Uncategorized

رواية ما وراء القضبان الفصل الرابع 4 بقلم رانيا سامي

 رواية ما وراء القضبان الفصل الرابع 4 بقلم رانيا سامي

رواية ما وراء القضبان الفصل الرابع 4 بقلم رانيا سامي

رواية ما وراء القضبان الفصل الرابع 4 بقلم رانيا سامي

.. هو انتى مفكرتيش خالص تديله فرصه وتحبيه ؟
_ كنت بدوق الطبيخ وقفلت الحله ، لا ياعزة مفكرتش اعمل كده الحب مش غصب ياعزة وهو معندوش اى مبدأ غير ان الحب غصب وانها صح الطريقه اللى اتجوزنى بيها دى 
.. انا عاوزة اسألك سؤال 
_ أسألى 
.. محمد أستسلم ليه يارانيا ؟ ليه متحركش ومعملش حاجه ؟ هو لو بيحبك بنفس الطريقه اللى بتحبيه بيها دى كان سابك تتجوزى عادى بدون مايعمل حاجه ويسيبك تعيشى وتكملى حياتك برضوة عادى فى حضن راجل غيره ؟! 
_ أحمد ايديه طايله وانتى عارفه كده كويس اكيد هدده اكيد عمل حاجه تأذيه خليته يستسلم ويعمل كده 
.. طيب انا معاكى فى كل ده ، هل محمد كلمك قبلها قالك مبررات او اى حاجه ياشيخه لو حتى من رقم غريب وطريقه غير معتاده كان خلاكى تستسلمى لوضعك اللى انتى عايشه فيه ده بدون مايتحرك او حتى يدافع عن موقفه 
_ سكت ، تقصدى ايه 
.. اقصد انك حلوفه وغبيه 
_ كده ياعزه ؟ 
.. أيوة ، يابت يابت ياهبله راجل بيحبك وشاريكى ووقف قدام الدنيا وقدامك انتى شخصيا عشان ياخدك ومهنيكى ومش مخليكى محتاجه حاجه ويتمنالك الرضا ترضى ومتحمل اسلوبك الزفت ومعاملتك الزفت عشان بيحبك وعايزك
مش راجل دخل بيتك مره واما اترفض محاولش تانى ولا حاول يتواصل معاكى بأى شكل بعدها يشرحلك موقفه واللى حصل ، والنبى الراجل اللى بجد بيعمل اى حاجه فى الدنيا عشان ياخد اللى بيحبها ولو الظروف واى حاجه منعته وكانت خارج ارادته بيعرفها ويشرحلها انه مش بأيديه وانه عمل اللى عليه للآخر مش واحد اترشى بشويه فلوس زى مابتقولى وفص ملح وداب 
_ قلبى وجعنى من كلامك ياعزه ، مفيش حاجه فالحب غصب ولا الحب غصب وفى نفس الوقت كلامك عن موقف محمد صح انا أحترت اووى 
.. ادخلى خدى شاور كده واسترخى واقعدى حطى النقط عالحروف عشان تعرفى ساسك من راسك وانا متأكده انك هترسى على ان احمد اللى يستاهلك ياهبله هو فيه حد فالزمن ده لاقى حد يحبه ويمسك فيه بأيديه وسنانه ويعمل اى حاجه فى الدنيا عشانه ياام مخ ضيق 
_ خلاص ياعزة كفايه تقطيم انا مش ناقصه
.. لا ياختى انتى لازم تتقطمى وتاخدى على دماغك عشان تفوقى من اللى انتى فيه ده
_ سمعت باب الشقه بيتفتح 
طيب ياعزه احمد جه انا هكلمك بعدين 
.. ماشى ياقلبى 
_ قفلت معاها وطلعت الأطباق عالسفره ، استنيته يدخل المطبخ كالعاده مدخلش ، استغربت وجهزت الأكل وقعدت عالطربيزه واستنيته يدخل برضوة مدخلش 
_ أيه ده ؟! مدخلش ليه ؟! قومت واتحركت فى اتجاه الصاله لقيته واقف يرص حجات عالكنبه 
_ أحمد ؟
.. ألتفتلى ، أيوة 
_ أيه الحجات دى ؟
.. تعالى قربى شوفيها 
_ روحت فى أتجاهه وانا ماشيه براحه ، بصيت للحجات وانا مستغربه كلها الحجات اللى بحبها بس هو عرف منين كل ده ؟!
_ الحجات اللى بحبها ، الله الجيتار اللى كان نفسى فيه ، وكمان الروايات اللى كنت عاوزة أشتريها 
أيه ده وفون جديد ؟ وفستان زهرى كمان ؟! 
_ أنت عرفت منين أنى بحب الحجات دى ؟
.. متنسيش أنى جوزك وقبلها كنا أصحاب وكنتى بتحكيلى عن الحجات اللى بتحبيها يمكن نسيت اجبهالك عشان المشاكل اللى كانت بينا وكده بس انا مش هنسى بعد كده اى حاجه هتتمنيها او بتحبيها وعوزاها عشان أجبهالك 
_ حضنته ، شكرا .. شكرا بجد 
.. طبطب عليا 
_ انتبهت انى حضناه ! ، خرجت من حضنه براحه مرضتش اندفع فى رد فعلى لأنى بحاول أديله الأمان من جميع النواحى 
أبتسمت ، تعيش وتجبلى 
.. تعيشى وتحلمى وتتمنى وتطلبى وانا عليا التنفيذ 
_ أبتسمت واديته ضهرى وجزيت على اسنانى ، ان شاء الله تخلص تمثيليه انى اديت للعلاقه دى فرصه قريب جدا واتحرر منك بعد مااعرف كل اللى وراك 
يارب الموضوع ميطولش لأنى مش هتحمل أفضل أمثل أكتر من كده وانا اساسا مش طيقاه 
_ شيلت الحاجه ، انا هدخلهم جوه 
.. ماشى ياحبيبتى ، بقولك ايه يارانيا 
_ قول 
.. الفستان هيتلبس هنا فى الشقه عشان مفتوح وملوش مكان يتلبس فيه غير هنا 
_ طب ماكنت تجيب واحد مقفول اخرج بيه احسن 
.. حط ايديه فى وسطه وبص فى الارض وضحك ، ملقتش والله يارانيا نفس اللون للخروج ان شاء الله نخرج سوى وندور على فساتين خروج بنفس اللون 
_ ابتسمت ، تمام 
_ دخلت الاوضه وفتحت الدولاب عشان احط الفستان فيه ، قال يعنى هلبسهوله أوى طموح هو اوى وسقف أحلامه عالى 
.. رانيااا
_ حااضر جايه 
.. الله تسلم أيدك الاكل حلو اوى 
_ بالهنا والشفا 
.. الله يهنيكى ياحبيبتى 
.. صحيح شغلى الموبايل الجديد واعملى فيسبوك وواتس عشان تعرفى تتواصلى مع أصحابك وكده 
_ انا ماليش فى النت قد كده يااحمد انت عارف هكلمهم عالفون وخلاص بس هبقى افتح اليوتيوب اشغل مسلسل ولا فيلم ولا اى حاجه اتسلى بيها 
.. زى ماتحبى الواى فاى عندك واللى يريحك أعمليه 
_ ممكن اسألك سؤال ؟
.. أسألى 
_ هو انت بعد ده كله بتثق فيا ياأحمد ؟ 
.. ومثقش فيكى ليه ؟ اه يعنى تقصدى عشان موضوع محمد ، عارفه يارانيا رغم كل حاجه الا أنك من ساعه مادخلت حياتك وانتى محترمه ده يعنى عمرك مافكرتى تروحى تكلميه من ورايا او تعملى اى حاجه غلط بعيدا عن اللى فى قلبك بس مخلطيش الامور ببعضها 
_ شكرا يااحمد 
.. أبتسم ، ربنا يهدينا لبعض المهم حياتنا دلوقت 
_ معاك حق 
.. حط أيديه على راسه وغمض عينيه آآه 
_ فيه ايه مالك ؟ 
.. مش عارف بقالى يومين عندى صداع رهيب هيموتنى باخد مسكنات مفيش فايده مش عارف اعمل ايه تانى 
_ سكت خمس ثوانى وحركت المعلقه ، لما تخلص أكل هعملك كوبايه شاى وعندى جوه زيت لافندر هعملك مساج على راسك الصداع هيروح وهتحس براحه 
.. بصلى وأستغرب 
_ بتبصلى كده ليه ؟
.. مستغربك اوى يارانيا ، أتغيرتى اوى لدرجه ان كل فعل حلو بتعمليه بستغرب منه 
_ محدش بيفضل على حاله وانا قولتلك هدى علاقتنا فرصه كمل أكل بس بسرعه 
.. حاضر 
.. هحط راسى على رجلك عادى ؟!
_ جزيت على سنانى وانا ببتسم ، ايوة طبعا عادى انت جوزى فيها ايه ؟ 
.. لوى شفايفه ،مش عارف بس يارب مااكون بحلم 
_ غمض عينيك لو حابب 
.. لا عاوز افضل باصصلك 
_ زى ماتحب ، بدأت أحطله زيت واعمله مساج على راسه 
وهو باصصلى وانا مش مهتمه ، عدى خمس دقايق
..انتى طيبه اوى يارانيا
_ ليه بتقول كده ايه المناسبه ؟
.. عشان انتى كده فعلا 
_ ابتسمت ابتسامه خفيفه ، مع انك يعنى مكونتش بتشوف منى غير كل حاجه وحشه وبرضوة لسه شايفنى طيبه ؟
.. الحقيقه انا عارفك كويس وعارف ان ورا الست العصبيه العنيده المتمرده دى ست جميله وطيبه وحنينه وده الدافع اللى خلانى أفضل أحبك رغم كل حاجه وأى حاجه 
_ غريبه الدنيا أوى ، مكونتش اعرف انها هتحطنا فى يوم فى بيت واحد وهنتشارك سرير واحد ، طبق واحد 
.. بحبك من زمان 
_ بصتله بأستغراب 
.. أيه وقفتى ليه ؟ 
_ قول تانى بتقول أيه ؟
.. بحبك من زمان
_ من زمان ؟!!! 
.. ايوة 
_ من زمان أمتى بالظبط ؟
.. بص قدامه وأبتسم ، من اول مادخلتى ثانويه عامه وكنا مع بعض فى مدرسه واحده على الرغم من ان سننا متقارب من بعض ألا انى كنت بحسك بنتى الصغيره كنت باجى المدرسه بدرى واقف عالباب استناكى تيجى ، كنت بستنى ضحكتك وصباح الخير منك وكأنى مستنى أبدأ يومى 
كلامنا فى المدرسه ولما كنا بنروح سوى ، ضحكتك لما كنت بشوفها من بعيد ، ورجع بصلى كنتى بتاخدى قلبى فى كل مره بتضحكى فيها 
عفويتك وروحك الحلوة كانو بيخطفونى 
ولما دخلت الكليه وكنتى لسه فى الثانويه زعلت اوى وحسيت ان فيه حاجه نقصانى كنت بستنى يوم الجمعه عشان اجى عندكم واشوفك واتكلم معاكى 
كنت بتمنى تفتحى اى أبلكيشن عالنت عشان اقعد اكلمك عليه بصفه مستمرة ، كنت هقولك قد ايه بحبك وعاوزك بس لما اكون نفسى واكون راجل يعتمد عليه ويشيل مسئوليه علاقه كامله بس وانا جاى اقولها لقيت اللى سبقنى وعملها 
_ عشان كده مخلتهوش ياخدنى ؟
.. مسك أيديا وحطها على قلبه ، مفيش قلب فالدنيا بيحبك قد قلبى ومفيش راجل فالدنيا كان هيحافظ عليكى قدى ، خدتك عشان انا الوحيد اللى جدير بيكى وأستاهلك 
_ بصتله وفضلنا باصين لبعض خمس ثوانى وجه على بالى كلام عزه ، قلبى أرتعش 
_ شكله بيحاول يستعطفنى عشان أحبه ، لا ده مش هيحصل مش هيحصل أبدا 
_ أنا خلصت 
.. قام أتعدل ، شكرا يارانيا ربنا يخليكى ليا 
_ تصبح على خير 
.. أبتسم ، وأنتى من أهل الخير 
_ غطيته وخرجت بره الاوضه قعدت قدام التليفزيون 
ولسه بسمع كلامه فى ودانى وافتكر كلام عزه 
حطيت أيديا على دماغى ، لالا مش هيحصل وقلبى يحن لا انا مينفعش انسى الطريقه اللى اتجوزنى بيها وانه كسر قلبى بسبب أننيته وشوهنى نفسيا ومكانش بيشفق على وجعى بأنه يحررنى منه ، خدت نفس .. أهددى أهددى يارانيا وأفضلى ثابته على موقفك وعامليه كويس وأعرفى أنتى بتتعاملى معاه كويس ليه ومتحاوليش تنحرفى عن المسار اللى ماشيه عليه عشان توصلى لأجابه لكل أسألتك
_ دخلت الاوضه عشان اشوف برشام للصداع فى الدرج ، مالقتش 
فتحت الدولاب أشوف فيه ، لاقيت الفستان اللى أشترهولى فى وشى 
_ مسكته وأبتسمت ، جميل أوى ورقيق اوى أوى بصيت عليه لقيته نايم 
بما أنه نايم فأنا هلبسه وأحط ميكب وأتصور ، اهوة ميكونش صاحى ويشوفنى عشان الفستان مفتوح 
_ رجعت بصتله ، انت قليل الادب ليه تجيب فستان مفتوح كده مش معنى ان مراتك يبقى تاخد راحتك فى اختيار الفستان مالهم الفساتين المقفوله يعنى مش فاهمه أنا أيه الرجاله دى 
_ قعدت عالتسريحه بعد مالبست الفستان بحط آخر حاجه فى الميكب بعد ماخلصت فردت شعرى ووقفت أبتسمت فى المرايه ، الفستان جميل أوى وشيك أوى 
روحت عند الدرج اللى جنبه عشان أجيب الدبله بتاعتى لأنى قلعتها على ماألبس واخلص 
_ بعد مالبست الدبله حركتها وابتسمت ورجعت بصتله ، عارف ؟ يمكن لو كنت جيت بدرى كان الحال أتغير يمكن مكانتش حصلت بنا كل الصراعات دى وبما ان كان مكتوبلى اتجوزك كان عالاقل اتجوزك عن حب يمكن لو كنت جيت بدرى كنت حبيتك  
_ ياريتك كنت جيت بدرى 
.. فتح عينيه وبصلى ، انا عارف انى جيت متأخر بس المهم فالنهايه أنى جيت وأنك هنا 
_ أديته ضهرى وشهقت 
أيه ده ؟!!!! انت لسه صاحى ؟!!
.. صحيت على كلامك ، وبعدين قوليلى أيه الجمال ده ؟ أنتى هربانه من عالم ديزنى ؟ أنا ممكن أعيد جوازنا تانى دلوقت على فكره معنديش مشكله 
_ فتحت الدولاب بسرعه وخدت هدوم ، أنت أساسا مشمحترم وانا مش هكلمك تانى 
.. ضحك ، يابت أنا جوزك على فكره مش راجل غريب
.. خدى طيب 
.. هقولك 
.. ياااابت ، وضحك 
يتبع……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى