رواية تزوجت مطلقة الفصل الرابع 4 بقلم منة رجب
رواية تزوجت مطلقة الفصل الرابع 4 بقلم منة رجب |
رواية تزوجت مطلقة الفصل الرابع 4 بقلم منة رجب
المديرة:اهدى يا أستاذة في اي
منة:اسألي المحترمه اللِ المفروض تبقى قدوة للطلاب
جهاد:م هو مش محترم
منة:ليه عملك اي
جهاد:واحد ما عندهوش أب يربيه هيبقى محترم ازااي
أحمد بزعيق وغضب:ليه انا مش مالي عينك والا حاجه انا باباه
نظرت له منة بفرحه
ثم أكمل أحمد:مستعد إني اقفل المدرسة دِ وسيادة المديرة عارفه كويس انا مين
قامت المديرة بخوف: احنا آسفين يا أحمد باشا غلطه مش هتتكرر
أحمد: يا ريت تخلوا بالكوا من الطلاب جايبينهم عشان يتعلموا ويرتاحوا مش عشان يتكسروا
خرج أحمد هو ومنة وتميم
منة: شكراً
أحمد: دَ واجبي
تميم يحتضن أحمد من رجله نظراً لفرق الطول بينهم
تميم: انا بحبك أوي يا عمو أحمد
أحمد نزل على ركبتيه ليكون موازي للطفل
أحمد: م قولنا بلاش عمو دِ قولي يا بابا
نظر تميم ل منة وكأنه يقول لازم ماما توافق تخليني أقولها
منة:بعد اذنك لاننا اتأخرنا على ماما
أحمد بتنهيدة:تمام
وصلهم أحمد للمنزل ثم ودعهم
عادت منة وتميم للمنزل
آمنة:اي يا منة قلقتيني
منة:……….سردت لوالدتها ما حدث
آمنة بإبتسامة:ربنا يجازيك خير يا أحمد يا ابني
منة:بعد اذنك يا ماما هرتاح شويه
دخلت منة غرفتها وظلت تفكر في تصرف أحمد معها والفرق بينه وبين زوجها السابق عادل وكيف كان يُعامل إبنه عندما يطلب منه المجئ معه للمدرسة، ظلت تفكر الى ان غطت في نوم عميق دون أن تشعر….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تقف منة في المطبخ
أحمد وهو يحتضنها:القمر بتاعي بيعمل اي
منة:خضتني يا راجل
أحمد:أعيش وأخضك يا قمر
منة إتكسفت
أحمد:يا خلاثي على الخدود الِ عاملة زي الفراولة دِ يااه
منة:م تتلم بقَ
أحمد:مزاجي
منة كانت لسه هتتكلم قاطعها صوت تعرفه جيداً
آمنة:يلا يا منة قومي المغرب جه
منة:م قولتلك بطل قلة أدب
آمنة بشهقه:يا لههوي انا عشان بصحيكي أبقى قليلة أدب
إنتبهت منة على ما هي عليه
(يا عيني دَ اتصدم????)
آمنة:انا قليلة الأدب يا بنت بطني
منة:أسفه يا ماما ما كنش قصدي،هي الساعه كام؟
آمنة:6 المغرب
منة قامت بسرعه: المغرب ضاع عليا يا ماما
آمنة:الحقي صليه يلا قبل العشا
توضأت منة وصلت فرضها وذهبت لغرفة تميم كي تساعده فؤ حل واجباته المدرسية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند شاطئ البحر
يجلس وهو يبتسم ويتذكر كيف استجاب آلله له وجمعه ب من سكنت فؤاده واحتلت قلبه ظل يشكر ربه ويحمده على هذا…..
احمد: يااااه مش مصدق لغاية دلوقت مش مصدق انك بقيتي خطيبتي خلاص وهنتحوز،مش مصدق ان احلامي بتتحقق قدام عيني يا رب
ثم عاد الى منزله
أحمد:فين هدى يا ماما
مودة: في اوضتها فوق،في حاجه؟
أحمد:لأ ما فيش بش هخليها تيجي معايا بكره أخد تميم ومنة نخرج وعشان طبعاً منة مش هترضى ان إحنا نخرج لوحدنا ف هاخد هدى معانا
مودة بإبتسامة:عشت وشوفتك عريس يا ابني
أحمد:جرا اي يا حجه
مودة:ربنا يفرح قلبك يا رب يا حبيبي
ذهب أحمد الى غرفة أخته هدى
دق أحمد على باب غرفتها..
هدى فتحت باب الغرفة
هدى:ابو حميييييد
أحمد:اي الماسورة اللِ فتحت دِ
-ماسورة ماشي يا أحمد ماشي
-بطلي شغل الاطفال دَ عايزك شوية
-خير،والا خير اي انت ما بيجيش من وراك خير
-ما تتهدي بقه يا زفته،بصي هنروح انا وانتِ بكره ان شاءلله عند منة عشان نخرج
-الله اخيراً هتعرف عليها
-آه يا اختى يلا بقا سلام عشان الحق اتصل بيهم
-ماشي يا سيدي ماشية معاك انت ها
ضربها أحمد على رأسها بخفة ثم ذهب لغرفته كي يتحدث مع آمنة
استووب
(هدى المصري الأخت الأصغر لأحمد المصري في كلية هندسة معمارية 22 سنة قصيرة كدَ وعسولة عيونها خضراء العيون الخضرا دِ ورواثه في العيلة شعرها بني طويل ناعم مثل الحرير جسدها متناسق لحد ما)
في الهاتف
أحمد:السلام عليكم
آمنة:وعليكم السلام يا ابني
وبعد سلامات وتحيات وشوية حبشتكنات????
أحمد:كنت بتصل بحضرتك هستأذنك بكره ان شاءلله هعدي عليكم أخد منة وتميم بعد م تميم يجي من المدرسة ان شاءلله هنخرج شوية واختي هدى هتيجي معانا
آمنة:ما عنديش مانع والله،بس هسأل منة وارد عليك
أحمد:ماشي يا
أمي هأنتظر حضرتك
أمي هأنتظر حضرتك
(الله اي الواد المحترم دَ????)
عند منة
آمنة:منة
منة:نعم
-أحمد عايز ياخدك بكره انتِ وتميم وتخرجوا وهيكون معاه اخته هدى
-ماشي يا ماما طالما في حد معانا
ذهبت آمنة وهاتفت أحمد وردت بالموافقه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر اليوم ب سلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدع آذان الفجر واستيقظ كل من أبطالنا لأداء صلاتة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء الصباح بجماله المشرق على إسكندرية وجمالها وعلى أبطالنا الذين لم يهدأوا من التفكير بعد..
منة التي الى الآن لا تستطِع التصديق وهل ما حدث معها حقيقة هل بالفعل عوضها الله ب أحمد
وأحمد الذي لا يصدق الى الآن أن الله أجاب لدعواتة التي دعاه بها من سنين فنعم يا عزيزي إن الله يؤخر ليُفاجئ????
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت منة كعادتها
منة: تميم إصحى يلا
تميمم: يا ماما عايز أنام
-يلا بقه عشان تروح المدرسة
-مش عايز أيوح (مش عايز اروح)
-اممم طب لو قولتلك انك لو روحت المدرسة النهاردة هنخرج
قام تميم بسرعة
تميم:بجد يا ماما
منة:آه بس يلا قوم
قام تميم وقبلها على يديها وتوضأ وصلى الصبح لأنه لم يلحق بصلاة الفجر لأنه كان نائماً حتى يستيقظ لمدرستة
ذهبت منة للعمل بعدما ودعت والدتها ووصلت تميم لمدرستة
منة:ما لكش دعوة بحد يا تميم
تميم:حاضي (حاضر)
ذهبت منة لعملها ومر الوقت وعادت لمنزلها وبعدها عاد تميم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند أحمد
أحمد:يلا يا هدى هنتأخر
هدى:خلاص أهو خلصت
-بقالك ساعة بتقولي خلصت
-بلبس يا ابني الاه في اي
-والله دَ لو عروسه يوم فرحهها هتخلص قبلك،يا بت يلااا بطلي بروود
خرجت هدى من غرفتها:يلا يا سي أحمد
أحمد:لأ انتِ حلوة وانا خايف عليكِ بصراحه
هدى بصوت عالي:يااا للههههووويييي الحقيني يا اماااا
جاءت مودة بسرعة البرق تحت نظرات أحمد الصادمة من فعلة أخته
مودة:في اي يا بت
هدى ببكاء مزيف:ابنك بيتحرش بيا????
نظرت كل من مودة وأحمد لبعضهم ضربها أحمد على رأسها:يلا قدامي عشان ما ارتكبش فيكِ جريمة
هدى:م براحة الاه ،سلام يا امااا
مودة:ربنا يهديكِ يا هدى يا بنتي
خرج أحمد وهدى بإتجاه منزل منة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل منة
تميم:أخيياً بقه هنخيج (أخيراً بقه هنخرج)
منة بضحك:آه يا سيدي أخيراً
دق جرس الباب ذهب تميم لكي يفتح وهو ينادي:عمو أحمد جه،عمو أحمد جه
فتح تميم الباب لأحمد وهدى
تميم أول م فتح الباب ولقى أحمد حضنه جاامد ،أحمد شال تميم
أحمد:اخبارك اي يا بطل
تميم:الحمد ييه (الحمدلله)
ضحكت هدى ضحكة جميلة على هذا الطفل
هدى:ازيك يا تميم يا قمر
تميم:انتِ مين
هدى:براحه طيب،انا أخت عمو أحمد
تميم:بجد،يعني عندك أخت،ثم أضاف بزعل طب انا عايز أخت
كانت منة واقفة وسمعت ذلك خجلت بشدة نظر لها أحمد ثم إبتسم
أحمد بإبتسامة:أنت تؤمر
تميم:بجد هتجيبلي أخت
أحمد بضحك:هجبلك أخت
آمنة:اتفضلوا واقفين على الباب ليه
دخل أحمد وهدى وعرّف أحمد هدى عليهم
ثم بعد وقت ليس بكبير خرجواا من المنزل بإتجاه الملاهي
في عربية أحمد
هدى بضحك:طب والله يا تميم انتَ عسل
تميم:عايف عايف (عارف عارف)
هدى:الغروور
منة كانت شاردة وكان قلبها مُنقبض وكأن شئ ما سيحدث
هدى:الا قوليلي يا منوون انتِ دارسة إي
منة:هندسة
هدى بشهقة:بتهزري،يعني العيلة كلها مهندسيين لولوولوللي والله كنت بتمنى مرات أخويا تبقى مهندسة
منة بإبتسامة جميلة:حبيبتي يا هدى،عايزينك بقه ترفعي راسنا
هدى:ان شاءلله
وصلوا الى مكان ما عبارة عن الملاهي
(خدوني معاكم????)
دخلوا عشان تميم يلعب وقعدوا في مكان قريب من تميم عشان يشوفوه وهو بيلعب
أحمد:هجيب حاجه نشربها
ذهب أحمد لإحضار عصير أو أي شئ لشربه
(شالله يخليك إعمل حسابي في كوباية عصير مانجووو فريشش عشان الوحد هفتان ومفلس الحمدلله????)
ومنة وهدى قعدوا يتكلموا مع بعض ويتعرفوا على بعض ونسيو نفسهم
منة:تميم فين
هدى وهي تنظر حولها:اهو يا بنتي مالك
منة:اتخضيت
وذهبا لإحضار تميم
عاد أحمد ولم يجدهم
رن على هدى
أحمد:اي يا هدى انتو فين
هدى:………………..
أحمد بصدمة:ايييييييييييي
فماذا قالت هدى يا ترى!؟