رواية نور وسط الظلام الفصل السابع عشر 17 بقلم هنا سلامة
رواية نور وسط الظلام الفصل السابع عشر 17 بقلم هنا سلامة |
رواية نور وسط الظلام الفصل السابع عشر 17 بقلم هنا سلامة
نور بصدمه : انت فوقت.. بجد انت فوقت!
آدم يمسك ايديها : اه يا حبيبتي.. َمش عارف اقولك ايه.. انا اسف على كل حاجه حصلتلك.. كل حاجه حصلت بسب..
نور تقاطعه : هشششش.. اوعى تقول كده.. انا الحاجه الوحيده الي وجعتني أن كنت شيفاك بتموت قدامي و انا مش عارفه اعمل اي حاجه… كنت.. كنت خايفه تموت.. قبل ما تشوفني
آدم : انا بحبك.. بحبك اووي.. انت حبيبتي.. انت اماني… انت نور فعلاا.. النور إلى نور حياتي كلها
نور : مفيش نور هنا غيرك نور قلبك وسط الناس الوحشه إلى حواليك انت النور إلى وسط الضلمه إلى منور الحياه فعلاا..
آدم : انت تعبانه.. روحي و نامي و انا خلاص فوقت و بقيت كويس…
نور : مش هينفع امشي و أسيبك عاوزه أفضل جامبك.. مش دلوقتي بس… لا طول العمر
عم محمد راح و حكلهم كل حاجه حصلت و عملتها ناديه
نور باستغراب : معقول!!طب ليه!! و ايه حكاية اخوك ده يا أدم
آدم بعصبيه : نور ممكن نتكلم في الموضوع ده بعدين! انا عاوز اروح البيت.. كفايه كده!
عم محمد : طيب يا ابني الي انت عاوزه.. هروح اجيب الشنط
نور : و انا كمان هروح اساعدك
آدم مسك ايد نور بلطف : نور… متمشيش… خليكي جمبي شويه
نور تمسح دموعها بسرعة لأنها كانت بتعيط : اه.. حاضر يا حبيبي..
بعدها بيوم في القصر
آدم صحى من النوم : نور… نور.. حبيبتي.. نور… عم محمد.. عم محمد
عم محمد : صباح الفل يا ابني.. في حاجه؟!
آدم : نور.. هي فين؟!
عم محمد : راحت الشركة.. قالت تسيبك نايم و مرتاح النهارده.. عشان كان فيه شغل كتيير
الباب يخبط جامد
عم محمد : يووه هو انت
عم محمد : هو انت مالك بينا يا بنتي انت
ملك بتكبر يا راجل انت عديني بقى.. انت مالك
ملك : آدم حبيبي انت كويس؟! ممكن يا استاذ محمد تسيبنا على انفراض
آدم : اولا انا الحمد لله كويس ثانيا انا مش حبيبك
ملك : هو انت ليه دايما بتعمل معايا كده مع ان انا بحبك
آدم : ما هو انت مش قادره تفهمي اني بحب و متجوز.. مش مقدرة كل ده ليه؟!
ملك : آدم حرام عليك طب و النبي اديني فرصة و اتجوزني
آدم بغضب و قلم على وشها : فوقي بقى انت واحده زباله.. نور عملت لك ايه عشان تفكري انك تتجوزيني و تجرحيها
ملك : طيب و الله و الله كمان مره السنيورة بتاعتك دي همحيها من على وش الأرض و هخليك تعيط عليها بقهره و الله ما هرحمها
آدم بغضب و عصبيه : اطلعي بره يا كلبه و لو فكرتي تلمسي شعره منها انا الي مش هرحمك!الا نور يا ملك!
في الشركه
نور بتدندن و قاعده على مكتب آدم
نور : بقولك يا منى هاتي كده ورق الثفقه الجديده من عند علي عشان الثفقه دي مهمه اوووي
منى : حاضر يا فندم
مكتب آدم له بابين باب من ورا الكرسي و باب من قدام، فجأه لقت حد بيلف الكرسي و بيقولها : انا اسف على الحركة دي مكنتش اعرف ان مكتب آدم اتغير!
نور بخضه : انت مين؟!!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم