رواية رجل الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم أميرة جمال
رواية رجل الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم أميرة جمال |
رواية رجل الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم أميرة جمال
سديم صرخت أول ماشافت غيث مسك السكينه من على صنية الأكل وجرح ايده من فوق قريب من كتفه وأخذ منديل مسح بيه الدم و غطى ايده ووقف فى بلكونه اوضتهم ورمى عليهم المنديل وبيتكلم بأعلى صوت شرف سديم اهو يابلد مراتى لو جات سيرتها على لسان حد هقطعهوله ومش هيكلية فيه غير موته أيا كان مين اللى هيتكلم ودلوقتى كملوا الطبل والزمر وفعلا ارتفع صوت الطبل واستمر الفرح وهو دخل عند سديم اللى كانت ابتسامه مرسومة على وشها وسط دموعها اللى مغرقه وشها فاقت على صوت غيث وهو بيتاوه من الألم راحت بسرعه الحمام جابت صندوق الإسعافات الأولية ولد تطهر جرح غيث وربطتله دراعه بمهاره
ليه عملت كده ياغيث
علشان ماحدش يجيب سيرتك وتروحى لشهاب زى ماانتى من غير ماحد يقرب منك
مااقدرتش تتكلم وهى حاسه بالضيق من جواها لتكراره اسم شهاب قدامها نفسها تترمى في حضنه وتقوله أنها ماحبتش ولا هتحب حد غيره بس خلاص هو اللى مش عايزها
شكرا على انك خيطتى الجرح
انت اتعورت بسببى
مش بسببك ولا حاجه وكمان انتى شكلك شاطره اووى اتعاملتى مع الجرح بمهاره
ماتنساش انى دكتورة يابشمهندس
شكلك بتحبى شغلك قووى
جدا فوق ماتتصور كفايه انك بتخفف تعب الناس وتشوف فرحتهم لما يخفوا وهم بيتنططوا كده يااه ياغيث إحساس مايتوصفش
غيث كان فرحان وهو شايفها مبسوطة لتخفيف اﻵم غيرها هحبك ايه اكتر من كده بس يا سديم
غيث روحت فين
هاا معاكى اهو تحبى تيجى معايا مصر وانا نازل لشغلى ولا تقعدى هنا
لا انزل معاك طبعا وياريت لو توافق ارجع شغلى
موافق
احلف كده
والمصحف هههه
سديم ضحكت وقامت حضنت غيث وبعدها حست باللى عملته فاتكسفت واستأذنت هتدخل تغير هدومها وجريت من قدام غيث
هو ضحك عليها وإنها فعلا طفله وقام يصلى العشاء ولقى نفسه وهو ساجد بيدعى تلقائى ان ربنا يزرع حبه جوه قلب سديم وراح ينام من التعب
سديم خرجت من الحمام لقت غيث نام فضلت تتأمل ملامحه وبعدها راحت صلت ونامت جنبه على الطرف التانى من السرير
غيث صحي قبل سديم دقيقه وافتكر اللى حصل امبارح وأنها خلاص المفروض بقت ملكه فضل يتأمل ملامحها قد ايه هى جميله وبريئه مافيهاش غلطه زى مابيقولوا شبه الملايكه طبع قبله على جبهتها ودخل الحمام ياخد شاور
سديم حست ان غيث قرب منها فتحت عنيها مالقتش غيث جنبها سمعت صوت الدش عرفت انه بياخد شاور وابتسمت تلقائى اول ماافتكرت ان غيث ممكن يكون قرب منها كفايه عليها أنه كان نايم جنبها وحاسه بالأمان فى وجوده جنبها بعدها غيث خرج وهى دخلت اخدت شاور ونزلوا يفطروا مع العيلة
جابر:ايه ياعرسان يعنى نزلتوا كده كنت هبعتلكم الأكل فوق
نجوى:ماشاء الله خلتيه يطفش منك من اول يوم ياعروسه
غيث:مسك ايد سديم وضغط عليها علشان يطمنها وبص لمامته وقالها حد يطفش من القمر ده برضو ياماما انا اللى قولت لسديم ننزل تحت نفطر معاكم علشان انتوا وحشتوني مالحقتش اقعد معاكم
جابر:اقعد ياولدى أنت ومرتك افطروا
بقولك ياجدى انا هنزل مصر من بكره علشان الشركه و بفتتحها وهاخد طبعا سديم معايا
نجوى:لا مرتك هتقعد هنا انا ناسي ان شهاب ده فى مصر ولاايه ولا عايز تحط النار جنب البنزين
جابر:لمى لسانك يانجوى لاقطعهولك اظن امبارح اتاكدتى من شرف سديم وهى هتسافر مع غيث جوزها الست تروح مع جوزها فى اى مكان والكلام انتهى على كده
نجوى بصت اتجاه سديم بشر وسكتت وهى بتخطط ان نزول سديم مع غيث مصر مش هترجع معاه تانى وافتكرت حاجه وابتسمت بشر
ياترى ايه اللى هيحصل لسديم فى مصر؟؟؟
خطة نجوى هتنجح ولا هتتكشف؟؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش