رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الرابع 4 بقلم كوكي سامح
رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الرابع 4 بقلم كوكي سامح |
رواية دماء في ليلة الحنة الفصل الرابع 4 بقلم كوكي سامح
ودخلت علينا هاله وهى منهاره وبتقول:
الحقوا لقوا ندا مدبوحه ومرميه فى مقلب الزباله
الكل اتفجأ من كلام هاله وكلنا تقريباً فى حاله
ذهول وانا عقلى بيترجم الكلام اللى فى الورقه
كله بيتحقق قدام عينى حماتى اختفت يوم الحنه
ولقوها مقتوله فى شقتى ومن بعدها ندا؟؟!!
بجد انا هتجنن وايه اللى بيحصل ده؟
وكلنا واقفين فى حاله ذهول وكل واحد فينا
اتسمر مكانه بس معتز جوزها نزل يجرى زى
المجنون ووراه اخواته كلهم علشان يتحققوا لأن
هاله لما قالت الخبر والكل سألها مين اللى قالك
رددت وقالت الشارع مقلوب تحت والكل بيقول
ندا مدبوحه ومرميه فى مقلب الزباله
معتز واخواته نزلوا جرى وحتى سلايفى نزلوا
وانا لما حاولت انزل وراهم ماما مسكت ايدى
وقالت اقعدى فى شقتك وملكيش دعوه خالص
يأما ترجعى معايا على بيتنا وانا بصراحه
مش مستغربه من كلامها لأن عندها حق
الموضوع زاد عن حده بس رديت عليها وقولتلها
مينفعش اسيب انور يا ماما رددت وقالت
انور ده وشه نحس علينا وكانت بتزعق
بصوت عالى بس كان غصب عنها رديت وقولت
ده جوزى ومينفعش اسيبه فى موقف زى ده
انور ده حب عمرى ردت وقالت :
حب عمرك هيقضى عليكى يا بنتى يلا البسى
وتعالى معايا بس انا رفضت وبشده وقولتلها
مفيش بنت أصول تسيب جوزها فى محنه
زى دى بعد ما وقف قصاد اهله علشانى
بس ماما بتسمعنى ومش مقتنعه بكلامى اصلا
وخرجت ابص من البلكونه لقيت الشارع مقلوب
بس انور واخواته مش موجودين ولقيت هاله
طالعه ولما سألتها على انور واخواته رددت وقالت
كلهم عند مقلب الزباله بيتأكدوا ان دى جثه
ندا ولا لأ بس كان شكلها غريب وبصت ليه وقالت
يا هاجر انتى واقفه هنا واحنا فى مصيبه
لسه هرد عليها بس ماما رددت وسبقتنى وقالت :
بنتى لسه عروسه من يوم واحد بس!
عاوزاها تنزل وتشوف قتيل ليه حرام عليكى
يا بنتى حبى الخير لسلفتك بس هاله رددت
بكل أدب وقالت عندك حق يا طنط بس انا قولت
تقف معانا ومع انور لان كلنا حالتنا زى الزفت
وكملت كلامها وقالت : حماتى اتقتلت ومدبوحه
ومن بعدها ندا وبردوا مدبوحه ويا ترى الدور
على مين من الواضح كده ان الموضوع فيه أنه
رددت ماما وقالت الف بعد الشر على بنتى
انتى جايه تفولى فى وشنا بس هاله بصت لها
وماما رجعت فى كلمتها وقالت مش قصدى
يا بنتى والله انتى عارفه انا على نياتى
وبتكلم من غير ما اقصد بس الموضوع صعب
ربنا يحفظكم انتى وبنتى هاجر يارب
معلش حبيبتى انا مليش غيرها هى واخواتها
وهاجر دى حاجه تانيه خالص دى بنت عمرى
الكبيره انا عمرى ما شوفتها بنتى لأن هاجر
اختى وبنتى وكل حاجه ليه هى واخواتها
وانتى عندك ولاد وعارفه البنت الكبيره
بتكون غلاوتها عامله ازاى
بس هاله نزلت وسابتنا وتقريبا زعلت من كلام
ماما وبعد ساعه وكل ده ماما واخواتى قاعدين
معايا وانور واخواته تحت والدنيا مقلوبه
خدت ماما بعد إلحاح منى ونزلنا نشوف
بيحصل ايه بالظبط ولما نزلنا كانت الشرطه
والاسعاف وصلوا وبعد معاينه مكان الجريمه
ندا خرجت جثه هامده ومدبوحه وكأن
مشهد خروج حماتى بيتكرر قدام عينى
وبعد مرور اسبوع ندا ادفنت بس للأسف
القضيه متقفلتش وكل واحد فينا اتسأل
قدام النيابه لان القضيه كان مشكوك فيها
وطبعا بعد قتل حماتى بنفس الطريقه
وكيل النيابه أمر بتفتيش شقق العماره
كلها وكانت هنا الكارثه فى شقه صالح التانيه
شقه غاده الزوجه التانيه ما هى معانا فى العماره
والشرطه بتفتش شقتها لقت دبله ندا واقعه
عندها فى الشقه بس بالتحقيق مع غاده
قالت إن ندا عدت عليها واكيد الدبله وقعت
منها بس قالت إن ندا مكانش معاها اى اطباق
وفى نفس الوقت معتز جوزها بيأكد انها
خرجت من الشقه ومعاها طبق رز باللبن
ليه انا وانور بس صالح جوزها نفى اى تهمه تخص
غاده لأنها محترمه وبتحب الكل وقال إن مفيش
بينها اى عداوه هى وندا ولما سألوه انه شاف
ندا عندهم رد وقال انه كان نزل يشوف واحده
صاحبه ولما رجع عرف ان ندا مش موجوده من
معتز وطلع بلغنا
ومن يومها وغاده محبوسه 15 يوم على ذمة
القضيه وكان معتز جوزها بيأكد ان الدبله
مش واسعه وازاى تقع من ايدها
والقضيه كلها متعقده
والبيت كله متوتر ايه اللى بيحصل فينا ده
ندا عندها ابن وحيد وبما انها كانت يتيمه
اب وام وملهاش حد الكل طلب من معتز جوزها
يتجوز لأن وضعه صعب ولسه ابنه صغير
بس هو رفض وقال قدام الكل لما صالح يطلق
اللى قتلت مراتى واخد حقى ابقى اتجوز
واشوف هعمل ايه انا وابنى بس صالح اخوه
الكبير قال بعصبيه انا مراتى غاده متقتلش
ومحبوسه ظلم وهتتطلع قريب ان شاء الله وقعد
يكرر كلامه كذا مره
وقال هتقتلها ليه وكمان ترميها فى مقلب الزباله
رد معتز وقال الشرطه قالت إن ليها شركاء
بس هى مش عاوزه تعترف هى اللى وزة على قتل
ندا مراتى بس صالح كان مكسور وتعبان من كلامه
وكل لما يبرر موقف غاده يتعقد اكتر وقعد معتز
يقول ان مراته غاده حربايه وكانت بتكرهه
ندا وكانت على طول بتشتكى منها
وهنا بقى ساره طلبت من معتز تاخد الولد تخلى
بالها منه لحد ما يظبط أموره وفعلا معتز وافق
وبشده لأنها وحيده ومش بتخلف وكمان بنت
عمه ومرات اخوه فى نفس الوقت وأمان لأبنه
وساره اخدت الولد وكانت فرحانه اوى وكانت
بتعامله وكأنه ابنها بالظبط
وفات اسبوعين وغاده محبوسه والله اعلم
هى اللى قتلت ولا لأ
وانا فى شقتى مع انور على نفس حالنا
بس طلبت منه يروح لدكتور ويكشف وهنا
ثار لرجولته وقال انه كويس بس الظروف حواليه
سيئه ومأثره على نفسيته وطبعا ماما مش
ساكته وطلبت منى اروح اقعد معاها يومين
اغير جو بس انا رفضت
انا كنت بقضى وقتى مع انور وأحيانا بنزل
اقعد مع ساره مرات صالح أصلها كانت كويسه
وكان عيبها للأسف انها مش بتخلف مع انه
بتاع ربنا بس فى ناس كده جاهله متعرفش
ده كل اللى تعرفه ان الست تتجوز وبعد
9 شهور تشيل حته عيل وبعدها تسألها
هتخاوى ابنك ولا بنتك امتى والله ده غلب
ساره من أطيب الناس وكانت شايله
ابن ندا فى عينيها وكأنها امه واحسن
وفى يوم لقيت انور داخل عليه وبيقولى
انه مسافر اسبوع بس انا طلبت اروح
عند ماما بس هو رفض وانا قولتلوا
انا خايفه اقعد لوحدى من غيرك هنا مينفعش
وحسيت انى نفسى اقولوا على موضوع الورقه
اللى الست المجهوله سابتها ل منار اختى يوم
الحنه بس خوفت هيسألنى فين؟؟
وانا رميتها وساعتها بقى هيلوم عليه
ويقول انى مستهتره وباخد الأمور
الجد ببساطة لان فعلا الكلام اللى فى الورقه
بيتنفذ حماتى ماتت وبعدها ندا ويا ترى مين
تانى.؟؟؟؟
الفون رن وكانت اختى منار ولما رديت عليها
قالت إنها شافت نفس الست صاحبه الورقه
ولما حاولت تتكلم معاها رفضت ومشيت
ولما سألتها خدتى صورة ليها رددت وقالت إنها
ملحقتش وقفلت معاها وانا بلومها على
غبائها بس الغريبه بقى هى الست دى بتظهر ليه
وعاوزه ايه بالظبط؟؟
انور جهز شنطته ومسافر وانا قاعده خايفه
اقعد لوحدى بعد ما يمشى
خد شنطته وقرب ليه وحضنى جاامد وودعته
بدموعى بس اتهمنى بالضعف
فتح الباب وخرجت معاه ودخل الاسانسير
ونزل وفجأه سمعت صوت ساره بتصوت
نزلت جرى على شقتها لقيتها ماسكه الفون
وبتقول فى حد كلمنى من رقم غريب وبيقول
ان هاله اتخطفت ومصيرها زى مصير حماتها
وسلفتها انا اتجننت ولقيت انور رجع تانى
وطلب من سارة تهدى وقالها قبل اى حاجه
لازم نتأكد ان هاله مش موجوده وبلاش توتر
وفعلا نزل شقه هاله وبنتها الكبيره فتحت ولما
انور سألها قالت إنها نزلت السوبر ماركت
اللى جمب البيت
بس انور من غير تفكير نزل يجرى وسأل عليها
وصاحب السوبر ماركت قاله انها خدت حاجات
ومشيت مع واحده ست وهنا بقى انور اتجنن
وبلغ اخواته بس صاحب السوبر ماركت قال
ان عنده كاميرات ممكن يعرفوا منها هى مشيت
مع مين ويمكن تكون صاحبتها او حد معرفه
بس انا متأكده ان دى الست اللى سابت الورقه
واتصلت ب منار اختى وطلبت منها تيجى هى
وماما وكأنهم جايين صدفه وهخلى منار تشوفها
دى الست ولا لأ
الكل منهار وانور قال لازم نلحق هاله قبل
ما يحصل لها حاجه وتتقتل زى حماتى وسلفتى
ماما ومنار فى الطريق وانور واخواته نزلوا
السوبر ماركت يشوفوا الكاميرا ومين اللى
هاله مشيت معاها
اما انا ساره طلبت منى ادخل شقتها اقعد مع
ابن ندا ولما دخلت وقعدت معاه الولد كان نايم
وانا كنت عطشانه وريقى ناشف من الخضه
مسكت الفون وكلمت منار وقالت إنها خلاص
قدامها دقايق وتكون قصاد باب العماره هى
وماما وانا بكلمها دخلت المطبخ اجيب مياه
فتحت التلاجه وخدت مياه وقفلت مع منار
ولقيت نفسى مصدعه قولت اعمل قهوه
فضلت ادور ملقتش بن فتحت دولاب المطبخ
وكان رخم اوى تقريبا بايظ فتحته بصعوبه
ولما فتحته لقيت فيه نسخه مفاتيح….
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جحر العقرب للكاتبة نور الشامي