Uncategorized

رواية المباح الجزء الثاني الفصل الخامس 5 والأخير بقلم محمد عصام

 رواية المباح الجزء الثاني الفصل الخامس 5 والأخير بقلم محمد عصام

رواية المباح الجزء الثاني 2 الفصل الخامس 5 بقلم محمد عصام

رواية المباح الجزء الثاني الفصل الخامس 5 والأخير بقلم محمد عصام

-عمتي ؟ 
وقف وبدأ يقرأ اسم العلاج الموجود 
-عمتي اللي بتعمل كده فيا ، معقوله 
أبو وعيد كان بيحاول يفك الكرسي بس مش عارف بدأ يصرخ جامد ، بدأ يجمع كل قوته وبالفعل الحبل بدأ ينقطع بس لسه ماسك فيه 
حسنيه كانت داخله من الباب الخلفي وفي أيدها مسدس 
-الحرقه اللي في قلبي مش هتنطفي إلا لما أقتلك يا وعيد
ساره في نفس الوقت كانت في التاكسي بتستعجل السواق 
-بسرعه يا أسطا ، بسرعه
كانت ماسكه قلبها جامد وبتحاول تحس بوعيد
-يارب تكون بخير يا وعيد ، يارب 
حسنيه اتحركت من مطبخ الخدم واتحركت دخلت القصر 
حمدي بالفعل فك نفسه وبدأ هو كمان يتحرك في القصر 
حسنيه دخلت ولما شافت الكرسي والحبل علي الأرض انصدمت
-معقوله نهله كانت رابطه ساره هنا ؟
اتحركت وصعدت بسرعه وكانت ماسكه المسدس وخايفه ، دخلت حجرة وعيد بس ملقتهوش ، خرجت وقربت من حجرتها وفتحت ، وعيد كان جالس علي الكرسي مش واقف وكأنه في انتظارها 
-أي ده لحقتي بالسرعه دي
ابتسمت حسنيه ودخلت الحجره 
-أي كنت مستني عمتك ؟
-قولت نقعد استناكي العمر اللي فاضل ليا ، علشان أعرف منك كل حاجه 
-عمر ، وكل حاجه ، سبحااانه ، ده أنا كنت ناويه أخلص عمرك دلوقتي ،وتعرف أي، بص علشان انا غلبانه فعندي فكره ، أنا جايه أقتلك يا وعيد 
-تقتليني 
اتحرك وعيد مكانه وكان خايف بدأ يفكر 
-تقتليني الزاي بقي ؟. ، هتخنقيني مثلا 
أنصدم وعيد لما خرجت المسدس واتجهت ناحيته 
-عاوز تعرف بقي هقتلك الزاي ، ولا عاوز تعرف اللي أنت متعرفوش ، بص هو من حقك ، بس أنت لازم تموت ، لو عرفتك ممكن تتمسك بالدنيا وانا مش عاوزه كده
-وعيد اتحرك أنه يقف صرخت فيه
-أقعد مكانك … أنت سامع ، أقعد 
وعيد جلس علي الكرسي وكان خايف من أي غدر 
-مين ساره ؟ ، مين اللي أنا معاهم في الورق دول
-ساره دي حبيبتك يا وعيد ، ساره ده اللي أنت قتلت أبنك وأبنها بأيدك ، ساره دي هي السبب في أن محمد أبني يموت ، ساره دي هي السبب في كل حاجه ، هي السبب انك تخف ، من ساعة ما جت القصر وكل خططي أدمرت ، كان زمانك زي أبوك وكنت أنا الوصيه زي ما أنا ، ومحمد كان هيبقي عايش هو وعبدالصمد
-عمتي !!
-أنا عمتك مالك مستغرب ليه شايفني مقطعه السجاده صلاه ولا الطاهره التقيه اللي معمول لها مقام ، انا مش الصوره اللي كنت رسمتها لك انا غير كده ، أنا كان كل شئ من ناحيتي حقد وغيره وغل منك أنت وأبوك 
وعيد دموعه بدأت تنزل معقوله اللي عمته بتقوله ده 
-عارف يا وعيد أنت أتجوزت كام واحده لحد دلوقتي ؟… كتير قوي وكلهم ماتوا وهما طبعا كانوا حاملين يعني مات لك اكتر من ٣٠ عيل 
-لا 
وعيد اتحرك في خوف وبدأ يتحرك أنه يهرب 
ساره دخلت القصر من الباب الخلفي ، بدأت تبحث عن وعيد
-وعيد 
كانت بتنادي عليه 
العمه ضحكت لما سمعت صوت ساره وقالت لوعيد
-حبيبة القلب ساره جايه تنقذك من أيدي ، بالله أول مره أشوف قصة الحب دي ، معقوله حست بيك زي الأفلام الهندي
‌وعيد أستغرب  هو ساره  لسه عايشه ؟
ساره كانت بتبحث في القصر عن وعيد وبتنادي عليه وفجاءه صرخت لما أبو وعيد (حمدي) خنقها ، كان بيتعصب علي الصوت العالي  ، ساره كانت بتحاول تكتم نفسها ، كانت عارفه أن ممكن يسيبها لو ظلت هاديه 
حسنيه كانت بتضحك علي وعيد 
-أي مش فاكرها ولا اي ، دي ساره حبيبتك ، ساره المجرمه اللي قتلت أبني ، ساره الكلبه الحيوانه
وعيد كان بيهز دماغه بالنفي وكان عاوز يهرب من العمه 
-تحب تموت قبلها ، ولا تشوفها وهي بتموت قدامك؟ ، تؤتؤ لأ انت تموت وهي هموتها بالبطئ ، هخليها تتمني الموت كل لحظه ، لازم تموت يا وعيد ، أبقي سلملي علي محمد أبني وقوله أمك أخدت بتارك
ساره حاولت توقع شي بعيد علشان حمدي يتحرك ناحيته وبالفعل بأيدها وقعت فلوس علي الأرض عمله معدنيه ، اتحرك حمدي علشان يوقف الفلوس عن الحركه وقع طاوله علي الأرض ، في نفس الوقت ساره هربت الأسفل ، العمه ألتفتت قام وعيد واقف بسرعه بس معرفشي يمسك المسدس وأنضرب طلقه في الحائط ، اتحرك حمدي ناحية الصوت زي المجنون ، كان بيكسر في كل شئ ، ساره كانت في الأسفل لفظت ببكاه 
-وعيد ؟ لا 
كانت هتتحرك بس انصدمت بشخص بيكتم نفسها بأيده 
-شششششش 
التفتت شافت الشخص ده وعيد أبتسمت 
-شششش متتكلميش 
-حااضر
العمه حسنيه كانت بتجري بسرعه وبتصرخ 
-هقتلك انت وابنك 
وحمدي بيجري خلفها وبيصرخ علي صريخها ، لمدة ساعه???? كانت بتجري وهو بيجري وراها ووعيد وساره في حجرة السرداب ليشاهدوا اللي بيحصل ، خرجت حسنيه بسرعه الجنينه ،انصدمت لما شافت كل البنات اللي قتلتهم في البئر واقفين زي طابور كبير ونهايته البئر ، بدأت تجري وسطهم ، وكانت بتنظر عليهم وهي بتبكي و حمدي بيجري خلفها ، كانت بتتهيئ بأنهم واقفين بس الحقيقه مفيش ولا بنت ، اتجهت ناحية البئر وحمدي قرب منها 
-أنا أختك 
حمدي كان بيقرب منها ، بدأت تمسح دموعها 
-هموت علي أيدك انت ؟ لا ، أنا أختك ، فوووق ، لا يا حمدي أبوس أيدك لا ، يا حمدي لا 
كانت بتصرخ وبتبكي، قرب حمدي وبيخنقها وقعت في البئر وهي بتقع شدته معاها وقع هو كمان في البئر 
يومين 
الشرطه حققت في الموضوع ولم يتم أكتشاف حسنيه ، حيث أن وعيد وساره قرروا ميقولوش أنهم شافوها وتم قفل المحضر 
-أنتي 
كانت ساره خارجه من المركز ، قرب وعيد 
-ساره !
-ايوه 
-مش عارف أقول اي بس بجد ، انتي كنتي يعتبر السبب اللي خلتيني أعرف الحقيقه ، مش عارف ااقولك اي انا فعلا كنت بتغفل 
-مش عرفت ؟… موقفني لي ؟
-أي موقفك ليه دي 
اتعصب وعيد جامد وقبض علي أيده 
-أنا موقفك علشان أشكرك 
-تشكرني ؟. تشكرني علي أي ، في حاجات كتير انت عملتها معايا أنت اللي تستحق الشكر ، تشكرني علي أبني اللي قتلتهولي قبل ما يجي الدنيا ، ولا علي العذاب اللي أنا عيشته معاكم 
-أنتي طبعا عارفه أن مكنتش في وعي ، ولا لحد دلوقتي في وعي ولا مستوعب اللي حصل ، ساره بجد في حلقات مفقوده مني وأنتي الوحيده اللي أعرفها في العالم ، ساره أنتي في أيدك تساعديني
ضحكت ساره ضحكه فيها أستهزاء ومسحت دموعها 
-والمطلوب مني ، أعرفك العالم ؟! ولا أساعدك الزاي مش فاهمه
– يا ساره بجد انا ضايع مش عارف حاجه بجد
بدأت ساره تتنهد وبدأت تهدي خالص
-عمتي قالت ليا قبل ما تموت أنك بتحبيني 
-الله يرحمها بقي كانت بتقول الحق زي عينيها 
ابتسمت ساره ووعيد ضحك وقال
-أنا عارف أنك بتحبيني و انا كنت واثق اني زمان بحبك حاسس بكده 
-حاسس بأنهي شخصيه بالظبط علشان افهم بس
-أنا عاوزك يا ساره تكملي معايا 
-علشان مصلحتك مش علشان حب ، علشان انا الوحيده اللي في أيدي اساعدك
-أقسم لك بالله أن انتي مفارقتيش خيالي وكنت بدور عليكي ، انا كنت مفكرك ميته اصلا  ، وعاوز أعرف أنتي مين
-وعرفت صح؟
-أها
-أنا الحلقه المفقود يا وعيد، اللي هتفضل تجمعها ومش هتعرف 
ساره اتحركت و وعيد كان واقف زي التايه
-علفكره أنا عرفت أن أنتي اللي عالجتيني بعد اللي عملته معاكي  ، يعني لسه بتحبيني  وانا واثق أنك بتحبيني وواثق أن كنت زمان بحبك
ساره كانت ماشيه ولم تلتفت أن هي تقول له كلمه بالعكس كملت
-ساره ، ساااره 
بدأ يتحرك هو كمان وراها بسرعه 
-أنا مش فاكر حاجه بس عندي احساس وهو أن أما ببقي قريب منك بحس في بالأمان ، يا ساره صدقيني أنا من غيرك هتسوح ، أقفي جنبي ، ساااره 
ساره أبتسمت وكملت عادي وهو بدأ يصرخ
-يا سااااره انا بحبك والله بحبك ، يا سااااااااااااره بحببببببك اقسم بالله بحبببببببك ، أنا من غيرك مش هعرف حاجه يا ساره ، ساره أنتي دلوقتي كل حاجه في دنيتي 
ركبت ساره التاكسي و وعيد قرب منها وكان ندمان جدا ، قرب ووضع أيده علي الشباك وقرب منها وهي في الداخل 
-أقسم لك بالله يا ساره أنا من غيرك هتسوح 
دموعه بدأت تنزل بس التاكسي أتحرك وظل زي الطفل يجري خلف التاكسي وبعد كده أنصدم ياللي بيعمله 
-أي اللي انا بعمله ده 
اتحرك وركب سيارته وعاد للقصر وهو حزين لأنه هيبقي وحيد في القصر وأنه يعتبر كأنه لسه هيتولد من جديد  ومفيش حد هيساعده 
-كنت فين كل ده أنا سيباك عند المركز الساعه ٢ الساعه دلوقتي بقت ٤ فين كل ده 
-الصوت ده مش غريب عليا 
أنصدم بوجود ساره في القصر أبتسم وقرب منها 
-مش هينفع أسيبك ، عارف ليه ، مش علشان ميته في دباديبك والهبل ده  ، لا والله ، بس علشان انا لسه علي ذمتك وكده وحرام اسيب جوزي قرة عيني هنا لواحده 
-مش مصدق والله 
-لا صدق يا وعيد خلاص اللي فات انساه ، اللي فات كان كابوس واحنا صحينا منه وجه الوقت أن احنا نفوق بقي  وانا دلوقتي هنا يعتبر اسرتك والعائله بتاعتك 
-طب ممكن احكيلي كل حاجه حصلت 
-قبل ما ضربتني اول مره ولا بعدها 
ضحك وعيد وساره بدأت تحكي و وعيد كان مستغرب من اللي حصل له ، وأنه يعتبر شاركها في الجرايم  اللي عملتها العمه ، ساره أشترطت عليه أن يمنع الويسكي ووافق ، بدأت تحكيله عن شركته وكل شي بيمتلكه 
وعيد تاني يوم أتحرك ونزل الشركه وكانت معاه زوجته ودخل الشركه كل الموظفين 
-حمد الله ع السلامه يا وعيد بيه 
كان مستغرب من الموظفين بس كان ماشي مرفوع الرأس وساره كانت بجانبه 
اول اسبوع بداو يرتبوا الشركه وحققوا كل حاجه كانوا بيخططوا ليها 
تاني أسبوع 
-أنا عاوز أعمل فرح لينا 
-ليه ما احنا متجوزين يا ساره 
-عاوزه ألبس فستان كده كبير قوي كان حلمي 
-طب 
-قصدك علي المعازيم صح ؟
-أها 
-موظفين الشركه يحضروا عادي علي ما نكون صداقات يا وعيد 
بالفعل وعيد وساره قرروا يعملوا فرح 
الصبح ، كان وعيد واقف مع عامل بيقوله 
-هدفع لك البي أنت عاوزه بس بشرط ، البئر ده تسده
العامل بدأ ينزل المتر بتاعه ، اكتشف أن عمق البئر ١٢ متر 
-هنصب فيه خرسانه عادي 
-الليله تعمله أو بكره بالكتير ، فرحي الأسبوع الجاي 
بدأ يتذكر عمته وهو واقف علي البئر ويتذكر أبوه وأمه وكل الشخصيات اللي شاف صورهم في العقود وأبتسم 
-عملتي معاهم أي يا عمتي وفي الأخر بقيتي معاهم ،ربنا يرحمك ويحاسبك علي كل حاجه عملتيها فيا وفي كل اللي قربوا مني 
يوم الزفاف 
دخلت ساره كالأميره بالفستان الأبيض وكانت واضعه تاج علي شعرها ، وعيد كان بيعدل الجرافيت بتاعته وبدأ يقرب منها 
-سارقه التاج ده من الخازنه اللي فوق صح ؟
-نعم 
بدأ تنظر يمين وشمال ليكون حد سامعهم 
-بس امسك الميكرفون وقول الكلام ده المعازيم يلا 
-كنت عاوز ااقولك حاجه بس ، التاج ده بتاع عمتي 
ضحك وعيد ، ساره أنصدمت ، بسرعه قلعت التاج ورمته علي الأرض 
-يلا بينا 
ضحكوا الأتنين وبالضحكه دي تم ألتقاط صوره ليهم وسط المعازيم وتم وضعها علي الحائط في القصر 
– ” بنتمني أن أحنا نلاقي سند ، نلاقي حد نعطي له الأمان بس للأسف الثقه الزائده في الحد ده بتنقلب  بعداوه وشر وحقد ، أحنا البشر اساس الحرب الدائره بينا ، احنا اللي بنحلل اللي علي مزاجنا بجملة أحنا حصل لينا كذا يبقي من حقنا نعمل كذا وكذا 
كان معكم وعيد حمدي  في المباح
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حبه عنيف للكاتبة ضي القمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!