Uncategorized

رواية حدث غير لي حياتي الفصل الرابع 4 بقلم رحمة نجاح

 رواية حدث غير لي حياتي الفصل الرابع 4 بقلم رحمة نجاح

رواية حدث غير لي حياتي الفصل الرابع 4 بقلم رحمة نجاح

رواية حدث غير لي حياتي الفصل الرابع 4 بقلم رحمة نجاح

وأثناء ما كانت تجلس شهد في ملل شديد تنتظر تولغا تجد فاجأه تولغا يدلف من الباب وهيئته جعلت الخوف يدب أوصالها ..
شهد بخوف. في ايه مالك كده Bunun sahibi nedir?  ..
فكان تولغا شعره مشعث ومن هيئته يتضح أنه كان يشرب “سكران” ..
تولغا. اريدك Seni istiyorum ..
كلمه واحده جعلت قلبها يكاد يخرج من موضعه ..
شهد بضحك وتحاول أن تخرج ما اتي بعقلها بعد كلمته تلك…Kimi istiyorsun amca, benim için ne yapıyorsun ama ben çıkıyorum, bıyık gibi göründüğün için böyle uyuyorsun, bir şey öğrenmişsin, ülkeyi dolduruyorsun.” تريد مين يا عم انا يتعمل بيا ايه بس أخرج انتا نام كده عشان شكلك شارب حاجه جتكم نيله مليتوا البلد “
اقترب تولغا منها بشده وكاد أن يقبلها ولكن من حسن حظها تأتيها تلك الرجفه مره اخري ولكن هذا المره سوف تفيقها من ما هي عليه سوف ترجع لحياتها مره اخري بعيداً عن تلك التخيلات التي عاشتها في أحلامها ..
كان قاسم مازال يجلس بجانبها وهو يحدثها ولكن ما جعل الخوف يدلف قلبه عندما وجد جسدها يرتجف مره اخري ليسرع الي الخارج لكي ينادي الطبيب …
قاسم بخوف حقيقي عليها فهو في تلك الأيام تعلق بها أكثر من ذي قبل .. “دكتور شهد جالها الرجفه تاني”
ليسرع الطبيب الي غرفتها وهو يتفحصها ليجد شهد وهي تجاهد في أن تفتح عينيها …
الطبيب. حمدالله على سلامتك انسه شهد ..
تشعر شهد باصوات حولها ولكن لم تقدر أن تميزهم مازال عقلها يشعر بتشوش فهو يهيئ لها ما كان تحلم به منذ قليل .. 
الطبيب. شهد انتي سمعاني .. 
شهد بخوف. ابعدوه عني ..
الطبيب. من الواضح انها متهيئ ليها حاجات ..
قاسم. يعني هي كده كويسه فاقت خلاص ..
الطبيب. الحمد لله فاقت بس لسه لما نشوف ردت فعلها ..
ينظر لها قاسم بحزن فهو الذي فعل بها هكذا كان يعشقها منذ الصغر ولكن هي لم تعلم بهذا العشق او كما يظن هو  وعندما قرر العوده مره اخري يحدث لها هذا فهو قرر الرحيل منذ فتره كبيره بسبب فرق السن الذي بينهم فكان يلعن قلبه بشده علي أنه احب طفله غير مناسبه له ف الفارق بينهم تسع سنوات ما يزيد الأمر سوءاً أنها ما زالت تدرس بعد لم تنتهي ليقرر أن يبتعد عنها ظنن منه أنه هكذا سوف يبقا باحسن حال ولكن حدث معه العكس فكان كل يوماً يراها في منامه يشعر بها حوله واكنها سيطرت علي قلبه وعقله معا …
صباح يوم جديد تستيقظ شهد لتجد شخص يمسك يديها بيده وينام وهو يجلس علي كرسي مقابل للسرير الخاص بها عندما أحس قاسم بحركتها ليفتح عينه يجدها تنظر له باستغراب ..
شهد. انتا مين ..
قاسم بدهشه. انتي مش عرفاني ..
شهد. انا قبلتك في تركيا ..
قاسم. نعم تركيا ..
شهد بتذكر. ايوه لما قولتلي أنك بتفهم عربي وكلمتني ..
قاسم. شهد حبيبتي تركيا ايه وعربي ايه انا قاسم ابن خالك فكراني ..
شهد. وهو تتصنع الدهشه. انتا قاسم ابن عمه الشناوي اللي سافرت عشان تشتغل بره من حوالي سنتين وانا ساعتها قولتلك متسفرش وانتا مسمعتش كلامي..
قاسم. ايوه يا حبيبتي انا ..
شهد. لا مش فكراك خالص بصراحه ..
قاسم بضحك. بعد كل ده مش فكراني انتي ناقص تطلعي شهاده ميلاد ..
شهد. اهملتني قولي انتا مين كده نسيت خلاص معرفكش ..
ليقبل قاسم بطن يديها بحنانه المعهود وهو يقول ” كان غصب عني والله “
شهد وهي تنظر له بنصف عين ” قولي سبب واحد يخليك تسافر يا بشمهندس ياللي سافرت وسبتني “
قاسم بتنهيده. الاسباب كتير اوي ياشهد مينفعش اقولك ..
شهد بغيظ. يبقا انا بقا معرفكش كلاكيت تاني مره وخلوني ارجع تركيا عشان في حاجات ملحقتش اعملها …
قاسم بضحك. تركيا ايه بس سيبك من ده كله انتي احلويتي اوي عن ما سيبتك ..
شهد بغرور. أنا طول عمري حلوه بس البعيد حلوف لا يبالي ..
قاسم. بضحك. انا حلوف ..
شهد بغيظ. ولا يبالي ..
اثناء ما كانوا يتحدثون تدلف الام عليهم وهي خائفه بشده علي ابنتها ..
الام. بدموع وهي تحتضنها بقوه ” شهد حبيبتي وحشاني اوي” 
شهد. هو انا بقالي كتير نايمه كده ..
قاسم. بقالك ايام ..
شهد. الله طب ماڤورين الموضوع ليه ..
الام. حبيبتي قلبي كان بيتقطع عليكي ..
شهد. سلامة قلبك يا عيوني ..
الام. كده توجعي قلبي عليكي بعد كده مش هخليكي تروحي تجيبي حاجه تاني ولا بطاطس ولا بتنجان ..
شهد بضحك. انتي متعرفيش كام واحده اتمنت تروح تجيب بطاطس بدالي وتشوف اللي انا شوفته يا ماما ..
الام. مش فاهمه ..
شهد بضحك. لا ده موضوع تاني كده ..
قاسم. اصل بنتك من ساعة ما صحيت وهي عماله تقول تركيا وحاجات غريبه كده ..
الام. ما هي كانت  عايزه اروح تركيا قبل الحادثه ..
شهد. هو مين سبب الحادثه انا اخر حاجه فكراها ان كان في طفل عربيه هتخبطه وانا بعدته ..
قاسم. احم انا اللي خبطك ..
شهد بغيظ. وبتقولها في وشي كده طب استحي بقالك سنتين مش بشوفك ويوم ما تيجي تخبطني ده ايه الزولم ده  ..
قاسم. زولم ..
شهد. الله انتا بتعدل علي لغتي الام الا لغتي لو سمحت ..
قاسم. خلاص يا حاجه ..
شهد. انا عايزه أخرج انا بقيت كويسه اهو مش واخده علي النومه دي  ..
الام. ياريت نخرج يا حبيبتي بس ياريت لما الدكتور يجي يشوفك الاول ..
وأثناء ما كانوا يتحدثون يدلف عليهم الطبيب ..
الطبيب وهو يتفحصها ” لا ده احنا بقينا عال اوي اول مره حد يخرج من غيبوبه ويشفا بالسرعه دي “
شهد. قل اعوذ برب الفلق في ايه عينك يا دكتور مش كفايه الغيبوبه اللي كنت فيها اخدلك رصاصه في منتصف الجبهه عشان منفعش تاني ..
