Uncategorized

رواية وردة قلبي الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم صباح سامي

 رواية وردة قلبي الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم صباح سامي

رواية وردة قلبي الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم صباح سامي

رواية وردة قلبي الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم صباح سامي

وصلت ملك للعربيه و نزلته ف الاسعافات و دخلت الاوضه و بدأت تفك ازارار القميص .
مراد مسك ايديها : متبعديش عني .
ملك : انا هعالجك انت مش ف واعيك. 
مراد قبل ما يروح ف دنيا تانيه : مكنتش اعرف ، انتي السبب .
ملك : بسرعههه النفس الصنااعي .
الممرض : حااضر .
ملك : الدكتور مش موجود انا لازم اقوم بالعمليه لان لو استنينا هيموت ، حضرو الاوضهه. 
الممرض : حاضر .
ملك : يارب اقف معايا ، خليني اعرف انقذو ياارب .
*********
وسيله :تمام نا كدا فهمت. 
مني : محتاجه تفهمي ايه تاني ؟؟ .
وسيله : لا شكرا انا كدا فهمت كل حاجه و اقدر ابدء من بكرة خلاص .
وسيله راحت لمكتب مالك و خبطت  .
مالك : ادخلي .
وسيله : انا عرفت كل حاجه و فهمت و هبدأ من بكرة انشاءلله. 
مالك : تمام يوسيله هستناكي .
*********
“ف المساء ” .
الممرض : هيبقي تمام ؟ .
ملك : انا عملت الاقدر عليه ، الوضع مستقر .
الدكتور : انا جيت ، ايه الحصل و مين سمحلك تفكري تعملي عمليه لمريض عندي .
ملك بزعيق و دموع : انا السمحت لنفسي ، وانت ازاي تسمح لنفسك ف وقت حد محتاجك فيه تتأخر عنه و متجيش ، لو كنا استنيناك كان مات و بسببك ، انا همشي بس هاجي اطمن انه بقي كويس ، عن اذنك .
و طلعت من المستشفي بكل انهيار و قعدت ع الرصيف .
ملك : مش قادرة ، ازاي انقذتو ، انا انقذت بني ادم كان هيموت ؟ و بداأت تبكي ، هي اضعف من انها تتحط ف موقف زي دا. 
*********
وسيله قاعدة بتفكر ف كل تفاصيل اليوم ، لقيت موبايلها بيرن. 
وسيله : الو ، مين معايا .
هو : الو .
وسيله كانت عارفه الصوت كويس بالنسبالها بقي مميز و بدأت تتكلم تاني : ايوا ، انت مين ؟ .
مالك : انا مالك .
وسيله : احم ، خير ي مالك؟
مالك : انا بس بطمن عليكي .
وسيله : انا كويسه .
مالك : مش زهقانه. 
وسيله : زهقانه اوي اوي ، انا قريت فالمصحف و صليت و اكلت ، اكلت كتير اوي و كمان شربت كتير ، جبت مانجا انهرده ، و قريت روايه ، و مفيش حاجه تانيه اعملها .
مالك بضحك : كل دا وعاوزة حاجه تانيه .
وسيله : هو كتير ، دا قليل والله يحج .
مالك : والله انتي مصيبه ، طب ايه رءيك نتفرج علي فيلم سوا .
وسيله : انا موافقه ، ايه رءيك ف هندي .
مالك : هندي يوسيله ! .
وسيله : ايوا و بكرة تسمعلي الاحداث و العجبك ، انا واثقه انه هيعجبك .
مالك : عشانك اعمل كل حاجه .
وسيله : بجد ؟ .
مالك : بجد .
وسيله : اسمه Ek villan .
مالك : ممممم اوعدك هتفرج ، خلصي و نامي .
وسيله : ماشي.
و قفلت و قعدت تضحك و قلبها يدق و بعدين افتكرت لفجأه انه محكلهاش مين ملك و ممكن تكون حبيبته و انها بتتعدي حدودها و بتغلط .
**********
“ف الصباح” .
ملك لبست و راحت علي المستشفي .
ملك : فاق .
الممرض : لسه. 
ملك : هبص عليه. 
