Uncategorized

رواية امرأتي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

 رواية امرأتي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

اخذ شاهر سلاحه واطلق عده رصاصات اصابتهم ثم حمل بهار ووضعها في سيارته وذهب بسرعه الي المستشفي اما عند ركان كان يقترب ببطئ حتي تحدث الحارس مردفا:  خير يا بيه حضرتك عايز حاجه
ركان بحده:  في اي جوه وواجفين اكده ليه
الحارس:  حميد بيه امرنا نتصرف مع بنت العامري وهما جوه بيتصرفوا معاها
نظر ركان اليهم بغضب شديد ثم دخل الي الغرفه فوجد احدي الحراس يمزق ثيابها فمسكه بغضب ولكمه بقوه ثم اخرجه من الغرفه وخلع تيشرته ثم ساعدها ان تلبسه وتحدث مردفا:  هو عملك حاجه
نظرت حور اليه بدموع وغضب شديد ثم نهضت بتعب وتحدثت مردفه:  اوعي تلمسني ولا تجرب مني
القت حور كلماتها وجاءت لتخرج فأوقفها الحراس ولكن امرهم ركان ان يتركوها وذهبت من البيت بأكملها فدخل ركان بغضب شديد الي غرفه المكتب ووجد والده يجلس ببرود فتحدث بغضب مردفا:  اي ال عملته دا يا ابوي
نظر حميد اليه ووجده عاري الصدر فتحدث مردفا:  انت واجف اكده ليه فين هدومك
ركان بعصبيه:  اديتها للبنت ال كانت باعت رجالتك يغتصبوها
نهض حميد بغضب شديد ثم تحدث مردفا:  اوعي تجول انك انقذتها
ركان بعصبيه:  لع اسيب رجالتك يغتصبوها المفروض كنت اعمل اكده
حميد بغضب: ايوه المفروض كنت تعمل اكده 
ضرب ركان علي المكتب بقوه وغضب ثم تحدث مردفا:  مش هسمح ان اي خد يعمل في بنت اكده حتي لو علي موتي
جاء حميد ليتحدث ولكن دخل احدي الحراس وتحدث بلهفه:  الحجنا يا بيه شاهر بيه في ناس ضربوا عليه نار وهو في المستشفي
حميد بلهفه:  ابني حوصله اي
ركض ركان بسرعه واخذ قميصه وارتداه وذهب بسرعه الي المستشفي مع والده اما عند شاهر كان ينظر موسي اليه بغضب شديد ولكن لم يتفوه بحرف واحد حتي جاء ركان وحميد وتحدث بلهفه:  ابني حوصلك حاجه
شاهر بضيق:  لع يا عمي انا زين متخافش بنتهم هي ال اتصابت
حميد بغضب:  ما في ستين داهيه هي احنا مالنا يلا نمشي من اهنيه
نظر شاهر بضيق ثم تحدث مردفا:  طيب نطمن عليها
حميد بحده:  ما تموت احنا مالنا يلا
شاهر بعصبيه:  مش همشي غير لما اطمن عليها
وقفوا الجميع قرابه النصف ساعه ثم خرج الطبيب فتحدث مرسي بلهفه مردفا:  بنتي عامله اي يا حكيم
الطبيب : الرصاصه جات في كتفها هي حالتها تعتبر مستقره وهنستني برده علشان نتأكد اكتر
حميد بحده:  يلا بجا
ذهب شاهر وركان مع حميد امام نظرات مرسي الغاضبه وعند خروجهم من المستشفي كانت تركض حور للداخل فنظر ركان وشاهر اليها بضيق وفي الاعلي اقتربت من مرسي وتحدثت بلهفه مردفه:  بابا اي ال حوصل لبهار
مرسي بغضب شديد:  مش كنتي بتجولي مفيش حاجه هتوحصل لأخواتك بعد اكده اتفضلي اختك انضربت بالرصاص وبتموت امك بتموت بسببك واختك بتموت بسببك هتبطلي عناد امتي لحد ما كلنا نموت
ادمعت حور عيونها ثم تحدثت مردفه:  طيب انا هدخل اطمن عليها
جاءت حور لتدخل ولكن منعها والدتها وتحدث بغضب مردفا:  روحي رجعي اختهم واعتذري وبعد اكده تعالي شوفي اختك ولو معملتيش اكده مش هخليكي تشوفيها
حور بصراخ ودموع:  اعتذر للناس ال جتلوا اخوي وكانوا السبب في كل ال بيوحصل دا
مرسي بغضب:  روحي رجعي اختهم واعتذري ووجفي الحرب ال انتي واختك عملتوها
نظرت حور اليه بدموع ثم خرجت من المستشفي وهي تشعر بالغضب والحزن الشديد اما عند ركان فكان وهو وشاهر يقودون السياره ويخرجوا من البيت فوجدوا حور امامهم ونظروا بأستغراب وخرجوا من السياره فأقترب ركان منها وتحدث ببرود مردفا:  الحلوه اي ال جابها اهنيه تاني لددرجادي واحشك صوح
انهي ركان كلماته ولامس وجهها فسحبت حور عصا كبيره من احدي الحراس وكسرت فوانيس السياره فنظر ركان وشاهر بصدمه وظلت تكسر كل جزء في السياره امامهم فجاء ليقترب منها احدي الحراس ولكن منعه ركان الذي كان ينظر اليها بدهشه فلم يعلم ان شئ بسيط هكذا سيغضبها ولكنه لا يعلم سر غضبها الحقيقي ظل يشاهدها حتي انتهت والقت العصا علي الارض ثم تحدثت بعصبيه مردفه:  اي حد هيحاول يجرب او يلمس اخواتي بعد اكده انا هجتله جسما بالله العظيم هجتله من غير حتي ما افكر لحظه واحده وجولوا لأبوكم لو اختي مبجيتش كويسه انا هجتله بنته وابعتهالكم اهنيه جثه وانا مش بهدد انا بنفذ
ركان بعصبيه:  لو جربتي لأختي او بس عرفت ان حد زعلها انا ال مش هسيب حد في عيلتكم عايش 
شاهر بحده:  احنا لحد دلوجتي ساكتين ليكي علشان انتي بنت واحنا مش بنتعامل مع الحريم بس اكتر من اكده هتشوفوا الوش التاني مننا
جاءت حور لتتحدث ولكن فجأه وقعت في الارض اثر ضربه قويه علي رأسها ووقف الجميع بصدمه عندما وجدوا حور تقع علي الارض ومؤمن خلفها يمسك العصا ثم تحدث بحده مردفا:  بجا ولاد السيوفي واجفين وبنت زي دي بتهددهم
ركض ركان وشاهر اليها فنظر مؤمن ابي وجهها وتحدث مردفا:  لع بس حلوه علشان اكده ساكتين ليها ولا اي
اقترب ركان منها اكثر ثم حملها ودخل الي البيت ووضعها علي الكنبه وطلب الطبيب ثم تحدث بسخريه مردفا:  منور يا ابن خالتي طبعا مؤمن لازم يجي ووراه مصيبه مينفعش يدخل البيت اكده من غير مصيبه
مؤمن بتذمر:  انا غلطان اني بدافع عنكم هي مين دي اصلا
شاهر بضيق:  بنت العامري ال حتلنا اخوها
نظر مؤمن اليها بتفحص ثم تحدث مردفا:  حور 
ركان بأستغراب:  وانت عرفت اسمها منين
مؤمن بضيق:  انا اعرفهم زين وخصوصا بنت عمها بهار ما علينا خلينا نبعتها علي بيتها هي مش هتفوج دلوجتي الضربه كانت جامده
ركان : لما يجي الحكيم نروحها
مؤمن بضيق:  هي مالها اي ال خلاها تعمل اكده
شاهر بضيق:  اختها اتصابت برصاصه وهي افتكرت ان احنا ال عملنا اكده
مؤمن بلهفه:  وحوصلها حاجه
ركان بضيق: حالتها مستقره 
بعد مرور بعض الوقت 
كان الطبيب يفحص تلك الغافيه ، ولم تمر سوي بضعت دقائق حتي اردف بتقرير :
_هي زينه ، بس لازم ترتاح ، الضربه كانت جويه شويه بس الحمدلله ملهاش مضاعفات
هز ركان رأسه بتفهم وهو ينظر لمؤمن الذي اخذ يدخن بلامبالاه وكأنه لم يفعل شئ
اردف ركان بتساؤل :
_طب ياحكيم هي هتفوج امتي؟
الطبيب بهدوء :
_ في اي وجت ممكن تفوج متجلجش 
اشار ركان لشاهر مرددا :
_وصل الحكيم ياشاهر 
صافح ركان الطبيب ومن ثم اتجه الي مؤمن الواقف مرددا :
_تعالي ورايا المكتب عاوزك في كلمتين 
بعد مرور بعض الوقت …
