Uncategorized

رواية عندما يعشق الادهم الفصل السادس والأربعون 46 بقلم رانيا عثمان

         رواية عندما يعشق الادهم الفصل السادس والأربعون 46 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الادهم الفصل السادس والأربعون 46 بقلم رانيا عثمان

رواية عندما يعشق الادهم الفصل السادس والأربعون 46 بقلم رانيا عثمان

عدي بصدمه/فريد
امسك يد ميان بسرعه واخرجها للشرفه وخرج سريعا لفريد ليقول/اهلا نورت قالها بثباته الانفعالي 
حتي لا يشك به
اخذه الي البار ليجلس عليه هو وفريد ليقول/اي بقا مش هنخلص من ادهم انا عايز مروة تبقي ليا
عدي وهو يقبض علي يديه ليقول /اكيد متخافش في اقرب وقت
فريد وهو يقف /وانا مستني
جاء ليمشي ولكنه لاحظ شئ غريب ليرجع مره اخري
********
عند مروة كانت تجلس علي الفراش ومالك نائم علي قدميها
نظرت له بحب ليتسمع صوت الباب نظرت لتجده ادهم يدلف الي الغرفه 
تأفف بغيره ليقترب منها/وده اي اللي نيمه علي رجلك
مروة بهدوء/ادهم ده طفل صغير وبعدين لازم تتعامل معاه بحنيه ارجوك ي ادهم
نظر اليه ادهم وهو ينظر الي وجهه الملائكي 
ليقترب من الجهه الاخري الي الفراش ليجلس عليه وهو يتمدد لياخذ مالك من علي قدمي مروة ويضعه بجانبه لتبتسم مروة وتنام بجانبهم ليحتضنهم ادهم ويغمض عينيه
كانت مروة تبتسم لهم بحب وهي تنظر لهم وكيف ادهم يتعامل مع مالك
********
عند منه كانت تجلس في الجناح بخوف من رده فعل حاتم 
كان هو يخرج من غرفه الملابس ووجهه يظهر عليه الجمود
اقترب منها لتعود هي للوراء 
منه بتبرير/حاتم انا
قاطعها حاتم وهو يسحبها بقوه ليقبلها بعنف ومنه مستسلمه له 
اقترب منها اكثر ليحملها ويضعها علي الفراش ولكنه لم يتعامل معها برفق بل كان كالوحش الجامح ولكن منه لم تعترض وهي تعلم انها مخطئه
*********
جاء الصباح مليئ بالاحداث 
عند مروة كانت نائمه علي صدر ادهم العريض وادهم كان يحتضنها ولكنه شعر بيد صغير تسير علي وجهه
فتح عينيه ببطئ ليجد مالك يجلس بجانبه يميل بجسده بالكامل علي ادهم يضع يده الصغيره علي وجهه ادهم 
ابتسم ادهم تلقائيا لم يعرف لماذا احب هذا الطفل 
ابتسم مالك لتبان غمازاته التي تشبه ادهم 
مسك ادهم يده الصغيره ليقبلها 
حمله واخذه الي المرحاض ليغسل له وجهه 
ثم اخذه ليغير له ملابسه فهو اتي له بالملابس عندما تركه هو ومروة 
البسه ملابسه وبداخله فرحه من هذا الطفل لا يعرفها 
مالك وهو يجلس علي الأرض ليقول/بابا 
فتح يده لادهم ليحمله رفع ادهم حاجبه بابتسامه وهو ينظر له ليقول /اي ياض انت هتصيع من اولها 
ضحك مالك بطفوله وهو يلعب بيده ليضحك ادهم بقوه عليه
كانت مروة تراقبهم بإبتسامة 
نظر له مالك بعبوس ليفتح يده له مرة اخري نزل لمستواه ويحمله
نظر ليجد مروة تبتسم له بحب ليبتسم لها وهو يحمل مالك ليقول /قومي غيري هدومك 
قامت مروة من مكانها لتدلف للمرحاض لتاخذ دش وتخرج 
ثم دلفت الي غرفه الملابس لترتدي ملابسها وتخرج لهم 
جائت لتاخذ مالك ولكنه تشبت بادهم لترفع حاجبها وتقول /اي ده انت مش بتحب مامي
مالك/بس بحب بابا اكتر
شهقت مروة بصدمه/بقا بتحبه اووي وانا طيب 
مالك بضحكه علي منظرها/وانتي كمان انا بحبك 
ابتسمت مروة لهم ليخرجوا الثلاثه من الغرفه 
كان الجميع يجلس على طاوله الطعام 
بينما ادهم ومروة كانوا ينزلون الي الاسفل
وادهم يحمل مالك ويبتسم له
كان الجميع ينظر لهم بصدمه وفرحه ابتسمت رحمه باتساع وهي تري ابنها لديه عائله 
نزلوا ليلقوا الصباح ويجلسون بينما مالك يجلس علي قدمي ادهم وادهم يطعمه
ابتسم ادهم له فكيف اصبح قريب لقلبه بهذه الطريقة 
نظرت مروة لهم بحب حقا تعشق ادهم وكذلك مالك حتي انها تري ان هناك شبه كبير بينهم 
*********
عند زهره كانت تجلس في الكافيه تنتظر امجد
لتقول/اوف اتاخر ليه ده 
جاء هو ليجلس امامها بطلته ااخاطفه 
امجد/صباح الخير 
زهره/صباح النور
اتاخرت ليه
امجد/معلش كان عندي شغل 
زهره /تمام اي الموضوع المهم اللي عايزني فيه 
امجد /زهره انا بصراحه بحبك 
نظرت له زهره بصدمه لتبتسم ببلاه/بجد 
امجد بإبتسامة /ايوه بجد انا بحبك من ساعة ما شفتك
زهره بخجل /انا لازم امشي
مسك امجد يدها ليقول /هتبقي مرااتي
نظرت له لتبتسم باتساع لتسحب يدها وتذهب بسرعه من امامه
ابتسم هو ليذهب وراها
********
عند هذا الثنائي المجنون 
كانت تقف علي الطاوله ومروان يصرخ بها 
صافي/عايزة اخرررررج يبشر
مروان/انزلي طيب وهاتي المفاتيح
صافي/لا مش هتخرج غير لما اخرج م
عاك
مروان بغضب/صافي انزلي بقا 
سحبها من يدها لتقع داخل احضانه
صافي بتوتر/مروان يروحي نزلني
مروان بخبث /تؤ تؤ
صافي بصوت باكي/مروان 
مروان بابتسامة /تؤ تؤ 
حملها ودخل الغرفه لياخذها لعالمه الخاص
********
عند مروة كانت جالسه في الحديقه تنتظر منه وزينه للذهاب للطبيب فهي الان في الشهر الخامس 
نزلوا الاثنين لتذهب مروة لرحمه وتخبرها بان تنتبه علي مالك حين عودتها 
خرجوا الفتيات وركبوا السياره ومعهم الحراس كما امرهم ادهم
*******
عند فريد ابتسم بخبث ليقول /هاتوهم
اغلق الخط والابتسامه تزين وجهه 
اما عند مروة ذهبت الي الطبيبه واخبرتها انها تحمل قطعتين داخل احشائها من ادهم ابتسمت بحب وهي تنظر الي الخارج
نظرت منه باستغراب للسياره التي تلاحقهم لتقول للسائق/عمو محمد سرع السرعه
نظر الراجل اليها باستغراب لتقول/في عربيه ماشيه ورانا من لما خرجنا
نظر الرجل في المرأه ليجد ان كلامها حقيقي 
اسرع بالسياره ولكن كانت هناك سياره تخرج من احدي الطرق الاماميه لتقف امامهم اصتطدم السياره بقوه لتخبط راس منه في رجاج السياره فيغمي عليها نظر اليها السائق بهلع 
اما مروة فداخت لتعود للوراء وكذلك زينه 
نزلوا الرجال ليق*تلوا الحراس
لياخذوا مروة وزينه وتركوا منه غار*قه في دمائ*ها
نزل السائق بسرعه ليفتح الباب وهو ينظر لها بخوف ليخرج هاتفه ويتواصل مع ادهم 
عند ادهم كان جالس يتابع عمله هو ومراد
ليجد العم محمد يرن عليه رد باستغراب ليصدم بشده 
خرج بسرعه ومعه مراد وقابلهم حاتم ليذهب معهم
مرت نص ساعه ليصل ادهم الي المكان ليجد السياره بحاله يرثي لها والناس متجمعه ليركض وكذلك فعل حاتم ومراد
اقتربوا ليجدوا منه غار*قه في دما*ئها
صرخ حاتم بفزع ليذهب اليها بسرعه كان الجميع ينظر لهم فمن لا يعرفهم حملها ليقول ادهم/خدها علي المستشفى ي حاتم 
بالفعل اخذها حاتم للمستشفي
كان يقف ادهم وهو ينظر حوله لعله يجد شئ وبالفعل وجد كاميرا علي الطريق ليامرهم بأن يفرغوها
*********
عند فريد كان يجلس وهو يبتسم بخبث 
كانت هي نائمه لا تشعر به 
اقترب منها ليلمس وجهها وهو ينظر لوجهها ويتاملها  
جلس بجانبها منتظرها ان تستيقظ
عند عدي دلف للداخل ليسمع صوت صراخ اتي من احدي غرف المخزن
نزل باستغراب ليدخله الحراس
وجدها اخت ادهم زينه فهو يعرفها 
اقترب منها لينزل لمستواها نظرت اليه وهي تدقق النظر اليه 
عدي /انت اي اللي جابك هنا
رفعت نظرها سريعا بأمل لتضع يدها علي وجهه لتقول/عدي انت عدي صح
ابتسم باتساع ليسحبها لحضنه وهي يملس علي ظهرها وهي متشبته به بقوه 
لتقول /عدي صح والنبي خرجني من هنا انا شفتك في الصور الموجوده عند مراد ومروة حكتلي عنك انت اكيد طيب مش شرير 
عدي وهو يهديها/اششش  متخافيش بس قوليلي اي اللي جابك هنا
قصت عليه ما حدث وهي داخل احضانه 
اشتعلت عينيه بغضب
وهو يفكر كيف يتخلص من فريد
********
علمت العائله بما حدث 
وكان ادهم يقف في منتصف القصر وهو يحدد موضع مروة من السلسه التي اعطاها له في اول يوم لهم 
مع بعضهم 
كان مالك يسال عن مروة كثيرا ورحمه تخبره انها ستعود قريبا والباقي بالمستشفى عند منه
واخيرا عرف ادهم مكان مروة لياخذ رجاله وكذلك مروان وامجد ذهبوا معه ومراد
مر بعض الوقت ليصلوا الي المكان الموجود به مروة
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والأربعون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!