ملك دخلت عليه لقيته ، بشرته من اللون القمحاوي و ملامحه خشنه ، ايديه بارز منها العروق و عضلات جسمه بارزة ، اتأملته و كانها اول مرا تشوفو .
قربت منه و قعدت علي الكرسي .
ملك : انا حاولت اعمل الاقدر عليه ، بتمني تفوق .
مراد بدأ وحدة وحدة يهز ايديه .
ملك : اي دا انت هتفوق بجد ؟؟ .
مراد بتعب : انا فين .
ملك : انت ف المستشفي .
اول نا فتح عنيه شافها ، شافها بملامحها الهاديه ، الكانت مختلفه بالنسباله ، بلبسها الواسع الغريب ، و بطرحتها الفيضويه .
مراد : وانتي مين .
ملك : انا ملك ، انت جيت مضروب برصاصه و انا علجتك .
مراد : يعني دكتورة. 
ملك : بصراحه انا ممرضه و كان اول يوم شغل ليا ، و معرفش عملت كدا ازاي و مش عارفه اقولك من انبارح مدمرة ازاي ، الحمدلله انك فوقت .
مراد : انا مراد .
ملك بابتسامه : وانا ملك ، مين عمل فيك كدا ؟ .
مراد : هتصدقيني .
ملك : هصدقك .
مراد : هي ، مراتي ! .
ملك بصدمه : مراتك ؟ .
************
ماشي ف الجامعه مخنوق ، ملهوش اصحاب و لا يعرف حد ، تالت سنه لي ف الجامعه و لكن عمرو ما كون صدقات ولا اتعامل مع شخص .
هي من بعيد : ياترا قاعد حزين لي كدا ؟ .
قربت منه و مديت ايديها : ازيك ؟ .
ادهم : الحمدلله .
هي : انا لارا .
ادهم : وانا ادهم .
لارا : لاحظتك كتير ، علي طول بتقعد لوحدك من و احنا ف اولي ومش بتتعامل مع حد ، فحبيت اكلمك .
“لارا بنت بشوشه و عشريه ، جميله جدا و قلبوظه و اي حد يتعامل معاها يحبها ، محترمه و بتحاول تساعد اي حد حاسه انه مضايق” .
ادهم : اتشرفت بيكي ، انتي قسم ايه .
و بدأو يكلمو و يهزرو و بقوا زملاء .
*********
وسيله بعياط : ارجوك سبني انزل ، عاوزة اروح الشغل .
اسماعيل : وريني هتروحي ازاي ، انتي هتيجي ف الدكان سامعه .
وسيله : ارجوك لاا ، هديكوا كل فلوسي ، سبني .
اسماعيل مسكها بالعافيه ، دخلها اوضتها و قفل عليها و من ورا الباب .
اسماعيل : استنيني بليل بقي يقطه .
وسيله بعياط و بتخبط علي الباب : ماما افتحيلي ارجوكييي يمامااا .
و لكن مفيش رد ولا جدوي .
وسيله قعدت تفكر مين ينقذها من جحيم بليل و لكن ملقتش للأسف ان حد يقدر عليه بالنسبالها .
*******
مالك : يعني هي مجتش خالص يمني .
مني : ايوا مجتش .
مالك :طب فين السي في بتعها .
مني : حاضر هجبهولك .
***********
“ف المساء”. 
تيسير من ورا الباب : انا راحه مشوار و لما اجي هبقي افتحلك يبت .
وسيله معندهاش اي طاقه تنقطق و لا تكلم ، مرميه فالارض بتعيط و بس .
اسماعيل جهه بعدها بحوالي نص ساعه و دخل .
و فتح الباب .
وسيله : ماما انتي جيتي .
اسماعيل : انا الجيت .
وسيله بخوف : فين ماما .
اسماعيل بضحك : اعتبريني انا ماما ياحلوة .
وسيله طلعت فوق السرير : ابعد عني عشان هصوت و الم الناس .
اسماعيل بضحك : ومين هيصدقك بقي .
وسيله : ارجوك سبني و اطلع برا .
اسماعيل بيقرب منها ، طلعت تجرب و بعياطط : الحقوني .
اسماعيل قعد يضحك : الباب مقفول و محدش هيجي ، انتي النهارده ليا اناا .
و طلع من الاوضه ، لكن لقي وسيله واقفه ورا شخص عريض بهيبته .
اسماعيل بتوتر : انت !!.
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شظايا القدر للكاتبة فاطمة عيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى