روايات

رواية احتواء قلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم عبير سليم

رواية احتواء قلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم عبير سليم

رواية احتواء قلب الجزء الرابع عشر

رواية احتواء قلب البارت الرابع عشر

احتواء قلب
احتواء قلب

رواية احتواء قلب الحلقة الرابعة عشر

مش حترجعي بقى يا همسه البيت مضلم من غيرك يا حبيبتي
همسه :البيت منور بوجودها هيا يا ماما
ساميه : ذكرى الله يسامحها عاللي عملته فحق الراجل المحترم و اللي بتعمله دلوقتي
همسه : و انتي فين من كل ده يا ماما تقدري تقوليلي دورك فين في كل ده بتعملي إيه معاها رد فعلك إيه تجاه كل اللي بيحصل ده
ساميه : و انا بإيدي إيه يا همسه بس مانتي عارفه اختك طول عمرها ماشيه بدماغها
همسه :أولا متقوليش أختي لأني ميشرفنيش إن واحده زي ده تبقى أختي
و ثانيا بقى عاوزة أفهم يعني إيه مش عارفه تعملي إيه هو حضرتك مش أمها بردو و اللا إيه
تقدري تقوليلي كنتي فين حضرتك السنين اللي فاتت دي كلها انتي طول عمرك سايباها تعمل اللي تعمله لا عمرك قلتيلها ده صح و اللا غلط ده حلال و اللا حرام ده انتي كنتي بتشوفيها بتفطر في رمضان و تقولي معلش أصلها مبتقدرش عالصيام و طبعا هواها ماشي على هوى بابا اللي طول الوقت مقويها عاللي بتعمله و بيشجعها عليه لا يهمه أدب و لا أخلاق بنته إيه أهم حاجه عنده الفلوس اللي حترميها في حجره اد ايه مش كده انا بجد حزينه إنكم انتوا أهلي انا بدل ما كان المفروض افتخر بيكم بقيت بتكسف منكم و مش عاوزه حد يعرف انكم أهلي أساسا
ساميه : بقى كده بردو يا همسه هو ده اللي ربنا قدرك عليه تقوليهولي يعني انتي خلاص شيلتينا من حساباتك طب بدل ما نتي بتقولي كده تعالي معايا و كلميها يمكن تسمع منك انتي
جدتها : تسمع من مين يا ساميه و هي ذكرى دي عمرها بتكبر حد و لا بتسمع ليه هيا مبتسمعش غير شيطا. نها و ابوها اللي منه لله يا ما قلتلك اكسرلي للبت ضلع يطلعلها اربعه و عشرين خللي بالك عليها و انتي تقوليلي ذكرى واعيه و عارفه مصلحتها آه مصلحتها لفت الراجل و خلته يحبها و يتعلق بيها و يمتنالها الرضا ترضى وآخرتها رمته رمت الراجل المحترم اللي نضفكم و خلاكم بني ادمين تقدري تقوليلي عملها إيه منها لله بتك دي عمرها ما حتشوف ريحة الجنه و هو ربنا نجده منها ه ربنا بيحبه و هي طول ما هي دايره على حل شعرها كده نهايتها حتبقى سو. ده أن شاء الله
ساميه : إيه الكلام ده في حد يقول كده بردو
همسه : تيته بتقول الحقيقة يا ماما كل الناس بتتكلم عن رجوعها كل يوم وش الصبح و انتوا عاملين نفسكم مش سامعين و لا شايفين ياه للدرجه دي الأخلاق مبقاش ليها تمن عندكم
ساميه : لا يا همسه متقوليش كده انتي عارفاني يا بنتي
همسه : عارفاكي يا ماما عارفه انك طيبه و غلبانه لكن في نفس الوقت سلبيه أيوة يا ماما دي الحقيقه أنا آسفه إني بقولها
طول عمرك ملكيش اي دور في حياتنا و لا عمرك ثبتي عند موقف و لا اعترضتي حتى و ده أسوأ مليون مرة اللي ذكرى وصلتله ده مش، ذنبها لوحدها ده ذنبك انتي و بابا معاها و هيا مش حتتحاسب لوحدها انتوا كمان حتتحاسبوا معاها لانكم مقومتوش بواجبكم كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته
ساميه : انتي قلبك اتعلم القساوة دي امتى يا همسه
همسه : أنا زي ما نا يا ماما متغيرتش أنا اللي بعمله ده رد فعل تجاه عمايلكم ماما ياريت تنسوني خالص و تخرجوني برة حساباتكم و خليكم انتم معاها هيا و انا الحمد لله خلاص حخلص دراستي و شغاله وبصرف على نفسي كويس و مش عاوزة منكم حاجه تاني
ساميه : و نهون عليكي يا همسه
همسه : أيوة يا ماما
ساميه : طب أنا يا همسه أهون عليكي أمك تهون عليكي يا همسه
همسه : لا يا ماما متهونيش علية بس أنا خلاص البيت ده كرهته ومش عاوزة ادخله تاني عاوزة تيجيلي هنا تعالي غير كده لاء
تمشي ساميه و جدتها تاخدها فحضنها و تطبطب عليها : تعرفي يا تيته على اد حبي لعمرو و على اد ما بدعي ربنا و بقول يا رب يحس بية و يحبني و يكون لية على اد ما نا خايفه و بقول طب و لو ده حصل حيحط ايده فايد مين حيطلبني من مين انا زعلانه أوي يا تيته حسه اني ضهري مكسور
جدتها و هيا بتطبطب عليها : متقوليش كده يا حبيبتي انتي اي حد يتشرف بيكي و بعدين هو انا رحت فين ييجي و يتقدملي و اللا منفعش
همسه : أنا بحبك أوي يا تيته جدتها
جدتها : و انا روحي فيكي يا قلب تيته من جوة
……………………………
يعملان سويا بكل همه و نشاط يتخليان عن مشاكستهم لبعضهم البعض و يضعون كل تركيزهم في تلك القضيه التي اقترب وقتها
بص يا فهد معايا كده
فهد : معاكي يا نجلاء
نجلاء : دلوقتي احنا لوافترضنا ان جنه لفت من ورا الفيلا وقامت بارتكاب جري.. متها و رجعت تاني طيب ما ورا الفيلا جنينه و الأرض فيها طينه وطبيعي لوكانت عملت كده كان الشوز بتاعها حيتبهدل و بالتالي الأرض في الفيلا لما ترجع تاني حتتبهدل هيا كمان صح كده
فهد : هو فعلا كلامك صح يا نجلاء و خصوصا ان دي أول مره جنه تروح المكان ده و هيا أصلا حتعرف منين إنها ممكن تلف من الجنينه اللي ورا و حتى لو الموضوع جه معاها صدفه اذن هيا مكنتش عامله حسابها انها تلبس حاجه فرجلها تحميها من الطين
نجلاء : لاء وكمان في حاجه يا فهد ورا الفيلا في أسلاك و جنه كانت لابسه فستان تقدر تقوللي تخطت الأسلاك دي ازاي و هيا لابسه الفستان و الفستان محصلهوش أي حاجه
فهد : صح اللي عمل كده دارس المكان كويس و عارف هو بيعمل إيه و أكيد تلاشى الأسلاك دي عشان يقدر يعدي من جمبها
نجلاء : و الأصح انه يكون نط من الفيلا الخلفيه لفيلا العمده
فهد : ما هو ده اللي احنا عندنا أمل فيه
نجلاء : هو لسه بردو مردش عالباشمهندس
فهد : لسه يا نجلا بس البشمهندس قاللي انه حيسافرله بنفسه لو مردش عليه فخلال يومين
نجلاء : ربنا يخليه يارب و الله الباشمهندس يونس ده انا عمري ما شفت حد زيه راجل بجد نادر وجوده في الزمن ده
فهد: بشمهندس يونس ده مفيش منه في الدنيا دي ربنا يديه الصحة والعافية يارب
و ييجي يدبس أوراق بالدباسه الكبيره دبس صباعه و الد.. م بقي بينزل بغزارة
نجلاء : إيه ده
فهد : مفيش حاجه يا نجلاء اهدي
نجلاء : اهدى ازاي فين الاسعافات عندك تجيب القطن و تلفله صوباعه و تعمله اللازم كل ده و هو مركز معاها هيا و بس أول مره يحس بقرب أنفاسها منه بالشكل ده و اول ما ترفع وشها ليه تتقابل عيونهم لثواني عيونه و نظراته الحاده مع عيونها اللي بتنطق من شقاوتها : شكرا يا نجلاء
نجلاء و هيا بتبعد عنيها عنه : سلامتك يا فهد الف سلامه عليك بس ابقى عد الجمايل بقى
فهد : هههههه انتي ملكيش حل
يرجعوا تاني يكملوا شغلهم يفضلوا يشتغلوا لحد ما الوقت يجري بيهم ياااه انا تعبت أوي انتي متعبتيش
نجلاء : تعبت ده أنا قفايا ورم
فهد : هههههه عليكي مصطلحات عجيبه
نجلاء : انت بتتريق علية
فهد : لاو انا اقدر يا باشا بردو
نجلاء : اه بحسب طب بقولك ايه
فهد : من غير ما تقولي جعانه عارف اللي حم.. وت و أعرفه انتي بتودي الأكل ده كله فين ده انتي شبه العصايه ولا باين عليكي حاجه
نجلاء : عصايه هيا مين دي اللي عصايه ده عود فرنساوي يابابا
فهد: فرنساوي إيه وانجليزي ايه ده مفيش أحلى من العود البلدي المربرب ده
نجلاء : ياي
فهد : بلا ياي بلا باي
نجلاء: لا يا سيدي انا اللي حقولك باي عشان أروح اتغدى احسن عصافير بطني بتزقزق
فهد : طب بقولك إيه انا هريتك سندويتشات ما تيجي نتغدى سوا النهارده
نجلاء: لا يا اخويا أخاف على سمعتي
فهد : سمعتك ليه هو انتي حتاكلي مع حد مشبوه
نجلاء : هههههه لا طبعا مش قصدي بس افرض حد شافني معاك يروح بقى يتصل ببابا و يقولله الحق بتك
بتلف على شعرها و انت نايم على ودانك
فهد : كل ده عشان بقولك نتغدى سوا أمال بقى لو قلتلك عازمك على سينما
نجلاء : سينما يا لهوي لا ده انت الظاهر القضيه أثرت عليك و على مخك
فهد : يا سلام على أساس يعني إنك انتي ملكيش زملا و بتخرجي معاهم
نجلاء : حيلك حيلك انت بتتكلم ازاي يا عمنا انااصلا مليش صحاب غير جنه غير كده زملاء عمل فاهم يعني إيه عمل يعني كل علاقتنا في الشغل بس غير كده و لا اعرفهم و لاحد أصلا يقدر ييجي ناحيتي
فهد : ييجي ناحيتك انتي حتقوليلي بس يعني خلاصة الكلام حتيجي تتنيلي تتغدي معايا و اللا لاء
نجلاء : لا طبعا و نودي اسيبها تاكل لوحدها
فهد : نودي مين
نجلاء : طنط ناديه مامت جنه
فهد :اه قلتيلي بقى
نجلا : بقولك ايه متيجي تتغدى انت معانا إيه وأقولك قول لهادي كمان ييجي دي لولو عامله مكرونه بشاميل و فراخ محمرة و ملوخية خضرة و هيا أكلها طعم بشكل يالهوي مش قادرة اقولك ياااه تصدق اني جعت
فهد : هههههههه مجنونه وربنا
نجلاء : طب استنى أنا حوريك الجنان و تتصل على ناديه و تقوللها و ناديه تكلم فهد و تعزمه و تقولله يجيبوا هادي و يروحوا كلهم يتغدوا معاهم و فعلا يتجمعوا كلهم عالسفرة ناديه و نجلاء و هادي و فهد و آلاء كمان هيا متعوده تاكل معاهم و طبعا كلهم يمدحوا في أكلها
ناديه : فهد كل يا حبيبي متتكسفش
نجلاء و هي بتاكل الفراخ : مين ده اللي يتكسف يا نودي ده شرب طبق الملوخيه على بوء واحد
فهد : يالهوي حموت من عنيكي
ناديه : بس يا بنت عيب كده الف هنا يا حبيبي
و انت يا هادي كل يا حبيبي ده بيتكم يا ولاد
نجلاء : أيوة هو فعلا هادي مش بياكل سرحان في ملكوت الله
هادي وقتها كان سرحان فعلا في صورة جنه اللي متعلقه عالحيطه مع باباها و هي لابسه عبايه و طرحه على شعرها مكنش معاهم خالص
فهد : هادي انت رحت فين
هادي : إيه لا و لا حاجه بس اصل الصورة دي أول مره اشوفها
ناديه : انا خليت آلاء علقتها امبارح عشان تفضل أدام عينيه انت عارف يا هادي الصورة دي لجنه و هي في الجامعه وقتها أبوها الله يرحمه قال انه حيطلع عمرة و هي صممت تروح معاه رحت انا و هيا و باباها كانت وقتها مبسوطه أوي و مكنتش عاوزة تقلع الحجاب تاني بس أنا قلتلها اصبري يا حبيبتي لما تخلصي جامعه عشان تكوني ثبتتي على رأيك و مترجعيش تقلعيه تاني و يادوب خلصت و جالها اللي منه لله و رفض تماما فكرة انهاتلبس حجاب وكان كل ما تتحايل عليه عشان تلبسه يرفض ويعمل معاها مشكله فهد :، يا سبحان الله تعرفي يا طنط ان هادي حصل معاه نفس اللي حضرتك بتحكي عليه هو كمان طلب من طليقته انها تلبس الحجاب كتير و دايما هيا اللي كانت بترفض
ناديه : سبحان الله ربنا يعوضهم هما الاتنين خير يارب اكيد ربنا شايللهم الأحسن و تبدأ دموعها تنزل بغزارة على وشها
هادي : لزمتها إيه الدموع دي دلوقتي يا أمي
ناديه : صعبان علية أوي نبقى متجمعين كده و بناكل و بنضحك و بنتي بعيده عن حضني معرفش عنها حاجه لا عارفه إذا كانت بتاكل و اللا مبتاكلش نايمه و اللا صاحيه ياحبيبتي يابنتي يا ضنايا يانور عينيه يارب ردهالي يارب رجعها لحضني يارب انت القادر على كل شيء يا رب انت أكرم الأكرمين و رب المستضعفين ملناش غيرك يا رب
بحق حبيبك محمد ترجعهالي زي ما رجعت سيدنا موسى لحضن امه و زي ما رجعت سيدنا يوسف لأبوه ترجعلي بنتي يارب
نجلاء :، انشاء الله حتخرج بالف سلامه يا حبيبتي و حترجعلك ان شاء الله
ناديه : جنه وحشتني أوي انامش، قادرة على بعادها اكتر من كده عاوزة اشوفها نفسي اشوف بنتي ياناس خايفه اموت قبل مااشوفها واخدها فحضني
ودوني عندها و غلاوتها عندك يا نجلاء توديني عندها
نجلاء : حاضر يا حبيبتي حاضر انتي دلوقتي بقيتي بتقدري تتسندي اناحخادلك تصريح بالزياره و تروحي تشوفيها ان شاء الله يا حبيبتي
بعد مرور يومين
ترتمي في احضانها و تقبلها بشده تقبلها من يدها و رأسها و جهها : يا حبيبتي يا ماما وحشتيني أوي أوى يا ماما
ناديه : انتي اللي وحشتيني اكتر يا نور عينيه
جنه : أنا مش مصدقه نفسي معقوله دي شايفاكي ادامي الحمد لله ياربي الحمد لله
ناديه : طمنيني عليكي يا نور عين أمك عامله إيه يا حبيبتي
جنه : أنا كويسه ما دمت شفتك يا ماما ياااه متعرفيش حضنك ده انا كنت محتاجاه إزاي كان واحشني أوي يا ماما
ناديه : انتي اللي وحشتيني أوي يا حبيبتي
جنه : بس ازاي حضرتك تيجي و انتي تعبانه كده يا ماما ده انتي مش قادرة تقفي على رجلك يا حبيبتي
ناديه : أنا إذا كنت مش قادره فأنا اللي مش قادره عليه هو بعادك اكتر من كده يا جنه نجلاء جابتلي تصريح بالزياره عشان اجيلك يا حبيبتي
جنه : و هيا فين نجلاء هيا جابتك و مشيت
ناديه : نجلاء لبستني و نزلت الصبح بدري راحت لفهد المكتب اللي جابني هادي و هو مستنيني تحت في العربيه أول ما معاد الزياره ينتهي حيطلع ياخدني و على فكره هو باعتلك السلام
جنه : هادي
ناديه : ابن حلال أوي يا جنه تخيلي يصمم ميروحش شركته غير لما يجيبني و يرجعني انا مش عارفه و الله هو ازاي ظهر في حياتنا بالشكل ده سبحان الله والله يا جنه شوفي احنا كنا فين و هو فين و دلوقتي تقريبا مبيسيبناش حتى اوقات بيروح لفهد المكتب و يرجعوا علية مع نجلاء عشان ينسوني اللي انا فيه فاكرين ان ممكن حاجه تنسيني خوفي عليكي
جنه : سبحان الله جت من الغريب ومجتش من
ناديه : انتي لسه بتفكري فيه يا جنه
جنه : افكر في مين يا ماما لا طبعآ ده انا ربنا بيحبني انه خرج من حياتي انا بس صعبان علية نفسي أوي مش مصدقه اللي حصل وانه هو السبب في كل اللي انا فيه ده و في الآخر يعمل فية كده
ناديه : بركه انه عمل كده ده عشان ربنا بيحبك و أراد يبعده عنك و يفتحلك باب للنجاه
جنه : يارب يا ماما يارب
طمنيني عليكي يا حبيبتي عامله ايه و صحتك أخبارها ايه
ناديه : الحمد لله بخير والله يا جنه انا كنت فين وبقيت فين هو انا كنت مصدقه اني حمشي على رجلي من تاني
دكتور العلاج الطبيعي اللي بيجيبهولي هادي ابن حلال أوي و بفضل ربنا سبحانه وتعالى واهو قدرت امشي من تاني الحمد لله
ترجع جنه تاني للحبس و عقلها و تفكيرها كله معاه هو هو و بس مش عارفه هو ليه مسيطر عليها بالشكل ده برغم انها مشافتهوش غير مرة واحده يوم المحكمه لأن يوم الحفله هيا ما اخدتش بالها منه نهائي لكن سبحان الله ملامحه اتحفرت في عقلها و تفكيرها طول الوقت بتفكر فيه غصب عنها حتى لدرجة انه مبقاش بيسيبها في أحلامها مستغربه من اللي بيحصل ده ومش عارفه له تفسير لكن في النهايه تمسك مصحفها وتقرا فيه زي ما هيا متعوده
أما ناديه فهادي ينزلها من العربيه و يساعدها تمشي لحد ما توصل العماره و يطلعها و يدخلها و يستئذن منها يرجع شركته و تعزمه ناديه هو وفهد معاهم عالغدا
هادي : موافق بس بشرط انا اللي عازمكم قولي لآلاء متعملش أكل و انا حطلب اكل وييجي على ما اجيبهم و نيجي
ناديه : بقى كده بردو يا هادي انت عاوز تعمل فرق بيننا
هادي : لا طبعا يا أمي يعني لو جاسر قالك انه حيجيب الاكل حتقولي حاجه و اللا انا مش زي جاسر
ناديه: واحد و الله يابني و ربنا العالم ده انت و ربنا غلاوتك من غلاوة جاسر ربنا يحميك ياحبيبي يارب
هادي : خلاص يبقى انا حخلص شغل و اعدي على التحف بتوعنا بس على الله مروحش الاقيهم ماسكين في بعص زي عادتهم
انتي رايحه فين يا أختي
نجلاء : نازله اجيب الأوراق اللي نسيتها من العربيه
فهد : ماشي
تخرج نجلاء من المكتب و تطلب الاسانسير تلاقيه متعلق فتقرر تنزل بسرعه عالسلم و هو اصلا في الدور الثاني تنزل دور و فجأة يسمع فهد صوت صر.. خه عاليه ينزل يجري يلاقيها واقعه و بتص.. رخ ينزل جري عليها يحاول يمسك رجلها بس هيا مش مستحمله و بتص. رخ من الألم : لا يا فهد مش قادره
فهد ييجي يشيلها
نجلاء : انت بتعمل ايه
فهد : تفتكري حعمل ايه حشيلك و اللا اسيبك مرميه كده
يشيلها بين ايديه و ينزل بيها جري و يدخلها العربيه عالكرسي اللي ورا و يسوق العربيه : إيه اللي حصل يا همي مركبتيش الاسانسير ليه
نجلاء و هي بتعيط : لقيته متعلق قلت مش مستاهله دول دورين معرفش ايه اللي حصل لقيت نفسي واقعه
فهد : مانتي لازم طبعا تقعي باللي انتي لابساه ده كل ده كعب يا مفتريه
نجلاء : الله مش بحافظ على شياكتي
فهد : و هيا شياكتك نفعتك بإيه دلوقتي
نجلاء : طبعا ما اهي جاتلك عالطبطاب عشان تشمت فية مش كده اااه يا رجلي انا حسه انها اتك. سرت يا لهوي حعمل ايه دلوقتي يا ربي
فهد : اسكتي بقى
نجلاء : اسكت ايه حرام عليك مش قادره مانت لو رجلك اللي اتكسرت دلوقتي كنت حتحس
فهد : بعد الشر علية
نجلاء : ااااه ااااه يا رجلي
يوصلوا المستشفى و يشيلها و يدخلوها بسرعه عالطوارئ و يعملولها اشعه على رجلها
فهد : خير يا دكتور طمني
الدكتور : للأسف عندها شرح و كسر فرجلها و لازم تتحط في الجبس لمدة ٤٥ يوم عالاقل و بعد كده نعمل اشعه تاني و نشوف الشرخ التئم و اللا لاء
يجبسولها رجلها و تفضل تعيط و فهد يهدي فيها : معلش يا نجلاء قدر الله وما شاء فعل قولي الحمد لله
نجلاء : الحمد لله و الله يا فهد بس و بعدين انا كده حعمل ايه وحتابع معاك القضيه ازاي دي معادها قرب
فهد : يا ستي و لا يهمك انا اجيب الشغل واجي عندكم المهم دلوقتي ربنا يعديها على خير ويكمل شفاكي على خير
نجلاء : تلاقيك طبعا فرحان فية مش كده
فهد : أنا بردو افرح فيكي ليه كده بس تصدقي زعلتيني منك بجد نجلاء انا اتعودت على هزارك و مناغشتك و قرفك بقى جزء من حياتي خلاص ازاي تقوليلي اني شمتان فيكي معقوله تفكري فية بالشكل ده ده ياريت يا شيخه كان الكسر ده جه فلسانك مش فرجلك
هههههههه طب خلاص متزعليش ده انا قصدي اضحكك و الله سلامتك يا نوجه الف سلامه عليكي
بعد شويه يحطوها عالكرسي العجل و يدخلها العربيه ويرجعها و تصمم نجلاء انهم ميبلغوش أهلها بحاجه عشان ميقلقوش و ييجوا هما اصلا مستحملين غيابها عشان خاطر جنه بس
ناديه : سلامتك يا حبيبتي الف بعد الشر عنك يا نجلا
نجلاء : الله يسلمك يا حبيبتي شفتي اديني اهوه حنام جمبك انا كمان و بدل ما كنت بساعدك شويه بقينا محتاجين حد يساعدنا احنا الاتنين
آلاء: و انا اهوه موجوده و انا رحت فين يعني ده انا اشيلكم فعنيه
نجلاء: تسلملي عيونك يالولو اااااه رجلي وجعاني أوي مش قادره
فهد : معلش يا نجلاء ده كسر يا ماما اهدي كده عشان تعرفي ترتاحي وتريحينا من زنك ده شويه
نجلاء : بقي كده هو ده اللي ربنا قدرك عليه
ناديه : فهد بيناغشك يا نجلا
فهد : حقك علية يا ستي متزعليش
نجلاء : ااااه يا رجلي ااااه
بعد شويه ييجي هادي و تعرف أسماء و تيجي هي و يونس وكلهم يقعدوا حواليها و هيا عماله تعيط و فهد يشاكسها و ترد عليه و هما يهدوهم
يونس : ربنا يهديكم انتوا الاتنين اتهدوا بقى قرفتونا
نجلاء :، مش شايفه يا عمي هو اللي بيجرشكلي
يونس : فهد اسكت بقى صدعتوني
فهد : ماشي بس ممكن امضيلك عالجبس
يمسك القلم و يكتبلها عالجبس الف سلامه عليكي يا همي الكبير تعيشي تاخدي غيرها
و هادي و يونس و اسماء يكتبولها عبارات جميلة و رقيقه و غصب عنها من التعب متقدرش تقاوم النوم و تنام و يسيبوها ترتاح و يخرجوا كلهم يتكلموا برة
اسماء : هههههه نجلاء دي ملهاش حل و ربنا عسل بومبونايه حتى و هيا تعبانه بردو مبتسكتش و عليها افيهات ياربي عالعسل
ناديه : و الله ما في فطيبة نجلاء و لا حنيتها و لا أخلاقها العاليه دي بنتي مربياها على أيدي
هادي : البشمهندس جاسر قاللي انه كان عايز يرتبط بيها زمان
ناديه : أيوة فعلا ده حصل و انا كان نفسي و الله مكنتش حلاقي ليه احسن منها في الدنيا كلها بس هيااللي موافقتش عليه
اسماء : معقوله رفضته طب ليه
ناديه : نجلا طول عمرها لسانها شبرين صحيح بس عالفاضي والله لكن قلبها مفيش اطيب منه و بتخاف من خيالها و بتعشق الضحك و الهزار و جاسر كانت وقتها شخصيته صعبه لدرجة انها لما كانت تسمع صوته كانت تخللي جنه تقفل عليهم الباب دي كانت مسمياه الاشكيف
كلهم : ههههه
ناديه : اه و ربنا نجلاء محتاجه حد يبقى حنين عليها يفهمها يمتص غضبها و يستحمل رد فعلها السريع مبتحبش اللي يضايقها و لا اللي يجي عليها
ربنا يسعدها يارب و اشوفها سعيده و متهنيه في حياتها
هادي: بصراحه هيا مجنونه بس عسل و اي مكان بتكون موجوده فيه بتملاه بهجه و سعاده
ناديه : بس دلوقتي يا فهد حتعملوا ايه في القضيه دي معادها قرب نجلاء كده مش حتقدر تروح لك المكتب
فهد : متقلقيش يا طنط انا حجيلكم هنا معلش بقى حقرفكم و عالعموم هانت خلاص
ناديه : تقرفنا و ده اسمه كلام بردو ده ربنا العالم انتوا ماليتوا علية حياتي ازاي ربنا يبارك فيكم و يحميكم يارب سبحان الله سبحان مين جمعنا بيكم من غير معاد بقى معقول ياربي جنه بنتي يحصل لها اللي حصل ده عشان اشوفكم و اعرفكم و نبقى احنا مع بعض و هيا غايبه عننا يا حبيبتي يا بنتي ربنا يخرجك بالسلامه يا حبيبتي يارب
يونس : ان شاء الله تخرج بالف سلامه و قريب أوي تكون بيننا
ينزلوا كلهم كل واحد رايح ناحية عربيته
فهد : مقلتليش يعني قبل كده موضوع ان جاسر كان عاوز يتجوز نجلاء
هادي: عادي مجتش مناسبه و بعدين يخصك في ايه عشان اقولك و اللا مقلكش
فهد: لا عادي بس يعني من باب إنك مبتخبيش عني حاجه
هادي :و الله يعني الموضوع كده بس
فهد: ايوة طبعا أكيد امال حيكون ايه يعني
هادي :يعني مفيش حاجه كده و اللا كده
فهد :كده و اللا كده ازاي يعني لا مخك ميروحش بعيد
هادي : وبعيد ليه دي نجلاء سكر و عسل
فهد: ماتحترم نفسك يا عمنا
هادي :ايه يا فهد انت بتغير و اللا إيه
فهد : بغير لا طبعا و انا ايه اللي حيخليني أغير بس دي مش طريقتك و انت عمرك ما اتكلمت عن واحده كده
هادي :ماشي يا سيدي عالعموم على كيفك يا للا سلام تصبح على خير يا باشا
يسيبه و هو متحير و افكاره متلخطبه و يركب هادي عربيته عشان يروح يرمي نفسه عالسرير و ينام من التعب اما فهد فطول الطريق و هيا فتفكيره اول مرة يلاقي نفسه بيفكر فيها كده و مش عارف ليه صورتها و هي بين ايديه و هو شايلها و هيا لفه ايديها حوالين رقبته خايفه يوقعها خلته يمسك ياقة القميص يشمها لقى فيها ريحة برفانها فلقى نفسه بيضحك تلقائيا
كلامهم عن رغبة جاسر انه يرتبط بيها ضايقته برغم انه بيقول لنفسه إنه مفيش أي حاجه جواه تجاهها لكنه حس انه متضايق جدا
تمر الأيام و هو بيروح عندهم و بيشتغلوا مع بعض و هيا فارده رجليها على الكنبه و هو قاعد ادامها و كل شويه يشدوا مع بعض و ناديه تهديهم و آلاء تضحك عليهم
في المطار
الف حمد الله على سلامتك يا جاسر
جاسر : الله يسلمك يا هادي مكنش ليه لزوم و الله تتعب نفسك
هادي :يا خبر و اناعندي أغلى منك
جاسر: ربنا يخليك ياهادي يارب طمني عالاخبار
هادي :اطمن ماما الحمد لله بقت أحسن كتير و دلوقتي بقت تقدر تتحرك بالعكاز في الشقه و جنه ان شاء الله معاد جلستها قريب و ربنا ييسر الحال ياب
جاسر : و نجلاء عامله ايه
هادي : لسه في الجبس و المفروض انها متتحركش لكن هيا مش راحمه نفسها و متبطلش ربنا يستر عليها و الله
جاسر: عارفها دماغها ناشفه
و عامله ايه هيا وفهد
هادي :اديني سايبهم في البيت مع بعض زمانهم صدعوا مامتك بعمايلهم
جاسر : هههههه مجانين بس دمهم زي العسل
يوصلوا البيت و يرتمي فحضن امه
و يسلم على فهد و نجلاء
سلامتك يا نوجه الف سلامه عليكي يا ست البنات
نجلاء : الله يسلمك يا جاسر
و لأول مرة فهد يركز في نظرات جاسر لنجلاء
لكن الصراحه يلاحظ أنها نظرات اخ لأخته و ان مفيش جواه ليها اي حاجه غير اللي جواه لجنه
و يبدأ يتكلم معاهم و يسمع كلامهم و آخر حاجه وصلولها
جاسر : الحمد لله طمنتوني
فهد: اطمن ان شاء الله جنه حتخرج احنا مسكنا خيوط كتير في ايدنا و بأمر الله حنقدر نخرجها
جاسر : وايه الاخبار يا هادي بالنسبه للشخص اللي قلتلي عليه
هادي : للأسف الراجل مش بيرد خالص عالبشمهندس
جاسر :و الحل ايه دلوقتي
فهد :البشمهندس حجز تذكرة وحيسافرله بنفسه
جاسر :معقوله دي
هادي : ومش معقوله ليه ايوة طبعا الباشمهندس مستعد يعمل اي حاجه عشان جنه تخرج
جاسر : ربنا يخليكم يارب انا مهما شكرتكم مش حقدر اوفيكم حقكم انتوا أكبر نعمه ربنا أنعم علينا بيها
……………………..
بعد مرور عدة أيام
طمنا يا بني الجماعه عاملين ايه و جنه إيه أخبارها
هادي : الحمد لله و الله يا امي جنه لسه طبعا في الحب. س و انا و الله مش سايب مامتها و على طول عندها
مرزوقه : طول عمرك أصيل يا حبيبي ربنا يرجعلها بنتها بالسلامه يارب
هادي : يارب يا أمي يارب دي مش بتبطل عياط عشان بنتها و برغم انها راحت زارتها لكن لما شافتها بلبس الحبس اتقهرت عليها
مسعد : ربنا يفك ضيقتها يارب
هو انتوا عرفتوا توصلوا للراجل اللي قلتلنا عليه المرة اللي فاتت
هادي : أيوة الحمد لله وصلناله و الباشمهندس يونس سافرله بنفسه و قاله انه فعلا زارع كاميرات في الجنينه الخلفيه للفيلا بتاعة الراجل اللي اتق.. تل و انها كاشفه الفرانده بتاعته كلها
مسعد : الله بس انت قلتلي قبل كده انهم فتشوا و ملقوش أي حاجه و قالوا مفيش كاميرات
هادي : أيوة فعلا ده اللي حصل بس احنا شكينا ان الفيلا اللي فضهر فيلته دي ممكن ميكنش فيها كاميرات خصوصا ان صاحبها مسافر و أكيد حيكون عاوز يطمن عليها وقت سفره و طبعا البشمهندس يونس لما راحله و قابله قالله ان في كاميرات مدفونه محدش يقدر يشوفها و لا يعرف بوجودها غيره هو بس عشان كده اول ما عرف ان في حد حيروح في دا. هيه و هي دي اللي ممكن تنفذه وعد الباشمهندس انه حينزل مصر بسرعه
مرزوقه : طب الحمد لله يا بني ربنا يظهر الحق يارب
هادي : يارب يا أمي يارب
بس بردو لسه قلبي مش مطمن و قلقان
مسعد : من ايه بقى تاني مش ده اللي كنت مستنيه
هادي : خايف الكاميرات متكنش صورت اللي عملها و اللي نط على فيلا كارم العمده
مسعد : يابني بشروا و لا تنفروا و قول يارب
هادي : يارب يا حاج يارب
ياللا بقى انا حقوم دلوقتي
مرزوقه : تقوم فين انا لسه مقعدتش معاك و لا شبعت منك
هادي : معلش يا أمي و الله بس يادوب اعدي على الدكتور و اخده و نروح لمامت جنه عشان جاسر ميعرفش عنوان الدكتور
مسعد : روح يا بني ربنا يشفيها و يرجعلها بنتها بالسلامه يارب
هادي : يارب يا حاج يارب
…………………………………………
تمر الأيام و ييجي معاد الجلسه تقوم ناديه الفجر تتوضا و تصلي وتدعي ربنا لبنتها و فنفس الوقت يكون هادي هو كمان بيصللي و بيدعيلها الكل كان بيدعي ربنا انه يقف جمبها و يساعدها
يوصلوا كلهم و ناديه ماسكها جاسر و نجلاء رايحه بالعكاز و اسماء سانداها و هادي و يونس ماشيين بيتكلموا و فهد حيم.. وت من القلق و الخوف و انه مسئول عن حياة انسانه و أملها في النجاه بين ايديه
بعد دقايق
جنه وراء القضبان و كلهم عينيهم عليها و هيا و هو عيونهم متقابله مع بعض و كأنه بيطمنها
يعلن الحاجب عن دخول هيئة المحكمه بتلك الكلمه اللي بتزلزل المكان : محكمه
يقف الجميع هيبه و احترام لهيئة المستشارين و يقعدوا استعدادا لبدء الجلسه و يبدأ القاضي يدي فرصه لفهد انه يتكلم باستفاضه و فهد طبعا يعيد شهادة الشهود زي بعض العاملين عنده في الشركه و اللي اكدوا عدا.. وته مع ناس كتير و كمان يعيدوا استجواب الأمن اللي اكدوا انهم مش متأكدين اذا كانت هيا اللي قامت بالجريمه و اللا لاء و انها اول مره تروح الفيلا و أكيد متعرفش ابعاد المكان كويس و لا تعرف حاجه عن الجنينه الخلفيه لأنها متداريه و مش ممكن حد يكتشفها إلا إذا كان زار المكان قبل كده و عارفه كويس كمان يعرض كل اللي دار بينه و بين نجلاء من افكار حوالين خروجها من الفيلا و ارتكابها للجر.. يمه و رجوعها تاني
و هيئة المحكمه تسمعله بانصات و بعد كده يقوم باخراج ورقته الأخيره واللي حتكون الفيصل في القضيه
واللي حيكون ليها الكلمه الاخيره و هي نتيجة فحص الكاميرات للفيلا اللي فضهر فيلا المجن. ي عليه
اللي صورت شخص راجل و هو بيستغل الفيلا اللي فضهر فيلا كارم العمده و يقفز من خلالها لفيلا المجن. ي عليه عن طريق الجنينه المشتركه بين الفيلتين و بالتالي وصل للفرانده فنفس الوقت اللي هو كان فيه مديه ضهره قام بجري. مته و قدر يهرب بس.. لاح الجري.. مه و يرجع بنفس الطريقه اللي دخل بيها الفيلا و طبعا اللي عمل كده استغل ان راجل الأمن كان في اجازة وقتها و مكنش في في الليله دي حارس للفيلا يعني الموضوع كان مدبر مش وليد الصدفه و لكنه كان صدفه مع موكلتي انها و لسوء حظها تكون متواجده في نفس المكان و بنفس التوقيت
القاضي : عاوزة تقولي حاجه اخيره يا جنه
جنه : أنا بريئه و الله العظيم بريئه و مليش اي علاقه باللي حصل و لا اعرف حاجه و ترفع وشها السما و تقول يارب
وقتها كريم وكيل النيابه كان مبسوط أوي بالأدلة اللي جابها فهد لصالح المتهمه و اللي حتنقذها من حبل المش.. نقه بصوا لبعض و ضحكوا
و كمل فهد مرافعته : لهذا سيدي القاضي اني أطالب ببراءة موكلتي من تلك التهمه المنسوبه إليها
القاضى : الحكم بعد المداوله رفعت الجلسه
كلهم يروحوا جري ناحيتها : اطمني يا جنه براءه ان شاء الله يا حبيبتي
جنه و هي دموعها مغرقه وشها : يارب يارب
اسماء : ان شاء الله حتخرجي معانا
يا حبيبتي
بعد دقائق و بعد دخول هيئة المحكمه مرة تانيه و الكل اعصابه منهارة في خلال ثواني حيتحكم اما بالحياه او الم.. وت اما سعاده دائمه و اما حزن مقيم الكل مترقب الكل حيم.. وت من الخوف و القلق دقايق بسنين لحظه كأنها الدهر كله
يجلس القاضي ويشير للجميع بالجلوس
القاضي:بعد الاطلاع على كافة اوراق القضيه والتاكد من صحة كل ماجاء بها من ادله وبراهين
والتاكد من صحة كل المستندات التى قدمها الدفاع لنفى التهمه عن موكلته
ومطابقتها لشهادة الشهود فلقد وصلت المحكمه لقرارها النهائى الذى تطمئن له قلب المحكمه
ولقد قال الله تعالى واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل
صدق الله العظيم
فنرجو أن نكون قد توصلنا الى العدل فى حكمنا
ولهذا قررت المحكمه اليوم الاحد الموافق……….
فى شان القضيه رقم………. المسجله بمحكمة القاهرة بنفى التهمه عن جنه محمد عبد الرحمن حيث انه بعد الاطلاع على كافة الادله تبين لعدالة المحكمه عدم ارتكاب جنه محمد عبد الرحمن للجريمه المتهمه بهاو المنسوبه إليها وهى ق. تل المجنى عليه كارم حسين العمده أو التحر.. يض على قت.. له بأى شكل من الأشكال
لهذا قررت المحكمه ببراءة جنه محمد عبد الرحمن من الته. مه المنسوبه إليها
وخروجها من سراي النيابه فورا مالم تكن على زمة قضيه أخرى والله الموفق والمستعان
رفعت الجلسه
تقوم نجلاء بإطلاق الزغاريد بينما ينظر لها فهد في دهشه و يضحك بشده يقبل عليه الجميع لتهنئته و يحتضنه كريم : الف مبروك يا فهد
فهد : الله يبارك فيك يا كريم صراحه يا كريم انا متعبتش لوحدي ناس كتير تعبت معايا و كلهم يستحقوا الشكر لأن لولاهم انا مكنتش عرفت أعمل حاجه
سجدت جنه شكر لربنا و كلهم جريوا عليها عشان يباركولها و هو واقف قلبه حيخرج من بين ضلوعه ليعلن عن مدى فرحته ببرائتها الفرحه اللي على وشه و عيونه اللي بتنطق من سعادتها تغني عن كلام العالم كله و هيا عيونها ليه كلها شكر و امتنان ثواني وقف فيها الزمن بينهم و هما عيونهم متعلقه ببعض فيها كلام كتير ابتسامه طالعه من القلب غايبه بقالها زمان كانت ضاله الطريق و اخيرا لقت النجاه
الكل بيبارك و بيهني و هما فعالم تاني عالم حياخدهم لفين ده اللي حنعرفه ان شاء الله في الحلقات الجايه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احتواء قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى