رواية صرخة مريم الفصل الخامس 5 بقلم كوكي سامح
رواية صرخة مريم الفصل الخامس 5 بقلم كوكي سامح |
رواية صرخة مريم الفصل الخامس 5 بقلم كوكي سامح
_ فتحت الباب، شافت فيفى معاها فون، رمته على السرير، كان باين على وشها القلق والارتباك
فيفى.. ايه ده مريم؟
مريم عينها فى الاوضه كلها بدور على عمر، خبت السكينه ورا ضهرها، انتى سايبه السبوع تحت وبتعملى ايه هنا؟
فيفى بتوتر.. مسكت جسمها، اصل اشرف اتصل بيا فيديو معرفتش اكلمه تحت خالص فطلعت الشقه علشان نتكلم على راحتنا، إنما انتى طالعه هنا ليه
وبعدين انتى فتحتى باب الشقه ازاى؟؟!
مريم.. نعم، انتى ناسيه ان المفتاح معايا ولا ايه
وبعدين ما انا طول عمرى بدخل الشقه عادى جدا ايه اللى جد مش فاهمه؟ مش احنا اخوات
ولما جوزك طلب المفتاح انتى رفضتى، قولتى علشان لو الظروف حكمت وحصل حاجه، مش ده كلامك ولا ايه؟
فيفى.. فى ايه يا مريم انا مقصدش على فكره بس انا ساعات بتكلم انا وأشرف، بكون قاعده على راحتى، وبصراحه لما الباب اتفتح اتخضيت، قعدت على السرير
والله يا مريم انا تعبت من بعده عنى نفسى يرجع بقى واعيش حياتى زيكم، مش فاهمه ليه يسافر
ما اخواته كل واحد فيهم قاعد بيشتغل وربنا فتحها عليه، اشمعنى هو، وبدموع اكتر حاجه تدايق الست مننا بعد جوزها عنها
مريم.. ده انتى بتحبيه بقى!
فيفى.. اه طبعا بحبه! يمكن اتخطبنا مده بسيطه
وبعد الجواز سافر وسبنى وانا لسه عروسه، بس حبيته، أصله طيب وحنين بحس انه زى ابويا
مريم.. ياااه زى ابوكى ده انتوا مكملتوش مع بعض سنه متجوزين، مقعدش معاكى منها غير شهر واحد وبتعجب..سبحان الله معقول فى الوقت القصير ده خد المكانه دى فى قلبك
فيفى.. اه خدها وزياده كمان
مريم بغيظ.. ربنا يهنيكى يا حبيبتى
فيفى..كنت عاوزه اققولك على حاجه بينى وما بينك
مريم.. خير، قولى؟
فيفى.. العقربه نشوى وانتى غضبانه كانت بتعمل
لجوزك كل حاجه تأكله وتغسل هدومه وطبعا باتفاق مع حماتك، كانت مريحاه على الآخر
مريم.. عادى وفيها ايه يعنى، ما طول عمرها بتعمل معاه كده، مش جديد!
فيفى.. ما انتى مش فاهمه، كانت بتطلب منه يرجعك البيت وهو مكانش راضى، بس انا مسكتش، زعقتلها، قولتلها ان طول ماهى شايفه
طلباته مش هيحتاجك جمبه، ما طول ما هى بتخدمه مش هيحس بقيمتك
مريم برفعه حاجب.. انتى قولتى كده، معقول
مع ان يعنى لما غضبت مسألتيش عنى حتى برساله
فيفى بتوتر.. اسفه، اصل كنت تعبانه شويه
انا عارفه انى مقصره معاكى الفتره دى، بس والله غصب عنى
مريم.. مش مهم
فيفى.. نعم!!؟
مريم.. قصدى ولا يهمك يا حبيبتى، بقولك ايه
ماشوفتيش عمر؟ اصله مش تحت، مش عارفه ساب سبوع ابنه وراح فين؟
فيفى بتضحك.. انتى مراته مش عارفه هو فين!، انا بقى اللى هعرف
مريم قربت منها ولسه بتمد ايدها تاخد الفون
فيفى خدته بسرعه، اصلى هحطه على الشاحن
علشان هيفصل، ب ارتباك، خايفه اشرف يكلمنى ويلاقيه مقفول، يعملى مصيبه، ما انتى عارفاه
مريم خرجت بره الاوضه، ما طول عمره فونك بيفصل ويكلمك عندى
_فيفى قعدت على السرير وبغيظ..انا ايه اللى هببته ده
__ خرجت مريم بره الشقه، كانت زى المجنونه
وبداخلها.. اومال راح فين، انا قولت انه عندها
معقول اكون ظلماهم، طيب لما انا ظلماهم
مين اللى بتكلمنى فالفون دى، وليه قالت كده؟
حست برجل نازله من فوق السطوح، بصت شافت عمر نازل
عمر بتوتر.. مريم حبيبتى ايه اللى مطلعك هنا وسايبه الناس تحت لوحدها
مريم.. السؤال ده تسأله لنفسك يا استاذ
سايب سبوع ابنك وطالع على السطوح بتعمل ايه
عمر.. بأكل الكل
ب يا روحى
ب يا روحى
مريم بغضب.. يادى الكلب وسنين الكلب، مش هتخلص منه بقى ولا ايه، نفخت
عمر.. ده ميعاد اكله خوفت يجوع يفضحنا????
مريم واقفه تبصلوا من فوق لتحت، مستغربه كلامه وبداخلها.. انا خرجت بره البيت اكتر من ساعه محسش بيا ولا سألنى حتى كنتى فين؟
وطالع يسأل على الكلب، لا لا انا مش مصدقه
اكيد الموضوع ده فى أنه كبيره وانا مش فهماها
عمر.. مريم، مريم، شاور بكف ايده عند عينيها
مريم بخضه.. ايه، نعم
عمر.. انتى مش معايا خالص، ايه اللى طلعك هنا بقى!؟
مريم.. اصلى لقيت فيفى اختفت كده مره واحده
وكنت بسأل عليها، فون عمر رن، رد على الفون
بصلها ب ارتباك، ده شريف صاحبى
مريم نزلت، نزل وراها وهو معاه الفون
__ دخلت المطبخ، حطت السكينه فى الدرج
قبل ما حد ياخد باله، بداخلها، كان نفسى اشوفوا فى حضنها واقتلهم وارتاح
مروه ” اختها” دخلت عليها، مسكتها،انتى هنا، يلا بقى علشان نسبع المغرب قرب يأذن
__ مريم خرجت معاها، الحزن باين على وشها، قلبها مكسور، حاسه انها لوحدها، بصت على باب الشقه شافت عمر داخل ووراه فيفى
قربت منه مسكته من كتفه، حبيبى تعالى عاوزاك
__________________
فيفى راحت وقعدت جمب حماتها
الحماه..هو انتى كنت فين؟
فيفى ب ارتباك.. كنت فى شقتى
الحماه.. يعنى انتى سايبه السبوع والدنيا ظايطه وطالعه شقتك بتعملى ايه؟
فيفى.. كنت، كنت، كنت بتصل ب اشرف اطمن عليه، أصله تعبان وعنده برد ومكلمنيش من امبارح وزى ما انتى شايفه كده، دوشه، مكنتش هعرف اتكلم خالص
الحماة.. يعنى هو تعبان
فيفى.. لا بقى كويس، خد دوا برد وخف، خف خالص
الحماة عينها على نشوى بصت لفيفى، شايفه سلفتك الكبيره بتعمل ايه!
فيفى.. مالها
الحماة.. لا ملهاش، بس عندها دم وبتحس من وقت السبوع ما ابتدى وهى مقعدتش على حيلها بتخدم الصغير قبل الكبير، الله اكبر عليها
عملت الفته واللحمه ووقفت على الدبح
مخلتش ام مريم تحط ايدها فى حاجه
انما انتى عملتى ايه، مش بشوفك غير قاعده
يأما ماسكه الهباب اللى اسمه المحمول على ودانك ليل ونهار، نغزتها فى رجليها، اتلحلحى كده وخليكى حركه، اتعلمى من سلفتك، شوفيها بتعمل ايه واعملى زيها
فيفى بنفخه.. حاضر، قامت من جمبها، وقفت
جمب مروه تغنى وتسقف
الحماة.. رايحه تسقفى وتغنى يا وكستك يا ابنى فى مراتك ????
___________________
مريم خرجت ماسكه فى ايد عمر، عينها على فيفى ، كانت بتراقب نظرتها ، ونظراته فى نفس الوقت
فيفى واقفه تسقف، عمر ساب ايد مريم
قرب منها وبابتسامه،، عقبالك
فيفى بصتلوا اوى، منين؟ اخوك مسافر
وسايبنى لوحدى،، بقولوا ارجع مش راضى
مريم بغيظ .. عقبال عوضك يا فيفى
فيفى.. ما عمر بيقولى،، بقولوا منين؟
مريم.. بكره جوزك يرجع والدنيا هتتظبط معاكم
فيفى.. لما يرجع بقى، ده بيقولى مش نازل
وجدد العقد سنه كمان
عمر بذهول.. معقول جدد سنه
فيفى.. اه والله.. بس هعمل ايه .. قولتلوا انزل اجازه وارجع.. قالى لأ، اصل العقد فى زياده المرتب ضعفين.. وانت عارف اخوك مش بيضيع وقت ????
عمر، يا بخته، فلوس بره كتيره، سبيه يشوف رزقه
مريم بغيظ، احم، مش كفايه كده
عمر.. كفايه ايه
مريم.. المفروض نسبع بقى المغرب بيأذن
عمر بنرفذه.. يا ستى وانا مالى ده شغل حريم
يعنى انا اللى هسبع ولا انتى ! ضرب كف كف
وولع سيجاره ووقف على باب الشقه
__ مريم كانت بتخطى على الغربال
عينها كلها دموع مغيبه عن اللى حواليها، قلبها قايد نار، بداخلها،، مش ده عمر جوزى ابدا
اللى عرفته وحبيته.
__ السبوع خلص ، كل الاهل باركوا ومشيوا
مريم قاعده فى اوضتها بترضع انس، نيمته
قامت لابست قميص، حطت برفيووم، فردت شعرها على ضهرها، خرجت تشوف عمر
لقيته نايم على كنبه الانتريه فى الصاله
مريم قربت منه، حضنته، وحشتنى
عمر، انا عاوز انام، طول
النهار واقف على رجليه
النهار واقف على رجليه
ده غير صداع العيال،، سبينى انام ابوس ايدك
مريم.. هتنام هنا فى الصاله؟
عمر.. اه يا حبيبتى علشان تنامى مع انس براحتك
مريم.. من امتى الكلام ده
عمر بزعيق.. انتى هتفتحيلى موشح ولا ايه
بقولك عاوز انام
مريم بانهيار.. نام يا عمر، دخلت اوضتها، اترمت
على السرير، بتعيط جامد، بتحاول تكتم صوتها
علشان الولد ميصحاش، الفون رن
مسكته بسرعه، كان حسام، رددت عليه
بانهيار.. انت هتساعدنى ولا لأ
انا بموت وانت معملتش اى حاجه؟
حسام.. مالك اية اللى حصل فى جديد، حد كلمك تانى؟
مريم.. جوزى اتغير منى وكله بسببها، انا عارفه انه
بيخونى معاها والله قلبى حاسس
حسام.. قولتلك انا هتصرف بس قبل ما اعمل اى حاجه لازم اتأكد الأول
مريم.. هتتأكد من ايه، انا مراته وبقولك جوزى بيخونى
حسام.. ممكن تهدى الأول وبعدين نتكلم
_ مريم حست ان صوتها عالى قامت وقفت على باب الاوضه تراقب عمر لا يسمعها
حسام.. الو
مريم.. معاك، بوشوشه، لو مش عاوز تساعدونى
يبقى بلاها، وانا بقى هقتلهم بإيدى
حسام.. شكلك مجنونه وممكن تعمليها، بقولك انا عاوز رقم البنت اللى بتكلمك
مريم.. ملهاش رقم محدد، أصلها كلمتنى من كذا رقم
حسام.. هاتى اخر رقم
مريم.. ثوانى، فتحت الفون وطلعت الرقم
واديتهولوا
حسام.. تمام وبحده، مريم