روايات

رواية فتاة المطعم الفصل السابع 7 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل السابع 7 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء السابع

رواية فتاة المطعم البارت السابع

رواية فتاة المطعم الحلقة السابعة

بعد ان اخبرها عن حكايته، وهو لايعلم لمافعل ذلك، بدات تتغير نظرتها اليه هى تصارع مشاعر داخلها لم تعلم شيئا عنه،
قالت ولكن لماذا لم تبحث عنها، لانك كما اخبرتنى انها تبادلك نفس المشاعر…
قال ومن اخبرك اننى لم افعل، بل قمت بالبحث عنها كالمجنون ولم اعثر عليها،
تركتنى محطم اشبه بالاموات كنت اصارع ذلك العشق بمفردى، لم اعلم لماذا غادرت
او الى اين غادرت؟
ربما ان والدتها ارغمتها..
قالت بعدم فهم لماذا ترغمها والدتها؟
لم افهم؟
قال لااعرف لكنها كانت ترفض ان اقترب من ابنتها، لقد اخبرتنى صراحتا ان ابتعد عنها
ولاانها وحيدتها تخشى من لقائ بها..
تخرج تنهدت عميقه من داخلها ثم قالت
عجيب هذا الامر ولكن مااسم تلك الفتاة
قال ان اسمها محفور هنا اشار الى صدره باتجاه قلبه، sahar لايمكننى نسيانها ولو مرت مائات السنين،
قالت اسم جميل يتناسب مع اسمك، ولكن
ان كان كما تقول انك لن تنساها لما قبلتنى
اخفض راسه قائلا لااعلم لمافعلت ذلك
انا اعتذر
قالت حسنا لنغادر من هنا، واستقامت من مقعدها ليوقفها صوته قائلا هل اخبرك شيئا
تنظر اليه باما من عيناها
قال لاترتدى هذه النظارة اعتقد انك بدونها افضل
لقد فاجئها الامر فلم تتوقع هذا منه وتنظر الى الجانب الاخر وهى تخفى ابتسامتها،
غادر معا من البيت الصخرى.،
بقلم hebataha❤
تتجول نهاد غاضبه، تعتصر قبضته لم تغفو طيلة هذه الليله تمرر اناملهابين خصلات شعرها بغضب، حتى ان اسرفت فى تناول المشروب، ماذالت تحت تاثير المشروب، اصبحت لاتعلم بما تتفوه شفافها
قالت لماذا لايعود الى الان؟
حتى انه لم يجيب على اتصالاتى،
كانت تهلوس لقد فعلت المستحيل كى احميك،، يمكننى ان افعل اكثر مماتتخيل
انت لم تعلم قوة مشاعرى تجاهك،،.
اعلم اننا تعاقدنا على ذلك الارتباط لكننى كنت جديه فى العلاقه
حتى تلك الفتاه لقد جعلتها…..
يقاطعها صوت خطوات ايلا وهى قادمه باتجاهها تسالها سيدتى هل انتى بخير؟
تفتح عيناها وماذالا كوب المشروب فى يدها
تصيح فى وجهها ماذا تريدين ايتها الحمقاء
قالت ايلا بصوت خافت يبدو انها سكرانه
اللعنه علبها تنعتنى بالحمقاء
عن اى فتاه تتحدث هذه؟
وماذا فعلت بها؟
لم افهم شيئا من تلك الحقيره يبدو انها شريرة تخفى الكثير
تقاطعها لين بخطواتها والمدير كان خلفها، لقد عادو من الخارج،
صاحت ايلا بصوتها العالى الذى يشبه الصراخ
لين مرحبا لقد عودتى حبيبتي اعتذر منك
لقد تسببت فى أزعجك لذلك غادرتى غاضبه،.
قالت اهدى ايلا لم يحدث شئ،
قال ماذا يحدث لها. ليدنو من جانبها ويسالها
نهاد ماذا يحدث معك؟
يحاول اعادتها الى وعيها لكنها غارقه فى نوم عميق بعد ان ظلت تنتظرة حتى الصباح
ولكنها ليست بحاله جيدة..
قال عليكما مساعدتها يافتايات
تبادلتا النظرات ايلا ولين تحدقان لبعضهم
لقد فهمو مقصده،
قالت ايلا بتهكم هل تعنى ان نضعها تحت الماء لتعود لوعيها سيدى؟
باما من راسه…
ترفع ايلا والين السيدة نهاد وغادرو بها الى وجهتهم، (الحمام)
بقلم hebataha❤
تشعر ايلا بالسعادة لتغزو الابتسامة شفافها من حين لاخر..
تنظر اليها لين بعدم فهم وهى تسالها ماذا يحدث معك ايلا؟
هل تخبرينى؟
ماذالت نهاد بين ايديهم لقد تم وضعها فى حوض الحمام وتم فتح الماء
مجرد ان تفتح ايلا فمها حتى تخبرها عن سبب سعادتها، لكن نهاد تعود الى وعيها،
قالت بصياح انتى ماذا تفعلين ؟
كيف تتجرئين على الاقتراب منى هكذا؟
قالت ايلا وهى ترمقها بنظراته الشامته
لقد امرنا السيد المدير حتى تعودى لوعيك
قالت هل عاد يمان لتقفز من الحوض، وتامرها ان تحضر شيئا من حقيبتها لترتديه
هيا اسرعى. وانتبهت الى لين وهى صامته
تنظر اليها… من هذه؟
قالت لين انا…
تقاطعه ليس مهم ذلك الان اذهبى معها واحضرى شيئا اتناوله اشعر بالم راسئ سيقتلنى.
غادرت لين وهى تتعجب لحال هذه السيدة فهى لم تلتقى بها من قبل.،
تخرج من الحمام، لتفاجئها ايلا وهى
تجذبها من معصمها لين ساخبرك شيأ هاما
قالت ماذا يحدث معك ايلا؟
قالت ارئيتى لم يعيرها اهتماما السيد المدير
ايضا لم تكون بينهما اى علاقه والا لماذا
لم يحملها هو الى الداخل؟
تشرد لين مبتسمه، لتعود قاىله ليس من شاننا ايلا هيا افعلى ماامرتك به..
قالت ايلا بحده تمام صديقتى ولكن اجعلى كلامى هذا رهان بيننا، السيد يمان وهذه المتغطرسه لايوجد بينهما شيئا سواء العمل.
وتترك لين وتغادر..
لتجد يمان امامها لتصدم بها
سيدى اعتذر لكننى متعجله فى امرى
قال مالامر ايلا هل حدث شيء؟
قالت لا لكن السيدة نهاد غاضبه لاننا قمنا بوضعها اسفل الماء، لقد نهرتنا غاضبه
اوما براسه، متسائلا اين هى الان
قالت وهى ترمقه بنظرة ماكره السيدة نهاد
قال لا صديقتك لين
قالت وهى تقاوم ابتسامتها انها بالداخل سيدي هل اخبرها انك تريدها؟
ينفى قائلا لاتفعلى ذلك انا فقط اطمئن عليها
اخشئ ان تكون قد اصيبت بنزلة برد من طقس الليله الماضيه، هل هى بخير الان؟
قالت انها بخير سيدى لاتقلق
قال بتوتر فهمتينى بشكل خاطى انا لم اقلق بشأنها انا اطمىن عليها فقط، بعدماتعرضت اليه من برد طيله الليله الماضيه لانها مسؤله منى.. اعنى من الشركة وانا مدير الشركه
يرفع ثبابته محذر ايلا اهتمى بعملك..
بقلم hebataha❤
تسرع نهاد للقائها بيمان،
عندما استقرت خطواتها امامه سألت بحده
اين كنت كل هذا الوقت يمان؟
قال لها وقد كان جالسا يضع قدما على الاخرى، لماذا تسالينى نهاد؟
انتى تعلمين بامر ذهابى
قالت لكننى قلقت من اجلك امس
قال لماذا تشعرى بالقلق هل انا طفلا صغير
قالت وهى تعدل من طريقة حدتها فى الحديث معه
بالعكس انت رجلا ناضجا يعلم مايفعله جيدا
لكننى احبك لذلك اقلق عليك
يميل براسه ينظر اليها وكأن يفاجئة الامر، وقد اعتلت ملامحه علامة استفهام؟ تحبيننى
قالت وهى تدنو منه برقه اصبحت انت كل حياتى لست مسؤالا عن مشاعرى فانها خاصة بى…
قال منذ البدايه وانا واضح معم وقد اخبرتك ان علاقتنا انتهت،
قالت ولكننى اخبرتك حينها ان لم تخرج لى حبيبتك فانا على الاتفاق الذى كان بيننا
ماذالنا مرتبطان
استقام وهو يقطب حاجبيه العلاقه بيننا
هى علاقه عمل فقط نهاد، لايحق اليكى
ان تشترطى هذا الشئ
قالت يمان لقد وعدت ابى ان لاتتخلى عنى،
هل انا مخطئه، وحينما اخبرتنى انك تريد ان تخبر ابى بمشاعرك، حينها سالتك هل لديك حبيبه… فلم تجيب
تذكر جيدا وقتها اخبرتك يمكنك ان تتحرر من وعدك فى حال ان تكون لك حبيبه ولم يحدث… كانت تتحدث بثقه..
كانت ايلا تتنصت على مايدور بينهم،
تاتى لين من خلفها تسالها ماذا يحدث ايلا؟
لماانتى هنا تتنصتين.؟
قالت بهمس اصمتى لين سوف تسمعنا الشريرة التى بالداخل…
قالت لين ليس من شأننا ايلا هيا حتى لا يشاهدك احد منهم هيا معى..
اصمتى لين ساخبرك بما تقوله للسيد المدير
لااريد ايلا وارادت ان تغادر المكان،
ولكن وجد يد تمسك بمعصمها تعيدها متفاجئة متسعه العينان منفرجة الفوة
بقلم هبه طه
اثناء حديث يمان مع نهاد بالداخل، شعر بانه اسير ذلك الاتفاق وانها محقه لانها كانت واضحه امامه ان اراد ان يتحرر من ارتباطه بها ف عليه ان يحضر حبيبته والا فهى مرتبطه به بناء على الاتفاق الذى بينهم…
فى ذلك الوقت انتبه لوجود لين وهى تتحدث فى الخارج مع احد فهو لم ينته لمن هو معها، ولكن بمجرد ان لمحها امامه، اسرع
ومد يده تمسك بمعصمها ليعيدها اليه تصتدم بصدره وهى متفاجئة امامه،
عيناها متسعه ومنفرج ثغرها،
نهاد ليست افضلا حالا منها فهى ايضا تفاجات مما يحدث ، لكن ايلا لم يفاجىها الامر، لكنها كانت تقفز من السعادة وهى تشاهد هذا المشهد الرومانسي امامها، كانت تراقب بصمت،
مابين نظراته الجريئه اليها وهو يطوق خصرها بزراعيه، تخرج كلماته من بين اسنانه، ها لكى حبيبتى امامك نهاد..
كان الامر ك الصاعقه المدويه فى المكان
نهاد دمها اتحرق تستاهل ✋🏻😂😂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى