Uncategorized

رواية بنات السلطانة الفصل الخامس 5 بقلم نور عصام

 رواية بنات السلطانة الفصل الخامس 5 بقلم نور عصام

رواية بنات السلطانة الفصل الخامس 5 بقلم نور عصام

رواية بنات السلطانة الفصل الخامس 5 بقلم نور عصام

{في قصر الزيني }
بعد مرور عشر سنوات 
في غرفه الحج ابراهيم كان نايم على فراشه بتعب و حواليه ابنائه و أحفاده 
خديجة بحزن:”  سلمتك يا حج انشا الله اللي يكرهوك 
يا رب “
محمد بحزن:” حمدالله على السلامه يا بوي “
وعد:” ربنا يجومك بالسلامه يا بوي “
ابراهيم بتعب:” كح…. كح عاوزكم تسمعوني زين عاوزك يا محمد تكلم جبار ة سلمى عشان يجو انا عوز اشوفكم كلكم جمب بعض “
محمد بضيق:” بعد الشر عنك يا بوي حاضر اللي انتى عاوزه هيحوصل “
ابراهيم:” و عاوزك كمان تدور على سلطانه و بناتها انا عاوزهم “
نهض محمد سريعا كأن لدغته عقربه:” انتى بتجول اه يا بوي سلطانه مين اللي عاوزها انا مش موافج” 
قال اخر كلمه بصوت عالي 
إبراهيم بصوت عالي و غاضب :” انتى هتعلي صوتك عليا ولا اه ولا عشان جعدت في السرير كم يوم يبجى هتعلي صوتك عليا “
محمد بضيق:” يابوي مجصدتش بس بلاش سلطانه انا مصدجت انها مشيت”
ابراهيم:” مابسش اللي جولته يتنفذ فاهم “
محمد بخنق:” حاضر هبجى ادور عليها “
كل ده الحديث ده حصل تحت نظرات النساء الغاضبات 
ابراهيم بتعب:” و هو انا لسه هستنى لحد مدور عليها…كح كح “
اقترب في ذالك احمد من جده سريعا و جلس في الارض بجانبه و مسك ايده و قبلها 
احمد:” أهدى انتى بس يا جدي و انا هكلم و هيكونو هنا خلال يومين”
ابراهيم بصدمه:” هو انتى تعرف مكانهم يا احمد “
احمد :” اكيد طبعا اعرف مكانهم  و بشوفهم كمان هو انتى عاوزني ارمي اخواتي و مسألش عنهم  “
اقتربت منه صفيه بغضب:” هو انتى بتقابل سلطانه قسما بربي مرحمك يا ابن بطني “
احمد و هو ينهض من جنب جده:” امال كنتي عاوزاني اجاطعهم كمان دول اخواتي ياعني دمي دمي فاهمه “
جائت صفيه لترد لكن قطعها صوت ابراهيم الغاضب 
ابراهيم:” بببببببس مش عاوز اسمع صوت حد و انتى يا احمد روح كلم اخواتك “
اتجه احمد خارج الغرفه لكي يكلم سلطانه 
عواطف و هي تهمس ل وعد :” هو ابوكي ماله من امتى و هو يهمه بنات سلطانه يكنش حس 
بندم و لا اه “
وعد بسخريه :” ابوكي مين اللي حس بالندم  ابوكي هو انتي اول مره تعرفيه ولا اه. 
ابوكي شكله ناوي يعمل مصيبه ل بنات سلطانه. 
عواطف بتفكير:” معجول يبجى دي نيته “
وعد بسخريه:” معجول و معجول ابوكي شكله ناوي على مصيبه كبيره جوي “
عواطف:” ربنا يستر “
بعد قليل خرج الجميع من غرفه الحج ابراهيم 
كان نازل على السلالم كل من ميس و فاطمه و ميسره 
لكن قطع نزولهم ابراهيم ابن و هو بينادي على ميس 
ميس:” في اه يا ابراهيم بتنادي ليه “
ابراهيم:” بقلك اه رأيك نتغدى بره النهارده “
ميس و هي تنظر ل وجه فاطمه الحزين:” اممممم فكره حلوه يلا بينا “
و فعلا ذهبو اول مامشيو هرولت فاطمه اتجاه غرفتها دخلت و قفلت الباب على نفسها و بدأت دموعها بنزول 
فا… فاطمه كانت بتحب ابراهيم بس هو محبهاش و حب ميس و اتقدم ل ميس و ميس وفقت على الرغم انها كانت عارفه ان فاطمه بتحبه 
نهضت فاطمه من الارض و جلست أمام المرأه وهي تحدث نفسها:” هههه هو انتي مفكره ان هيبصلك على اه انتي سوده سوده سوده “
قعدت تكرر الكلمه دي في سرها بغل الى ان قطع عليها طرق على الباب 
مسحت فاطمه دموعها بسرعه و سمحت للطارق بالدخول 
دخل ماهر و مدد على السرير 
و ايده تحت راسه:” يترى جدك بيخطط لي اه انا مش مرتاح يا ترى عاوز بنات سلطانه ليه  “
نهضت فاطمه من مكنها و جلست بجانبه :” واحنا مالنا أنشأ الله يولعو في بعض و احنا يخصنا اه “
ماهر وهو يهز راسه:” عندك حق و احنا مالنا “
              ●●●●●●●●●●●●●●● 
في عروس البحر المتوسط(الاسكندريه )
في احدى الاحياء الشعبيه 
في احدى الشقق 
تستيقظ فتاه مثل حوريات البحر بشعرها البني الحريري و عينيها التي ليس لها لون محدد
خرجت الفتاه من غرفتها و جدت سميحه و اختها شغف يضعون الفطار على السفره 
عهد بابتسامه:” صباح الخير على احلى شغوفه و احلى سموحه في الدنيا “
سميحه بابتسامه:” صباح الورد على عيونك يا عهوده يا عسل “
شغف:” صباح الورد يا عهوده يلا روحي نادي اخواتك من الاوضه “
وبل فعل ذهبت عهد و ندت على وهج و عشق 
و جلسو على السفره 
عشق:” ماما يا ماما يلا الاكل هيبرد “
خرجت سلطانه من أحدى الغرف و على و جهها علامات الضيق 
وهج:” مالك يا ماما مضايقه ليه”
سلطانه:” اصل احمد اتصل و قالي…………………”
وقصت لهم كل شيئ 
بدأ جسد عهد في الارتجاف:” ووووو اححححنا هررررروح يا ماما “
شغف:” لازم نروح و منروحش ليه احنا معدناش ضعاف و لا حاجة تخوفنا “
وهج و عشق مؤيدين كلام شغف:” صح كلامك يا شغف “
عهد بخوف:” بس “
شغف بغضب:” مبسش احنا هنروح و نشوف عاوز اه و بطلي الخوف ده”
سلطانه:” بس يا شغف و كلو يلا و نبقى نشوف حل للموضوع ده ربنا يستر “
وفعلا بدأو في تناول الطعام 
                  ●●●●●●●●●●●●●●●●
في قصر الحوصري 
في غرفه جواد 
فتح الباب و دخلت على اطراف اصابعاها و جلست بجانبه و بدات تلعب في شعره 
بدأ جواد يفتح عيونه و اول مشافها ابتسم :” صباح الخير يا ياسمنتي “
ياسمين:” صباح الورد يا جوجو “
جواد وهو يجلس:” اف منك مش هتبطلي جوجو دي “
هزت ياسمين رأسها يمين و يسار و بتضحك 
جواد:” هههه اه منك قوليلي بقى اه اللي مصحيكي بدري كده”
تغيرت ملامح ياسمين و بدأت تفرك في اصابعها:” هو احنا مش اتفقنا ان احنا هنفاتح العيله في الموضوع النهارده “
جواد:” اه قولت كده بس اه اللي دخل ده في موضوع صحيانك بدري”
ياسمين و بدأت الدموع تلمع في عينيها:” اصل خايفه ماما سلمى ترفض و….:
قطع كلامها جواد وهو يضع صوبعه 
على شفايفها:” اشششش بلاش افكار و اوهام.. وبعدين ماما هترفض ليه ها قوليلي”
ياسمين:” اي اه في الدنيا مش هترضى ابنها يتجوز واحده حصلها اللي حصلي بس انابحبك قوي قوييي”
بدأت دموع ياسمين في النزول فضمها جواد سريعا ل حضنه:” هشششش بس ياقلبي بس اياكي تقولي على نفسك كده تاني  و بعدين انا بموت فيكي و انا متأكد ان ماما هتوافق”
خرجت ياسمين و هي تمسح دموعها 
بكف ايديها :” بجد “
جواد :” بجد و يلا انزلي و انا هنزل وراكي “
وبالفعل نزلت ياسمين وجدت الجميع مجتمع على السفره جلست و صبحت على الجميع 
دقائق و نزل جواد و صبح على الجميع و سحب ياسمين و مسك ايديها:” جماعه عاوز اقولكم خبر مهم و اتمنى تسمعوني “
عماد :” في اه يا  جواد متتكلم “
جواد :” إحم احم بصراحه انا بحب ياسمين و هي بتحبني و عاوز اخطبها “
انصدم الجميع من ذالك القرار 
عماد:” امكم و بصراحه انا موافق “
فرح جواد و ياسمين و جواد حضن والده وهبه ذهبت تهنئ ياسمين هي ونيره اما جبار كان ينظر ل اخته 
سلمى بغضب وعي تخبط على الطاوله:” بس انا مش موافقه و مش هوافق فاهمين “
قالتها سلمى وذهب ل غرفتها 
انصدم الجميع و بدأت ياسمين بالبكاء 
هرول كل من جواد و عماد و نيره  و جبار خلف سلمى 
دخلو الاوضه لقوه سلمى قاعده على الاريكه التي في الغرفه و حطه راسها بين ايديها 
جواد :” ليه كده يا ماما ليه هو انتي مش دايما بتقولي ان ياسمين زي بنتك اه اللي حصل”
سلمى و هي ترفع راسها من ايديها انصدم الجميع من منظرها الباكي 
سلمى بدموع بصدمه :” انا عمري مفرقت في يوم بين هبه و ياسمين بعد كل ده جي تتهمني اني  عوزاك تتجوز بنت بنوت معقول انتى  تفكر اني افكر كده  عاوز تعرف انا رفضه ليه اسمع 
انتى راجل شرقي في الاخر و مفيش راجل شرقي بيقبل يتجوز واحده حصل فيها اللي حصل في ياسمين ولو اتجوزها  بعد فتره مع اول خناقه بيزلها بعد كده اه يضمني انك في يوم من الايام متعملش  كده حتى لو غصب عنك
بس كده تبقى حياتكم انتم الاتنين ادمرت مش هينفع 
ممكن تكون مابتحبكش بس هي عشان انتى الوحيد
اللي في حيتها  وانتى كمان خايفه يكون حبك ليعا شفقه انا خايفه عليك و عليها والله”
قالت كلمها و قعدت مكنها و بدأت دموعها بالسقوط 
انصدم الجميع من كلمها هل معقول في ام تعمل كده هي خايفه على ياسمين 
اقترب جواد وجلس في الارض امام امه و مسك ايديها و قبلها:” انا اسف يا ماما مكنش قصدي…  وبعدين انا عمري معمل كده انا بحب ياسمين حب انا بموت لو شفت دمعتها بحس بأن في مايه نار بتتكب على قلبي 
انا بموت فيها دي هي الهوا اللي بتنفسه هي دقات قلبي عاوزه بعد الحب ده كله ابقى في يوم من الايام ازلها “
رفعت سلمى راسها وقالت:” معقول بتحبها كل ده ياعني عمرك في يوم مهتزلها “
جواد :” عمري عمري دي روحي”
نهضت سلمى من مكنها و مسحت دموعها و دموع جواد :” يبقى انزل بقى فرح خطيبتك و قولها تبقى تجهز نفسها عشان تنزل تجيب الشبكه مع هبه”
فرح جواد كثير و قبل رأس والدته  و نزل جري يبلغ ياسمين 
تحت كانت ياسمين دموعها بتنزل و هبه و الشباب بيحولو يهدودوها 
انفزعت عندما فجأه سحبها جواد وضمها ليه بسعاده 
جواد :” مبروك مبروك مبروك يا قلبي ماما وافقت “
انصدم الجميع و فرحو لكن ياسمين قالت:” لاء يا جواد مكنش ينفع تجبرها و انا عمري متجوزك طول ما ماما مش شيفاني مناسبه “
جواد:” هههههههههههههههه ياهبله دي كانت خايفه عليكي مني “
لم يفهم احد كلام جواد لكن هو بدأ يحكي لهم حديث سلمى انصدم الجميع و بدأت ياسمين دموعها بنزول و نظرت ل سلمى و جريت عليها و ضمتها و قعدت تعيط 
بعد ثواني اخرجتها سلمى من حضنها و قعدت تمسحلها دموعها:” مش عاوزه اشوف دموعك يا عروسه يلا عشان تروحي مع هبه تجيبي الفستان “
هبه وهي تقفز ب فرخ،:” هييييه هنروح نجيب الفستان يس يس “
وسحبت ياسمين و خرجت جاري عشان يروحو المول
اما الشباب اتجو الشركه 
في الشركه كان جواد بيشتغل و معاه مازن و كينان دخل عليه فارس و على و جهه علامات الضيق 
جواد :” مالك يا فارس”
فارس بضيق:” جدك يا سيدي تعبان و عاوز ابوك يروح الصعيد و ابويا و امك هيروحو “
كينان :” وفيها اه دي”
فارس :” ماهو ابويا عاوزني اروح معاه بس انا مش عاوز “
جواد :”خلاص مضيقش نفسك هقولهم إن بي عاوزك معايا في تحضيرات الخطوبه “
فارس بفرحه:” بجد ربنا يخليك يا جواد يا رب “
في ذالك الوقت دخل يامن وهو يتحدث في الهاتف:” هههه ماشي يا عم مع السلامة “
فارس :” بتكلم مين”
يامن :” دا سليم بيبارك ل جواد “
جواد:” آه والله و حشني الواد ده بقلنا كتير مش شايفينو اخباره اه”
يامن:” تمام هو دلوقتي في مهمه “
لسه جواد هيرد لقى اتصال من امه فرد و فجأه اتسرع  وقام مفزوع:” اه انا جاي حالا “
فارس:” في اه يا جواد في حد حصله حاجه”
جواد :” دي ماما بتقولي ان  ياسمين جاتلها حاله صرع و اغمى عليها “
انفزع الجميع و طلعو يجرو 
و بعد دقائق وصل جواد البيت لقى هبه في وشه وعماله تعيط:” هبه مالها ياسمين مش انتو كنتو بتجيبو  
الفستان اه اللي حصل “
هبه:” مش عارفه  احنا كنا مشين و فجأه شباب بدؤ يعكسونا و بيحاولو يقربو مننا فجأه بدأت ياسمين تصرخ “
يامن:” شكلها افتكرت الحادثه اللي حصلت”
فجأه سمعو صوت صريخ ياسمين 
طلع جواد جري ل اوضه ياسمين كان موجود الدكتور و جبار و عماد و سلمى و نيره دخل جواد جري و ياسمين او مشافته اترمت في حضنه و  قعدت تعيط:” وديني عند  ماما يا جواد و النبي “
نيره بدموع:” الظاهر ان رجعتلها الذاكره “
جواد معرفش يقولها اه يقولها ازي ان امها سابتها 
جبار كي يلهيها:” طب قوللنا اه اسمك الحقيقي و احنا ندور على اهلك “
ياسمين و هي في احضان جواد:” كابر … اسمي كابر محمد الزيني و ماما اسمها سلطانه “
انصعق الجميع مما سمع و خصوصا سلمى:” ازي ازي امال مين اللي ماتت “
جواد أشار الى امه انها تسكت:” ياسمينا حببتي انا عاوزك تحكيلي كل حا حصلت اليوم ده “
هزت ياسمين رأسها:” يومها انا كنت بلعب في الجنينه جت عليا طنت صفيه و قالتلي ان اروح اكلم ماما وان هي واقفه بره القصر و فعلا انا روحت برا القصر فجأه لقيت سياره جايه عليا و نزل منها  رجاله شكلهم يخوف و شالوني و حطوني في صندوق العربيه و كان فيه بنت في سني و الغريب انها كانت شبهي قوي 
بعد كده فجأه و قفو في مكان شبه الصحره و نزلو و رموني على كومه قش و بعد كده قعدو التلت رجاله يقربو مني ووووو”
و انفجرت في البكاء فضمها الى صدره و هو بداخله يتوعد 
بعد قليل نامت ياسمين في حضن جواد عدلها في السرير و غطها و قبل رأسها و نزل تحت وجد الجميع مجتمع و هم حزانا 
جواد:” يامن انا عوزك تعرفلي كل حاجه عن سلطانه فاهم “
سمع يامن كلام جواد و هرول ليجلب اي معلومه عن سلطانه 
جلس جواد بحزن و هو يفكر في شيئ ما
فارس:” انتي ازي يا عمتو معرفتهاش “
سلمى بدموع:” انا كنت بروح الصعيد كل فين و فين و عمري مشوفتها “
جاء اليل سريعا في ذالك الوقت دخل يامن و جلس و بدأ يخبرهم بالمعلومات:” خالي محمد طلق سلطانه من حوالي عشر سنين و طردها بره الصعيد انا دلوقت خليت حد يدور عليها “
جواد:” واه حكايه البنت اللي شبها دي “
يامن:” اصل  البنت اللي بنت الفلاح نفس شكل بنت خالك بظبط “
جواد:” على العموم جهزو نفسكم عشان هننزل الصعيد كلنا و انتى يا مازن هتفضل مع هبه و ياسمين هنا “
مازن:” انتى تؤمر بس انتى ناوي على اه”
جواد وهو ينظر امامه بشر:” كل خير يا صحبي كل خير “
وهو بداخله بيتوعد ل صفيه 
بدأ الكل يبصو لبعض بخوف فهم يعرفون هذه النظره جيدا فهذا يعني أن جواد ينوي على مصيبه “
يتبع……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!