رواية عشق الحور الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم مروة شحاتة
رواية عشق الحور الجزء التاسع والأربعون
رواية عشق الحور البارت التاسع والأربعون
رواية عشق الحور الحلقة التاسعة والأربعون
(اندفاع)
ترجل سليم وعائشه من السياره ليحتضن سليم يدها ويترجل ناحيه البيت عائشه
هواااحنا جيين هنا ليه
دلوقتي تعرفي
فتح الباب وقال بابتسامه
ادخلي ياعيشه
ترجلت للداخل لتري ورود في كل مكان علي شكل قلوب تمليء الارض وطاوله عليها الطعام تقدم ليشعل الشموع لفت حول نفسها وقالت بسعاده
عملت كل ده عشاني .. بصراحه متوقعتش
خلع سترته ليضعها علي المقعد واقترب منها وقال بابتسامه
طب ليه
هزت كتفيها
يعني انت جد اوي وااا
سليم وااا ايه … قلتلك ياعيشه عشان ااقدر اعبرلك عن اللي جوايا لازم يكون في الحلال ….
ابتسمت بس انت مقلتش حاجه
قرب وجهه منها
احنا لسه كتبين من شويه
امممم يعني هتنطق امتي لما نطلع علي المعاش
انفجر ضاحكا قالت
علي فكره غمازاتك حلوه
انتي اللي جميله اوي … بس معتش مكياج تاني اتفقنا
طبعا بس هحط يوم الفرح بس
توء تحطي في بيتك عشان اشوفك انا وبس …. انتي اصلا فتنه لوحدك حتي وانتي لبسه حجاب ومفيش حاجه بينه منك عارفه الفستان حلو اوي عليكي اتخيلته غير كده خالص انتي قلتي غيث جيبه من فرنسا
فكت الرابطه التي اسفل راسها لترفع الغطاء عنها وتحتبس انفاسه وهو يري الثوب بلونه المميز وقد ظهرت معالمه يضيق عند الخصر مفتوح ليظهر ذراعيها واحدي كتفيها عاري والاخر بكم قصير ثم شعر اسود تحرره لينسدل بروعه ثم تلف حول نفسها ليري شعرها الطويل يصل لقرب ركبتيها تقريبا
اكيد مش هظهر بيه قدام حد كده هاه زي ماتخيلته
هل احدهم اشعل الغرفه ام انه يحترق ذاتيا حاليا … الايجب ان يغض بصره … ان ….. ماذا يفعل انه لايستطيع حتي اشاحه بصره اقتربت منه
هو مش عجبك
بالكاد وجد صوته الضائع
اااااا استغفر الله العظيم … حرام عليكي
قطبت بين عيناها وقالت
تاني ياسليم …. انا عاوزه اروح
قالت جملتها لترفع الغطاء ليقترب منها ويقول
استني بس افهمي …. عيشه انا مش عاوز اغضب ربنا فيكي …. انتي هتدخليني النار حدف عشان مش قادر حتي ابعد عنيا عنك
قالت بغيض
نار ايه ياجدع انت هو احنا مش كتبنا الكتاب يعني مش حرام اظهر قدامك كده
زفر الهواء بنعومه وهمس
ايوه بس اااا انتي فتنتي ياعيشه عارفه يعني ايه فتنتي . .. انا عمري مابصيت لواحده غيرك … انتي الوحيده اللي عيني كانت بتخني وبص عليها …. عشان كده كنت بستغفر ربنا …. انا عشت طول عمري عارف ان الحريم فتنه
لازم اتجنبها … من وانا صغير اتعودت علي كده … حتي لما كبرت ودخلت الجامعه كنت بتجنب اتعامل مع اي بنت …. ولما سافرت كمان ياعيشه انا تقريبا مكنتش بعرف ارفع عيني من الارض من المناظر هناك …. فضلت ثابت زي مانا لحد ماشوفتك … وكل حاجه جوايا اتلخبطت … كنت بستغفر عشان مفيش مره وقفتي قدامي مشاعري متحركتش نحيتك … ياعيشه انا من يوم ماشوفتك وانا عايش حياتي الصبح صايم وبليل اقيم عشان مفكرش فيكي … ويارتيني كنت بقدر غصب عني اول مااغمض عنيا اشوفك عنين غزاله مش عايزه تسيبني في حالي …. انام احلم بيكي في حضني اصحي استغفر ربنا واقول معنتش هبصلها تاني … بص غصب عني مبقدرش …
اقربت خطوه وهمست
ودا اسميه ايه بقي حب
بلع ريقه بصعوبه وهمس
لاء … عشق
تعلقت بعنقه وهمست
وانا كمان بحبك اوي … عارف عمري ماتخيلت تقول
كلام حلو كده …
اقترب حتي تلمس شفتيها وهمس
يعني مبسوطه بعذابي
همست بنعومه
توء متهنش عليا ياسلومتي
ليضمها اليه ويضيع تماما بدفيء شفاه ساكنه يتعلم منها العشق ويستمد منها الحياه … تلك الجميله لاتدرك خطورة فعلتها …. لتقترب لرجل لم تتحرك رغبته الالها لتأن بين انفاسه لتطلب الهواء يبتعد لتضع راسها علي صدره يداعب شعرها الطويل فتنته التي سقط بها دون مجالا للعوده ومااروعها فتنه زفر بقوه وحاول استجماع شتات نفسه المبعثره
مش قلتلك هروح النار بسببك
لترفع راسها وتنظر اليه بغيض
تاني ياسليم
تلمس شعرها وهمس
اصل انتي حلوه اوي ياعيشه
هوااا دا شعرك حقيقي
رفعت شعرها لتضعه علي احدي كتفيها وقالت
لاء مأجراه …. هو مش عجبك
تلمس نعومته وقال
اصله حلو اوي وااااا
تلمس شفتيها المنتفخه قليلا وهمس
شوفي هو انا هكلم جاسر نعمل الفرح الاسبوع الجاي لاء كتير بصي نعمل الفرح بكره
حدقت بوجهه
بكره ازاي يعني مش هنلحق بص انا شوفت شويه كتالو ج للعفش تحفه هنجيب قوضه النوم والانتريه والسفره هندفع تلت تلاف وكل شهر ندفع خمسميه جنيه ….احنا مش محتجين اكتر من كده وبعد اما نخلص حق دول نبقي نفرش قوضه قوضه
كان يحدقها بانفعال حقيقي ابنه الراوي تريد فرش بيتها
بالتقسيط المريح قالت بارتباك
طب بص اصل انا معرفش امكانياتك بس عادي ممكن ناجل السفره بس لازم نجيب انتريه عشان لما يجلنا حد وكده
شدها بين ذراعيه وقال بانفعال
انا بحبك اوي انتي هديه ربنا ليه …. ياحبيبتي الحمد لله ربنا فرجها … واللي نفسك فيه هجيبهولك … دا كفايه بس انك معايا ….
رفعت راسها وقبلت خده
ربنا يخليك ليه … انت كمان هديه ربنا ليه … عارف علي قد ماكنت بتخنق منك عشان بتستغفر كل اما تشوفني … بس برضه كنت بفكر فيك غصب عني …
امسك يدها واجلسها علي المقعد ليجلس امامها
عارفه اول مره استغفرتي في وشي فضلت اضحك طول اليوم … طب انا بستغفر عشان خيالي بيشطح وانتي قدامي انتي بقي بتستغفري ليه … بس بعد كده حبيت استغفارك بقيت اتونس بيه …
رفع بعض الطعام ليضعه علي شفتيها اكلته وقالت باسمه
هو انت هتاكلني
ابتسم طبعا دي سنه … ااكل حبيبتي وادلعها واعشقها اوي قليلي بقي بتحبي الاطفال
جدا
وانا كمان … عارفه نفسي ربنا يرزقنا …. بالمقداد وحمزه و خالد وحذيفه
قاطعته
ونجيب القعقاع ونعلن الحرب صح …
انفجر ضاحكا فقالت
علي فكره انا عارفه انك اتضيقت عشان الدهب اللي جبته ماما … انا قلتلها انك هتزعل … بس الحجه زينب بقي
رفع كفها وطبع عليه قبله ناعمه
انا مزعلتش ولاحاجه
هي والله عملت كده مع جاسر وهو بيتجوز عزه وغيث وعلاء بس هي محضرتش جواز حور
هب واقفا ليرفع الغطاء من علي الارض ليضعه علي كتفيها وامسك يدها لتجلس بجواره علي الاريكه الوحيده
معلش بس عشان انا ضعيف ونقصلي دقيقه وهتهور … عارفه انا عملت خناقه لرب السما مع بابا اول مارجعت بسبب جوازه حور دي …كنت اول مره ازعق بالشكل ده لبابا
حور دي مفيش زيها في الدنيا وكفايه ان حبيبي اللي مربيها
انتي قلتي ايه
ارحت راسها علي كتفه
حبيبي وروح قلبي وجوزي
هب واقفا وقال بغيض
ياشيخه اتقي ربنا بقي … قومي البسي عشان نروح
مطت شفتيها وقالت
زهقت مني ياسلومتي
قرب وجهه منها وهمس
سلومتك علي اخره … احنا لسه كتبين قومي
مررت اصابعها الصغيره في لحيته ليزفر بنعومه
تعرف ان انا بحب لحيتك اوي
قبل كفها وهمس
ابوس ايدك كفايه ضغط هنفجر
اعتدلت بجواره وقالت بارتباك
عارف ياسليم … انا طول عمري وانا لوحدي عارف بقي البنت الوحيده في البيت يمكن اكتر حد كان قريب مني غيث …. لاني كنت بترعب من ابيه جاسر وعلاء ديما مكبر دماغه ومبشلش هم حد ..
غيث كان بيحب سما اوي .. هي بعدته شويه بس برضه فضل يسال عليه حتي بعد اماماتت موتتها كانت صعبه اوي وغيث اجاله انهيار وساب الدنيا كلها وسافر ومع كده لما فاق برضه كان بيسال عليه ..
يوم العمليه اللي عملناها في عيادتك حكيتله اللي حصل قلي سليم بيحبك مصدقتوش دا مش طايق يشوف وشي بس كلامه خلاني غصب عني افكر فيك … علي فكرة كنت بستغفر ربنا برضه …. يوم ماانت حددت الكتاب غيث
وعلاء طلعولي عشان يطمنوا عليا … وقالي كلمتين معرفش هو صح فيهم ولاغلط …
قالك ايه
فركت كفيها وقالت
قالي الحاجز اللي بينك وبين سليم هو مش هيتخطاه اتعاملي معاه بحريتك لانه هيبقي جوزك …….سعتها
علاء زعقله وقاله انت مجنون ازاي تقولها حاجه زي كده …. غيث قاله انت متعرفش حاجه انا اامن علي عيشه مع سليم اكتر ماامن عليها معاك … فمش عارفه بقي انا سمعت كلام غيث … بس حسه انك اتضايقت وانك بتقول ان انا قليله الادب وو…علاء كان عنده حق ووو
ابتلع باقي كلاماتها بشفتيه المشتاقه لكل لمسه همسه كلمه من تلك الحمقاء ابعد وجهه ليمسك يدها ويضعها علي نهايه ضلوعه
انتي الضلع ده ياعيشه … اللي ربنا خده من ادم عشان يخلقله حوا بتاعته …. انتي حوا بتاعتي ..اللي مشوفتش غيرها ومش هشوف غيرها .
انا مفيش بيني وبين غيث
كلام اوي بس عمري مااتخيلت انه يكون عارفني للدرجادي … يمكن لولا كلام غيث معاكي مكنتش قدرت اعبرلك عن كلمه واحده من اللي جوايا .. انا بعشقك وبعشق شقوتك ومنكفتك وعندك وانت واقفه بتجادليني الكلمه بكلمتها …. كنت بقعد ادعبس علي كلمه غلط عشان اتلاقي موضوع اتكلم فيه ….. انا كنت عارف ومتاكد من ساعه مارفعتي الطرحه وكل اللي بتعمليه مش من طبيعتك … بس حبيته اوي قربك جنه فضلت شهور احلم بيها وبس عمري ماحسيتها …ومستكترها علي نفسي اوي ….انت فتنتي بس بقت في الحلال …يبقي وكفي بها فتنه
يعني انا منزلتش من نظرك
ربت علي خدها
انتي تاج علي راسي ياعيشه …. اوعي تقولي الكلمه دي تاني انتي مراتي
ارتمت علي صدره وهمست
انا بحبك اوي
ربت علي شعرها وهمس
وانا بعشقك ياعيشه يااحلي حاجه في عمري كله شوفي بقي ياست البنات … انا كنت محوش مبلغ كده علي جنب عشان الزمن …دا اللي ننفرش بيه البيت ممكن ميكفيش فهنسيب قوضه او اتنين بس والاجهزه
الاجهزه والفرش علي العروسه ياكابتن ..
دا اكيد
اه والله حتي اسال اي حد .. اصلا انا عندي الاجهزه كلها انا مش ناقص عندي بس غير السجاد والستاير والنجف الحاجه زينب كانت بتقولي الحجات دي تتشري علي لون الفرش …
يعني انا بجيب الخشب بس ازاي ….
والبيت حضرتك .. هو المفروض انت بتجيب البيت وتفرش تلت قوض نوم وانتريه وسفره وانا بجيب قوضه الاطفال … بس احنا عشان بيتنا كبير المفروض جاسر يجيب تلت اوض … بس طبعا كان مستحيل ااقولك دا في اول الكلام عشان متفهمش غلط بس علي فكره دا العرف اللي ماشي …
اممم … معني كده ان بابا هيجهز بيت غيث كله تقريبا
زفرت بقوه
ربنا سبحانه وتعالي قال ومتعوهن علي الموسع قدره وعلي المقتر قدره …..وغيث ربنا موسعها عليه … مش هيشيل عم محمود دا …زي
بالظبط لوكنت مكانه كنت هتعمل كده برضه …. عارف انا مبسوطه اوي انه اخيرا خرج من اللي كان فيه وهيعيش حياته وبسمه كمان تستاهل كل خير ربنا يهنيهم ويوفقهم
قبل راسها ربنا يخليكي ليه
ويخليك ليه ياحبيبي
لو الحكايه زي مابتقولي كده احنا ممكن نفرش في اسبوع ونعمل فرح واطلع عليكي اللي بتعمليه فيه كله
قربت وجهها منه وهمست
هو انا جيت جنبك ياحبيبي
زفر بنعومه
حرام عليكي ياعيشه .انا مش حملك ..يلا عشان نروح بقي
انت عندنا بكره
مش هينفع
هطبخلك
انتي بتعرفي تطبخي
قالت بمرح
طبعااااا هعملك من اللي تحت الحوض يامسعودي
هو انتو يتحطوا ايه تحت الحوض يالينا
خليها مفجاه
طب يلا بينا …
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الحور)