روايات

رواية في ظلمة بيجاد الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم كنزي حمزة

 رواية في ظلمة بيجاد الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم كنزي حمزة

رواية في ظلمة بيجاد الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم كنزي حمزة

رواية في ظلمة بيجاد الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم كنزي حمزة

هدئت الأوضاع أخيراً بينه وبين العاصي الكبير وترجلو للأسفل إليهم وجلسو معهم ليبدء هو سؤاله عنها
بيجاد: هي فين ساره ممكن حد يناديها عشان نمشي
عاصي:تمشو تروحو فين اقعد يا زفت مش هاتمشي انت ومراتك من هنا غير وانت واخد ابنك في ايدك بأمر الله
ضحك الجميع على حديث كبيرهم ووضع عبد الرحمن يده على كتف صديقه بمرح
ابسط يا عم ابويا كده يبقى رضي عنك
بدوره ابتسم له وهتف
ربنا يباركلك فيه ويخليه ليكم بجد يا ريتني واحد من العيله الحلوه دي
حمزه:طب مانت فعلاً بقيت مننا يا متر انت دلوقتي بقيت ابننا زيك زي اي واحد من الب….. دول
ضحكو جميعاً ونفض يونس كف يده وهو يضحك
لاااه دا كده بقى انت بقيت واحد من العيله واخدت اللقب كمان يامتر
عاصي: مش عاجبك ولا ايه يا حضرة الظابط
تفاجئ بيجاد برده والتفت الي هذا الصغير
ظابط
ليرد عليه زين : اه يونس وياسين ولادي الاتنين في كلية الشرطه اما بقى يزن ابن الدكتور عدي يبقى في كلية الهندسه
يزن بتهجم: إجباري وربنا دخلتها غصب عني
عاصي:اتلم يا واد ماهو كان لازم حد من الشباب يكمل المسيره ويمسك الشركه مع عاصي الصغير
بيجاد :ربنا يبارك فيكم كلكم بس معلش احنا لازم نمشي الوقت اتأخر وكده كده احنا حاجزين في فندق
عاصي الكبير: مافيش الكلام ده خلاص بقى يا بيجاد دانت حتى من بلد الكرم كله عايز تطلعنا احنا بخلا معاك ليه بقي
بيجاد:معاذ الله دانتو اهل الكرم كله خلاص اللي تشوفه ياعمي
ياسين بريبه في امره:شايفك اتخضيت كده لما سمعت كلمة ظابط هو انت مابلغتش الشرطه ولا ايه يا متر
نظر له بيجاد وعلم ان هذا الشاب جاد في طباعه غير هذاين الشابين
لاء يا حضرة الظابط مابلغتش
ياسين وهو ينظر إلى جده وابيه
طب ليه عايز ترجع ابنك وتاخد حقك بأيدك ولا ناوي
تقتل عدوك وجاي وفاكرنا هنتستر عليك
ياسييين
نبرة صوت جده افزعته ولكنه أصر على تكملة حديثه
انا ماقولتش حاجه غلط عشان تسكتني يا جدي انا بفكر مع المتر بيجادباشا الألفي بصوت عالي ما هو لازم يوضح لنا نيته
بيجاد: معاك حق طبعاً لازم تعرفو نيتي وانا فعلا مابلغتش لاني ناوي اقتله بأيدي
ثم اخرج سلاحه من جانبه ووضعه أمامهم على الطاوله الصغيرة الموضوعه في المنتصف
ليستمع الي صوت حبيبته تناديه بوهن وتدلف عليهم من الخارج تستند على تيا من جهه وليا من الجهه الاخري ومن خلفها الفتايات
أخذها من بين ايدهم وضمها اليه مستفهماً
كنتي فين يا سارة مش قولتلك اوعي تروحي في حته من غير ماعرف
تيا :ماتخافش عليها الدكتوره دانا كانت بتعملها اشاعه علشان تطمن عليها وعلى البيبي الف مبروك
مراتك حامل في سبع اسابيع بالظبط
نظرة عينه كانت تحتضن وجهها بالكامل وهمست له بخوف
ساره:هتحافظ علينا وترجعلنا يامن مش كده يا بيجاد
قبل جبينها وأغلق عليها داخل ذراعيه وهتف بتحدي أمام الجميع
ورحمة ابويا لاقتله وانتي و يامن هتكونو في امان حتى لو بعد كده هيبقى فيها موتي
وهتعمل ايه هي بالأمان ده بعد موتك وانت سايب ليها عيلين
هتف بها عاصي الكبير وهو يامر الفتايات بأن يأخذوها حتى ترتاح بالغرفه التي خصصوها لهم
يلا يا بنات خدو البنت الجميله دي وخلوها ترتاح شويه لحد ما نخلص كلامنا وجوزها يبقى يدخل يرتاح هو كمان
اخذوها معهم للداخل وجلس هو مره اخرى ليهتف زين
بص يابني في مثل بيقول اخد الحق حرفه
ماتفتكرش انك بكمية الحرس بتوعك دول وفتحة صدرك دي
انك اول ماتيجي تقولنا تعالو عرفوني طريق العيال دي هنجري نشاورلك عليهم
ونقولك اهم قصاد عينك وروح بقى منك ليهم واتعامل
عايز تاخد حقك ومالو هانساعدك ونقف معاك بس كمان كله لازم يبقى بالقانون
ضحك عاصي بسخريه وعرف بيجاد على زين
ههههه نسيت اقولك يا متر زين ده يبقى ابني الكبير و جوز بنتي تيا وهو عقيد في الحربيه وابوه يبقى اللواء احمد السيوفي
لواء أمن وطني تسمع عنه يا متر
ابتسم بيجاد لصديقه ومزح معهم: كمان دانت لو قاصد تسلمني مش هتعرفني على العيله دي عبد الرحمن
رن هاتفه برقم غريب فتهجم وجهه وامسك الهاتف
عاصي: هو ده مش كده
بيجاد : مش عارف والله ده رقم غريب اول مره يتصل عليا
زين: افتح الاسبيكر وماتنساش تسجل المكالمه
فعل مثل ما طلب منه وصمت الجميع ليستمعو لما يدور
بيجاد:الو
حسن: اهلاً بصاحبي وشق الشقايق عامل ايه ياحبيبي واحشني يا راجل
بيجاد: تاخد كام وترجع الواد يا حسن خلينا نحلها ودي انا لسه باقي على العيش والملح اللي بينا ومش عايز اندمك على اللي فاضل في عمرك
حسن:لانت ولا بلدك كلها وطلبي انت عارفه كويس تطلق ساره وتسلمهالي اسلمك ابنك مش هتعمل كده يبقى هسلمو ليك بردو بس حته حته
كاد ان يتعصب عليه لكن زين أشار له بأن يهدئ ويكمل المكالمه
بيجاد: إياك تلمس شعره من رأس الواد صدقني هندمك على الباقي من عمرك
حسن: تصدق عيب عليك يامن ده حبيبي ده الغالي ابن الغالي
بيجاد بغضب:عايز اسمع صوت الواد
حسن باستفزاز: طب ماتسمعني صوت البت الأول تصدق وحشتني
لم يتمالك نفسه اكثر من ذلك وصرخ بعلو صوته قبل أن يأخذ زين الهاتف من يده ويغلقه
بيجاد:اه يا بن ال………… يا…….. هاقتلك يا حسن هاخد روحك بأديا دول
التفت الي الجدار يضرب جبينه به بقوه ليحاولو جميع الشباب ابعاده وتهدئته وأخيراً ما اجلسوه بجانب جدهم الذي ضمه بحنان الاب
عاصي: يلا كل واحد فيكم يروح على اوضته وانت يا زين اتصل على ابوك وعرفه الموضوع عشان يبقي
معانا في الصوره
ويلا كله يروح ينام عايز الشقه دي فاضيه لبيجاد ومراته وبس
اومئ الجميع له وتركوهم بمفردهم وذهبو
ليهمس عاصي له: ابكي يا ابني خرج كل شحنة الغضب اللي جواك دي وابكي
بكى كثيراً داخل ذراعيه حتى هدئ قليلاً
عاصي: ها كده بقيت احسن شوية وارتحت
بيجاد:مش هارتاح ولا هاشوف الراحه غير وابني في حضني ودم حسن مغرق بيه ايدي
عاصي: هايحصل بس دلوقتي لازم تدخل لمراتك خدها في حضنك و طمنها وارتاح شويه وبكره الصبح يحلها الف حلال
/////////////////////////////////////بقلمي/ميادة مأمون
دق باب الغرفه بهدوء ولم يفتحه الا حين استمع الي صوت زوجته الجالسه بجوارها على الفراش تحاول أن تهدئ من روعتها
غمزه: ايوه حاضر يا عاصي ثانيه واحده فتحت له الباب وتقدمت للخارج معطيه لضيفهم مساحه للدخول
عاصي: لسه في حد من البنات جوه يا غمزه
غمزه : لاء يا حبيبي كل واحده راحت علي شقتها ببناتها زي ما أمرت
عاصي:طب والبنوته الحلوه اللي مالحقتش اقعد معاها واعاكسها عامله ايه دلوقتي
غمزه:هههههه كده هاتخلي جوزها يغير عليها منك خد بالك يا بيجاد يابني ده بيعاكس البنات الحلوه
بيجاد بأمتنان : دا احن اب وكبير عيله بجد وانا افتخر اني اتعرفت عليه وقعدت في بيته والله
عاصي: طب يلا يلا بلاش كلام كتير يلا يا غمزه احنا كمان عشان نطلع نرتاح الواد ده تعبني اوي النهارده
غمزه:ههههههه يلا يا حبيبي
ادخل لمراتك ياابني واعتبر الشقه دي شقتكم وبكره انشاء الله مش هيعدي الا وابنك في حضنك
اومئ له برأسه وأغلق الباب من خلفهم واتجه الي زوجته
//////////////////////////////////////
صعد الدرج معها وهو ينظر للأعلى ليلمح طيفهم ويعلم انهم مختبئون جميعاً فوق سطح المنزل
ليبتسم ويهمس بداخله
العاصي:عارف انكم مش هاتجبوها البر ياولاد ال……. العاصي
فتحت غمزه الباب ونظرت له بريبة في امره
بتقول حاجه يا عاصي
لاء يا حبيبتي مابقولش ادخلي انتي اطمني على البنات وانا هاقفل الباب وهاكلم احمد في التليفون واجيلك
ماشي يا حبيبي مستنياك
اغلق الباب بهدوء ووقف خلفه ينظر من تلك العين المجوفه بداخله للخارج
ليراهم يتسربون واحد يتلو الاخر
وبعدها جلس علي المقعد يتصل على صديقه
الو ايوه يا سيادة اللواء ازيك يا أحمد باشا
احمد: يا بني انت مش هتكبر بقى وتبطل مصايب شويه
عاصي: والله يا اخويا المصايب هي اللي بتتحدف عليا وانا مكاني
احمد: ويا تري المصيبه المره دي ناوي تحلها منغير ماتدخل العيال فيها ولا كالعاده الحكومه هتيجي متأخره
عاصي: كده يبقى زين حكالك وشكلك كده ناوي تيجي متأخر لان العيال تقريباً اتحركو
احمد بفزع:ينهار ابوك الله يرحمه اسود ياعاصي انت اكيد اتجننت الحق العيال يا بني آدم وماتعملش حاجه لحد ما اجيلك
عاصي بتصنع الخوف:بقولك اتحركو يا احمد خلوني طلعت الشقه وولقتهم كلهم جريو برا البيت هاجري وراهم ازاي وانا راجل كبير كده انا خلاص صحتي مابقتش مسعداني عليهم
احمد باندفاع: اقسم بالله لو حد من احفادي جراله حاجه
اغلق الهاتف بوجهه وهو يضحك
عاصي:أحفاد مين يا ابو أحفاد دول ولاد العاصي وبس
ثم اتجه الي غرفة ابنته الي كانت تجلس داخلها هي وزوجها فتح بابها عنوه ليجد زوجها يحاول استعطافها و فض الخصومه بينهم
ولكنهم انفزعو أثر فتحه الباب بهذه الطريقة
زين: في ايه في حاجه يا بوب
عاصي: تعاللي يا نحنوح اطلعلي يا اخويا على بره اطلع
///////////////////////////////////////بقلمي/ميادة مأمون
اما عندهم بعد أن دلف إليها وجدها جالسه على الفراش حزينه جلس بالقرب منها يحاول إزالة تلك الرهبه
المتملكة منها بشده
خلاص يا ساره هانت بكره انشاء الله يامن هيبقى في حضننا
تكورت بين ذراعيه بخوف وهمست
انا هاجي معاك وانت رايح تجيبه
لاء مش هاخدك معايا انا هنا مطمن عليكي
لاء يا بيجاد انا هاجي معاك عشان يرضى يسيب لنا يامن وانت اكيد بردو مش هترضي تسيبني ليه
ولا هاخليه يلمح طيفك حتى وابني هارجعه ليكي عشان تضميه لحضنك وتعرفيه بوجود اخته او اخوه اللي جاي ياحبيبتي
استعدوا للتمدد على الفراش ولكنه استمع بنقر خفيف على الباب الرئيسي للشقه
فعتدل من رقدته ليري من القادم اليه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!