رواية رهف الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم يارا غزلان
رواية رهف الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم يارا غزلان |
رواية رهف الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم يارا غزلان
بتخرج من عيادتها مبتلاقيش اي اثر عنوو..
رهف: اي داا بتتلفت يمين وشمال هو خيال ولا اي
ليكون محدش كان هنا وانا بيتهيئلي بتدخل اوضتها بتلاقي اثار دمو علي القطن ف بتتأكد انو كان موجود بتتجاهل الفكره وبتكمل يومها عادي
الممرضه ضحي بتقول ل هبه هموت واعرف بيتصاب كتير كدا بسبب اي
الممرضه هبه: حاجه غريبه وازاي اتغير كداا دا كان ملاك
رهف: هو مين داا الي بتتكلمو عليه
ضحي: دا المقدم عامر الي كان واخد رصاصه في كتفو
رهف: ااه المريض الي كان هنا من كام ساعه
هبه: دا ياستي المقدم عامر اشطر مقدم في المخابرات قمر وطول وعرض وخفه دم وعسل
رهف بإستغراب انتي متأكده انو كدا
ضحي: لا الكلام دا زمان دلوقتي اتغير اوي ومحدش عارف السبب
رهف: كملي
هبه: كان بيجي هنا كتير بس عمرو مكان منصاب كان بيجي مع صحابو مع العساكر كان صوتو بيهز المستشفي كلهاا وشخصيتو القويه بترعب الكل منو بس برغم كل دا كان ذوق ومحترم وجت فتره معرفناش عنو اي حاجه ولا كان بيجي وفجأه ظهر كداا بالعصبيه والبرود داا ليه محدش عارف
رهف: نبقا نفهم منو لما يجي يغير ع الجرح
ضحي: لا ماهو مش هيجي دا بيجي يطلع الرصاصه بالعافيه الي زي دا ممكن يعيش والرصاصه في جسمو عادي
رهف: طيب شوفو شغلكو استغربت اووي من كلامهم عليه و اي يخلي شخص كويس يتحول كدا بس اكيد عندو سبب حاولت اتجاهل التفكير فيه وكملت شغلي
عدي اسبوع مجاش المستشفي ولا اعرف عنو حاجه بس كنت قلقانه ع الجرح هل غير عليه ولا لا بس هو حر انا هشغل بالي ليه
عمران: ضحي خدي التقارير دي
ضحي: سرحانه معاه
عمران بيبصلها بيلاقيها بصالو ومبتسمه
عمران احم ضحي
ضحي: هاا ايوا يادكتور
عمران: خودي التقارير دي
ضحي اا حاضر
في الاستقبال
بنت داخله تجري بتطلب مساعده
لو سمحتوو معايا واحد عامل حادثه بسرعه حد يساعدني
بيخرج الممرضين بسرعه بالنقاله ويخدوه
والبنت الي في الاستقبال بتتصل علي عمران
دكتور عمران في حاله عامل حادثه وحالتو خطيره
عمران جهزو العمليات بسرعه
بياخدو الحاله علي العمليات وعمران بيستلم الحاله
ضحي كانت واقفه جمبو وريحه البرفيوم بتاعو مجنناها ومش عارفه تركز
عمران: مقص
ضحي: اتفضل وكل شويه تسرح معاه
عمران لاحظ انها بصالو اوي ومش مركزه
عمران: انسه ضحي ركزي معايا والا اخرجي براا
ضحي بإحراج انا اسفه اوي
بيخلصو من العمليات وعمران بيخرج وبيروح علي اوضت الكشف بتاعتو
وضحي بتخرج وراه في احراج من الممرضين التانين
هبه: اي مضايقه لي
ضحي حكت لهبه كل اللي حصل جواا وهبه قعدت تضحك عليهاا
ضحي: ياهبه متضحكيش انا بحبو
هبه: بصي نصيحه مني حاولي توقعيه ولما توقعيه خليه زي الخاتم في صباعك قربيه منك وتبقي انتي اللي هنا وانتي الي هناك داا اجنبي يابت وجنسيتو امريكي واكيد معاه فلوس اد كداا وكفايه شكلو داا قمر هو واخوه الي انا مش عارفه اوقعو داهو