انتفضت حور مطلقه شهقه قوية بعد ان القي ذلك الواقف كأس الماء عليها 
نظر حميد اليها بسخريه مرددا :
_نايمه في دار اهلك جومي فزي من اهنه بدل ماارچعك لحراسي يكملوا عليكي 
انتفضت واقفه ناظره اليه بحقد لتردد :
_واني هستني ايه من واحد مربي شيطانه زي بتك 
رفع حميد يده ناويا صفعها لتتوقف يده في الهواء بعد ان امسك بها ركان 
انزل ركان يد والده لينظر الي حور مرددا :
_لحد اهنه ومش هسكت ياابوي ، مش هسمحلك تأذي مرتي 
وصل فاه حور الي الارض بينما انصدم حميد ليتابع ركان ببرود :
_انا هتچوز حور
نظر والده اليه بغضب ثم تحدث مردفا:  انت اتجننت عاد حور مين دي ال تتجوزها مش هيوحصل 
ركان بحده:  انا مش بستأذن يا ابوي انا بعرفك بس
حميد بعصبيه:  وانا بجولك مش هتتجوزها حتي لو وصلت اني هجتلها هي وعيلتها كلها
صرخت حور في وجهه بصوت عالي مردفه : هاااي انت وابنك جاعدين تتكلموا مع بعض ولا كأني وافجت ومستنيه رضاك انت وابنك وعيلتك كلها متسوش عندي بصله وانا ال مش هتجوز ابنك مهما حوصل …انت وعيالك ان شاء الله تموتوا واخلص منكم
نظر مؤمن بابتسامه اعجاب ثم تحدث بهمس مردفا:  شكل بنات العامري كلهم اكده زي اختها بالظبط
القت حور كلماتها ثم جاءت لتذهب فسحبها ركان اليه بقوه حتي اصتدمت في صدره وتحدث بحده مردفا:  انا مش بستأذنك انا بعرفك بس وبلاش تتحديني اكتر من اكده علشان خلاص صبري نفذ
نظرت حور اليه بعصبيه ثم دفعته بقوه وذهبت من البيت اما عند بهار فتحت عيونها بتعب وهي تنظر حولها بدهشه فدخلت عليها حور بلهفه وتحدثت مردفه:  بهار انتي بجيتي زينه جوليلي اي ال حوصل
بهار بتعب:  انا كويسه متخافيش ماما عامله اي
حور:  رجعت البيت حالتها مستقره وهنعمل الدفن بكره ان شاء الله وابوي عايز يعمل عزا
بهار بتعب:  هنلغيه ازاي
حور بضيق:  مش عارفه بس هنتصرف دلوجتي اهم حاجه تكوني كويسه
انتبهت بهار علي الضماد في رأس حور وتحدثت بلهفه مردفه:  اي ال حوصلك
حور بضيق:  مفيش حاجه اتخبطت امسكي تليفونك اهه
اخذت بهار هاتفها ونظرت اليه بضيق وقبل ان تضعه علي الطاوله جاءها اتصال هاتفي فأجابت مردفه:  ايوه مين
المتصل:  للدرجادي نستيني الف سلامه عليكي
انصدمت بهار عندما سمعت هذا الصوت وتحدثت بفزع مردفه:  مؤمن 
اما عند ركان جلس حميد بغضب وتحدث مردفا:  بلا ابوي بلا زفت دي بنت طويله اللسان وجليله الادب ومحدش مربيها لا هي ولا اختها وجواز اي وزفت اي يوم ما تيجي تتجوز تتجوز الافعي دي
مؤمن بضحك:  لع بس حلوه يا جوز خالتي متنكرش
ركان بحده:  مؤمن مش وجت هزارك
شاهر:  اسمع يا عمي علشان نزطع زيتب لازم نوجف الحرب ال بينا وبنات العامري مش هيسكتوا هما ايوه رجاله العيله محدش سامع لحد فيهم صوت بس البنات هدوا اختنا بالعافيه وكلنا واجفين وكمان انت عايز تنتجم مفيش انتجام ليهم اكبر من ان بنتهم تتجوز من عيلتنا
حميد بتفكير:  فعلا بس نخليها جوازتين بجا مش جوازه واحده 
ركان بأستغراب:  يعني اي مش فاهم
حميد:  انت تتجوز حور وشاهر يتجوز بهار
نظر مؤمن بضيق اليهم وجاء ليتحدث ولكن فجأه سمعوا صوت انفجار قووي في الخارج وووو 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!