رواية حب خادع الفصل الخامس 5 بقلم دينا رضا
 |
| رواية حب خادع الفصل الخامس 5 بقلم دينا رضا |
رواية حب خادع الفصل الخامس 5 والأخير بقلم دينا رضا
مي بصدمه: فهد
فهد: اهلا يا مي
مي بعصبيه:جيت هنا ازاي
فهد ببرود: اهدي ليطقلك عرق
مي بعصبيه من برودو: انت ايه البرود بتاعك ده
فهد: مي انتي تسكتي خاالص علشان احنا الاتنين كانت مصلحتنا واحده و هي الفلوس
مي: انت ..و يقطع كلامها دخول شخص عليهم
مي و فهد بصدمه: هند
هند بابتسامه مستفزه: اهلا بالبشوات
مي: انتي ايه اللي جابك هنا و عرفتي المكان ازاي
هند: انا ايه إللي جابني هنا ، علشان نصفي حسابنا مع بعض و المكان عرفتو منين مشيت وراكي شوفتي سهله ازاي
فهد بهدوء:بتعمل ايه هنا يا هند
مي:بصراحه ملكوش مكان انتو الاتنين
هند : مفيش حاجه اسمها كده احنا كلنا بنلعب علي بعض
هند: بس المهم مين فينا اللي هيكسب
مي: تؤ قصدك مين فينا اللي هيقدر ياخد كل حاجه
هند بضحك: انتو لسه مصدقين نفسكم انا لعبت لوحدي
مراد ببرود: لا انتي لسه قايله كلنا بنلعب علي بعض
مي كفايه كلام وترفع المسدس
مراد: يرفع المسدس ويضحك كنت حاسس بريحه غدر وانتي مش ناويه ترفعي مسدسك
هند “لا مش عايزه حاجه وريني مش فيكم هيخلص علي التاني…
مي: طيب ليه الموت هي خلاص اتحلت يعني مراد اكيد انت مش هتطلق هند حبيتك.. وقتها بابا هيخليك تتطلقني وانا هاخد ورث العيله
مراد: مين قالك حبيبتي عادي هطلقها تخيلي وقتها هتعيشي معايا وغصب عنك وغير ده الورث ليا
هند تطلع عليه بصدمه: كنت متوقعه منك حركه زي دي
مراد: اسف يا حبيبتي بحبك اه بس بحب الفلوس اكتر وانا اصلا اتجوزتك عشان الفلوس وخليتك تساعديني اتجوز مي علي اساس تنتقمي منها وزي ما فهمتك ان هي السبب في رفض اهلي ليكي
هند تحبس دموعها وتتكلم ببرود:برافو
فهد يتسغرب من رد فعلها
مي:مالك بس اكيد مستغرب يا حرام..نسيت اقولك اصلا انا ومي متفقين عليك
هند:وبصراحه حبيبي اكبر غلط عملتو انك خلتنا في بيت واحد كنت مفكر ان كده هتفضل تحصل مشاكل بينا واحده فينا هتطلب الطلاق
مي:بس احنا قدرنا نفهمك وفهمنا انك المهم عندك الفلوس
هند:واتجوزتني عشان فلوسي بابا عشان انا البنت الوحيده ليهم
مراد يسمع الكلام ده و هو مصدوم و يقوم يمسك المسدس و يصوبو نحيه مي
مي بسخريه: اضرب خايف من ايه
مراد جن جنونه و ضرب مي في كتفها
مي: ااااااه
هند تجري عليها
مراد: عاوزه تنقذيها بس انتي هيبقي مصيرك الموت
و قبل ما يضرب نار عليها يكون البوليس دخل
هند بصت عليه بانتصر : القوي فيه اقوي منو، قبل ما تمشي طلقنا احنا الاتنين بالتلاته
مراد و هو جواه غضب :هند انتي طالق بالتلاته، مي انتي طالق بالتلاته
مي و هند بعد نطق الجمله دي حسو ان هما اخيرا احرار
مي راحت المستشفي و شالو الطلقه من كتفها ، مراد خد حبس مؤبد بسبب ان هما اكتشفو حاجات كان بيعملها في الخفاء ، فهد اختفا و محدش عارف عنو حاجه ، مي و هند عايشين هما الاتنين مع بعض و بقو قريبين جدا من بعض و اهل مي بقو بيحبو هند جدا و بيعتبروها زي بنتهم بالظبط
تمت….
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم
