Uncategorized

رواية حوريتي الجميلة الحلقة الرابعة 4 بقلم سلمى سيد

 رواية حوريتي الجميلة الحلقة الرابعة 4 بقلم سلمى سيد 

رواية حوريتي الجميلة الحلقة الرابعة 4 بقلم سلمى سيد 

رواية حوريتي الجميلة الحلقة الرابعة 4 بقلم سلمى سيد 

فتحت حور عنيها ونظرت حولها وبدات تستوعب اين هي 

فاطمه بقلق: انتي كويسه يا بنتي 

اعتدلت حور في جلستها وساعدتها سلمي ولم تنطق بحرف

 ياسين: حور انتي كويسه انتي اغمي عليكي ليه

كانت سترد ولكن سمعت صوت وقفها واتجمدت مكانها 

لا هي كويسه بس واضح دا بسبب الضغط شويه 

ياسين براحه: طيب كويس 

فاطمه: يعني متاكد يا بني 

اه والله يا طنط هي كويسه وانا كشفت عليها اودامك اهوو 

فاطمه: معلشي يا بني  بس قلقت عليها اووي 

لا متقلقيش 

كان هذا الكلام يدور مبينهم وحور كانت في عالم اخر كانت مصدومه جدا انتبهت هذا الشرود سلمي وحست انها فيها حاجه وقالت للكل 

طيب يا جماعه ممكن تخرجوا شويه وهنظبط الميكب وهنخرج 

فاطمه: ماشي 

ياسين: تمام ولو في حاجه قوليلي فورا 

سلمي: متقلقش انت 

وخرجوا جميعا وانتبهت سلمي ان حور ما زالت مصدومه

 قالت حور في حاجه 

حور بعدم استيعاب: هو هنا انا شوفته 

سلمي بعدم فهم: انا مش فاهمه حاجه 

حور بدموع: انا شوفته يا سلمي المجهول اللي بيجي في احلامي والله شوفته 

سلمي: شوفتيه ازاي 

حور: انا كنت لسه هلبس ياسين الدبله بس لمحته كان واقف وبيصقف وبيضحك والله انا مش مجنونه انا شوفته بجد 

سلمي: طيب اهدي 

حور: مش مصدقاني صح بس والله شوفته ثم تابعت بلهفه ايوه هو اللي كان بيتكلم من شويه دا هو الشخص اللي في احلامي 

سلمي: قصدك الدكتور اسر 

حور ببتسامه: هو اسمه اسر اسمه جميل اووي زيه بالظبط 

سلمي: دكتور اسر صديق ياسين وادهم بس كان مسافر

 سويسرا وعرف ان ياسين هيخطب وعمله مفاجأه واول ما اغمي عليكي جري بسرعه وكأنه يعرفك في سنين وشالك قبل ما ياسين يشيلك وبدا يكشف عليكي 

حور: بجد يعني عمل دا كله عشاني 

سلمي: اه ثم تابعت بجديه حور انتي ناويه علي ايه 

حور: هروحله واقوله اني بحبه من سنين 

سلمي بحده: انتي مجنونه مينفعش طبعا 

حور: اه مجنونه بحبه هو وبس 

سلمي وهي تحاول تقنعها: يا حور مش هينفع تقوليله انك بتحبيه طيب افردي رفض حبك هتعملي ايه ومتنسيش انك تعتبري خطيبه صاحبه واخوه 

حور وهي تبكي بعنف: اعمل ايه يا سلمي انا بحبه اووي مش هقدر استحمل يعني كل مره يجيي في احلامي ويقولي استنيني وكنت بستني واخر مره مقدرتش وروحت اتخطبت لواحد تاني مش هقدر اكون خطيبه صاحبه مش هعرف صدقيني يكون قدامي ومحضنهوش او اقوله اني بحبه اقوله اني بشوفه في احلامي من سنين وبستناه مش هقدر يا سلمي مش هقدر

بكت سلمي علي كلام صديقتها واحتضنها وحاولت تهديها فهي كانت منهاره 

“واصدق ما قيل ان الحب وجع” 

بعد مرور نصف ساعه هدأت حور قليلا وخرجت وهي تبتسم للجميل ولكن خلف هذه الابتسامه الم ووجع وتذكرت كلام سلمي 

بصي يا حور انا عارفه قد ايه احساس الانسان وهو شايف اللي بيحبه قدامه ومش عارف يعمل ايه بس عايزه افهمك حاجه ان اسر معرفكيش اصلا هو كان  بيجي في احلامك وتخيلي رده فعله لما تروحي تقوليله انا بحبك وانت بنيجيي في احلامي  دايما هيضحك طول هيقول عليكي مجنونه عشان مفيش حد هيصدق دا يا حور وتخيلي ياسين يعرف وسمعتك تتبهدل قدام الكل تخيلي امك المنهاره لما تعرف انا عيزاكي تخرجي ادي لنفسك فرصه تانيه لياسين عشان خاطري ولو مقدرتيش هنبقا نتصرف وقتها بس انا مش عيزاكي تخسري الاتنين يا حور لان ممكن اسر يرجع سويسرا تاني وياسين هيتخلي عنك وممكن تخسروا بعض بسببك انا عارفه ان كلامي يكون وجعك شويه بس دي الحقيقه اللي مش هتقدري تهربي  منها 

فكرت حور بكلامها فهي وافقت علي ياسين برضاها لم يقوم احد يجبرها بموافقتها انتهدت بتعب وقالت 

انا هخرج عشان خاطر ماما  بس للاسف مش هقدر انسي اسر يا سلمي زي ما انتي مقدرتيش تنسي ادهم بعد السنين دي كلها

سلمي: ماشي اتفقنا 

وبدات سلمي بتعديل الميكب وخرجت حور

 فاقت من شرودها علي صوت ياسين 

بقيتي احسن دلوقتي 

حور ببتسامه مصطنعه: اه تمام 

فاطمه: طيب يلا يا ولاد عشان الناس بدأت تقلق وتسأل في ايه 

سلمي وهي تمسك حور وتضغط عليها: معاكي حق يلا ثم تابعت بمرح لكي تخفف الجو بس قوليلي يا بطوط انتي مزه انهارده ليه. 

فاطمه بشهقه: بس يا قليله الادب

سلمي بغمزه: تربيتك يا بطوطه 

فاطمه: تربيه زباله 

بدا الكل يضحك علي حديثهم واستطاعت سلمي ان تجعل حور تبتسم ولو قليلا 

وخرجوا الكل بدا الكل بالتصفيق ولبسوا لبعض الخواتم مره أخري وبدات التهنئه بين الجميع 

والدة والده ياسين: الف مبروك يا ولاد 

حور وياسين: الله يبارك فيكم

فاطمه: الف مبروك يا حبيبي 

حور وياسين: الله يبارك فيكي 

سلمي وهي تحضتن وتقول الف مبروك ثم قالت  بهمس

 استحملي 

حور: مش قادره حاسه اني هموت 

سلمي: معلشي لو بتحبيني استحملي وكلها ساعه ونمشي 

حور: حاضر 

ادهم: الف مبروك يا صاحبي ومبروك يا مرات اخويا العسل 

ياسين’الله يبارك فيك عقبالك

ادهم وهو يعمز لسلمي: لا قريب ان شاء الله 

ضحكت سلمي بخجل فقام ادهم بمكالمه والدها واتقدملها مره اخري ووافق والدها 

اسر وقد جاء: الف مبروك يا صحبي

 ياسين: الله يبارك فيك يا اسر انا مبسوط اني شوفتك تاني 

اسر: وانا والله ثم نظر لحور التي كانت دموعها علي وشك النزول وقال الف مبروك يا انسه حور 

ضعطت سلمي علي كفها وقالت حور 

الله يبارك فيك يا دكتور اسر 

ابتسم اسر ولم يرد 

وبعد مرور ساعه قالت حور لياسين انها تعبت كثيرا وعايزه ترتاح وهو وافقها لانها كانت تعبانه منذ قليل وطلب منها ان يوصلها ولكن رفضت وبعد اصرار وافقت اخيرا 

واخيرا وصلت حور الي غرفتها خلعت فستانها واترمت علي السرير وظلت تفتكر اليوم باكمله ولم تستغرق كثيرا ونامت من تعب اليوم 

اسر اول ما شفتها حسيت اني اعرفها من سنين قلبي وجعني اووي لما ياسين لبسها الخاتم حسيت اني عايز اروحلها واخدها واخبيها في حضني بس فوقت لنفسي وبدات اشغل نفسي بأي حاجه اول ما وقعت حسيت ان قلبي اتنفض من مكانه شلتها بسرعه انا عارف ان ياسين استغرب شويه بس انا استغربت انا ازاي عملت كده وبدات اكشف عليها وارتحت  قليلا وبعد ما فاقت وشوفت دموعها وصدمتها انها شافتني استغربت جدا هي مصدومه ليه يمكن تعرفني بس حسيت لتاني مره قلبي ييوجعني من دموعها ولما شوفت لهفه ياسين عليها اتضح انه بيحبها ولما خرجت ولبسها الخاتم لتاني مره حسيت بخنقه في صدري كنت عايز اطلع بره واخرج خالص مش قادر اشوفهم كده لما روحت اباركلهم كنت عايز اقول عقبال فرحنا كنت حاسس بالغيره بتنهش في قلبي في افتكرت ان هتكون قريب هتكون مرات اخويا ياسين من صاحبي بس لا دا اخويا وعشره عمري اتنهد اسر بتعب وغطي في سبات نوم عميق 

(اسر التهامي ابن عم ياسين وصديق طفولته كان حلمه منذ صغره ان يصبح طبيب جراحه وفعلا اجتهد واخيرا اتحقق حلمه طلب من عمه ان يسافر الي سويسرا ويكمل تعليمه هناك وفعلا سافر واتعلم واشتغل  واصبح  من اهم  الاطباء في العالم وقرر عدم النزول الي مصر وكان يكلم صحابه  اهله من الفون اسر يملك عيون زرقا وشعر بني يعشق الرياضه فهو يحافظ علي صحته البدنيه عنده 30سنه اه صح اسر امه وابوه ماتوا من زمان في حادثه)

في صباح يوم جديد صحيت حور علي صوت هاتفها وقامت بالرد دون ان تري المتصل

الو 

صباح الخير 

مين معايا 

لحقتي تنسي صوتي من امبارح 

معلشي مين معايا بقا 

هههه اهدي انا ياسين 

حور: اه معلشي اصل لسه صاحيه من النوم ومش مركزه 

ياسين: لا عادي ولا يهمك بقولك انا هستناكي نفطر سوا مع بعض 

كانت سترفض ولكن قال ياسين. تعويض عن امبارح لو تحبي يعني 

لم تقم  حور  باحراجه  وقالت 

حاضر  هلبس  واستناك 

ياسين: حاضر يلا سلام

حور:سلام

وقامت باغلاق هاتفها ونهضت دخلت الحمام وبعد قليل خرجت وارتدت دريس باللون البنفسجي وطرحه باللون الاسود وخرجت 

فاطمه: صباح الخير يا حبيبتي 

حور: صباح الخير يا ماما انا هخرج مع ياسين هفطر 

فاطمه: ما انا عارفه هو استاذني قبل مل يقولك 

حور: ماشي  انا نازله سلام 

فاطمه: سلام 

ونزلت كانت ياسين ينتظرها بسيارته وركبت بجانبه وانطلق هو 

ياسين: عامله ايه بقيتي يعني كويسه عن امبارح

حور بهدوء: اه الحمد لله 

ياسين: الحمد لله 

وسكتوا واحترم ياسين سكوتها وبعد قليل وقفوا امام مطعم فاخر ونزلوا هما الإتنين ودخلوا واخيرا جلسوا علي طاوله 

ياسين: تحبي تطلبي ايه 

حور: اي حاجه علي ذوقك 

ياسين: تمام 

وطلب ياسين فطار لهم هما الاتنين 

ياسين: احم حور كنت عايز اسالك سؤال 

حور: اتفضل يا ياسين

ياسين: هو انتي في حاجه بينك وبين اسر صحبي يعني تعرفيه قبل كده 

حور 

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى