رواية المتملك القاسي الفصل الرابع 4 بقلم حور يوسف
رواية المتملك القاسي الفصل الرابع 4 بقلم حور يوسف |
رواية المتملك القاسي الفصل الرابع 4 بقلم حور يوسف
لينتبه ياسين لصوت شهقات حور المكتومه
ياسبن بغضب : متعيطيش
ليرتفع صوت ببكااء حور
ياسين :قلت متعيطيش انتي طفله
لتنظر له حور بألم وتقول بصوت مبحوح انا اسفه مش هتدخل ف حاجه تخصك تاني
ياسين بعد ان ألمو قلبه : شدها لاحضانه اولا متقوليش اسفه ثانيا انتي مراتي وتدخلي ف كل حاجه تخصني
حور ببرأه : بس انت قلت
ليقاطعها ياسين : متعصب بسبب مشكله ف الشغل
حور بطفوله : يعني انت مش زعلان مني
ياسين : هو حد يزعل من القمر
حور : بخجل ياسين هو انت هترجع البيت خلاص
ياسين : لو عاوزاني هرجع
حور : عاوزاك.طبعا
ياسين : عاوزاني ازاي
حور : عايزه انام ف حضنك زي مكنت صغننه
ليقاطعها ياسين : علي اساس انك كبرتي
حور بغضب طفولي : ايوه كبرت ظأنا ف ٢ هندسه حضرتك و كمان يعني بعرف ألماني وفرانساوي وبعرف ارقص واركب خيل بعرف اعمل كل حاجه ها
ياسين : يعني خلاص بقا كده مش هنام معاكي انتي كبرتي
حور ببراءه : بس انا حتي لو كبرت انت ممكن تنام معايا انت جوزي
ياسين بخبث : ازاي بس وهغيرلك هدومك بردو زي زمان بس اعتقد.دلوقتي هتتعبيني مقاسهم كبر صح
حور ببراءه : اه كبر لتشهق حور بصدمه وتضربو ع كتفه يا سافل
ليميل ياسين علي رقبتها بقبله رطبه طويله : وممكن اوريكي قله الادب كمان
لتتشتعل خدود حور وتغمض عينيها اثر قبلته
ياسين : بحب الفراوله دي اوي طب نكلم جد بقا شويه
حور : ايه
ياسين : محدش ف الشركه يعرف اني متجوز اصلا فعلاقتنا ال لسه اصلا مبدأتش دي تبقا ف البيت ماشي
حور : مش فاهمه علاقه اي
ياسين : بصي ي حور انا اه هدينا فرصه تقرب من بعض بس انا مش هقربلك الا اما تكملي ال ١٨ سنه فهنفضل مع بعض دلوقتي بس اول متكملي ١٨ تقبلتيتي ف حياتك تمام متقبلتنيش هنسحب منها بهدوء
حور ببلاه : مش هتقربلي ازاي منت لسه بايسني
ياسين بضحك : تقريبا لو عرفتي هقربلك ازاي ممكن تموتيني دلوقتي
حور بعد ان فهمت قصدو لتنظر للاسفل بخجل :
حاضر محدش هيعرف اننا متجوزين
ياسين : وهو يشدها ف احضانو مش عايز اختلاط بأي ولد فاهمه وكمان اننتي متروحيش مع ميرا انا هوصلك كل يوم معايا فهمتي ي حوريه قلبي
حور : ببتسامه ع هذا الللقب حاضر ولنفسها : مش فاهمه هو بيحبني ولا دا واجب علشان انا مراتو وبس هخلي الايام تثبتلنا
ياسين : يلا وصلنا علي القاعه ٥ بسرعه علشان متأخرين
حور بضحك : حاضر
ياسين: هنزل وتعالي ورايا لينزل ياسين من السياره بيحل محل ابتسامته البرود التام فيدخل الشركه بهيبته الخاطفه للانفاس فيقف له كل من في الشركه تحيه وتنظر له الفتيات بأعجاب واضح لتنظر حور لهم وهيه خلفو ببعض السنتي مترات حقا ارادت قتل الفتيات الحمقاوات
لتصل لفتاه ظننا منها انها موظفه الاستقبال (جاسمين) وهيه فتاه بعيون زرقاء واسعه وشعر اصفر مصطنع وجسد ممشوق صاروخي وترتدي جيب احمر جلد يصل لمنتصف فخدها وحذاء بكب عالي اسود اللون وتشرت يصل لنصف بطنها من اللون الاسود والروج الاحمر الصاروخي يزين وجهها طامعه للمال
حور : فين القاعه ٥
جاسمين : تنظر لها بغضب وانا مالي
حور بهدوء :انتي مش موظفه الاستقبال
جاسمين بغرور : انا السكرتيره الخاصه بياسين باشا تيجي عيله زيك تقولي موظفه استقبال غير كده فين الزفته دي من ساعه بعتاها تنسخ ورق
حور : بغضب احترمي نفسك ي بتاعه انتي بدل ماجي اقلعلك الشعرتين الاصفريكا ال فرحانه بيهم دول وروحي غطي فخادك دي بدل مدبان مللموم عليها
وقبل ان ترد جاسمين : اتاها اتصال من ياسين
جاسمين : الباشا عايزني لولا كده كنت عرفتك مين البتاعه ي بتاعه انتي وتضحكك بمياعه لتأتي خلفها فتاه هادئه الجمال (بعيون سوداء واسعه وبشره بيضاء ناصعه وشعر اسود قصير فهي قصيره القامه جميله القوام تسمي ندي )
ندي : اتفضلي ي انسه جاسمين
جاسمين بغضب : ساعه ي زفته وتشد منها الورق وتذهب من امامها
لتبتسم ندي لحور : اساعدك ف اي حضرتك
حور : القاعه ٥ فين لو سمحتي لتوصف لها ندي المكان
حور : ممكن سؤال
ندي: اتفضلي
حور بخفوت هي البتاع اللي كانت هنا الوقت دي تبقى سكرتيرات ياسين
بيه ندى بضحك ايوه البتاع دي تبقى سكرتيره يا ياسين ييه و بيعتمد عليها في كل حاجه علشان شاطره اوي في مجال عملها طبعا ده غير انها لها معزه خاصه عنده لانها بنت واحد صاحب الباشا الكبير تقريبا الانسه جاسمين كانت زميله مع ياسين بيه في نفس الجامعه فهما اصحاب من زمان
حور بصدمه : يخربيتك تقرير يومي دا ولا اي
لتقترب منها ندي وتضحك بخفوت : اصلي بحب اعر ف اخبار الناس
حور بضحك : يخربيتك بس البتاعه دي بتسبيها تزعقلك لي
ندي بحزن : اصل انا ماما وبابا متوفين فبشتغل علشان دراستي واخويا يادوب بيصرف علي البيت ودراستو
حور بحزن ربنا يرحمهم يارب بس دا ميمنعش انك لازم تردي عليها
ندي بنظره حب : اكيد انا ندي بقا وانتي
حور : ببتسامه انا حور هتدرب هنا ينهار اسود انا اتأخرت انا همشي باي هجيلك وانا طالعه باي (اتولدت صداقه هنا ????????❤
اما ف مكان اخر ف القاعه ٥
كان ياسين يستشيط غضب لان الاجتماع بدأ ولم تأتي حور الي الان ازداد خوفو عليها فرن علي الحرس ليخبرو انها تتحدث مع فتاه الاستقبال فأرتاح بالو لكن يجيب ان تعاقب علي تأخرها حقا
فتركض حور الي القاعه فتدلف الاسانسير فتنظر ف مرايه الاسانسير وفي نفسها : لازم اسمع كلام ميرا واظبط من لبسي شويه علشان البنات ال حوليه زي ياسمين كلهم اكيد اوف
لتقف امام القاعه وتترك علي الباب ليأتي صوت ياسين الغاضب وهو يصرخ ف الموظف امامها لانه تأخر
حور : نهار اسوح دا هياكلني ربنا يستر