Uncategorized

رواية منقذ غير حياتي الفصل الخامس 5 بقلم هويدا صبحي

 رواية منقذ غير حياتي الفصل الخامس 5 بقلم هويدا صبحي

رواية منقذ غير حياتي الفصل الخامس 5 بقلم هويدا صبحي

رواية منقذ غير حياتي الفصل الخامس 5 بقلم هويدا صبحي

خرج سامح مع حور
سامح فتح العربيه لحور: اتفضلي
حور وهي بتركب العربيه :شكرا
ركبت حور مع سامح طول الطريق وهي تنظر إلى جمال الأراضي الزراعيه قاطع الصمت الذي طال وقوف سامح في مكان شبه خالي من الناس
سامح وهو يقف بالعربيه: اتفضلي هننزل هنا
حور هزت براسها بالموافقه وفتحت العربيه ونزلت منها
سامح اتنهد: ايه مش هتتكلمي
حور سابتوا ومشيت اتجاه العربيه وفتحت العربيه وطلعت الشنطه يلي فيها الب
سامح كان ينظر إليها حتى فتحت الشنطه واخرجت منها الب وبدأت تفتح الب
حور: شوف كده
سامح وهن ينظر إلى الب : ايه ده
انا مش فاهم حاجه
حور وهي تاخد نفس عميق:هحكيلك بس كنت محتاجه تعرف السبب يلي عايزني علشانوا
الحكايه بدأت من سنه
سامح باستغراب: سنه
حور غمضت عينها: اه سنه قبل ما بابا يتقتل كل يلي حصل ان حور بنت عاصم السيوفي
سامح بصدمه: عاصم السيوفي صاحب اكبر شركه اكترونيات في الشرق الأوسط
حور بدموع: اه انا بنتوا
سامح : طيب ليه كل ده بيحصل معاكي
حور بدموع: علشان عايزه اجيب حق ولدي من الناس يلي قتلوا وحق الناس يلي كل يوم بتموت
سامح: بس ولدك مات بسبب حادثه عاديه خالص والشخص يلي كان السبب في الحادثه اتقبض عليه
حور بزعيق ودموع اكتر: لا مش اتقبض عليه دي يلي هما عايزينوا هما يلي قالوا كده وعملوا كده علشان محدش يعرف حاجه
سامح وهو ينظر إلى حور: طيب هما مين وليه عملوا كده
حور بعصبيه: علشان ولدي كشفهم وهما خايفين منوا قالوا لزم نخلص عليه قبل ما هو يخلص عليهم
سامح بحزن على شكل حور: طيب هما مين
حور وهي تضع يدها على وشها: معرفشي غير وحد او اتنين بس
سامح بحيره: طيب هما مين وعملوا كده ليه
حور بحزن: بسبب الفلاشه دي
سامح :يابنتي ارحمني وفهمني انا مش فاهم حاجه
حور هحكيلك الحكايه
فلاش باك عوده الي الماضي (قبل سنه في مصر)
داخل فيلا عاصم السيوفي
اسامه البارودي: انت مش قد العب معانا ياعاصم
عاصم السيوفي وهو يقوم من على الكرسي: انا مش بتهدد يا ابن البارودي
مجهول بهدوا: واحنا من امتى بنهدد ياسيوفي
عاصم: انتوا عايزين ايه
اسامه وهو يضيع رجل على رجل: الفلاشه واي حاجه عرفتها والا
عاصم وهو يلف وشوا الي اسامه:والا ايه يا ابن البارودي
مجهول بعصبيه: اسمع ياسيوفي يلي عندك هياجي بالذوق او العافيه احنا قولنا نتعامل بالذوق احسن
عاصم وهو يرفع راسوا بكل ثقه: وانا مش هسبكوا تموتوا الناس وقف ساكت
اسامه بعصبيه وصوت عالي:، ناس ناس ايه دي الناس دي كده كده هتموت من الجوع مش مستنيه ان احنا نقتلهم الناس دي ملهاش اي لزمه في الدنيا عاملين زحمه وقرف في الدنيا
عاصم بعصبيه وصوت أعلى: وانت مين انت علشان تحدد الناس دي تموت ولا لا اها مين انت علشان تاخد راح واحد فقير ومين قالك ان هو هيموت من الجوع يلي خلقوا مستحيل ينساه يمهل ولا يهمل ياشيخ
مجهول بعصبيه وهو يرفع صابعوا في وش عاصم: اسمع ياسيوفي لو مش خايف على نفسك خاف على الدكتوره حور
عاصم بعصبيه وهو يرفع صابعوا في وش المجهول: بنتي خط أحمر وبره الموضوع ده احسن قسم بالله بنتي لو حصلها اي حاجه ه
قاطع كلموا اسامه: خايف على بنتك اسمع الكلام
مجهول وهو يقفل زرارالجاكت:معاك يومين تفكر فيهم سلام يلي يا اسامه
مشي اسامه والمجهول
عاصم في التليفون: الو شركت الطيران عايز أقرب طياره
اه طياره للندان
باسم حور عاصم السيوفي
خلاص تمام شكرا
قفل التليفون
حور من بره جايه بصوت عالي: بابا عامل ايه ياعصومي
عاصم بضحك: في بنت عسل وقمر زيك كده تقول لولدها عصومي
حور بضحك: مالك ياعصومي شكلك زعلان ليه
عاصم يضع يدوا على وش بنتوا حور : اسمعيني ياحور ياحببتي
حور بتوتر: في ايه مالك يابابا
عاصم وهو يشد حور: اقعدي ياحببتي بس واسمعني
هزت حور راسها بموفقه
بسي ياحببتي خدي دي
حور باستغراب: فلاشه ايه دي يابابا
عاصم بتنهد: الفلاشه دي مش تنفتح غير ازي انا موت
حور بحزن: بعد الشر عليك يابابا ليه بتقول كده
عاصم: اسمعيني ياحور
حور هزت راسها بموافقة
عاصم : الفلاشه دي امانه معاكي يابنتي فيها حاجات مهمه جدا يعني اروح الناس فيها وانا عارف ان انتي قويه علشان كده اديتك الفلاشه دي وأهم من كل ده أن الفلاشه دي مش تنفتح طول ما انا عايش فهمتني يابنتي
حور :فهمت بس ربنا يخليك ليا
عاصم بتنهد: في حاجه تانيه انتي هتسافري لندن في طيارت الساعه تسعه بليل النهارده
حور بصدمه: لندن والنهارده ليه
عاصم: اسمعي مني يابنتي انتي هنا في خطر
حور بحيره :بس يابابا 
قاطع كلامها عاصم:مبسش يابنتي اسمعي كلامي علشان خطري 
حور باستسلام :حاضر 
عاصم وهو ياخد بنتوا في حضنوا: سمحيني يابنتي بس الفلاشه دي امانه وعلشان خطري مش تنفتح غير بعد موتى 
حور بدموع: بعد الشر عليك يارب ربنا يخليك ليا يارب ويبعد عنك اي حاجه وحشه 
حور وهي تقوم مره وحده من حضن ابوها: بابا ماتيجى معاي 
عاصم وهو يضع ايدوا على شعر بنتوا: هخلص الشغل يلي هنا كلوا وهلحقك على طول اوك 
حور :اوك 
عاصم بابتسامه: قومي يلي علشان تجهزي نفسك علشان تلحقي باقي اربع ساعات والطياره تطلع 
حور بابتسامه وهي ماشي: حاضر 
حور في الاوضه
محتاره رايحه جاي ايه الفلاشه دي وايه السر في سفري قعدت على السرير بزهق : اوف بكره اعرف 
قامت جهزت الشنط 
في المطار 
عاصم ودع بنتوا 
وحور سافرت 
اسامه: ايه يابوس هنعمل ايه 
مجهول بتنهد: لو مش وافق بنتوا موجوده 
اسامه: مش اقصد على عاصم 
مجهول: امال تقصد ايه يااسامه 
اسامه: الطلبيه الجديده هتوصل قريب 
مجهول: وايه المشكله 
اسامه: عاصم 
مجهول: مش هيقدر يعمل حاجه طول ما بنتوا موجوده لزم بنتوا تكون موجوده هنا خلال ٢٤ ساعه 
اسامه وهو يقف للخروج ويضع نظاره فوق عينها: خلاص كل حاجه هتكون تمام سلام 
عاصم في الشركه: ريهام ريهام 
ريهام السكرتارية: نعم يافندم 
عاصم : اعملي اجتماع لكل العملاء يلي معانا بكره 
ريهام: حاضر يافندم حاجه تاني 
عاصم : بعتلي قهوه 
ريهام : حاضر وخرجت 
يدخل احمد السيلاني صاحب عاصم السيوفي وشريكه في الشركه 
احمد السيلاني: في ايه ياعاصم مديق ليه كده 
عاصم: خايف على حور قوي ياأحمد 
احمد : قولتلك العب مع الناس دي خطر 
عاصم وهو يقف من على الكرسي ويلف: طيب كنت عايزني اعمل ايه دي ناس بتموت 
احمد وهو ينظر إلى عاصم: مش عارف ياعاصم مش عارف 
عاصم: اسف يا احمد انا عارف انت اكتر واحد مضرور في الحكايه دي 
احمد: انا مش زعلان ولله يا عاصم انا خايف عليك انت وحور بس مش اكتر 
عاصم وهو يضع ايدوا على كتف احمد: خليها على الله 
احمد وهو يقف: انا رايح فين 
عاصم وهو ياخد مفاتيح العربيه: هروح كام مشور كده سلام 
احمد : سلام 
سامه: الو الو عملت ايه 
………. 
اسامه بزعيق: يعني ايه مش لقينها اختفت يعني 
…… 
اسامه بزعيق: اقلب الدنيا عليها 
قفل اسامه التليفون وقعد على الكرسي 
اسامه: كده انت حفره قبرك بايداك يا عاصم الكلب استنى عليا 
مسك التليفون : الو يا بوس هرب بنتوا كده اخلص 
مجهول: اه خلص
اسامه: خلاص تمام سلام 
اسامه ياتصل على شخص تاني: خلص اه دلوقتي اهم حاجه تجيب الفلاشه يلي سلام 
عوده الي الوقت الحالي (حور. وسامح) 
حور بدموع: دي كل يلي حصل بيني انا وبابا وبعدها بكام يوم وصل خبر وفاه بابا عمي أحمد كلمني وقال إن بابا مات بسبب حادثه ولما كنت عايزه ارجع مصر عمي أحمد طلب مني مش ارجع قعدت منهاره اكتر من شهر مش كان في حد معاي هناك كنت بموت الف مره وبعدها افتكرت الفلاشه يلي بابا قال عليها فتحت الفلاشه ومفهمتش منها حاجه 
سامح وهو حزين جدا علشان حور: وعرفتي ايه السبب 
حور: لا مش عرفت بس قرارت ارجع مصر علشان اكيد هعرف حاجه وفعلا نزلت مصر 
سامح: وعرفتي ايه 
حور : للأسف عرفت……. 
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الخادمة والأمير للكاتب محمود حماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!