روايات

رواية أختي الفصل الثاني 2 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الفصل الثاني 2 بقلم أمل مصطفى

رواية أختي الجزء الثاني

رواية أختي البارت الثاني

رواية أختي الحلقة الثانية

تنفست نيره الصعداء وهي تتوجه لشقه أختها طرقة بابها قابلتها ملامح حنان العابثه وهي تهتف بعتاب ما كان لسه بدري

دخلت وهي تبحث بعينها عن زوج أختها حتي تتحدث براحتها

علمت حنان ما تكنه أختها هتفت بهدوء مش موجود نزل هاا قابلتك برده

جلست وهي تلتقط أنفاسها كأنها كانت تحمل أثقالا
أه أنا بخاف من نظرتها وكلامها مش عارفه أنتي متحمله أزاي

جلست حنان جوار اختها المرتعبه من مجرد رؤيتها
التي لا تتعدي الدقائق لتبتسم لها بحب أنا في حمايه محمود ومهما حاولت علشان تتدخل في حياتي مش بيعطيها فرصه

عارفه يا نيره لو كان جوزي واحد تاني غير محمود كان فات حياتي جحيم منها ومن تحكمتها

زينه ملامحها ابتسامه رومانسيه وهي تردد لكن محمود عامل زي السد المنيع اللي بتحامي فيه من العالم أسد واقف بيني وبين أي حد يفكر يبصلي حتي لو كانت مامته

رغم حبه و إحترامه الشديد ليها بس عارف أنها لو لاقيت فرصه تبهدلني مش هتتأخر

تركه ما بيدها تستمع لحديث أختها بإهتمام و حالميه وهي تتمني أن تجد مثل هذا الحب الذي خطف قلب

حنان وجعلها تقبل به وهي صاحبه دراسات عليا
وهو خريج دبلوم صنايع لكنه لا يعمل به فهم

يمتلكون أكثر من محل لأدوات السباكه
ورغم مرور ثماني سنوات علي زواجهم لم يجرحها يوم أو يغضبها

اخرجها صوت أختها افطري عشان نخلص بدري قبل ميعاد دروسك

وقفت نيره وهي تحمل بين يدها باقي كرواسون تقضمها بهدوء وهي تشجعها طب يلا أنا كده تمام

************
صرخ في وجه أخيه بكل غضب وهو يتحرك بضيق من نفسه بسبب ارتفاع صوته في وجود والده الذي ينكس رأسه بحزن علي تصرفات ابنه

الغير محسوبه وقد يترتب عليها خساره اسمه وسمعته التي كانت رأس ماله بين الناس

اقترب منه وهو ينهره أنت عايز أيه بالظبط مننا كل شويه نصيبه أكبر من التانيه أمتي هتبقي راجل

و مسؤل مره نجيبك من القسم بسبب خناقه شويه بلطجيه ومره تتمسك بسيجاره حشيش
والمره دي تحرش

ليخرج فادي عن هدوئه مافيش حاجه من دي حصلت دي بت كدابه كل ده علشان مش معبرها
بتعمل كده عايزه تدبسني فيها

ثم رفع نظره اتجاه والده عله يساعده لكنه لم يرفع رأسه يبدوا عليه التعب

سمع صوت أخيه الذي تحدث بتهديد لو مافيش حل غير إنك تتجوزها هجوزها لك غصب عنك علشان الفضايح

ثم شاور علي والده ذنب أبوك أيه

اللي عاش بين الناس مرفوع الرأس ومعروف بسمعته الطيبه وقربه من ربنا بعد العمر ده تحمله عارك

لم يعترف بخطئه بل تمادي وهو يتحدث أنا اتكلمت مع أخوها يا خد قرشين ويقول أن مافيش حاجه حصلت وإلا شوهت سمعتها

رفع والده وجهه بصدمه وهو يشاور لمحمود الذي اقترب منه بلهفه نعم يا حاج

خرج صوته مختنق ضعيف روحني البيت يا حبيبي محتاج أرتاح شويه

مد يده يساعد والده في الوقوف ليتقدم فادي يأخذ يده الأخري لكن والده رفض عندما سحبها منه بعنف

لكنه لم يرضخ لوالده وجذب يده مره أخري وهو ينحني يقبلها ويعتذر سامحني يا أبا ماعنتش هعمل حاجه تضايقك بس سيبني أساعدك

ربت محمود علي يد أبيه في الخفاء حتي يتركه يساعده لعل و عسي يلين عندما يشعر بتعبه

*****************
تنهدت نيره بإرهاق أخيرا خلصنا
ضمتها حنان بحب ربنا يخليكي ليا وعقبال ما اتعب لقمر العيله في بيت عدلك إن شاءالله

نظره لها بملل لسه بدري

قرصتها من وجنتها بحنان وهي تنهرها مستعجله علي أيه يا زئرده هو في أحسن من بيت بابا

شهقت وهي تهتف يعني بيت أبيه محمود وحش أنتي زهقتي منه ولا أيه ثم أكملت بشقاوه تحت نظرات أختها الهادئه يعيني عليك يا أبيه محمود
حبيت أمرأه ناكره للجميل

ضحكه حنان بقوه يلا يا ست حشريه ميعاد درسك
تناوله نيره حقيبتها وهي تقبل وجنه أختها بحب و تحركه اتجاه الباب

كادت تفتحه عندما وجدت أمامها محمود هتفت بفرحه أزيك يا أبيه وحشني

لم يكد يرد عندما أتت حنان بلهفه وخوف فهذا ليس ميعاد رجوعه محمود مالك يا حبيبي فيك حاجه أنت كويس

دخل من الباب بعد أن وسعت له نيره متخافيش يا حبيبتي أنا بخير بس كنت بوصل الحاج وقولت افوت أشوفك قبل ما أرجع الشغل

ادخلي يا نيره

معلش يا أبيه هتأخر علي الدرس تعالي بس وأنا أوصلك في طريقي

خرجت وهي تغمز بعينها لا اسيبك مع مزتك و أفر أنا مش عزول سلام

ابتسم الإثنين علي مرحها وبعد غلق الباب اقترب منها محمود يريد الهروب من تعبه النفسي والجسدي بين يديها ترجم مشاعره عندما اقترب وضمها لصدره وهتف بحب وحشتيني

وضعت رأسها علي صدره وإحساس الأمن والأمان يعتريها عند ضمته لها همست بحب وأنت أكتر فيك أيه ليه الحزن اللي في صوتك ده

زاد من ضمها له مش وقته لما أرجع بالسلامه هتكلم معاكي ثم رفع وجهها أنا ليا مين غيرك يشاركني تعبي وهمومي

ابتسمت برقه وهي ترفع يدها علي ملامحه وأنا موجوده في أي وقت علشانك و أحل ما علي قلبي أن اشيل عنك كل حاجه بتوجعك

************
نزلت نيره وابتسامه عذبه تزين محياها من الحب و الألفه التي دائما تراها في عيون أختها وزوجها
تمتمت لهم في سرها أن يديم عليهم الحب والحنان

تجمدت مكانها و تخشب جسدها عند سماع صوته وهو يتحدث أيه ده معقول حظي حلو كده

علشان أشوف القمر والشمس مجتمعين في شخص واحد أمتي بقي الجميل يحن عليا ويلين

استجمعت شجاعتها وهو تحاول نزول درجات السلم المتبقيه

لتجد يده التي قبضه علي مرفقها بقوه وهو

يتحدث من بين انفاسه مالك سايقه الدلال عليه ليه

ثم أكمل بطريقه بعثت رعشه في جسدها وهو يمرر

عيونه عليها بطريقه قذره أه الدلال مخلوق علشان فرسه زيك بس كفايه كده بقالي كام سنه متحمل

عجز لسانها عن الرد والحركه كادت تنهار وتبكي عندما أنقذها صوت زوج أختها الذي هتف بقوه في أيه هنا
******

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى