روايات

رواية فارس احلامي الفصل الأول 1 بقلم فيروز عبدالله

رواية فارس احلامي الفصل الأول 1 بقلم فيروز عبدالله

رواية فارس احلامي الجزء الأول

رواية فارس احلامي البارت الأول

رواية فارس احلامي الحلقة الأولى

+ألو يا حبيبى انت فين ؟
بضيق : هكون فين يا لين يعنى ، متهبب بشتغل .
لين بحنية : طب اهدى يا سراج ، أنا بس كنت بطمن عليك ..
سراج : واطمنتى كدا ؟! اقدر اقفل بقا علشان اخلص الى فإيدى ؟
لين : آه …مع السلامة يا حبيبى
قفل هو الأول كالعادة ، وقفلت وأنا مبتسمة لما سمعت صوتة كالعادة بردة .. هو سراج عصبى و خلقة ضيق .. لكن قلبة طيب والله ..
لبست راس الدبدوب ، اصل النهاردة فية حفل خيرى ، عاملينة للاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة .. وكنت متنكرة فى زى ميكى ماوس ..
لعبت كتير معاهم ، وكنت بحس أن قلبى بيضحك كل ما بشوف إبتسامة على شفايف حد منهم ، .. فجأة شوفتة .. شوفت سراج .. وهو بيتمشى مع واحدة ، ضاممها لصدرة .. شفايفة بتتغزل فى ملامحها ، و قلبة بيهيم حبا فى شخص تانى غيرى ! .. اتكلم عن كسر”ة قلبى ، ولا حسرتى على حب حياتى .. !؟

 

فجأة لقيتة بيشاور ناحيتى ، بصيت شمال و يمين . . لقيتة بصلى و بينادى أنى اروحلة ! ..
مش عارفة أزاى دوست على كرامتى وروحت .. جايز قلبى كان بيدور على أى عذر لية ، جايز تبقى فية حقيقة غايبة عنى لما اروح هفهمها !
أول ما وصلت ، لقيتة بيوشوشها بحاجة فى ودنها .. وهى ضحكت بمياصة ، اكيد كلام بذىء .. عمرة ما كان هيلاقى فرصة معايا أنة يقولهولى .. فـ راح دور على الى يسمعة برا ! ..
لما بصلى ، عرفت كويس أن الحب مش بالعافية .. شوفت فعينية لمعة عمرى ما لمحتها فيهم ولو دقيقة وهو معايا .. مع إنى كنت بحتر”ق قدامة علشان يبقى مبسوط ومستريح ، ولكن الواضح أن احترا”قى مش كفاية علشان ينورهم بالطريقة دى ! . .
قلبى وجـ”عنى وهو بيطلع كام ورقة نقدية من جيبة و بيدهالى فى أيدى .. بيحاول يلعب دور الحنين ، الرقيق قدامها .. كان هيبوسها على خدها ، مقدرتش اشوفة بيعمل كدا …. رمتلة الفلوس فى وشة .. وجريت وأنا ببكى ومش شايفة قدامى
فجأة خبطت فى شخص .. ووقعنا احنا الاتنين ، الفرق ان كل الناس اتلمت على التانى بقلق و قومتة .. وفضلت أنا واقعة على الارض مش قادرة اوقف دموعى ..
لما وقف .. بدأ يعدل هدومة ومدلى إيدة علشان يقومنى ..

 

فى وسط دهشة الحاضرين .. اتسندت على إيدة علشان اقوم .. ، ولما قومت قالى بصوت كالهمس : ابقى فتح عينك يا متخلف وانت ماشى! ..
هو كمان ! .. هو كمان بيحاول يرسم نفسة قدام الناس .. افتكرت ، اكيد دا فارس بية .. رجل الاعمال الكبير القائم على الحفلة .. من نظرتة عرفت أنة مش وش خير أبدا ! .. دا مجرد قناع مركبة علشان يكسب الناس مش اكتر .. ! اتسحبت من بين الزحام الى حاوطة .. و رحت فى ركن بعيد ، خلعت راس الدبدوب و بدأت اعيط ، مش عارفة كم من الوقت عدى .. لكن الاكيد أن دموعى الى نزلت كانت كفيلة تغرق المكان بالى فية ..
لقيت الباب بيتفتح .. وشميت ريحة برفان رجالى .. بعدها طل فارس بية .. كان لوحدة ..
أول ما شافنى اتفاجأ بوجودى … لكن ملامحة بقت عادية شوية ، شوية .. طلع علبة سجاير من جيبة وولع سجارة وهو بيقول بضيق : الجو برة يخنق .. الواحد حتى مش عارف يشرب سيجارة !
ضحكت على مشكلتة التافهه ، قصاد بلوتى الكبيرة .. لقيتة قرب منة و ضيق عينية وقال : هو انتِ الى خبطى فيا من شوية ؟
هزيت راسى .. وبصتلة ، لقيتة إبتسم وقال : متأخذنيش .. أنا بتعصب بسرعة .. طلع منديل بدلتة و ادهولى : متزعليش .. خدى امسحى دموعك ..

 

اندهشت من ردة فعلة .. و قولت بتوضيح : أنا مش زعلانة من كلامك .. أنا مش ضعيفة للدرجادى ، أنا محدش هيخلينى أعيط كدا غير .. غير لو كان شخص غالى .. غالى اوى عليا
عيونى دمعت تانى .. ورفعت راسى ، لمحت سراج ماشى .. فجأة وقف وكان هيبص عليا ، غمضت عينى و وطيت راسى على أمل ميشوفنيش .. بعدها حسيت أن الدنيا ضلمت شوية ..
فارس بية ، وقف قدامى .. كان بيبصلة بحدة .. لدرجة أن سراج اتوتر ، ومشى بسرعة ..
إبتسم بسخرية وقالى .. : عيطى براحتك .. هو مش هيزعلك ، وكمان هيحرمك من البكا .. دا يبقى وحش اوى !
ضحكت على كلامة .. وكنت لسة هكلمة ،تلفونة رن و لقيتة رمى السجارة فى الارض ومشى بسرعة .. فى الدنيا الواسعة دى ، باين مش هلاقى حد أقدر أشكيلة حزنى ، و وجـ”ع قلبى . . كنت بجر جتتى بصعوبة علشان اوصل لشقتى .. أصلها شهدت كتير ، على مكالمات حب بينى وبين سراج . . واكيد هتضغط على كل جرح فى قلبى لحد ما ينز”ف !
لما وصلت كنت بليل ، طلعت المفتاح و فتحت الباب لأنى عايشة فيها لوحدى
أول ما دخلت و قدت النور .. لقيت سراج قاعد على كرسى و بيبصلى بحدة .. ، مادنيش فرصة استغرب .. لانة جابنى من شعرى و ..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فارس احلامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى