رواية نجمة الليل الفصل الخامس 5 بقلم سلمى عاطف
رواية نجمة الليل الفصل الخامس 5 بقلم سلمى عاطف |
رواية نجمة الليل الفصل الخامس 5 بقلم سلمى عاطف
الشرطي :انت مطلوب القبض عليك بتهمة قتل رجل الأعمال ثروت ذكريا
ريان بحده : نعمممم انت عارف انت بتقول اي وبتقول لمين …
الشرطي ببعض الخوف : انا اسف يافندم بس الادله كلها ضدك وده بكلام رئيس الخدم اللي عنده انك كنت آخر حد يشوفه ولما دخل يشوفه لقاه ميت
ريان بغضب :انت بتخرف بتقول اي انا اصلا مليش علاقه بيه ولا اعرفه ولا عمري شوفته ازاي بقى هبقي آخر حد شافه واحنا اصلا عمرنا مااتعاملنا مع بعض….
الشرطي :انا اسف شغلي يحتم عليا اني أخدك لحد ماالحقيقه تظهر
اطبق ريان على يديه بغضب وقال : ماشي يلا
يونس : انت هتروح معاهم ياريان انت اتجننتوا انتو عارفين انتو هتاخدوا مين القسم
ريان : هما بيعملوا شغلهم يايونس متقلقش انا هتصرف ونعرف مين اللي ورا الكذب والتلفيق ده خلي بالكم من نسمه واوعى تقولولها حاجه واوعوا تجيبوا سيره عن إياد انا متأكد ان ابني قدها وهيحمي أخته وان شاء الله هتبقي بينا النهارده ومتقلقوش انا هعرف اصرف نفسي …
ريان : يلا
ذهب ريان مع رجال الشرطه وهو يشعر ان على قلبه جبل يقسى على قلبه ببطئ ليزداد قلبه الما يشعر بالإختناق يريد أن يغمض عينيه ويفتحها يجده حلم لقد ثقلت الأوجاع كثيرا على قلبه من ناحيه القلب العاشق ومن ناحية قلب الأبوه كيف سيتحمل قلبه الحامي لهم من سهام الألأم فقدانهم….
وصل ريان الي مركز الشرطه وجلس بغرفة الظابط بكل كبرياء وثقه ويضع قدم فوق الأخرى
منذر بضحك: يعجبني جنتلتك وثقتك اووي ولا كأنك جاي في قضية قت*ل اي البرود ال انت فيه ده
ريان :اه ماابقا بارد طالما انا على حق هخاف من اي اشوف بس الواد ده واعرف مين اللي وراه ومش هيفلت من تحت ايدي
منذر :انا واثق في كده دخل ياابني الراجل اللي رفع الدعوه ضد ريان باشا
نفذ الشرطي ماقاله وجلب رئيس الحرص وماان رأي نظرات ريان حتى بدأ ان يتوتر
منذز : قولي بقه ياابني شوفت اي آخر مره
نادر :كان ريان بيه جاي لينا النهارده الصبح وسمعت صوت عالي اوي جاي من مكتب ثروت بيه وريان بيه خرج بعدها بدقايق ومكانش طبيعي فدخلت عشان اطمن على البيه لقيته مرمى على الأرض وقاطع النفس
ريان : موش ممكن كل ده انا عملته وانا مخرجتش بقالي يومين عشان اعرفك انك كذاب ازاي هبقي الصبح هناك بعيدا عن ده انت عمرك شوفتني يلاااا هاااا
فقد ريان اعصابه واتجه ناحية نادر وامسكه من تلابيبه وقال :ماتنطق يلا من اللي بعتك وقالك تقول الكلام ده
نادر بخوف ولكنه يخفيه : يعني انتو تق*لوا القتيل وتمشوا في جنازته ولا عشان انت ظابط يبقي انت فوق القانون
رفع ريان يديه ولكمه بقوه ثم صرخ بوجهه وقال : انطق يلا مين اللي بعتك لو منطقتش هتشوف وش مني محبش انك تشوفه
منذر :اهدي ياريان الامور متتاخدتش كده
ريان : الأشكال اللي زي دي لازم تتعامل كده تشهد زور وتتهم الناس بالباطل عشان شوية فلوس انطق يلا مين اللي وراك
نادر بخوف :ح.. حاضر هقولك معتز نصران
تركه ريان وصدم من الاسم الذي قاله وبدأ الماضي يمشي كالشريط امام عيناه وتذكر آخر كلمات معتز قبل أن تأخذه الشرطه
ريان : كده كله حاجه وضحت معتز الك*لب بينتقم مني في ولاد ودي ودلوقتي عايز يخسرني شغلي ازاي مجاش في بالي ان مفيش غيره يعمل الحركه دي لكن ده لعب في عداد عمره انطق يلا انت وقول كل اللي عندك تعرف اي تاني
نادر: والله هو ده بس معتز بيه كان على علاقه قويه بثروت بيه بس حصل مشكله كبيره بينهم وآخر مقابله بينهم كان معتز بيهدده وفجأه لقيته بيعرض عليه فلوس وبيطلي منه اقت*له ساعتها الفلوس عمتني وقالي اقول كل الكلام ده عشان تبقى مدان قدام النيابه ده كان شغلي معاه والله وانا اللي حطيت سم في القهوه اول ماخدت التنفيذ من معتز و مات النهارده الصبح وطبعا كل الخدم كانو عارفين هيقولو
ا اي وكله بأوامر معتز بيه وكل حاجه بحسابها لحد ماجالك البوليس ….
ا اي وكله بأوامر معتز بيه وكل حاجه بحسابها لحد ماجالك البوليس ….
وبكده هو انت* قم منكم انتو الاتنين
ريان : برافووو. برافووو بس معتز هيفضل طول عمره غبي عمره مابيفكر صح ابدا طلع غبي اوووي بالخطوه دييي
قام ريان من مكانه وقال وهو يعدل من ثيابه بكل ثقه : اتصرف انت مع الق* اتل ده يامنذر هو وشركائه وسيبلي انا اذكي دماغ فيهم عشان ده تار قديم يلا سلام
اردف منذر بإبتسامه : في رعاية الله ياسيادة العميد….
خرج ريان من قسم الشرطه وهو غاضب ويتوعد لمعتز
استقل سيارة أجره ورن على يونس وطمأنه وأخبره انه في الطريق……
كان عقله مشغول بأبنائه ويفكر في العقاب المناسب الذي سيفعله مع معتز
ولكن فجأه صدحت طلقات ناريه بكل مكان ولقحت بسيارة الاجره
وحاول سائق الاجره ان يتفادهم وأسرع بالسياره وهم ورائه حتى وصلوا الي محندر
ريان :انزل بسرعه من هنااا
السائق : ط.. طب وانت
ريان :ملكش دعوه ليااا انزل بسرعه
فتح السائق باب السياره وقفز من السياره بينما ريان انتقل مكانه وحاول ان يتحكم بالسياره ولكن فجأه ضربت سياره سيارته بقوه ففقذ التحكم بالسياره وكان على حافة المنحدر حاول أن يخرج من السياره ولكن اهتزت ووقعت أسفل المنحدر وتهشمت السياره…….
أما على الجانب الآخر
كان معتز بضحك بسعاده حينما تلقى من احد رجاله انه تم الانتهاء من ريان
معتز :اخيرااااا خصلتتت منننك وخذت حقي منك ياريان
ظل يضحك بجنون وقال بصوت عالي : واخيرااا ااا انتهت مملكة الريان. انا اللي كسبت…..
هل انتهت القصه هنا هل انتهت قصة الريان لهنا أم أن صاحب القلب الفولاذي مازال سيقاتل ويقاوم…..
أما على الجانب الآخر
فجأه افاقت نسمه بفزع وصرخت بإسمه : رياااااااااان
نظرت حولها لتبحث عنه ولكنها لم تجده تسائلت بقلق : ريان ريان فين
يونس : اهدي يانسمه ريان راح مشوار وكلمني من شويه وقالي انه في الطريق اهدي
نسمه :لالا ريان حصله حاجه انا متأكده انا لازم اشوفه ريان فيييين انطقوااا
نسمه بصراخ : انطق لااااا ريان فيييين وولادي حصلهم اييي هما فيييين
شعرت بألم يقطع قلبها. فلم تستطيع الصمود اكثر واستقبلت الظلام بكل صدر رحب…..
أما على الجانب الآخر
نجمه بصراخ : لاااااااااااااااااا ايااااااد
هرول سليم ناحية إياد الواقع أرضا والدماء تسيل منه وقال بهلع : إياااد إياااد
استغل ليل شروده فحل وثاقها سريعا وحملها سريعا وسط صراخها بإسم أخيها وترجل للأسفل سريعا والقى الطلقات علي كل شرطي يقف امامه دون أن يهتم لاي شيئ
وضعها في السياره عنوه وانطلق سريعا من المكان
كانت تضرب به بكل مااوتيت من قوه وهي تبكي وتقول : انا هقت*لك ياحيوان مش هسيبك تعيش
أمسكت مقود السياره فأنحرفت السياره
ليل :ابعدي هنموتتت يامجنونه
نجمه :مش هسييببك مش هسيبك
ظلت تفعل هكذاا حتى فقد السيطره على السياره وفجأه اصتدموا بشىئ بقوه …
أما عند مايا فكانت مجتمعه مع عائلتها الذين ينتظرون الطبيب ليطمأنهم على نسمه وفجأه أُرسل رساله على هاتفها
: لو منفذتيش اللي قولتلك عليه انتي عارفه اللي هيحصل الفلوس تجيني النهارده بالليل….
ارتعشت يديها والخوف تملكها ولكن زادت الطين بله حينما قال الطبيب
: للأسف المريضه دخلت غيبوبه…..
باااااس الفصل لل خلصصصص اي رايكم في الفضللل عايزه رايكم بجد فيه محدش يطنش ياتري هيحصل ايييي وكده خلاص قصه ريان ونسمه هتنتهي
واي مصير ليل ونجمه
وايااد ومين اللي بيهدد مايا
عشان المفروض كان الدور على فضل الريان ف نزلته اما النوڨيلا احتمال اكتبها واعوضكم غيابي واحتمال لا بس عما تفوقا من الصدمه دي يلاااا