطاني  فراسك معرفش لية رغم اني معملتش اي حاجة تتضايقك 

– ‏انتي مين عشان احطك في دماغي وبعدين كنتي بتعملي اية في اوضة اخويا فنص الليل كدة 

– ‏ا..ا ولا حاجة 

– ‏ولا حاجة ازاي ، مسكتها من أيدها وبترجها ” بقولك كنتي بتعملي اية “

– ‏ندي بصتلها ونزلتلها أيدها ” قلت ولا حاجة ” وسبتها ومشيت 

– ‏شرين وقفت وفضلت باصة علي الباب ومترددة تدخل ولا لا هي عارفه أنه ممكن يتعصب عليها بصت عليها هي وماشية ” والله لاندمك ي بت الشوارع انتي ” ومشيت

– ‏” ندي دخلت مسكت شنطتها وبتفكر ” اللي انا بعملة دة صح ، طب انا لو طلعت دلوقتي هروح فين ، انا هستنا الصبح ولا الحق نفسي كدة واهو هو متخرشم وحالته حاله يعني مش هيسال عليا وهكون  هربت اصلا ، انا همشي ندي نزلت بشنطتها ولسه هتفتح الباب وقفت وبتفكر ” معقول يسبوني فحالي دول تلاقيهم حاطين فكل حته ناس عشان يلاقوني انا لو رحت فاي حته هيوصلولي ، هو بيت جاسر الزفت دة الوحيد اللي محدش ممكن يوصلي فيه دة رئيس عصابة  ومحدش بيدخل البيت دة بسهولة ، انا لازم ارضا بالأمر الواقعي دة لحد ما الدنيا تهدي وامشي 

-رجعت تاني ودخلت الاوضة وقفلت الباب وراها وقعدت فوق السرير وهي حاطة أيدها علي رأسها ” تعبت والله تعبت وغمضت عينها وفضلت تفكر ” 

-“حد واقف بيكلم ندي ”  انسي ي ندي انسي انك تكملي تعليمك ، انتي تترزعي فالبيت تخدمينا فاكرة نفسك مين ولا بت مين انتي ، كفاية أن احنا مستحملين قرفك كمان عايزة تتعلمي ونصرف عليكي  ، بس أنا هتعلم يعمي هتعلم انا مش هسيب تعليمي دة حلم بابا وفجأة ضربها بالقلم 

-‏” ندا  فتحت عينها وفضلت تعيط وانكمشت فوق السرير وفضلت تعيط لحد ما نامت 

– ندا فاقت الصبح وبتفتكر اللي حصل امبارح ” ربنا يستر يارب “

– خارجة رايحة علي اوضة دلال ، راحت بصت علي اوضة جاسر وفتحته براحة لقيته نايم ” راس الافعي نايم الحمد لله لو كان شاف اللي بعملة دة كان دبحني ، بس هو شكله كويس “

– ‏بتعملي اية عندك 

– ‏مالك !

– ‏بتبصي علي اية فاوضة اخويا 

– ‏قفلت الباب ووقفت قصاده بارتباك ” ا..ا ولا حاجة أنا ا..ا

– ‏قرب منها اهدي كدة متخفيش مش هقوله علي اللي شفته دة 

– ‏ا..ا متقولة يعني هيعمل اية 

– ‏قولي والله متعرفيش ممكن يعمل اية ، دة احنا اخواته مبندخلش اوضه ولا بنتجرا ، شكلك ي حلوة نسيتي عملك اية فالمكتب 

– ‏ندي ارتبكت ” ا..ا انت يعني لو ..عايز تقوله قوله مبخفش  عالفكرة 

– ‏قرب منها زيادة ” كدابة ” وهي بعدت عنه مالك أنا مبحبش الجو دة وبعدين ابعد عن طريقي كدة ومالك بيقرب من ندي 

 فجأة جاسر فتح الباب !

– ‏مالك عدل نفسة وهما الاتنين وقفو مصدومين وميتين من الخوف ومرتبكين 

– ‏مالك بنبرة تعب ممزوج بتسال واستغراب وماسك ايدة وراسة ” انتو بتعملو اية قصاد بابا اوضتي … بنبرة حادة ” اية ما تنطقوا 

– ‏ندي انتفضت من مكانها ” ا..ا انا كنت ا..ا

– ‏هي كانت رايحة علي اوضة ماما وانا ..شوفتها يعني وقلتلها أن هي نايمة بس انت اية اللي عمل فيك كدة 

– ‏بص علي ندي وهي بتبص ومستني تفهم اية حصله ” انا ..ومسك ايدة وراسة وبيفكر ” هو وجو راكبين العربية وفي عربية تبعه وراه جاس ماسك جهاز ارسال ” مونس خلي بالك وفتح عينك كويس مش عايز غلطة فالعملية دية !

-فالعربية التانية واحد من الرجاله ماسك نفس الجهاز وبيرد علي جاسر ”  ‏ي باشا متقلقش كله تحت السيطرة وفجأة في عربيتين جم وفضلوا يخبطوا في عربية جاسر وعربية الحرس بتوعه نزلوا وفضلوا يضربوا بعض وجاسر نزل وفضل يضرب معاهم فجأة في حد جية من ورا وضربة علي دماغه ووقع وجو من ناحية اضرب وجاسر فضلوا يضربوا فيه وفضل سايح فدمة ” وواحد منهم : البوص بيقولك متلعبش بنار معاه ودية رساله يحب يوصلهالك وضربة تاني ولمو البضاعه اللي فالعرببة ومشيوا ” جاسر  فاق بعد فترة وساق العربية بالعافية لحد ما وصل البيت 

– جاسر فاق من التفكير وهو متعصب ا..لا مفيش ي مالك حادثه بسيطة كانت بس 

– ‏حادثة اية طمني عليك وقرب من اخوه 

– ‏متقلقش والله بسيطة وحضنو بعض وهو حاضن اخوه ” ياض انشف ياض اخوك بخير متقلقش  وندي بصاله باستغراب اول مرة تشوفه وهو حنين كدة فجأة بنبرة حادة ” انتي لسه واقفه هنا متروحي مكان مكنتي رايحة وبعد ما تخلصي عايزك 

– ‏ا..ا عايزني انا 

– ‏ايوة انتي اومال مين 

– ‏ا

– ‏ا….ا بس لية 

-بعصبية ”  ‏انا مليون مرة قلتلك لما اطلب حاجة متساليش تعمليها وبس فاهمه ، وقرب منها ” ومتقوليش لامي اي حاجة عشان تعبانه ويلا روحي اديها العلاج متتاخريش ” 

-‏بصتله بغيظ ومشيت ” هو دة بني ادم يعني ولا اية ، هو شايفني شغاله عنده بجد اية دة ياربي دة ، وصلت ع اوضة دلال وفضلت تخبط وهي مش بترد فتحت الباب ودخلت وصحيتها “

-‏طنط يلا قومي خدي العلاج 

– تمام هروح بقا احضرك الفطار 

– ‏جاسر فين 

– ‏ا..استاذ جاسر هو نايم 

– ‏نايم ازاي يعني جاسر نايم معقول مصحاش ومرحش الشغل ، نعمه مصحتهوش ازاي تعمل حاجة زي كدة هيقوم يتعصب عليها 

– ‏لا لا هو اصلا هي صحيته بس هو قلها أنه يعني مش هروح انهاردة الشغل عشان عايز يستريح 

– ‏هو كويس

– ‏ايوة أيوة انتي متقلقيش بس هو كويس وكل اللي فالبيت كويسين ومستنين أنك تقميلهم بالسلامه 

– ندا نزلت عشان تحضر الفطار ” ي نعمه زي ما قلتلك اوعي توقعي بالسانك جمب طنط دلال وتقوليلها أن استاذ جاسر تعبان انهاردة 

– ‏لا ي ابله مريم متقلقيش 

– ‏ماشي بصي بقا هنحضر صنيتين واحدة لطنط والتانية لأستاذ جاسر عشان هو ممكن ميقدرش يفطر معانا انهاردة 

– ‏بس استاذ جاسر مبيحبش ياكل فاوضه ولازم في معاد للفطار والكل يكون موجود 

– ‏ملكيش دعوة انت حضري صنية تانية لحد ما اودي دية لطنط  

– ‏ماشي ي ابله مريم …ربنا يستر 

– حضرتي ي نعمه 

– ‏ايوة ي ابله مريم خدي 

– ‏ندي طلعت ووقفت قصاد باب اوضه وهي خايفه ومترددة تخبط ولا لا ، وفجأة خبطت علي الباب بخوف 

– ‏قام جاسر وفتح الباب وبصت علي الصنية اللي فايدها باستغراب وبعصبية” اية دة “

– ‏فطار حضرتك 

– ‏فطار اية هو انا مشلول يعني مش هعرف انزل واكل 

– ‏حضرتك انت تعبان وجرحك صعب شوية ومينفعش تقوم لازم تستريح كام يوم عشان كدة انا جبتلك الفطار وانا شايفه يعني حضرتك لابس مينفعش تتطلع انهاردة خالص 

– ‏انتي ملكيش دعوة بيا فاهمة وملكيش دعوة الجرح ازاي ومش انتي اللي هتقوليلي هفطر فين وازاي ولا هخرج امتا ومسكها من أيدها جامد والصنية وقعت من أيدها بص علي الصنية اللي وقعت فالارض وبعصبية ” انتي غبية اية اللي عملتية دة انا مليون مرة قلتلك متدخليش فحياتي وبعدين القرف اللي حصل دة تنضفية فاهمة وزقها 

– ‏نعمه جات ” انا اا…اا هنضفها ي جاسر بية 

– ‏بنبرة حادة وعصبية ” انا قلت هي اللي تنضفه ي نعمه أمشي انتي  وبص علي ندي  وهي بترتجف من الخوف والدموع بتنزل من عينها …يلاااااااا نضفي 

– ‏ندا بصتله بغيظ والدموع مليان فعينها ونزلت تحت عشان تجيب حاجة تنضف بية  

– ‏ابلة مريم والله انا كنت هنضفه 

– ‏انتي ملكيش ذنب ي نعمه هو اللي بني ادم معندوش احساس 

– ‏قربت منها ” اهدي اهدي خلاص “

– ‏مسحت دموعها ” انا هديت خلاص هاتي بس المكنسة وحاجة انضف بية

– ‏اتفضلي ي إبله مريم 

– ‏  ندي طلعت لقيته فاتح باب الاوضة وقاعد باصص ومستنيها 

– ‏بصتله بغيظ وقعدت علي الأرض وفضلت تشيل الجزاز من الارض وهي بتشيل راح في جزازه دخلت فايدها  ” فضلت تتوجع والدم نازل من أيدها ” هو وقف وبصلها بلامبالاه ورملها قطن وبيتادين وشاش ودخل علي الاوضة تاني 

– ‏هي بصتله بغيظ اكتر وقعدت تلف أيدها ” وكملت ونضفت وهي ماشية بصتله من فوق لتحت بقرف وهو بصصلها بغيظ ومشيت وقام قفل الباب جامد هي غمضت عينها من الخبطة وبعدين فتحت عينها وبصت علي الباب ” بني ادم متخلف بكرهك وبتبص علي أيدها ” 

– اية دة ي ابله مريم انتي اتعورتي 

– ‏لا متقلقيش حاجه بسيطة ي نعمه انا هطلع علي اوضتي 

– ‏مش هتفطري 

– ‏لا مليش نفس 

– ‏جاسر بزعيق ”  ي نعمه ” 

– ‏نعمه انتفضت من مكانها وجريت عليه 

– ‏فين الفطار ، انتي نسيتي المواعيد ولا اية 

– ‏ا..ا لا والله بس اصل ابله مريم 

– ‏بعصبية وخبط في ترابيزة جمبة “مريم تاني  !  هاتي الفطار وأياكي تعيدها تاني فاهمه 

– ‏انتفضت من مكانها ” حا..ضر حاا..ضر 

– مالك وجاسر وشرين قاعدين علي السفرة

– ‏انت اية حصلك ومين عمل فيك كدة 

– ‏متقلقيش ي شرين حادثه بسيطة 

– ‏وانت رحت فين مستشفي ولا اية 

– ‏اا لا مرحتش مستشفي الممرضة هي اللي عملتي الجرح

– ‏  وندي كانت طالعه علي اوضتها ، شرين قامت ومسكتها من دراعها ” انا مش سألتك وانتي طالعه من اوضه اخويا بتعملي اية ازاي متقليش قصدك اية بالي عملتية دة ها عايزة توصلي لأية انطقي 

– ‏انا مقلتش عشان ا..ا

– ‏ انتي بتخبي عني حاجة زي كدة 

– ‏بنبرة حادة ” شرين انا اللي قلتلها متقلش لحد عشان متتخضوش ويلا تعالي كملي اكلك 

– ‏سابت أيدها وبصتلها بقرف وورجعت للاكل وندي مكمله وطالعه علي اوضتها 

– ‏مالك ” ي مريم  مش هتفطري 

– ‏جاسر بصله بعصبية  ” البيت دة لية مواعيد واللي ميحترمهوش يبقا يتحمل نتيجة أفعاله ، وانت كل وانت ساااكت فاهم 

– ‏مالك بصه علي جاسر بكسوف وقعد ساكت 

– ‏ي مالك شكرا مش عايزة اكل 

– ‏بلغها أنها محرومه من الاكل اليوم كله وبصلها بتحدي 

– ‏هي بصتلها بغيظ وطلعت علي اوضتها وقفلت الباب وقعدت علي الارض ”  هو بيعمل فيا كدة لية هو انا لية الكل بيعمل فيا كده ، هو لية مكتوب عليا اني فكل حتة اتهان انا تعبت تعبت يارب وقامت وفتحت الشنطة وطلعت صور وفضلت تقلب فيها وحضنتها ” وحشتيني سبتيني ومشيتي لية ، انتي لو كنتي موجودة مكنش كل دة حصل ارجعيلي ووالله هسامحك هسامحك والله وحشتيني اوي وفضلت تعيط ” 

– ‏الو ، أيوة ي جو ، اية لا لا مش هطلع انهاردة انا عايزك فالبيت تعالا ، تمام ي جو سلام ” وافتكر لما هي قلتله مينفعش يطلع ”  

– ندي قاعده فالاوضة وهي ميته من الجوع ومش عارفه تعمل اية ” يعني أنا لازم اعاند بس احسن هو بني ادم زباله اصلا هستحمل الجوع بس مش هقلل من نفسي ابدا  

– تفتكر مين اللي عمل كدة 

– ‏ي باشا مش عارف والله هو في ناس كتير من مصلحتها اللي حصل كدة 

– ‏فعلا ، بس أنا فاكر واحد منهم قلي البوص بيقولك متلعبش بنار معاه ودية رساله يحب يوصلهالك

– ‏تفتكر يكون هو 

– ‏تفتكر يكون …خبط علي المكتب ” اكيد هو والله ما هسيبه”

فنص اليوم 

•••••••

– اتفضل ي لطفي بية 

– ‏ندي كانت ماشية رايحة تدي دلال العلاج وهي ماشية شافت لطفي ” دة انا كنت بشوفه فين ، انا الشخص دة مش غريب عليا واتسحبت لتحت ووقفت برا المكتب بتاع جاسر وبتبص حوليها زي الحرامية ووقفت تتصنت 

– ‏اية اللي حصل دة ي جاسر

– ‏ معرفش حصل ازاي ومين اللي عملها بس مسيري هعرف 

– ‏مسيرك تعرف اية انت عارف فشل العملية دية فيها رقابنا 

– ‏بعصبية وزعيق ” لطفي ! جاسر العطار مبيتهددش 

– ‏وانت متعرفش اللي عملتة دة ممكن عقابة يبقا اية 

– ‏انا مكنتش مخطط لكدة اتاخدت علي خيانه بس مسيري هعرف مين هجيب البضاعه 

– ‏جاسر العقاب المرة دية شديد 

– ‏وقف وخبط علي المكتب ” وانا قلتلك جاسر العطار مش بيتهدد والكلام خلص “

– ‏ندي واقفه برا وحاطة أيدها علي خدها ” دول بيتكلموا علي القتل كأنه لعبة يالهوي وسمعت صوت جاسر وبيقوله الكلام خلص  وجريت علي فوق عند اوضة دلال وبتحاول أنها توازن نفسها 

-من ناحية تانية حد بيصور ندي وهي واقفه برا المكتب وبتتصنت 

– ندي دخلت عند دلال وبتديها العلاج 

– ‏انتي اتعورتي من اية 

– ‏مفيش حاجة ي طنط متقلقيش انا بس كنت فالمطبخ وكنت بقطع سلطة واتعورت 

– ‏سلطة ، يابنتي لية مصره تعملي الاكل بنفسك ما نعمه موجودة 

– ‏لا اكلك لازم يبقا صحي ونعمه مش هتعرف تظبطه 

– ‏مسكت أيدها ” طب تبقي تخلي بالك بعد كدة يابنتي “

– ‏حاضر ي طنط يلا استريحي بقا 

فالليل ” 

– ندي ماشية ورايحة تدور علي حاجة تكلها وبتستخبي عشان جاسر ميشفهاش  بصت لقيت شرين بتتلكم فالتليفون 

– ‏ي حبيبي  انا اعمل اي حاجة عشانك ، انت عارف اني بحبك صح ، حاضر والله حاضر هعمل اللي بتقول عليه متقلقش 

” بتكلم  مين دية كمان اية البيت الغريب دة تحسهم كل واحد وراه سر  ، وانا مالي خليني فمصايبي احسن ، ونزلت عالمطبخ عشان تدور علي اكل وهي بتستخبي وخليله حد يشوفها أو جاسر  ومدخلة رأسها فالتلاجة  وهي بدور فجأة لقت حد بيتكلم

– مش هتلاقي اكل 

– ‏بصت وراها بخضة ” مالك ” 

– ‏بنظرة خبث ” أيوة مالك ، مش هتلاقي اكل هنا بس لو حابة يعني أنا ممكن اطلبلك اي حاجة تاكليها من غير ما جاسر يعرف 

– ‏بس يعني هو لية مفيش اكل 

– ‏جاسر حارمك انهاردة من الاكل وجاسر لما يقول حاجة لازم تحصل 

– ‏ا.. وانت يعني هتجبلي اكل وتكسر كلام اخوك 

– ‏اجبلك وقرب منها عشان خاطر عيونك 

– ‏ بعصبية ”  لو هتفضل تعمل الحركات دية مش عايزة !

– ‏بعد عنه اهدي اهدي صوتك ،  خلاص خلاص اطلعي انتي وانا هجبلك الاكل 

– ‏بصتله بعدم اطمئنان وطلعت علي اوضتها وقفلته من جوا 

– مريم ي مريم افتحي 

– ‏فتحت الباب وهو دخل 

– ‏بصتله بعد فهم ” انت دخلت لية دلوقتي ” 

– ‏عشان جاسر ميشفش انتي عارفه لو شاف أن حد كسر كلامه ممكن يعمل اية بالذات عشان انتي بتعاندية 

-هزت رأسها واخدت الاكل ” مش جبت الاكل يلا خلاص اتفضل 

– ‏بصلها بخبث ” ماشي ” هو ماشي رايح للباب وهي قعدت وهي ميتة من الجوع وفضلت تأكل هو بص عليها لقاها بتاكل ومش واخده بالها راح وقفل الباب براحة بالمفتاح و قرب منها وهي بصت عليه وبتبلع الاكل بخضة ” بتعمل اية ” ولسة هتقوم 

-زقها وحط أيده علي بوقها و 

••••••••••••••••••

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!