ضحي: يشوفني بس وانا هعمل زي ماقولتي بالظبط
بيعدي كذا يوم وضحي بتتعلق ب عمران اكتر وعمران بدأ يشوفها ويعجب بيهاا ف ضحي بنت جميله بس بتسمع لكلام الناس اوي
عمران: ضحي انا نبطشيه النهارده لو عاوزه تروحي روحي
ضحي: لا هفضل معااك
عمران بإبتسامه تمام
ضحي: هو انا ممكن اقولك حاجه
عمران بيبص في عيونها قولي
ضحي قلبها بيدق من جمال عيونو بتبتسم بهدوء وبتقولو بحبك
عمران بيرفع حاجبو ويبتسم
ضحي بتتوتر هو انت مبتحبنيش
عمران: انا مبحبش في يوم وليله ياضحي انا بعجب بس والحب دا بيجي بعدين
ضحي: طيب ماتديني فرصه اخليك تحبني
عمران بيسند ضهرو علي المكتب معاكي فرصه هنشوف هتستغليها ازااي
ضحي بتبتسم وبتخرج من الاوضه وهي مبسوطه
هبه: مبسووطه كدا لي
ضحي: اعترفلي بحبو
هبه بغيره والله طيب كويس فرحتلك
ضحي: وانا كمان فرحانه
هبه بترفع حاجبها بصي انا بحبك ف عاوزه مصلحتك حاولي تاخديه تحت جناحك وتبعديه عن رهف اختو اصلو بيحكيلها كل حاجه وبيقعد معاها كتير واكيد هتغير منك عشان هي عندها 27 سنه وانتي عندك 24 وانتي هتتجوزي قبلها وهي ياعيني هتعنس وهتقومو عليكي
ضحي: تفتكري
هبه: طبعاا افتكر
ضحي بتمشي وهي بتفكر في كلام هبه
عند رهف في الاوضه
ضحي راحت تقعد معاها وتحاول تفهم تفكيرها
عمران دخل يابيبي
رهف: حبيبي
عمران بيوطي عليها يبوسها من خدهاا ويحضنها ويبص لضحي بإبتسامه
ضحي كانت مضايقه من قربهم وصدقت كلام هبه
عمران لرهف هتعملي اي بليل ياحبيبتي
رهف: مفيش بفكر اسمع فيلم
عمران: تمام جداا نسمعو سوا واكيد مروان هينط معانا
رهف بتضحك
ضحي: طيب ماتسيبهم يسمعو الفيلم سوا وانا وانت نخرج شويه
عمران بيرفع عيونو لضحي طب ماتيجي انتي اقعدي معانا
ضحي: عاوزه نخرج انا وانت لوحدنا
عمران وهو بيبوس رهف من راسهاا اجليها ياضحي مره تانيه
بيوجه نظرو لرهف يالا هكمل شغل بااي
رهف بإبتسامه باي
ضحي بتضايق من تصرفو وانو اختار رهف عليها
تاني يوم
ضحي: عمران
عمران بإبتسامه هاديه ايواا
ضحي: نخرج النهارده بقاا
عمران: تمام نخلص ونخرج
ضحي بإبتسامه تماام
بعد ساعتين
عمران: يالا ياضحي
ضحي: يالا ياحبيبي
بيمشو الاتنين في طرقه المستشفي
ضحي بتشوف صحابها قاعدين قدام ف بتقرب من عمران وتمسك ايدو
هبه قااعده متغاظه
عمران بيتجه ل اوضه رهف
ضحي بضيق هنتأخر كداا
عمران: 5 دقايق مش هيأخرونا بيخبط علي الباب ويدخل
رهف: اوووه خارجين مع بعض وبتغمز لعمران
عمران: اه هنروح مول العرب ضحي عاوزه تروحو وهنروح كايرو ڤست ونتغدي ونتمشي شويه
رهف: انچوي ياعمري
ضحي كانت واقفه مضايقه وكلام هبه في دماغها
بيخرجو ويركبو العربيه
عمران: مضايقه ليه
ضحي: هو ان شاء الله تقرير يومنا كلو هيبقا عندها
عمران بعدم فهم هي مين
ضحي: اختك هتبقا عارفه كل حاجه عننا
عمران بيتعصب وبيبان علي وشو العصبيه انتي اتجننتي انتي عارفه انتي بتتكلمي علي مين دي رهـف
ضحي بتخاف من رده فعلو اا حبيبي انا عاوزه بس نكون لوحدنا ومحدش عارف حاجه عن علاقتنا ليه الكل يبقا عارف بخصوصيتنا
عمران بيضحك بإستهزاء ااه حضرتك تحكي كل حاجه لصحابك وتمسكي ايدي قدامهم وتقولي لهبه اني اعترفتلك بحبي ودا محصلش اصلا فكرك انا نايم علي وداني وتيجي علي رهف تقولي خصوصيات انا اديتك فرصه واحده بس طلعتي غبيه ومستغلتيش الفرصه دي
ضحي بتحس انها خسرتو عمران انا والله اسفه انا مش عارفه عملت كدا ازاي
عمران انزلي ياضحي
ضحي: انا اسفه والله
عمران: بيبصلها بنظره حاده رهف دي أمي حياتي دنيتي فااهمه وانتي ولا حاجه جمبها كان لازم تكوني عارفه مكانتك من الاول انزليييي
ضحي كانت عاوزه تبرر وتعتذر بس من نبره صوتو نزلت علطول وهي بتندم انها سمعت ل هبه
عمران رجع علي بيتو وهو مضايق من كلام ضحي علي رهف
ضحي بترجع المستشفي وبتعيط
هبه: اي داا اخدتو عين والله شكلكو اخدتو عين
ضحي: يارتني ماسمعت كلامك حرام عليكي والله
هبه: وانا مالي انتي اللي هبله هتلاقيكي معرفتيش تقربيه منك
ضحي: امشي من وشي
في اوضة رهف
ضحي : احم
رهف: لاحظت ان ضحي عاوزه تقول حاجه ف بتبصلها بإستغراب ضحي بتعملي اي هناا مش كنتو خارجين
ضحي: بدموع سبنا بعض
رهف برفعه حاجب لحقتوو
ضحي: انا غبيه ملحقتش اقضي معاه كام يوم سابني من اول يوم
رهف بتقرب منها طيب اهدي عمران طيب واكيد هيرجعلك يعني
ضحي: معتقدش
رهف: طب انا هكلمو
ضحي: شكرا اوي يادكتوره
رهف بترجع علي بيتها وبتحاول تتكلم مع عمران
عمران في اي سبت ضحي ليه
عمران: مش متوافقين متشغليش بالك
رهف: بس دي طيبه و
عمران: حبيبتي انا مش هرجعلها ف متحاوليش معايا ممكن هي غلطت ولازم تتحمل نتيجه غلطها انا مش غلطان
رهف: بعدم فهم تمام براحتك ومحاولتش تكلمو تاني لانو لو كان عاوز يحكي الي حصل كان حكي
في المستشفي
عمران دخل وكان متجنب ضحي نهائيا
ضحي كانت بتبصلو من بعيد وزعلانه وندمانه علي غباءها
عمران جالو حاله طارئه ف جهزو العمليات وهو داخل
ضحي: لو مش عاوز تشوفني وعاوز حد غيري تمام
عمران بثقه لا انا مش فارق معايا عادي
في اوضة مروان
هبه: دكتور مروان في حاله عاوزه حضرتك
مروان: جااي حالا
بيدخل اوضه الحاله وبيقرب منها صباح الخير يا مدام هدير
هدير: صباح الخير يادكتور
مروان: ها حاسه ب اي في وجع ولا حاجه
هدير: بسيط
مروان: معاكي لحد بليل ان شاء الله لو الطلق مجالكيش هنولدك قيصري
هدير: تمام
مروان تمام عاوزه اي حاجه
هدير: لا شكرا كنت هسأل هولد امتاا
مروان تمام بيلف وبيخرج
هدير: ااااااه بطنااي
مروان بيبصلها دا انا لسه مخرجتش
هدير: اااااااااه
مروان: دخلوها اوضه العمليات بسرعه
بعد دقايق كان صوت عياط الطفل مالي الاوضة
مروان: مشاء الله قمر اطمن علي هدير وخرج يشوف باقي شغلو
عمران: اي ياكبير
مروان: اي ياحبيبي
عمران: حياه جديده بتتولد علي ايدك
مروان: وبإيدك انقذت حياه من جديد
عمران بيبتسم
رهف اي المزز الي واقفين بالبلطو الابيض دا
مروان بضحك يعني انتي الي لابسه بلطو اسمر مانتي مزه زينا
التلاته بيضحكو سوا
عمران: ياترا كام ضرس انقذتيه من الخطر
رهف: انت بتتريق
مروان بضحك لا حلوه
رهف: طيب امشو بقاا وااه انا نبطشيه النهارده
مروان: تمام
عمران: وانا نبطشيه بردو
رهف: اشطاا نسهر سوا بقا
عمران: اشطاا
بليل رهف بتدخل اوضتها وبعد نص ساعه بتسمع صوت خناق بتخرج ع الصوت بتلاقي نفس الشخص الطويل
رهف: دااا اسمو اي اااه عامر المقدم بس المرادي في واحد معاه لابس بدله والشخص دا هو اللي بيشخط في عامر بتقرب اكتر بتلاقي اثار ضرب علي وشو وراسو بتنزل دم بتستغرب من شكلو وبتلاقي قميصو عليه دم مكان الجرح الي هي نضفتو من 10 ايام بتحاول تفهم بيتخانقو ليه
الشخص ذو البدله: لحد امتاا هتفضل كدا هو انا مش قولتلك سيب الموضوع دا عليناا هتفضل تعرض نفسك للخطر لحد امتاا فكرك الي بتعملو دا صح التضحيه دي هترجعو للحياه
الملقب بإسم عامر: بقالك 4 سنين بتقولي الكلام دا انا الي هاخد حقو عشان انتو خوافين سيبني انا اتصرف طالما مش عارفين تتصرفو
الراجل: انا هسجنك لو مبطلتش الي بتعملو داا بيبص للممرضين عالجوو جروحو دي ولو تعبكم كلموني
عامر بيبصلهم بغل وبيقعد مكانو والشرار هيطلع من عيونو
رهف: صوتهم كان عالي اوي ومفهمتش بيتكلمو علي اي بس لما شوفت شكلو وهو متعصب انتابني الفضول افهم ف خرجت ورا الراجل الي كان لابس بدله
لو سمحت
وقف وبص وراه لقي رهف
رهف: ممكن سؤال
اه طبعاا انا العميد عدلي الاسيوطي
رهف بعدم اهتمام اي حكايه عامر الي جوا داا
عدلي: داا مش عامر داا ساامر
رهف بعدم فهم الممرضين جوا قالو ان اسمو عامر ومقدم
عدلي: دا سامر تؤام عامر محدش عارف الفرق بينهم لانهم شبه بعض وهما ميعرفوش ان عامر ليه اخ تؤام ف بالتالي محدش يعرف ان عامر مات
رهف: مات
عدلي: ايواا عامر كان اشطر مقدم في المخابرات وسامر مهندس بترول وكان بيدرس في كندا
وعامر اخد رصاصه غدر من 4 سنين ومات
ساعتها سامر كان في كندا ولما عرف ان اخوه مات جه ف الناس فكرت ان دا المقدم عامر ف قليل الي يعرف ان عامر مات بس هو مش متقبل فكره انو مات شهيد لا هو مقتنع انو اتقتل ولازم ياخد حقو
رهف: هو كان في عمليه ومات
عدلي: لا عامر كان قبض علي القصاص اكبر تاجر اسلحه في البلد وقدر يجيب حكم إعدام للقصاص وكنا بنحتفل بنجاحو وترقيتو
في نص الحفله رجال القصاص قتلوه وهربو القصاص من السجن
رهف: طيب والقصاص فين دلوقتي
عدلي: هربان
رهف: بقالو 4 سنين هربان مش عارفين توصلولو امال بتعملو اي كل المده دي
عدلي: احنا مش نايمين يادكتوره رهف
رهف: مهتمتش لنبره صوتو الجاده ولا لعرف اسمي منين بس بصتلو نظره شك
عدلي بإبتسامه دكتوره رهف انتي دكتوره اسنان مش محققه انا جاوبتك لعلا تقدري تساعديني وتفهمي سامر انو الي بيعملو دا غلط وتعقليه لولا ان والدك الاستاذ نديم صاحبي ل مكنتش رديت علي اسئلتك
رهف شكراا بس انا مليش علاقه ب استاذ سامر عشان اعقلو او افهمو انا سئلت من فضولي عن اذنك
مكنتش اعرف انو صاحب بابا ولا كنت اعرف انو عارفني
رجعت المستشفي وانا بفكر في الي قاالو دخلت دورت عليه لقيتو في اوضه عمران ف دخلت
عمران: راسك مفتوحه ولازم تتخيط
سامر كان بيتنفس بسرعه وبيجز علي اسنانو
رهف بتقرب من عمران وبتقولو كان عندو جرح في كتفو كانت رصاصه وانا الي طلعتها لان دكتور يسري كان مشغول
عمران فك قميصك
سامر بيفك زراير قميصو بغيظ
عمران بيقرب من الجرح بيلاقيه بينزف
رهف بتتصدم
عمران وهو بيفك الشاش امتا اخر مره غيرت ع الجرح
رهف بصدمه عمران دا الشاش الي انا كنت عملاه هي دي الضماده بتاعتي
عمران بإستغراب من امتاا الجرح دا يارهف
رهف: من 10 ايام
عمران: نعم بيوجه كلامو ل سامر 10 ايام الجرح متغيرش عليه بيفك الشاش بيلاقي الجرح ملتهب جداا
عمران: الجرح ملتهب انت كنت فين ومغيرتش عليه لي مش بيوجعك مش حاسس بنار فيه
سامر بصوت عالي انت مااالك
عمران بصوت اعلي منو صوتك ميعلاش علياا انت فااهم غلطان وليك عين تتكلم انت مش مهتم بنفسك مش مهتم بصحتك معندكش اهل تخاف عليهم لو مت هيعملو اي معندكش اخ ولا اخت
سامر انا همشي
عمران: تعالا هنا انت رايح فين الجرح لازم يتنضف وراسك لازم تتخيط اي كل الجروح دي واخدت رصاصه منين انت اي
سامر: قولتلك ملكش دعوه وسيبني
رهف: الاتنين كانو بيتخانقو بطريقه غبيه ومكنتش عارفه ادخل بينهم
عمران: انت بتنتحر يابني بترمي نفسك للموت انت شايف شكلك
سامر: انت مالك بيا انا حر
عمران: انت هنا تحت مسئوليتي ومش هسيبك تأذي نفسك عشان انت غبي يابني انت بتنزف انت مش شايف جسمك اقعد خليني اعالجك
سامر بيبصلو بغيظ
عمران بيهدي نفسو شووف اقعد خلينا نتفاهم انت راجل مش عيل اقعد خليني اشوف جروحك دي
سامر بيحط ايدو علي راسو وينفخ في ضيق
عمران ورهف بيبصو لبعض ومستغربين ليه خايفين عليه كدا وليه عمران اتفاعل عليه وكان خايف انو يأذي نفسو وليه رهف فضولها اتغلب عليها وراحت سئلت عنو
هما نفسهم مش فاهمين
سامر قعد قدامهم ول اول مره يبص في عيون رهف
رهف فضلت باصه في عيونو وحاسه انها بتغرق فيهم
عمران عالج كل جروحو وكان حاسس بزعل علي حالتو
ممرضه: دكتور عمراان في حاله طارئه
عمران: جاي حالا
رهف: رووح انا هكمل.
عمران: تمام
رهف بتمسك الشاش والقطن وبتقرب من راسو عشان تلفها بتبص في عيونو بتلاقيه باصصلها وبعدين بيبص في الارض وبيستسلم ليها عشان تضمد جرحو بتخلص وبتبصلو وهو بيقفل زراير قميصو…… ساامر
رهف: بصلي نظره غريبه مش عارفه عشان اني عرفت اسمو وعرفت انو مش عامر ولا عشان محدش ندالو بالاسم دا من فتره ولا عشان دي اول مره انادي عليه فضل باصص في عيوني وبعدين كمل قفل زراير قميصو
رهف: قربت منو ممكن تفهمني بتعمل كدا لي هو خلاص مات
سامر: اتقتل
رهف: اتقتل ولا مات هو دلوقتي مش موجود انت ليه بتضحي بنفسك لما تموت انت كمان هتبقا فرحان اخوك هيبقا فرحان لما تموت
سامر بصلها وقال واضح جداا ان الدكتور الي كان هنا اخوكي وممكن كمان تكونو تؤام من الشبه الي بينكم لو اخوكي دا اتقتل هتقدري تعيشي عادي