روايات

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل الثامن عشر 18 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل الثامن عشر 18 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الجزء الثامن عشر

رواية إمتلاك بالإجبار البارت الثامن عشر

رواية إمتلاك بالإجبار
رواية إمتلاك بالإجبار

رواية إمتلاك بالإجبار الحلقة الثامنة عشر

جاسر اتصدم من كلمة طلقنى اللى طلعت من لسان عيون…معقولة جى ف بالها انها تطلب الطلاق
جاسر:انتى قولتى ايه
عيون بحزم:قولت طلقنى انا عايزة اطلق…على فكرة انا مش مجبورة اعيش معاك.ليه اعيش مع واحد مشاعرى رخيصة بالنسباله…ليه اعيش مع واحد عقله وقلبه دايما بيفكروا هو انا لو حبيتها وسلمتها قلبى هتجرحنى وهتخونى ولا لا…..جاسر انا صح شبه مراتك بس عمرى مهكون زيها
جاسر قرب منها وهى عمالة بتبعد بخوف لحد ملزقت فى الحيطة
جاسر بصدمة:هو انتى عرفتى منين معقولة ستى تكون قالتلك
عيون:محصلش…انا سمعتك وانت بتتكلم مع ستى..جاسر طالما كل متشوفنى تفتكر مراتك ليه اتجوزتنى.كان سهل انساك علشان قلبى مش بيكن ليك اى مشاعر فى الوقت دة لكن دلوقتى انا هنساك بس هيكون صعب انى اعمل كدة
جاسر:انا اسف
عيون باستغراب:على ايه
جاسر:اسف على كل حاجة…عيون انا مش هطلقك
عيون:ليه مش عايز تطلقنى ليه مصمم تعيشنى فى الجحيم دة
جاسر بحزن:هى عيشتك معايا جحيم…للدرجادى مش حبة العيشة معايا
عيون:صدقنى انت ملجاى الوحيد ياجاسر…انا عايزة اعيش معاك بس مش عايزة اتعذب منك
جاسر وهو بيحاول يخفى مشاعره وبيحاول يخلى صوته قاسى:انا مش هقدر اساعدك فى الموضوع دة…بصى ياعيون انا معرفش حاجة غير انى مش هطلقك عارفة ليه مش علشانى علشان خاطر بنتى اللى هى السبب فى جوازى منك من الاساس
عيون مسكت قميصه وقالت بعياط:ليه كدة ياجاسر انت متعرفش يعنى ايه الست تحس ان جوزها مش بيحبها…بتحس انها جسم من غير روح…بص ياجاسر حبى ليك مش هيخلينى ضعيفة دة نقطة قوة بالنسبالى مش ضعف طالما اتجوزتنى علشان خاطر بسملة يبقا مفيش اى كلام يجمع بينى وما بينك من هنا ورايح انا مش مراتك انا هعيش لبسملة وبس فاهم والاوضة دى مش هدخلها طول م انت موجود ابدا
مسحت دموعها وخرجت برة الاوضة
اما هو قعد على السرير…وداس على قماشة السرير جامد كان فعلا متضايق حس ان خسر كل حاجة بس اقنع نفسه ان دة الصح هو افعلا اسلم حل ان عيون متقربش منه
فى الكباريه
احمد قاعد وبيشرب وكل شوية عينه تيجى على اثير وهى بتكلم الرجالة فى الكبارية بشكل يليق بالمكان اللى هما قاعدين فيه شرب كباية تانية بعنف وعصبية…بعد كدة سمع حد بيتكلم على اثير وعلى جسمها ورقصها حس برجولته اتهانت فضربه ضرب جامد كل اللى فى الكباريه حاشوا عنه اما اثير راحت ومسكت ايده وراحوا لاوضة اثير اللى فعلا قدرت بانوثتها تخرج احمد من العصبية اللى كان فيها…وفهمته انها بتحبه هو وبس وقالتله يستحمل شوية علشان شغلها هو اللى بيخليها تعمل كدة…وهى عارفة طبعا ان احمد هيوافق علشان الفلوس اللى اثير بتجيبها من ورا الشغل دة واول مهدى شدته على السرير وفكتله ازار قميصه وباسته فى شفايفه وهو استسلم لشهواته وليها
وهنا سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
تانى يوم
فى بيت مومن
مومن قام ولبس وخد مفاتيح العربية وهو خارج لقا يوسف خطيب اخته قاعد معاه
مومن:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
ساندى:مومن انت كويس
مومن بابتسامة:متقلقيش عليا انا كويس
يوسف:معلش يامومن انا عارف يعنى ايه انك تحب واحدة بس الظروف مانعة الحب دة انه يكمل بالجواز..بس يامومن لازم تحارب علشانها وتخليها ليك باى شكل
مومن بوجع:تقدر تقولى ازاى دة يحصل….انا لسة بدرس ومش مستعد انى ابقا مومن وبس مش هخليها تعرف تعيش انا محتاح شوية وقت علشان اقدر ابنى لنفسى كيان بعيد عن اهلى وكمان معنديش استعداد اخسرهم وبعدين تقدر تقولى اعمل ايه اتجوزها من وراهم
يوسف:وليه لا
ساندى ومومن بصوا على يوسف بصدمة
ساندى:معقولة يايوسف عايز مومن يتجوز ايات فى السر
مومن بفرحة:فكرة هايلة ازاى مفكرتش فى الفكرة دى قبل كدة….دة الحل الوحيد علشان ايات تبقا معايا
ساندى:بس انت كدة يامومن بتاذيها…كلام الناس مش هيرحمها
مومن:عمرى مهخلى نفسى تاذى اقرب حد ليا…الموت عندى اهون…ايات حقوقها هتاخدها منى كاملة انا هتجوزها على سنة الله ورسوله…بس ادعى انها توافق
يوسف طلع من جيبه مفتاح وايداه لمومن
مومن:المفتاح دة بتاع ايه
يوسف:دة مفتاح الفلة بتاعتى اللى كنت شاريها متقلقش مفيش حد بيقرب منها لان مفيش حد يعرف بالموضوع دة اقعد فيها بس مقولتليش انت هتعلن جوازكم للناس امتى
مومن بحيرة وحزن:مش عارف بس كل اللى اعرفه انى عايزها ف حلال ربنا ولما احضنها احضنها بالحلال ومغضبش ربنا…انا عارف جوازى منها هيبقى ناقص علشان اساسه التشهير بس مش قدامى حل تانى
ساندى بخوف:بلاش يامومن
مومن:مفيش قدامى غير الحل دة بس ادعى توافق
وبص على يوسف وحضنه:شكرا بجد يايوسف
يوسف:على ايه ياجدع…دة انت اخويا ويعز عليا اشوفك مهموم ربنا معاك وتاكد انه مش هيسيبك
مومن:ان شاء الله
مشى مومن وفى دماغه يعمل اللى يوسف قاله عليه
فى العربية
مومن بيسوق بفرحة كبيرة حس انه خلاص هيملكها ومفيش حد يقدر يخليه يسيبها
فى بيت ايات
ترن ترن
اسراء:مومن مش كدة
ايات بقلق:ايوة مومن…اسراء انا خايفة اوى اسراء:متخافيش ياايات مومن بيحبك وعمره مهيفكر يعمل فيكى حاجة وحشة ردى عليه وكلميه
ايات:بس انا برده مش مطمنة خدى ردى عليه انتى ولو قالك ايات فين قوليلوا نايمة ماشى
اسراء:امرى لله هاتى
اسراء:الو……ايوة…..ليه…..حاضر….متاكد…..ماشى حاضر….سلام
اسراء قفلت مع مومن
ايات بقلق:فى ايه يااسراء وشك اصفر فجاه كدة ليه
اسراء:مومن ياايات
ايات بخوف:ماله مومن انطقى ماله
اسراء:حاول ينتحر وهو دلوقتى ف شقة صاحبه
ايات سمعت الخبر وجريت على الدولاب لبست بسرعة وهى بتدعى يكون كويس خرجت بسرعة هى واسراء وحظها ان اعتدال مكنتش موجودة فى البيت بس وهما ماشيين فى الشارع العزبى شافهم واستغرب ملامح القلق اللى كانت على وش ايات فقرر يعرف ايه اللى حصل
فى فلة يوسف
ايات بتخبط بخوف ورعب فتحلها مومن اللى اترمت فى حضنه وفضلت تعيط وتتتم بكلمات مش مفهومة بس اللى فهمه:الحمد لله انك بخير والله كنت هموت من خوفى عليك
حضنها مومن علشان يهديها بعد كدة دخلها الفلة هى واسراء
مومن:اهدى ياايات انا الحمد لله بخير ومفيش حاجة حصلتلى
ايات استغربت وبصتله وقالت ما بين دموعها:قصدك ان اسراء كدبت عليا علشان اجيلك…بس ليه عملت كدة
مومن مسح دموعها وقال:متعيطيش علشان طريقتك دى بتخلينى مش قادر امسك نفسى وهفرفر منك زى العصفور المبلول بطلى عياط
ايات ضحكت وقالت:خلاص مش هعيط بس برده مش فاهمة انت جيبتى هنا ليه
مومن مسك ايدها وقعدها على الكنبة وقال وهو لسة ماسك ايدها:بصى ياايات اول واهم حاجة لازم تعرفيها انى بحبك وشاريكى حتى لو اهلى رافضين دة…انا خلاص اخر سنة ف كلية الطب هحاول الفترة دى اشتغل كويس وافتح ليا عيادة خاصة ان شاء الله تعيشنا…من هنا لحد منوصل للمرحلة دى عايزك تبقى معايا وف ضهرى
ايات:انا عمرى مهسيبك يامومن انا معاك دايما
مومن:ايات انا عايز اتجوزك انهردة…عايز اكتب كتابى عليكى وتكونى مراتى على سنة الله ورسوله
ايات باستغراب:مش فاهمة قصدك يعنى نتجوز من غير اهلى ولا اهلك يعرفوا
مومن:اسف ياايات بس دة الحل الوحيد علشان ابقى ليا حق عليكى وكمان حقوقك تاخديها الله اعلم ايه اللى ممكن يحصل
ايات:انت ليه عايز تخوفنى
مومن:علشان انا خايف بس مش على نفسى انا خايف عليكى انتى ياايات النفس اللى بتنفسه حرام عليكى نفسى احضنك ومش قادر…ايات قسيمة الجواز هتبقى معاكى دايما دة لو يعنى وافقتى على الموضوع دة
ايات:انا معرفش اى حاجة غير انى بحبك وعايزاك بس مش بالطريقة دى يامومن
مومن ساب ايدها هى اتخضت وبصتله
مومن:يبقى انسى كل الكلام قولته اسراء خدى ايات روحيها
مومن جاى يمشى بس هى مسكت ايده وقالت بعياط:مومن متسيبنيش خليك جمبى انا موافقة
مومن ضحك وقومها وقال:موافقة بجد
ايات بفرحة شاورت راسها ب اه
هو شالها ودوخها وكانت سعادتهم لا توصف
مومن بفرحة:صدقينى مش هتندمى على القرار دة
ايات:انا بثق فيك يامومن
جى الماذون والشهود وكان يوسف هو وكيل العروسة والشهود اتنين من صحاب يوسف بيثق فيهم جدا تمت الجوازة على خير ومومن باس راس ايات وقالها تروح البيت واتفقوا انهم هييجوا الفلة على اتفاق سابق ما بينهم وايداها كمان نسخة من المفتاح
بس ياترى كل اللى بيحصل دة صح ولا غلط؟
كتبوا كتابك يانقاوة عينى
احلى كلام بينك ياحلوة وبينى
جى اليوم اللى تكونى فى حلالى
اصل انا طيب وامى دعيالى
كتبوا كتابك بالقلم على الورقة
اللحظة دى فحياتى لحظة فارقة
حافظ التاريخ بالهجرى والميلادى
من النهردة هيبقى عيد ميلادى
ابتسمى عايزك تترسمى كتبوكى على اسمى بقا رسمى
بقا رسمى(2)
فى فلة الالفى
عيون دخلت اوضة جاسر علشان تجيب هدوم ليها وتمشى بسرعة قبل مجاسر يخرج من الحمام جابت هدومها جاية تمشى بس جاسر وقفها
جاسر:مين برة ياريت لو فى حد برة يجيلى هدومى اصل نسيتها فى حد ولا مغيش
عيون فى سرها:هار اسود عليا هقولوا ايه انا دلوقتى
عيون:بسملة هنا اه
جاسر:بسملة حبيبتى بليز ممكن تجيبى هدومى هتلاقيها على السرير
عيون:بسملة تسمع كلام اه
عيون فى سرها:ونبى يارب استرها انا معرفش ايه اللى جابنى..حاجة نيلة اوى يعنى
عيون خدت الهدوم وايدتهاله جاسر وهو بياخد منها الهدوم حس بقشعريرة من لمسة ايدها لايده هنا عرف ان دى عيون ضحك ضحكة خفيفة
جاسر:شكرا ياحبيتى
عيون ضحكت بسبب كلمة حبيبتى
عيون فى سرها:جاتك البلا هو انت ليه مش بتقولها ليا خالص لازم اعمل نفسى بسملة علشان اسمعها منك
جاسر:بسملة انت مشيتى
عيون جريت برة الاوضة وقفلت الباب
هنا جاسر فتح باب الحمام وضحك وقال:عليا النعمة البت دى مكانها العباسية مش هنا…وشكلها برده هتودينى معاها قريب صبرنى يارب علشان جنانها دة مبقتش قادر عليه
بليل
رجع جاسر من الشغل وكان هلكان دخل الفلة لقا مفيش حد خالص استغرب جاى يطلع بس اللى وقفه
صافى بدلع:جسورة
جاسر:جسورة فى عينك اللى هطلعلها منك قريب بس قولى يارب
صافى:احبك ياشرش انت
وباسته بوسة فى الهواء
جاسر بعصبية:لا انا مش فاضيلك ابعدى خلقتك الزبالة دى عنى بدل مرتكب جريمة فيكى دلوقتى
صافى:على فكرة الكل فوق حتى الالفى علشان بسملة ياعينى رجليها اتكسرت وقعت من على الحصان وعارف مين السبب عيون انا بصراحة زعقتلها بس هى مرديتش تتاسف خالص لبسملة..بجد انسانة باردة مراعتش ان بسملة طفلة المفروض تخاف عليها بس هى علشان مش بنتها مكنتش فارقة معاها حاجة😱😱😱😱😱
جاسر اتعصب وعينه بقت حمرا وخبط ايده جامد على السلم وطلع وعصبية الدنيا فيه
اما صافى ضحكت ضحكة شيطانية ممزوجة بالانتصار

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمتلاك بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى