رواية لن أتركها الحلقة الرابعة 4 بقلم اسراء السيد
 |
| رواية لن أتركها الحلقة الرابعة 4 بقلم اسراء السيد |
رواية لن أتركها الحلقة الرابعة 4 بقلم اسراء السيد
وقفنا لما عبدو وحمدي كانوا بيتفقوا انهم هيروحوا علي رقية ويهددوها.
– عبدوا:- والله وبقا الشحات ملك.
– حمدي :- يااه جبتي منين العز دا كله يبت.
# رقية أول ما شافتهم اتصدمت واندرعت ..دول اصلا كانوا البلطجية في الميتم ..مكانوش بيسيبوا حد في حاله
واديهم اهم هربوا تاني يلفوا في الشوارع وشافوها.
– رقية:- انتوا عايزين اي ..ابعدوا عني .
– عبده:- هيهيهي هو دخول الحمام زي خروجه .
– حمدي:- يلا يا عبدوا الراجل ممكن يجي في اي لحظة.
– عبده:- اسمعي ي بت انتي ..انتي هتدينا الي احنا عاوزينة بدل ما نشلفطك انتي والامور الي معاكي دا ..وممكن برضو نعمله حاجة تانية انتي عارفانا وعارفة ممكن نعمل اي.
– رقية:- ممماشي بس محدش يه دعوة بيه.
– عبدوا :- بصي يا شاطرة انتي هتجيبيلنا ١٠٠ الف جنيه…هتعرفي ولا نجيبها من قاصرها! .
– رقية:- لا لا هحاول بس متعملوش حاجة.
– عبدوا:- مفيش حاجة اسمها محاولة ..اه ولا لا.
– رقية:- خلاص حاضر ماشي.
– عبدوا :- بعد اسبوعين في نفس المعاد وتوقفيه هنا برضو ولو معملتيش كدا اتشاهدي عليه.
## مشيوا ورقية فضلت خايفة ومرعوبة هتعمل كده ازاي !! ازاي اصلا هتقدر تسرق كدا من آسر !! بقا هو يدخلها بيته ويأمنلها وفي الاخر تسرقة !! بس دا كله علشان ميحصلوش حاجة !! فضلت قاعده مسهمة وتقنع نفسها بآخر كلمتين دل( دا كله علشانه هو وبس) ..فضلت كدا لحد ما آسر جالها .
– آسر:- هااا امسكي يست رقية كلي …..رقية ..رقية ! .
– رقية:- نعم ..معلش سرحانة بس شووية ..جبت الشيبسي!!
– آسر:- اه خدي اهو .
** وصلوا الشركة ونزلوا واخدها مكتبه وقعدوا فيه قعدها معاه علي المكتب وبدأ يشتغل وهي بتتفرج عليه وفضلوا كده طول اليوم لحد ما جه وقت انهم يروحوا ونزلوا وركبوا العربية.
– آسر:- اي الشركة عجبتك!؟
– رقية :- اه حلوة جدااا……( فضوا ساكتين شوية لحد ما هي قطعت الصمت دا ) آسر انتا بتعين فلوسك فين يعني مثلا بتأمن عليها فين أكتر .
– آسر:- عادي بعينها في البيت في المكتب في خزنه كده بعينهم فيها ..هبقا اوريهالك لما نروح.
* رقية ارتاحت شوية من جواها انها بدأت تعرف هتعمل اي وتقرر لإيه….وصلوا وبعد كدا دخلوا البيت وكل واحد راح لأوضته ياخد شاور بعد كدا هينزلوا ….نزلوا بعد شوية واتعشوا وفضلوا قاعدين يهزروا شوية مع بعض لحد ما زينب انسحبت انها تنام وهما كملوا قعدتهم مع بعض.
– آسر:- يلا.
– رقية:- يلا ايه.
– آسر:- تعالي اوريكي الخزنه.
– رقية:- اه يلا.
# آسر اخدها المكتب وفعلا وراها الخزنه بس دلوقت رقية بقت مش عارفة هتفتحها ازاي وبقت محتارة برضو.
– رقية:- هي بتتفتح بإرقام ولا كلمة سر ..دي نوعها عامل ازاي بالظبط.
– آسر:- عاوزة تعرفي !!
– رقية :- عادي بس كنوع من الفضول مش أكتر.
– آسر:- أنا كده هقول حجات كنت عاوز اخبيها أكتر .
# سابها في حيرتها وراح ناحية مكتبه وفتح الدرج وطلع علبة صغيرة وراح ناحيتها…نزل علي ركبته وبدأ يتكلم معاها…
– آسر:- رقية أنا بحبك ..من أول مرة شوفتك فيها واقعة قدام عربيتي ..وحبي ليكي كل يوم بيكبر أكتر ..بقالي فترة جايب الخاتم وكل يوم بتراجع بس حان الوقت فعلا اني اقولك واطلع كل الي جوايا ..من يوم ما عيشتي معايا هنا وأنا بقيت بعتبرك بنتي قبل حبيبتي ممكن تكوني صغيرة شوية عليا بس بجد زي ما بيقولوا الحب مالهوش سن …..رقية تقبلي تتجوزيني!؟
# دا كلة ورقية واقفة مصدومة.. فرحانة.. واحاسيسها كلها متلغبطة ولأنها هي كمان بتحبه قووي ..دلوقتي بقت حيرتها أكبر ..ازاي هتقدر تسرقه ..فرحتها اتبخرت من بعد ما إفتكرت الي هي هتعمله ومبقتش عارفة هتعمل اي ..
– آسر:- رقية ..( هنا رقية انتبهتله وبصته) اي بنادي عليكي من بدري .
– رقية :- لا مفيش عادي.
– آسر:- اي ردك موافقة ولا لا .
* رقية مقدرتش تنطقها وهزت دماغها إنها موافقة وهو فرح جداااا وقام شالها في حضنة ومكانش مصدق نفسه …بعدها بشوية آسر حس أنه خنقها بحضنه الجامد دا فبعد ونزلها بس فضل مقرب وشه منها …
– آسر:- رقية أوعدك أنك عمرك ما هتندمي في لحظة حياتك وانتي معايا ..وهتفضلي في قلبي علطول هتكوني بنتي ومراتي وحبيبتي وكل حاجة في حياتي.
# دا كله ورقية مستمتعه بكلامه جدااا وفرحانه بس في نفس الوقت في صراع جواها …آسر كان هيقرب أكتر منها بس هي بعدته براحة.
– آسر:- اي بعدتيني ليه.
– رقية:- لا مش دلوقتي .
– آسر:- حاضر ..هصبر …اي رأيك بقا هنقوب لزوزا ازاي!
– رقية:- لا لا مش دلوقت خلينا الاول ما نشوف النتيجة وادخل الكلية وبعد كدا نبقا نعرفها.
– آسر:- ماشي براحتك…..تعالي بقا أعرفك كلمة السر للخزنه …اه وعاوزك متقلعيش الخاتم خالص من ايدك ولو امي سألتك قوليلها إني جايبهولك هدية عادي .
– رقية:- ماشي.
– آسر:- بصي يستي الرقم اهو………
* رقية لتاني مرة تنصدم وهو ليه بيعمل كدا دا لو عارف هي هتعمل اي مكانش عمل كلمة السر كدا ..دلوقت رقية حيرتها كل شوية بتزيد أكتر ( كلمة السر كانت عبارة عن إسمها وتاريخ عيد ميلادها ) ……..
يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