الطبيب بضحك. بس خلاص في ايه انا الدكتور بتاعك هحسدك ..
شهد. الواحد بيحسد نفسه يا دكتور هتيجي عليك يعني ..
الطبيب. لا انا شايف انك بقيتي كويسه اوي كده تبقي تخرجي ..
شهد. شوفتوا مستحملش الكلمتين بتوعي ازاي ربنا يخليني للمجتمع ..
ليخرج الطبيب وهو يضحك بشده عليها ..
شهد. نخرج بقا ..
بالفعل خرجت شهد من تلك المشفي تحت رعاية الأم وقاسم لها فكان قاسم يخشي ان تتعب من جديد فهي صغيرته التي يعشقها ولم يقدر علي أن يراها بتلك الحاله من جديد … 
يمر شهراً كاملاً علي خروج شهد من المشفي كانت تعافت بشكل تام فا في هذا الشهر شعرت بتلك الأحاسيس مره اخري اتجاه قاسم فهي كانت تخلصت منها أو وهمت نفسها بهذا وقالت إنه حب مراهقه ولكن عندما رأته مره اخري شعرت بالعجز في نسيانه وما ذاد الأمر سوءاً أن قاسم كان يهتم بها طوال هذا الشهر ولم يتركها وهذا ما جعل الأمر معقد للغاية في أن تنساه ..
كانت تجلس شهد هي والداتها يستمعون الي أحد المسلسلات التركيه كانت تنظر شهد الي تولغا بهيمان  ..
الام بضحك. بت انتي بتبصي علي الواد كده ليه ..
شهد. بسرحان. ما انتي متعرفيش حصل ايه في الغيبوبه ..
الام باستغراب. حصل ايه ..
شهد ومازالت علي شرودها. ده حصل وحصل وحصل ده كان خلاص علي وشك تقبيلي ..
الام. بت يخربيتك تقبيل مين ..
شهد. هاا لا متخديش في بالك ..
الام. طب قومي افتحي الباب في حد بيخبط ..
لتتجه شهد الي الباب وما أن فتحت حتا نظرت إلي الواقف علي الباب باعجاب شديد ….
شهد. اش اش اش اي الشياكه دي ..
قاسم بضحك. اي خدمه نحن نعمل علي ابهارك حلوتي ..
شهد. لا بقولك ايه نحن  نعمل علي ابهارك حلوتي دي بتاعت ادم الدمنهوري كان بيقولها ل ليل بلاش سرقه في كلمات الغزل لو سمحت ..
قاسم. بت انتي هبله ولا بتستهبلي ..
شهد بضحك. لا ده رباني والله ..
الام. ما تدخل يا قاسم سيبك من الهبله دي ..
ليدلف قاسم الي الداخل حيث الام ..
الام. رايح فين كده يابني ..
شهد. خدتيها من علي لساني والله يا ماما ..
قاسم. الشركه عملها حفله انهارده بما أن فإت علي افتتاحها سنه وبنحتفل ..
شهد. ايوه بقا مدير شركه وليك مركز بس ازاي انتا مسافر بقالك سنتين والشركه مفتوحه بقالها سنه ..
قاسم. كنت بديرها من استراليا ..
شهد بضحك. ايوه بقا يا عم المهم ناس تسافر استراليا وناس قاعده في البيت بتحلم تسافر تركيا  ..
( قاسم المنشاوي شاب يمتلك من العمر 27 عاما متخرج من كلية الهندسه يمتلك شركته الخاصه به ولكن مازال يعمل علي تطويرها ذو جسد رياضي يمتلك عيون بندقيه وبشره قمحاويه )
قاسم. بلاش نق يا أختاه ..
شهد بفضول. هي الحفله دي فيها بنات حلوه …
قاسم وهو يحاول يثير غيرتها ” ياه يا شهد مش قادر اقولك هسبها أنا لتخيلك”
شهد بغيظ. والله…. طب هاجي معاك ..
قاسم باستفزاز. للاسف انتي طفله يا شهد مينفعش ..
شهد. بغيظ وهي ترفع سبباتها في وجهه وتقول” انا مش طفله انا عندي18 سنه وقربت اكمل ال 19 يعني مش طفله انتا فاهم”
قاسم. الفرق ما بينا تسع سنين يا روحي ..
شهد بغيظ. حتا لو 15 سنه انا مش طفله انتا فاهم ..
قاسم. بضحك. تمام أنا ماشي ..
ليخرج قاسم من الشقه ويترك شهد الغيره تنهش في قلبها فهو اشعل نار غيرتها وتركها هكذا ولا يبالي بها ..
الام. ما خلاص يا بت انتي باصه لايه هو مشي ..
شهد. ماما شركه قاسم دي فين ..
الام. اشمعنا انا مش مستريحالك ..
شهد. معلش بس هي فين ..
الام. في *** ..
شهد. طب انا هقوم البس واروح ..
الام. تروحي فين هي شركه ابوكي ..
شهد. لا بس انا هاروح هقوم البس ..
لتدلف شهد الي غرفتها سريعاً قبل أن تستمع الي اعتراض والداتها الي ذهابها الي حفلة الشركه ..
أخرجت شهد فستان يبرز جمالها فكان الفستان بثلث كم و طويل يأخذ شكل جسدها ببراعه وكان من اللون الفيروزي التي تناسب مع لون بشرتها وارتدت heels من اللون الاسود وفعلت شعرها علي شكل كعكه متمرده لينزل منها بعض الخصلات علي وجهها ليعطيها مظهر جذاب لمن يراها  فكانت تبدو وكأنها انثي في العشرين من عمرها بهذا الثوب التي ترتديه ..
الام. ايه ده انتي مين يا حبيبتي فين شهد ..
شهد بضحك. انا شهد ..
الام.بزهول. احلفي ..
شهد. بضحك. والله ..
الام. ايه ده انتي حلوه اوي اول مره اشوفك لابسه فستان زيي البنات ..
شهد. حققتلك حلمك اهو يالا بقا تكير يا بيبي عشان اروح الحفله ..
الام. بت انتي قاسم ممكن يضايق ..
شهد. فدايا ..
لتخرج شهد وتتوجه الي الشركه …
بعد مرور ساعه كانت شهد قد وصلت الي وجهتها ولكن ما أن نظرت إليها حتا شهقت بنبهار فكان المبني رائع حقا لتدلف الي حيث الحفل ..
شهد في سرها. دا ايه الجمدان ده وايه الناس اللي قلعه دي ليه حق قاسم يقول عليا طفله ماشي يا قاسم الكلب انتا ..
كان قاسم يتحدث مع أحد مسؤولون الشركه ولكن ما أن لمح تلك الجنيه حتا ثبت نظره عليها لم يكن يصدق أنها ستكون بالجمال هذا كله هو يعلم أنها جميله ولكن بهذا الفستان فهي تخطت معايير الجمال بكثير ولكن ما جعله سوف يجن عندما استمع الي أحدهم يمدح في جمالها ليتوجه إليها والغضب يسيطر عليه ..
شهد بابتسامه. قاسم عامل ايه ..
امسكها قاسم من يديها بقوه ودلف بها إلي مكتبه سريعاً واغلق الباب عليهم ..
شهد. في ايه حد يمسك حد كده ..
قاسم بغضب يحاول يسيطر عليه ” ايه اللي انتي لبساه ده وايه الي جابك “
شهد. فستان حلو صح انا عارفه أنه حلو ..
ليتوجه إليها قاسم و وجهه لا يبشر بالخير ابدا ..
شهد بخوف. في ايه انتا بتقرب ليه ..
ظلت تتراجع الي الخلف وهو يتقدم منها حتا أن حاصراها وأصبح قريب منها ليخفض وجهه إليها ليصبح وجهه مقابل لوجهها ..
شهد بتوتر من قربه لها فهي تشعر كأنها علي وشك الاغماء بهذا القرب القاتل لها …
شهد بتوتر وخوف من تعابير وجهه. قاسم ايه قلة الأدب دي ابعد شويه ..
قاسم يغضب عارم. …….
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!