Uncategorized

رواية ونحب تاني ليه الفصل الرابع 4 بقلم منة الهواري

  رواية ونحب تاني ليه الفصل الرابع 4 بقلم منة الهواري

 رواية ونحب تاني ليه الفصل الرابع 4 بقلم منة الهواري

 رواية ونحب تاني ليه الفصل الرابع 4 بقلم منة الهواري

“وقفنا زينب عزمت نور وهدي علي الغدي ونزلوا اتغدوا وخلصوا غداء وقاعدين بيشربوا شاي عادي ونادر قرر يبالغهم بحاجه “
_نادر: انا هخطب 
“زينب وهدي اتفاجؤا وبصوا ل نور الي قاعده كانت متوتره شويه وبتحاول تدري ده “
_زينب :مين يا حبيبي الي هتخطبها 
_نادر: هي مش بعيده عننا يعني 
_زينب:ايوه يبني مين 
_هدي:قول عشان نقدر نقول هي كويسه لأ يبني 
_نادر: حاضر هقول وهي تعتبر قريبه من نور 
_نور بستغراب: مين دي يا دكتور 
_نادر: الانسه سهيله 
_ نور بستغراب: سهيله صحبتي 
_نادر ببرود:اها ، الانسه سهيله اصل بصراحه اعجبت بيها من اول يوم شوفتها في الكافيه وتأني مره في المكتبه ، وأعجبت بيها عشان كده ي انسه نور عاوزك تكلميها وتاخدي رقم والدها فضلا عشان اقدر أكلمه و احدد ماعها معاد 
نور : هكلمها حاضر 
زينب:تكلمي مين ي نور احنا منعرفهاش ولا ايه ي هدي 
هدي :والله مش هقدر اكذب عليكي سهيله صاحبتها في كميه الاخلاق والتربية دي عشره سنين واكيد نور مش هتصاحب حد وخلاص 
زينب:يعني انتي موافقه عليها 
هدي : انا قولت رأيي في البنت  ، بس حكايه موافقه لا لأ دي ترجع ل نادر و سهيله 
_نادر :معلش يا ماما انتي بس اول ما تقعدي ماعها هتحبيها خالص وتشوفي شكلها هتحبيها برضوا ، وانا اكيد مستني رقم والدها من انسه نور صح ولا ايه
_نور بشرود: اها صح ، انا لاازم اطلع بقي عشان .. اكلمها وكده عن اذنكوا 
” مشيت نور وطلعت بيتهم وهي بتفكر ، نادر معقول هيخطب وهيخطب مين سهيله صاحبتي ، يعني ممكن توافق ، طب وانا مالي يخطب ولا يتجوز انا مالي ، نادر حب طفولتها هيخطب وممكن يتجوز كمان هههههه استحملي يا نور مش انتي الي قولتيله كده هتفضل اخويا وبس اشربي بقي ، “
” فضلت افكر كتير ازاي ده يحصل انا كنت فاكره ممكن يقول حد تاني او انا ،، ممكن كان المفروض قال انا لو ما كنتش قولت هتفضل اخويا وبس ، ما حستش بدموعي غير وهي نازله علي وشي وغرقانه فيها ، طب بعيط ليه مش انا الي قولت كده وانا الي طلبت كده ، بس كان اداني فرصه واحده بس كان ممكن القدر يغير بس برضوا ما دنيش فرصه و فضل اناني برضوا ، نمت من كتر تفكيري وازاي اكلم سهيله عليه واطلب منها كده ، نمت وسيبت الاحداث هي الي هدجيبني “
_____________________________________
” صباح يوم جديد ملئ بالحداث “
“صحيت نور و صلت فرضتها وجهزت نفسيهما عشان تنزل المكتبه و تقابل نور “
_ صباح الخير يا ست الكل
_صباح النور ي قلبي ، تعالي افطري بقي مش كل يوم 
_ انا جايه اهه وبعد كده انزل
_اللي قولي يا نور كلمتي سهيله 
_لأ لسه بس قولت اقابلها الاول وأكلمها واخد رقم باباها 
_طب و نادر ، يعني مش حاس
_ لأ ، ي ماما مش حاسه ولا هحس انا قولتهاله هيفضل اخويا وبس كل الي فات مات والماضي وادفن يا ماما يعني نادر  ابن خالتي وبس 
_طب و سهيله ، ه توافق 
_ والله يا ماما دي حاجه ترجعلها وهي حره فيها ، يلا سلام بقي عشان اتأخرت ، وقامت 
_طب اصبري بس 
“نزلت نور قبل ما دموعها تخونها وتنزل علي خدها ، هي ممكن سهيله توافق ، طب لو وافقت ايه الي هيحصل ،قطع تفكيرها صوت “
_صباح الخير يا انسه نور 
_صباح النور يا دكتور ، عن اذنك 
_ معلش دقيقه ، كلمتي الانسه سهيله
_لسه مكلمتهاش ، واول ما اكلمها هبلغ زوزو او ماما وهي هتقولك 
_ انا بس كنت بفكرك بس 
_ وحد ينسي ، أن صاحبته يجيلها عريس وانا انسي دي مش هتبقي صحوبيه يا دكتور 
_ اها فعلا ، معلش عطلتك ، تحبي اوصلك في طريقي 
_لأ ، شكرا المكتبه قريبه مش محتاجه اركب حاجه ، عن اذنك 
” سابته ومشيت ، يارب هون ، وصلت المكتبه الي تعتبر الأمان فيه ، كل حاجه فيه بتفكرها ب باباها الله يرحمه. شكل الكتب حلو ، ريحه الورق جميل ، تنظيمها وشكلها بيريح قلبي ، اشتكيت كتير ليهم وهما كانوا بيكتوا كل حاجه ، الكتب تسمع و القلم يكتب في ورقه”
_احكي لمن لا يشتكي ابدٱ ،ولا يمل ثانيه، اذهب الي مكاني ،وامسك قلمي واكتب”
” ايها الزمن الجميل لو اتمني ثانيه ترجع ، وانا اتمسك بگ ولگن ، فات الاوان”
“هه‍ل دفنوا الماضي زي ما يقولون أما هذا گذب ، وهل المستقبل جميل مشرق ، أما يگذبون في هذه أيضاً “
“فضلت المكتبه شويه و قررت اكلم سهيله وآخليها تقابلني ، كلمتها وقولتها عاوزاكي في موضوع مهم وتقابلني في الكافيه الي جمب المكتبه بشويه “
“قفلت المكتبه وروحت قبلها وانا بحاول أرتب الكلام و هقولهلها ازاي ، جت سهيله بعد سلام وكلام و قررت افتح الموضوع “
_سهيله كنت عاوزه اقولك علي حاجه 
_قولي يا نور مالك قلقتيني 
_مافيش حاجه تقلق كل الحكايه أن في عريس متقدملك انتي 
“بصتلي بستغراب وقالت”
_انااا يا نور 
_اها انتي 
_مين ده وعرفني فين ولا شافني امتي ؟!
_مين ده يبقي نادر ابن خالتي شافك امتي شافك مرتين مره في الكافيه ومره في المكتبه 
_انتي بتتكلمي بجد ولا بتهزري .. نادر نادر الي احنا عارفينه 
“طريقه كلامها كان فيها فرحه كان فيها قد أيها كانت عاوزه تسمع خبر ذي ده ، لمعه عنيها لما سمعت اسمه ، توترها لما قولتها عليه ، قد ايه هي فرحانه وانا قد ايه حزينه بس ليه هو برضوا المفروض يشوف حياته ، فوقت من سرحاني علي صوتها و هي ماسكه ايدي وبتقولي “
_ ايه ي بنتي سرحتي في ايه 
_اهه معاكي مسرحتش ولا حاجه 
_ماشي ي ستي ، هو قالك حاجه عني قالك اوي معجب بيا اوي …
_ هو قالي أنه اعجب بيكي وحبك من مرتين بس ، وطلب رقم والدك عشان يكلمه و يحدد ماعها معاد 
_ تعرفي انا كمان اول ما شوفته كده قلبي دق مش عارفه ليه وأعجبت بيه واكيد هحبه مع الوقت صح ي نور 
_اها صح ، يلا هاتي رقم والدك 
_ تمام اكتبي 011**********
_تمام كده انا هروح اديه ل نادر وانتي كلمي باباكي عشان يكون واخد فكره عن الموضوع تمام 
_تمام هكلمه 
“مشيت سهيله ومشيت نور في منهم ماشي علي فرحه وفي منهم ماشي علي وقع قلب وحزن علي الي ضاع مننا “
” وشوش الناس غداره ، قد ايه الناس بتضحك رغم وجعها ، ابتسامه گذابه، احنا بنكدب عشان نعيش ولا عايشين عشان نكدب ، سأل صعب جداا علي عقليه انسان بيواجهه ابتسامته علي الرغم من الصعب الي بيقابله في حياته ، وفي الاخر نقول الحمد “
“روحت البيت وبلغت ماما و اديتها رقم والد سهيله ، وهي تتصرف بقي “
“فتحت الفون ولقيت الجروب الي معمول احنا التلاته مقلوب علي سيرته و خديجه عرفت ، وان هي فاتحت باباها في الموضوع ، قفلت معاهم وقررت انام ، أواجهه كل مشاكلي وكل وجعي بالنوم ، مع أنه غلط ولا هيحل الي حصل ولا حتي هيخفي وجعي “
__________________________________
“فات شهر علي نور وهي بتقتنع أن فات الاوان صاحبتها وافقت علي نادر و عائلتها كمان ، خلال الشهر قرأوا الفتحه نزلوا جابوا الشبكه عشان الخطوبه الي هتحصل ، عاشت مع سهيله 30 يوم ، اربع اسابيع ، شهر كامل تجهيزات ، وقاعه، ومكان ل مكان عشان نختار فستان فرح للعروسه والعريس طبعا ماعها واصحابها ، خلاص حان الان موعد فرح أو حزن أو فراق “
“دخلت القاعه بفستاني الاسود اللامع مع جزمتي الحمره ،مع طرحتي الحمره ، مكياجي الهادئ ، دخلت في وسط 300 فرد في القاعه ، قرايب عريس و قريب العروسه ، ضحكهم ، صوت الميوزك ، انا شايفه صاحبتي عشره عمري في يد حب طفولتي ، بس من النهارده ولا حب طفولتي ولا اي شئ بالنسبه لي “
_مبارك ليكوا ♥️ 
_الله يبارك فيكي يا نور عقبالك 
_تسلميلي ي سوسو 
_الله يبارك فيكي يا انسه نور ، عقبالك 
_شكرا ي دكتور ، عن اذنكوا 
“طلعت من القاعه علي طول مقدرتش نظرات حد ، نظراتهم لبعض ، واقفين جمب بعض ، خرجت بره القاعه وكأني بجري قبل ما دموعي تخوني وتنزل ، فضلت واقفه ، عربيات رايحه وعربيات جيه، شوف سرعتهم عامله ازاي كان نفسي اليوم يخلص بسرعه بس للأسف ماشي ببطئ السلحفاه “
” ماما ندهت عليا عشان خلاص هيلبسوا الشبكه ، قولتها جايه بس انا ليه مش قادره اتحرك من مكاني ، يلا صحبتي هتزعل مني ،”
_بدأت الرؤيه تبقي مشوشه عندي انا شايفه ماما هناك عاوزه اروح لها ، بس مش قادره، حاولت اتحرك خطوه لقيت الدنيا بتلف بيا ، لا لا يلا حاولي مره كمان ، حاولت لقيت رجلي مستحملتش ، غمضت عيني وفتحتها انا شايفه حاجه سوده علي عيني ، صوت ماما بس الي سامعه من بعيد 
يتبع…….
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية تزوجت فتاة السابعة عشر للكاتبة رحمة أيمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى