Uncategorized

قصة عشق صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم ايات الرحمن

 قصة عشق صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم ايات الرحمن
قصة عشق صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم ايات الرحمن

قصة عشق صعيدي الفصل الرابع 4 بقلم ايات الرحمن

لوسيندا كانت نايمه وحسيت بحد نايم جنبها النور مقفول ومش شايفه حاجه خالص ومش عارفه هتعمل ايه كل اللى حاسه بيه أن في حد نايم جنبها مش عارفه تتحرك لأنه لافف أيديه حواليها كإنه خايف لتهرب منه
لوسيندا كانت مرعوبة جدا وبكل خوف: ممين انت ميين ونايم جنبى ليه ارجوك سيبنى  ابعد انت مين
الصوت: هشششش انا زين
لوسيندا: زززين ابعد عني انت هنا ليه 
وقامت مفزوعه من نومها وعرقانه 
بتنهج كتير اوي 
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
وقامت تشرب مالقيتش ميه فقررت تروح المطبخ تجيب الميه لكن المشكله أن هى ماتعرفش فين المطبخ الساعه كانت حوالي اتنين 
خرجت من اوضتها بلبس نومها اللى عباره عن برموده قصيره وشفافه وفارده شعرها وماشيه عادى ماتعرفش أن هى هتقابل مصايب كتير في الساعة دى
خرجت من اوضتها بلبسها الخفيف جدا مشيت شويه 
اول مصيبه شافتها فراس واقف هو ونعمه وبيتكلموا وفراس بيبص حواليه وكإنه خايف من حاجه 
فضلت واقفه تراقب حركاته وفجأة لقيته خبط نعمه على رأسها اغمى عليها وراح شالها ومشي بيها فضلت لوسيندا ماشيه وراه لحد ما دخل مخزن ربطها بالحبال وحط لاصقه على بؤها 
فراس: اباى عليكى وعلى اللى خلفوكى انتى بتاكلى دبش ثمينه جوى جوى وانا اللى بجول على نفسي فندام طلعت صلطعون البحر
هههههههه هتفضلى هنا لحد ما ارجع وماتخافيش هجيب ليكى الكراميله يا ام السبع بطون وراح قافل الباب ونافخ ومشي كل ده ولوسيندا مصدومه طبعا قفل وخد المفتاح وركب عربيته ومشي 
لوسيندا: اهبل دا ولا ايه ماشي يا فراس انا هروح لجدى وهقوله على اللى حصل واخليه يقطعك النهارده
وفى طريقها عشان تروح لجدها شافت فارس ماشى بكل هدوء وكإنه خايف حد يشوفه
لوسيندا: يادى المصيبة مش هو دا اللي مش بيتحرك خالص فضلت ماشيه وراه فجأة لقيته اختفى المكان الله هما الاوض بعيد عن بعضها حتى لو جرى هتشوفه لكنه اختفى خالص من قدامها 
كانت بتبلع ريقها بصعوبه شديده الخوف اتملكها جامد اوي كانت بترجع وخايفه اوى 
فقررت تدخل المطبخ تاخد الميه وتطلع
(قلبها جامد اوي دا انا بخاف انزل من على السرير بالليل )
دخلت المطبخ وخدت الميه وهى خارجه من المطبخ اتخبطت في شخص أنه هو ياساده زين القناوى ذات البشره البيضاء والعيون السوداء والشعر الغزير الاسود الحرير والشارب واللحيه اللى مخليينه قمر ٩٩ مش ١٤ استغفر الله العظيم نغض بصرنا كده ونكمل 
زين كان بيبص ليها من تحت لفوق بتفحص قوى 
لوسيندا كانت خايفه من نظراته الساعه اتنين وفي المطبخ ولبسها خفيف وواحد واقف قدامها نظراته مش طبيعيه 
زين بكل هدوء: في حد شافك كده
لوسيندا بإرتباك: لا
زين: عظيم وراح منزل رأسه في الارض ورفعها مره واحده وهووووووب ضربها بالقلم
لوسيندا وقعت على الأرض وبدءت تنزف سنانها كانت بتنزل دم كتير لأنها من الأسنان الحساسه
لوسيندا: انت اتجننت 
زين نزل لمستواها ومسك خصلات شعرها وبكل هدوء: عارفه أنا لو لمحتك بس لمح بسيط بالشكل ده تانى هعمل فيكي ايه هحفر ليكى حفره وادفنك حيه فيها
لوسيندا بعصبية: وانت مالك انا حره
زين مسك شعرها بكل قوته : مش زين اللى يتقال ليه كده 
لوسيندا: يعنى ايه زين مين انت عشان تهددنى وترفع ايدك عليا كده
الجد: جوزك  
الجد مش زين هو اللى بيرد بيكون معاه بكر ومحمد 
توقعاتنا بقى طبعا عارفين فراس بيروح يقابل ورد مش دى المشكله المشكله ان هو ليه بيقابلها في الوقت ده وايه الغرض من كده 
فارس اختفى مره واحده من قدام لوسيندا هيكون راح فين مفيش مكان يدخل فيه 
لوسيندا متجوزه زين فعلا ولو متجوزاه رد فعلها هيكون ايه
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!