Uncategorized

اسكريبت ملاذي الآمن الفصل الثالث 3 والأخير بقلم ديانا ماريا

 اسكريبت ملاذي الآمن الفصل الثالث 3 بقلم ديانا ماريا
اسكريبت ملاذي الآمن الفصل الثالث 3 بقلم ديانا ماريا

اسكريبت ملاذي الآمن الفصل الثالث 3 والأخير بقلم ديانا ماريا

أسينات بصدمة: مدثر؟ أنت بتعمل إيه هنا و عرفت
مكانى إزاي؟؟؟؟
مدثر بصرامة : مش وقت الكلام ده، ثم نظر 
لنادر بحدة: أنت بقا ليك حساب تاني.
نادر و هو يحاول إخفاء خوفه: هى بقا جايباك
تكون البودى جارد بتاعها.
مدثر: أحسن تخر’س خالص لأنه أساسا حسا’بك 
لسة مجاش .
نادر بخوف: حساب ايه ؟ 
مدثر بثقة: ولا حاجة بس أنه أنا بلغت البو”ليس عنك
و جابوا كل حاجة عملتها قبل كدة يا حلو
و غير كدة الصراحة حبايبك كتير أوي مستنين
ياخدوا حقه’م منك واحد واحد 
ثم قال بحدة: و دلوقتي فين الصور اللى بتقول 
عليها دى ، تظهر حالا .
نادر بجبن: والله ما في صور ولا حاجة بس 
سيبني فى حالى.
أسينات بذهول : إزاي مفيش صور؟
نادر : الصراحة أنا كنت ببعت اللينك ده للبنات
هو يعمل عطل فى تليفونهم ف يفكروا أنه
هك’ر و أنا بعدها أقدر أطلب منها المبالغ اللى 
عايزها و أوهم’هم أنه مسحت الصور و خلاص 
بس والله مفيش صور ولا حاجة ، سيبني
أمشي.
جلست أسينات على الكرسي بعدم تصديق 
مجددا ف للمرة الثانية يتم إثبات غبا’ءها!!!
أغمضت عينيها و هى تحمد الله و تزفر بإرتياح
مهما كان ف قد نجت من كار’ثة محققة بفضل الله.
مدثر بسخرية: اااه يعنى في الآخر محصلتش
حرا’مى غسيل ، تمام بقا يا حلو است’لقي وعدك
فى القسم من كل البنات اللى ضحك’ت عليهم 
بس قبلها ثم وجه له ل”كمة قوية أسقط”ته على 
الأرض فا’قد الوعى .
استوعبت أسينات فى أي موقف هى أمام
مدثر و تجمعت الدموع فى عينيها إثر ذلك.
كيف سيفكر بها الآن؟ و لكن قبلها كيف علم أساسا؟؟
مدثر بهدوء و هو يجلس أمامها: طبعا بتسألي
نفسك أنا عرفت كل ده إزاي و أنه أنتِ هنا،
أنا هفهمك كل حاجة.
تنحنح للحظة قبل أن يبدأ فى الكلام : مريم هى 
اللى قالت لنا أنا و حمزة .
أسينات بذهول :مريم؟
مدثر : اه هى لما حست أنه فيكِ حاجة شكت
و أتأكدت لما يوم ما روحتِ بدرى من الشغل 
علشان مامتك كلمتها و ساعتها مامتك استغربت 
جدا و بل قالتها أنه أنتِ اللى تعبانة و مريم شبه 
أتأكدت أنه الولد ده يمكن عا’مل حاجة أو بيهد’دك
علشان كدة قالت لحمزة فورا على كل حاجة
و حمزة قالى وطلب مساعدتى لأنه ليا صديق 
ظابط و كدة و ساعتها اتفقنا مريم 
هتراقبك حتى لو لاحظت حاجة تانية 
و ولما أنتِ قولتلها أنه وراكِ مشوار مهم النهاردة 
و رفضت أنها تيجي معاكِ و حتى لما أصرت
و أنتِ اتحججتِ خمنت الموضوع و كلمت حمزة 
و أنا قولتله أنه أنا اللى هاجي و هحل الموضوع
و خلاص الموضوع انتهى على خير الحمد لله
ثم أضاف بجدية آنسة أسينات أنتِ مش صغيرة 
علشان مش تعرفي أنه أغلب الشباب على 
الإنترنت دلوقتي هدفهم واحد و هو استد”راج 
البنات بهدف ابتزا”زهم سواء بقا بقا للفلوس
و ساعات بتبقي لحاجات تانية أبش’ع بكتير
و ربنا يستر علينا كلنا، أعتقد ده هيبقي درس كويس 
ليكِ و للمستقبل بردو .
حاولت منع دموعها من الانهمار، كانت فى قمة 
الإحراج أمامه و بالتأكيد الآن رأيه به ليس 
مشر’فا.
أسينات بصوت مرتعش: اا أكيد طبعا و شكرا
لحضرتك، استأذن أنا.
نهض مدثر معها : تحبي اوصلك؟
أسينات : لا شكرا هعرف أروح.
ثم ذهبت من أمامه بسرعة وهو يحدق فى أثرها بغموض!
كانت تتنفس بسرعة و هى تحاول السيطرة 
على دموعها، وصلت إلى بيتها بسرعة 
و هى تحاول الوصول إلى غرفتها دون رؤية أحد.
قابلتها والدتها التى هتفت بقلق: مالك يا بنتى
وشك مخطو’ف كدة ليه ؟
أسينات : مفيش يا ماما بس مرهقة شوية 
و عايزة أنام.
والدتها : طيب بس كنت عايزة أقولك أنه
متقدم لك عريس .
نظرت لها ف قالت والدتها بسرعة : يا بنتي 
قابليه المرة دى مش يمكن توافقي و بعدين هو 
خلاص حدد ميعاد مع أبوكِ و جاي النهاردة .
أسينات بسرعة : تمام يا ماما، عايزة أنام بقا.
ثم دلفت إلى غرفتها بسرعة و هى ترتمى على 
السرير و تبكى و تشهق بقوة حتى أحست أن
قلبها يوشك أن يتوقف عن الخفقان .
بكت حتى تورم جفناها و احمرت عيناها ثم 
نامت من شدة الصداع الذي أصا’ب رأسها.
شعرت بيد خفيفة تربت على كتفها و توقظها 
بهدوء .
مريم بخفة : سينو يا اصحي، سينو .
أسينات بنوم: فى ايه ، سيبوني أنام.
مريم بضحك: تنامي ايه يا عروسة ، يلا 
علشان تجهزي هتتأخري.
نهضت أسينات بسرعة و هى تزيل آثار النوم
عنها و نظرت إلى مريم بعتاب: ليه كدة يا مريم؟
مريم بحيرة: ليه إيه؟
أسينات بدموع: ليه تقولي ل مدثر عن حكاية 
نادر و ليه تحرجيني قدامه كدة .
مريم بجدية: أسينات لو أنتِ مكد’بتيش عليا 
كان ممكن حاجات كتير متحصلش و بعدين 
أنا عملت كدة من خوفي عليكِ و لو مدثر
مكنش لحقك، شوفي الشاب ده كان هيفضل
يهدد”ك أد ايه و أنتِ مش عارفة أنه كلام وبس
و تاعب أعصابك و مبوظ حياتك كمان 
و الحمد لله جت سليمة .
ثم قالت بمكر : و بعدين هو اللى مزعلك بس 
أنه مدثر عرف ؟
أسينات بتوتر: ل… أنا قصدي أنه حد غريب 
و لو عرف كدة عني هيبقي شكلى عامل إزاي
قدامه .
مريم : ااه قولتيلي طب يلا علشان تلبسي
علشان العريس على وصول .
أسينات و قد تذكرت ما أخبرتها به والدتها 
قالت بحزن: بس أنا مش عايزة يا مريم .
مريم بحنان : علشان خاطرى جربي المرة دى 
يمكن تغيري رأيك.
صمتت وهى لا تعرف بماذا تجيبها، كيف تقول 
لها أنها ربما وقعت فى حب شخص 
لم تره غير مرتين و لا تعنى له شيئ.
ارتدت ملابسها و خمارها بقلب مثقل بالهموم 
ثم خرجت عندما أخبرتها والدتها .
رفعت رأسها لإلقاء السلام ثم تجمدت مكانها .
أسينات بصدمة: مدثر؟؟
نظرت حولها ثم إلى الأرض بإحراج وهى ترى نظرات الجميع لها .
رأت مريم من طرف عينيها تحاول كتم ضحكتها 
ف نظرت لها بغيظ.
بعد قليل تركوهم وحدهم ليتحدثوا سويا .
كانت فى قمة التوتر و الخجل ثم أتى فى بالها 
أتقدم لخطبتها بسبب شعوره بالشفقة عليها؟
مدثر بهدوء: مش عايزة تقولى حاجة؟
أسينات بحزن: هو أنت متقدم لى شفقة على حالى 
بقا ولا إيه؟
مدثر بحدة: ايه الكلام ده ؟
أسينات: طيب ممكن أعرف متقدم لى ليه؟
مدثر : و هو الواحد بيتقدم لواحدة ليه؟
أسينات : اشمعنا أنا؟ يعنى أنت عارف اللى حصل 
و بعدين أنا سنى كبير و كتير بيقولوا عليا عا’نس.
مدثر : عارف اللى بيدور فى دماغك ، بس أول نقطة 
حابب أوضحها هو أنتِ عارفة أنه أنا متقدم لك 
من أسبوع؟
أسينات بذهول : اييه؟؟ لا .
مدثر : أنا هشيل التكلفة و أقولك يا أسينات حتى 
لو رفضتيني، أولا أنا شوفتك من فترة و قولت 
لصاحبي حمزة علشان يقول لمريم تقولك 
بس أنتِ كنتِ رافضة الموضوع علشان الضغط 
اللى عليكِ بسببه بس أنا روحت لوالدك من 
أسبوع و طلبت إيدك و قولت هحاول معاكِ
المهم أنه أكون حاولت علشان مندمش بعد كدة 
و كمان مريم قالت فكرة أنه نخرج كلنا 
سوا علشان تعرفيني لأنه أنا أصلا مش راجع من 
أمريكا غير من كام شهر و بعد خطوبة مريم 
و حمزة ف طبيعي متكونيش شوفتيني قبل كدة 
لما مريم قالت لى على الخطة المجنو’نة اللى 
عملتيها علشان تخلصي من زن أهلك عليكِ
فى موضوع الجواز و اللى حصل و تعبك 
استنتجت الحكاية و حصل كل اللى أنتِ
عارفاه علشان انقذك من الوضع ده بأقل
خسائر ممكنة .
ثم أكمل بإبتسامة: أسينات مفيش أي شئ
يعيبك كا إنسانة و خاصة سنك ، أنتِ واحدة 
ملقتيش الحاجات اللى بتدوري عليها فى 
الشخص اللى مفروض يكون شريك حياتك ف 
مش هتقبلي بأي واحد و ترجعي تندمي علشان 
خاطر الناس أو أهلك يسكتوا لأنه إحنا اللي بنختار
و بنعيش فى النهاية، ثم بقا لو هتتكلمي علي 
حاجة ف هما هيتكلموا أنه أنا أرمل و متقدم لك 
و أنه أنتِ أبدا مش مضطرة تقبلي بيا 
عندك حاجة تقوليها ؟
كانت تنظر له بانبهار خالص من حديثه الذى 
لامس قلبها و كان أيضا عقلاني بشكل كبير .
أخفضت رأسها بخجل و هى تقول : هفكر 
و بابا هيرد عليك إن شاء الله. ثم نهضت بسرعة 
و ذهبت إلى غرفتها لتجد مريم فى الداخل .
ذهبت إليها أسينات و هى تنهضها و تمسك بيديها
و ترقص معها .
مريم بضحك: الله الله ايه الروقان ده كله؟
أسينات بسعادة: مبسوطة لا لا حاسة أنى طايرة
فوووق و محدش عارف يوصلي خالص.
مريم بسعادة: يارب دايما يا حبيبتي أنا مبسوطة 
لك أوي معنى كدة أنك موافقة ؟
ارتمت بظهرها على السرير و هى تحدق فى 
السقف بشرود: مش عارفة.
مريم بحيرة: فزورة دي؟ إزاي مبسوطة كدة 
و إزاي مش عارفة ؟
أسينات: يعني نفسي أوافق بس خايفة .
مريم بحنان: خايفة من إيه؟
أسينات: مش عارفة افهمك، بس هو ممكن 
يكون بيحب مراته ؟
ضر”بتها أسينات على جبهتها و هى تقول : يا شيخة 
يعني هيكون بيحب مراته و يتقدم لك ليييه.
أسينات: يووه مش عارفة.
مريم : صلى الاستخارة و إن شاء الله ربنا مش 
هيجيب غير كل خير.
بالفعل صلت أسينات عدة مرات وكل مرة تشعر
براحة أكبر من التى قبلها .
أخبرت والدها بموافقتها ليخبرها بعدها أن مدثر
ينوي عقد القران أولا قبل حفل الزفاف ليأخذ
راحته مع مخطوبته، لم تعلم أسينات كيف ولكن 
وجدت نفسها توافق على الأمر.
أتى البوم سريعا و كانت مريم أتت باكرا لتساعدها
على الاستعداد .
أسينات بتوتر: شكلى حلو يا مريم؟
مريم بحب: زى القمر يا حبيبتي ، مدثر لما 
يشوفك مش هيقدر يشيل عينه من عليكِ.
أسينات و عيناها تلمع: بجد؟ يعنى هيكون بيحبني
زى مانا بحبه.
مريم: ياربي على الرومانسية.
نظرت لها بعبوس مصطنع قبل أن تدور حول 
نفسها : أعملك ايه بحبه بحبه …بحبه و شكلى
كدة وقعت من أول يوم وأنا مش حاسة .
مريم بفرح : ربنا يكتب لك الخير دائما .
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
عندما انتهي المأذون انطلقت الزرغايد و التهاني
فى كل مكان ثم طلب مدثر أن يجلس وحيدا 
مع أسينات.
دلفوا إلى غرفتها و هى تشعر بتوتر العالم كله 
يتجمع فى معدتها .
وقف أمامها وهى تنظر فى الأرض بخجل .
أمسك وجهها بين يديه ثم قبل جبينها بحب.
مدثر: مبارك علينا يا حبيبتى.
أسينات بخجل : الله يبارك فيكِ.
نظرت له بتردد ف قال : عايزة تقولى حاجة؟
أسينات بتردد: عارفة أنه مش وقته و مش 
من حقى حتى أسأل السؤال ده بس هو 
أنت لسة بتحب مراتك الاولانية؟
ابتسم بهدوء: مش هقولك أني محبتهاش
لأني حبيتها و أنى هنساها لأنها كانت مراتي 
و عاشت معايا سنين و ذكراها هتفضل موجودة 
ك إنسانة طيبة كانت موجودة فى حياتى 
بس دلوقتي قلبى مش ملك لحد غير واحدة 
بس و هى أنتِ ، أنا بحبك و أتمنى إن شاء الله
أكون الزوج الصالح اللى بتحلمي بيه .
أسينات بتأثر و حب : و إن شاء الله أكون الزوجة الصالحة ليك ….. و أنا كمان بحبك .
ابتسم بسعادة قبل أن يضمها إلى صدره و 
هما يبتسمان بسعادة و حب و قد حصل كلا 
منهما على عوضه الجميل من الله.
ف هو فقد زوجته و ظن بأنه لن يحب مجددا و لكن 
لا أحد يعلم ما عند الله، أما هى كانت تظن أنها لن
تجد من يشبهها و يشبه قلبها و يصونه و لكن
الله أعطاها أكثر مما كانت تتمنى و قد وجدت أخيرا
ملاذها الآمن ❤️.
#تمت_بحمد_الله.
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!