Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الخامسة 5 بقلم عبدالرحمن أشرف

 رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الخامسة 5 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الخامسة 5 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة الخامسة 5 بقلم عبدالرحمن أشرف 

استيقظت مروة من نومها الساعة ١٠ بالليل لأنها لم تنم الليلة الماضية من الخوف و كثرة البكاء و لكنها قد نامت بهدوء لأن عبد الرحمن كان موجودا خرجت الى الصالة وجدت والدها يجلس فى الصالة و امها تحضر العشاء 

مروة : صباح الخير يا بابا 

إبراهيم : قصدك مساء الخير يا حبيبتى الساعة ١٠ بالليل 

مروة بدهشة : ياه انا نمت كتير اوى اصلى منمتش امبارح خالص 

خرجت سوسن : أهلا يا هانم هو انتى موصية جوزك على محمد و لا ايه ؟؟؟

مروة: يعنى ايه؟؟؟؟؟ايه اللى حصل 

إبراهيم بسرعة : محصلش حاجة يا حبيبتى أخوكى شد مع جوزك تانى 

سوسن : انت مش عايز تقولها جوزك خطف ابنى ليه؟؟؟؟

مروة : يعنى ايه؟؟؟؟؟؟

قصت سوسن على مروة ما حدث فرحت مروة بينها و بين نفسها ان زوجها قد حماها و أخذ بحقها 

مروة: يعنى انتى زعلانة ان جوزى أخذ حقى؟؟؟؟؟؟

سوسن: لا مش قصدى بس مش كده. يا عالم بقا بيعمل فيه ايه دلوقتى 

مروة : اهدى يا ماما عبد الرحمن مش ظالم و طالما قال مش حيعمله حاجة يبقى مش حيعمل و عموما هو حذره قبل كده 

إبراهيم: طب كلمى جوزك عشان هو منبه عليا اقولك

سوسن: و بالمرة اسأليه على محمد أخوكى و تعالى كلميه هنا 

مروة بنتهيدة: حاضر يا ماما 

====================================÷

اتصلت مروة على عبد الرحمن عندما كان يجلس مع عائلته فى القصر عندما رأى اسمها ابتسم ثم ذهب الى الشرفة و رد 

عبد الرحمن : مساء الجمال يا حبيبتى 

مروة بخجل لأن والداها يسمعان ما قاله: مساء النور 

عبد الرحمن : نمتى كويس ؟؟؟؟

مروة: اه الحمد لله بابا قالى انك كنت عايزنى 

عبد الرحمن : اه صح. دلوقتى انتى واخدة إجازة من الشركة لحد ما تخلصي امتحانات و كنت عايزك تجى مع باباكى و مامتك عندنا بكرا 

مروة: ليه؟؟؟؟

عبد الرحمن : عشان مبدئيا تشوفى القصر لأننا حنقعد فيه بعد الفرح و ثانيا عشان عايز آخد رأيك فى الديكور 

مروة: باستغراب: ديكور ايه؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : انا عندى جناح فى القصر مفيش حد بيدخله غيرى انا و الشغالة اللى بتنظفه و جنبه أوضة تانية كبيرة حخلى العمال يفتحوهم على بعض عشان نبقى واخدين راحتنا و عايزك تنقى الديكور عشان انا عارف ان ذوقك حلو زيك كده 

مروة : ربنا يخليك ليا يا حبيبى بقولك انت عملت ايه مع محمد ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن ببرود : مفيش الحرس سلموا عليه شوية و بعدين وديته لشقة حيقعد فيها لحد ما اعمل الفرح و حيكون تحت عينى فى كل لحظة 

مروة : طب ليه كده مترجعه خلاص حصل خير 

عبد الرحمن بغضب مكتوم: انا مش حستنى حاجة تانية تحصل عشان اتدخل اللى انا قلته حيحصل حخرجه يوم الفرح بس كده و يا ريت منتكلمش فى الموضوع ده تانى 

أحست مروة بغضبه فتداركت الأمر : خلاص يا حبيبى براحتك ان شاء حنكون موجودين بكرا الصبح نصلى الظهر و نجى 

عبد الرحمن : ماشى يا حبيبتى براحتك انا حبعتلك اللوكيشن و حكون مستنيكم تعرفى ايه الأهم من كل ده 

مروة: ايه؟؟؟؟

عبد الرحمن : انى بحبك اوى اوى 

مروة بخجل: و انا كمان بحبك تصبح على خير 

عبد الرحمن: و انتى من أهله يا قمر

دخل عبد الرحمن الى عائلته 

انور : فى حاجة ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : مروة و أهلها جايين بكرا ان شاء الله بعد الظهر 

فريدة : ينوروا بس ليه؟ ؟؟؟

عبد الرحمن : عشان نشوف لو حنغير ديكور الجناح بتاعى و اه انا حجيب عمال كمان يومين عشان يفتحوا الجناح بتاعى على الأوضة اللى جنبه 

أنور : اعمل اللى يريحك يا ابنى 

عبد الرحمن : يلا تصبحوا على خير 

الكل : و انت من اهله 

=====================================

فى اليوم التالى كانت مروة و عائلتها فى طريقهم الى القصر و وصلوا. وجدوا ٥ رجال يقفون عند البوابة و قائدهم جالسا أشار لهم الحرس أن يتوقفوا و أشهر ٢ سلاحهما نحو السيارة 

نظر احد الحرس الى وجوه إبراهيم و سوسن و لم يكونا من ضمن القائمة التى وضعها عبد الرحمن لمن يدخلون مباشرة دون إذن 

الحارس : لحظة يا جماعة حنتأكد من حاجة 

انزلت مروة زجاج المقعد الخلفى: فى ايه ؟؟؟؟؟

عندما رأى القائد وجه مروة هب واقفا و أمر الحرس بإنزال الأسلحة و فتح البوابة بسرعة و ذهب الى شباك مروة 

القائد : آسفين يا مروة هانم مشفناش حضرتك 

إبراهيم : و لا يهمك ممكن ندخل؟؟؟؟؟

القائد : طبعا طبعا انا آسف تانى اتفضلوا 

دخل إبراهيم بالسيارة ثم ركنها بجانب باقى السيارات و فتح عبد الرحمن باب القصر الأمامي مرتديا بنطلون جينز و تيشرت نص كم قطنى يبرز عضلاته بشكل مبالغ فيه 

عبد الرحمن : اهلا يا جماعة اتفضلو شرفتونا 

إبراهيم مصافحا : ازيك يا ابنى عامل ايه؟ ؟؟؟

عبد الرحمن : الحمد لله نورتونا 

سوسن: البيت منور بأصحابه 

عبد الرحمن: ربنا يخليكى يا طنط و انتى مش حتسلمى عليا ؟؟؟؟؟

وقفت مروة امامه: عامل اي…..

قام عبد الرحمن بجذبها من خصرها حتى التصقت به : عموما خلينا نكمل سلامنا فوق.  ثم طبع قبلة على خدها ثم تركها ثم دخل و هو يقول : اتفضلوا يا جماعة منورين 

=====================================

دخلوا جميعا و انبهرت مروة من شكل القصر و تصميمه  سلموا على يوسف و فريدة و أنور ثم أخذهم عبد الرحمن فى جولة بالقصر و من ثم جلسوا الصالة و شربوا الشاى ثم 

عبد الرحمن: بقولك يا حبيبتى تعالى عشان نشوف حنغير الديكور و لا حنعمل فيه ايه؟؟؟؟

مروة بسرعة : لا لا هو الديكور كده حلو 

انها تعرف ان الديكور ليس سوى حجة حتى يكونا بمفردهما فتصرفاته الصبيانية معها بات يسهل توقعها 

عبد الرحمن : لا تعالى بس عشان عايز آخد رأيك فى حاجة 

قام بسحبها من يدها حتى لا يدع لها فرصة للرفض او حتى التفكير ثم أخذها الى جناحه دخلا الى غرفة متوسطة الحجم بها تلفاز كبير و أريكتان من الجلد و يوجد بابان بها ففتح عبد الرحمن أحدهما ثم دخلوا الى غرفة أخرى أكبر بكثير بها شرفة و ثلاجة صغيرة و باب يادى الى غرفة الملابس و فى نهايتها يوجد سرير كبير جدا و باب آخر مغلق 

عبد الرحمن : الباب ده يودى للحمام ده غير حمام تانى برا 

أخذ رأيها فى الديكور و أشياء يجب تغييرها ثم ذهبت مروة الى الشرفة وجدتها تطل على حديقة بها الكثير من الزهور و حمام سباحة كبير و اسطبل بجانبه مضمار للخيول كانت مذهولة من المنظر و شهقت عندما وجد أذرع كبيرة تحتضنها من الخلف 

عبد الرحمن من خلفها : المنظر حلو ؟؟؟؟

مروة : اه بس ايه ده ؟؟؟( أشارت للاسطبل ) 

عبد الرحمن: ده اسطبل خيول فيه أحصنة عربية أصيلة حيبقى اوريهالك بس سيبك منها دلوقتى 

حملها و ثم وضعها على السرير و نظر لها فى عينيها 

عبد الرحمن : تعرفى انا مستنى من اد ايه ؟؟  

مروة بخجل : عبد الرحمن ابع……..

توقفت بعد ان التهم شفاهها بقوة و عشق ثم رقة بالغة اجبرتها على مجاراته ثم فصلها بعد مدة حتى تستطيع التنفس ثم عاد لمواصلة غزوه مرة أخرى و لم يتركها الا بعد وقت طويل 

مروة بضعف و تلقائية : بحبك 

عبد الرحمن : و انا بحبك اوى و شكلى كده حعمل الفرح بكرا لأنى مش قادر استحمل 

أفاقت مروة على ما يحدث فدفعته بعيدا : انت زاققنى على السرير كده ليه ؟؟؟؟

عبد الرحمن بغمزة: و مستعجلة على الزق ليه؟؟؟؟بكرا ان شاء الله يجمعنا سرير واحد 

مروة بخجل : ابعد يا سافل 

عبد الرحمن : انا سافل؟؟؟؟؟طيب ماشى استنى عليا حسابى معاكى بعدين انا حدخل أغير التيشرت ده عشان مبلول. 

===================================== دخل الى غرفة الملابس فتنهدت مروة ثم تذكرت ما حدث بخجل و ذهبت الى الشرفة لتشم الهواء ثم سمعت صوت فحيح خلفها استدارت لتجد أفعى كبيرة ذهبية طولها يزيد عن ٧ متر تنظر لها بعيون حمراء مرعبة صرخت مروة من الخوف خرج عبد الرحمن على صراخها فوجد الأفعى موجودة ركض الى مروة و احتضنها 

عبد الرحمن: اهدى يا حبيبتى متخافيش 

مروة بخوف و بكاء : ده….ده…ده تعباااااان 

عبد الرحمن : اهدى يا حبيبتى مش حيعملك حاجة 

مروة بشهقات : ازاى يعنى ؟؟؟؟

عبد الرحمن : ده حيوانى الأليف 

مروة بصدمة : ده حيوان اليف؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : اه شوفى كده 

ذهب اليه عبد الرحمن و ظل يمسح على رأسه فتحرك الثعبان باستمتاع ثم ظل يلتف حول عبد الرحمن و يلعب معه وأشار عبد الرحمن الى مروة لتقترب فرفضت فذهب هو اليها و خلفه الثعبان 

عبد الرحمن و هو يمسك يدها و يمدها الى رأس الثعبان : طبطبى على رأسه شوية و هو حيهدى لانه واخد موقف منك عشان اول مرة يشوفك 

مسحت مروة على راس الثعبان فتحرك حولها ببطء و ظل يلف على جسدها كاد ان يغمى على مروة من الخوف 

عبد الرحمن : اهدى لأنه بيشم ريحتك عشان يتعود عليكى 

ظلو هكذا حتى ابتعد الثعبان و جلس فى زاوية الغرفة 

مروة: انت ازاى قاعد معاه فى اوضة واحدة ؟؟؟؟

عبد الرحمن : عادى هو بينام تحت السرير و أحيانا بينام جنبى على السرير 

مروة: انت مش بتقلق منه؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : لا ده نوع ذكى و مش بيأذى أصحابه و هو دلوقتى اعتبرك من أصحابه 

=====================================

نزلت مروة مع عبد الرحمن و هى لا تزال فى صدمة مما حدث وجدت والداها جالسين فى الصالة مع أنور و فريدة 

سوسن بقلق : مالك يا بنتى وشك مخطوف كده ليه ؟؟؟؟

عبد الرحمن : لا متخافيش يا طنط هى بس اتخضت من الحيوان بتاعى 

مروة بصراخ: انت شايف ده حيوان ده وحش انت ازاى تربى تعبان اد ده ؟؟؟؟مشفتش كان بيبصلى ازاى 

إبراهيم : تعبان ايه؟ ؟؟؟

عبد الرحمن : اهدو يا جماعة انا مربيه من زمان و هو مش مؤذى و اه انا مربى تعبان ذهبى فوق هو كبير شوية بس جميل اوى و كان بيبصلك جامد لانه شافك لوحدك جوا الجناح بتاعى اللى مفيش حد بيدخله 

مروة : انا مش عايزة اشوفه تانى 

عبد الرحمن بضحك : اهدى بس و حتتعودى عليه مع الوقت

و حتحبيه بعدين 

جلست مروة بضيق طفولى: حنشوف

ضحك الجميع عليها ثم جلسوا و ظلو يتحدثون عن امور كثيرة

سوسن : هو محمد فين يا عبد الرحمن 

عبد الرحمن: متخافيش عليه يا طنط هو قاعد فى شقة دلوقتى كل اللى هو عايزه موجود و حيفضل فى الشقة دى لحد ما اعمل الفرح بإذن الله بس متخافيش عليه انا مش حعمله حاجة 

سوسن بعدم ارتياح: ربنا يستر 

====================================

بعد ساعة  رن الهاتف الداخلى الذى يستعمل للتواصل مع كل مكان فى القصر رفع عبد الرحمن سماعة الهاتف ثم قال : ايوه …..فى حاجة ؟؟؟؟……متأكد؟؟……ماشى دخله ثم أغلق الهاتف و قال كالمحدث نفسه: ده بيعمل ايه هنا ده ؟؟

انور : هو مين ده ؟؟؟؟

تجاهل عبد الرحمن السؤال و رن جرس الباب فتحت الخادمة ثم ذهبت الى الصالة 

الخادمة : يا بيه فى حد بيقول انه من وزارة التجارة و عايز يشوف حضرتك 

تغيرت ملامح عبد الرحمن من البشاشة الى الضيق و الجمود و قال بصوته الوقور : ماشى انا طالعله روحى انتى ابدئي حضرى الغدا عشان نتغدى 

ذهب عبد الرحمن الى الباب وجد رجلا وقورا فى أوائل الخمسينات 

عبد الرحمن : خير اقدر اساعد حضرتك فى حاجة ؟؟؟؟؟

الرجل : انا ……. من وزارة التجارة و معايا جواب لحضرتك 

عبد الرحمن : طب اتفضل اشرب حاجة 

الرجل : لا يا بيه انا حسلم الجواب و امشى و شكرا على ذوق حضرتك 

أعطاه الظرف و رحل 

دخل عبد الرحمن يحمل الظرف فى يده و هو ينظر له باستغراب ثم عاد و جلس مكانه بجانب مروة ثم فتح الرسالة و قرأ ما بها ثم نظر الى مروة و تبدلت ملامحه من الجمود الى الخبث و قال : طب و ليه لا؟؟؟؟

وضع يده على كتفها مروة و قال بطريقة غرامية : بقولك يا رورو يا حبيبتى عايزك تفضى نفسك يوم الخميس الجاى 

مروة بخجل من طريقته فى الكلام : ليه ؟؟؟

عبد الرحمن : عشان تجى معايا الحفلة. ثم أعطى انور الرسالة و قال : الوزارة عاملة حفلة افتتاح لمشروع جديد و عازمنى زى كل مرة فحروح و حآخد مروة معايا ان شاء الله بعد إذنك يا عمى طبعا

إبراهيم : لو هى عايزة تروح انا معنديش مانع 

مروة: خلاص ماشى 

عبد الرحمن : و بالمرة انا عايز عالم الاعمال كله يعرفك لانك دلوقتى انتى اكثر حد مشهور فى مصر.  الناس كلها عايزين يعرفوكى 

مروة: ليه انا عملت ايه؟ ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : تفتكرى ان واحد زيى لما يطلع بين يوم و ليلة و يقول انا اتجوزت مش الدنيا كلها حتبقى عايزة تعرفي انتى مين ؟؟؟؟؟ انا لحد دلوقتي مشدد ان مفيش اى حاجة عنك تتسرب و تطلع لبرا 

دخلت الخادمة : الغدا جاهز يا بيه 

عبد الرحمن : اتفضلو يا جماعة الغدا جهز 

جلسوا و تناولوا الغداء ثم ذهبت مروة مع عائلتها 

===================================== ذهب عبد الرحمن الى مكتبه انهى بعض الأعمال ثم اتصل على الطبيب المكلف بإجراء الإجهاض لجمانة 

عبد الرحمن : ايوه عملت العملية و لا لسه؟؟؟؟ 

الطبيب : و الله يا بيه انا كنت حعملها و جهزت اوضة العمليات لكن انور بيه كلمنى و قالى اوقف كل حاجة 

عبد الرحمن بغضب مكتوم : طيب ماشى سلام 

خرج من مكتبه كالاعصار و ذهب الى والده الجالس فى غرفته 

عبد الرحمن بغضب مكتوم: بابا 

انور : فى ايه يا ابنى؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : ليه عملت كده 

انور : عملت ايه؟ ؟؟؟؟

عبد الرحمن: الدكتور قالى ان حضرتك قلتله ميعملش الإجهاض لجمانة 

انور : اه لأنك مينفعش تصلح الغلط بغلط اكبر منه 

عبد الرحمن: ايه اللى انا عملته غلط؟ ؟؟؟؟ انا بديها فرصة ترجع لطبيعتها و تبدأ من جديد 

انور : ده غلط لأنها لازم تتحمل مسؤولية اللى عملته

عبد الرحمن : يا بابا انا بعمل كده رحمة للعيل لان انا و انت عارفين ان جمانة مش مسؤولة و مش حتحافظ عليه 

انور : بس برضو ده ميديكش الحق انك تعملها الإجهاض غصب

عبد الرحمن بسخرية: حضرتك فاكر انها عايزة العيل ده ؟؟؟

انور : و مش حتعوزو ليه ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بنفاذ صبر : يعنى انا المفروض اعمل ايه؟ ؟؟؟

انور : متعملش حاجة انا حتصرف 

عبد الرحمن بزهق : يا ريت بسرعة لأنى زهقت و يا ريت كمان يكون عندى علم باللى حتعمله 

ثم خرج عبد الرحمن من غرفة والديه و دخل جناحه و ظل يلعب مع ثعبانه الأليف 

====================================

عادت مروة الى كليتها و ذهبت بسيارة عبد الرحمن كالعادة ثم دخلت و كانت هناك عيون تتربص بها و كانت سها التى تجلس مع راشد 

سها: هو انت مش عايز تنتقم من مروة  و من جوزها ؟؟؟

راشد: اه اكيد ده مفيش بنت غيرها قالتلى لا 

سها: يبقى دى فرصتك اخطفها و هى مروحة و ساوم جوزها عليها و اتسلى بيها شوية بالمرة و بعدين ابوك حيحميك

راشد بخبث : ده انتى شيطان بجد 

سها : و بعدين انا اقرب لجوزها ده و اتجوزه 

راشد : ماشى 

خرجت مروة بعد انتهاء الجامعة وجدت السيارة تنتظرها و الحارسة تفتح لها الباب كانت تهم بالركوب عندما جاء صوت من خلفها : ايه يا مروة هانم انتى صدقتى نفسك و لا ايه ؟؟؟؟؟

استدارت لتجد سها وافقة 

مروة: قصدك ايه ؟؟؟؟

عبد الرحمن: قصدى ان جوزك ده بيلعب بيكى زيك زى غيرك و حيرميكى بعد كده زى الكلبة 

مروة بصراخ : اياكى تقولى على جوزى كده و بعدين انتى مالك انتى 

جاء راشد : ايه يا مزة فاكراني و لا و بعزعقى لحبيبتى ليه ؟ ؟؟؟

مروة بضحك :حبيبتك ؟؟؟؟؟ اه اصلها منحلو زيك و يعدين ابعد عنى انت نسيت ايه اللى حصلك المرة اللى فاتت ؟؟؟؟

راشد بغل : لا مانسيتش و حندمك على اللى حصلى بسببك و ما تفتكريش ان اللى واقفة دى حتقدر تحوشك عنى ( يقصد الحارسة) 

الحارسة بهدوء : اتفضلى اركبى يا هانم 

دخلت مروة الى السيارة و أغلقت السائقة أبواب السيارة توجهت الحارسة لراشد و شلته المكونة من ٧ رجال 

الحارسة : انت شايف انى مش حقدر اعمل حاجة ؟؟؟

راشد : و حتعملى ايه يا قمر ؟؟؟؟

الحارسة بابتسامة: انا حوريك 

ركلته فى بطنه بقوة جعلته يسقط أرضا يتألم انقض ال٧ رجال على الحارسة لكنها كانت تقاتلهم وحدها و تتفاداهم بكل برود و ما هى الا دقائق حتى كان ال٧ ساقطون ارضا. تجمع جميع الطلاب على منظر على الشجار العجيب و اتى عميد الكلية يصرخ: ايه اللى بيحصل هنا ؟؟؟؟

الحارسة بهدوء : انا ……. من الفرقة الخامسة التابعة لقوة التهامى و عندى أوامر بتوصيل مروة هنام من و الى الكلية و حمايتها تحت اى و كل الظروف و هما حاولوا يضايقوها و يخطفوها و انا نفذت الأوامر و انت لازم تتصرف لانك اكيد مش عايز اللى حصل انهارده ده يوصل لعبد الرحمن بيه 

تغير وجه العميد و قال بخوف : لا لا انا اكيد حتصرف و بعدين مش لازم نزعج عبد الرحمن بيه بالحاجات دى و انا آسف جدا على اللى حصل 

سها بصراخ : انتى شايفة يا مروة انك كده جامدة يعنى عشان عندك حد بيحميكى كلها كام يوم و تتربى زى الكلاب.  

ذهبت اليها الحارسة و قامت بصفعها صفعة كانت كفيلة بجعلها تلتصق بالجدار الموجود خلفها ثم دخلت الى السيارة بهدوء و انطلقت السيارة و جلست سها على الارض تتوعد لمروة 

=============================

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!