Uncategorized

رواية بالقدر نلتقي الفصل الرابع 4 بقلم دينا أسامة

 رواية بالقدر نلتقي الفصل الرابع 4 بقلم دينا أسامة
رواية بالقدر نلتقي الفصل الرابع 4 بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقي الفصل الرابع 4 بقلم دينا أسامة

بعد مرور بضع ساعات اى كانت الساعه السابعه مساءاً فاقت نيروز من نومها ثم نهضت وهى تبتسم بفرحه وتهتف بقول ..
– اول مره انام كوويس كده ثم تبسمت ثانيه بمرح واتجهت إلى المرحاض وتغسلت وخرجت وفتحت الدولاب وأخذت منه بلوزه حمراء قصيره القامه ومفتوحه من على الصدر بشكل جذاب وبنطال ابيض من النوع الاسكينى المطاط حتى ارتدتهم فوراً ووقفت أمام المرآة بشغف وبدأت بفرد شعرها الحريرى اللامع ووضعت بيرفيوم خاص بها ، ف انتهت من كل هذا ووجدت من يدق الباب …..
نيروز : اتفضلللل !!
صبا بمرح …
– قمتتتتى !!!
نيروز بحب ..
– اااه
صبا : ي رب تكونى نمتى كوويس !؟
نيروز : جداا جداااااا انا اول مره احس انى نمت وانا مرتاحه وحاسه بالأمان وانا فى وسطكم .
صبا بفرحه ..
– طيب الحمد لله انا قلت مش هتعرفى تنامى !
نيروز : مممممم!! لى طيب !!؟
صبا : ي شيخه هووو احنا هنفضل واقفين كده كتيررر نستينى انا جايه لى أصلا يلااا تعالى علشان تاكلى معانا .
نيروز بضحك …
– تمام ي قلبى ????
صبا : ببس ايييه الشياكه دى ي جمر انتى ؟!!
نيروز بضحك ..
– من بعض ما عندكم ي روووحى !
صبا : والله وكبرتى ي نيرووووز وبقيتى بتعرفى تردى كمااان ي حزننني الليله !!
نيروز وقد انفجرت بالضحك …
– حرااام عليكى بجددد انتى فظيييعه بشكل لا يوصف !!! عمرك ما هتتغيرى !
صبا بتعجب …
– واتغير لي بقى معلهش!! ، انا كده مميزه وحابه نفسى !
نيروز : احب ثقتك العاليه دى.!
صبا : شكراااا ، شكراا، شكراا!!
نيروز : مش يلا بقى ناكل انا بطنى خلاص بتصوصو من جوه والله
صباا : ي اختتاااااى يلاااا لاحسن ماما تشلووحنى !
نيروز : هههههههههه تمام يلا بينا
خرجوا سوياً بذاك الوقت وجلسوا على طاوله الطعام .
سلوى : عرفتى تنامى ي حبييتى ؟؟؟!
نيروز : اه ي طنط جدااا شكراااا جدا ليكم على الاستضافة القمر دى.
صبا بعصبيه …
– اللهم طولك ي روووح!!، بتتتت انتى ، انتى محسسانى أنك اول مره تيجى عندنا وتباتى انتى ي بت انتى اتغيرتى !!
نيروز بضحك …
– كفااايه هبل ي صباااا على الليل انتو عيلتى!! .
صبا : اومااال ايييه طيب ي جودعااان!! ، عملالى فيها البنت الرقيقه قال شكرا جدا على الاستضافة القمر دى!
نيروز : مش قصدى كده ي حجه اوووف عليكى، طنط سكتيها معلهش لأحسن نتخانق.
صبا : نهااارك اسوود !!! نتخاننق كمان !!! دى اخرتها !
نيروز : ييييييي!!! انا جعانه ي بت انتى سيبينى بقى اكل انتى شكلك واكله ومظبطه الجمجمه .
رنيم : حرااام عليكم كفااايه كلوا وانتو ساكتييين !
سلوى : يلااا سموا الله كده وكلوا بألف هنا وشفى
نيروز : اومال فين اونكل فاروق ؟!!
سلوى : بالشغل ي حبييبتى ومش بياجى إلا تعيشى الفجر
نيروز : اوووه !! لى كده !!؟
رنيم : انتى بقى شكلك مش جعانه ي نيروز وغاويه سهارى وبتعايبى على صبا
صبا : اختى اختى يعنى خمس هوان يوو .
رنيم : خمسه فى عينك ي شيخه منك ليها ما تتنيلوا تاكلوا !!
صبا : بتتتت انتى عايزانا ناكل ليه !!! انتى ي بت شكلك حطالنا سم بالاكل صحح!!!؟ قوليلى قوليلى متخااافيش انا اختك وهستر عليكى !
رنيم : حسبى الله ونعم الوكيل فيكى ي بعيده ف قامت بضيييق واتجهت إلى غرفتها واغلقت ورائها بقووه
سلوى بضحك …
– عاجبكم كده يعنى ! البت تقووم من على الأكل وهى تعبانه فى عمايله !
نيروز : اسفه ي طنط هقوم اجيبها حالا.
صبا : استنى انتى ي عنياااا، هروح اجيبها اناااا وانتى كلى .
نيروز بضحك..
– حاضر
………………
وبعد مرور عده ساعات كانت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل .
كانت صبا بغرفتها تستكين قليلاً حتى فوراً سرحت بشخص ما وبدى على ملامحها الحزن بعض الشيء. ف نهضت بضيق واتجهت إلى الدولاب وحملت حاسوبها وجلست به على أحد الكراسى وفتحت فيس بوك فوراً على أمل أن تراه نشط الآن كالعاده لكن خيب ظنها عندما وجدته نشط منذ ٢٤ من الساعات اى أنه لم يفتح منذ أمس ومنذ أيضاً رسالتها ف حزنت صبا شديداً فهى غير متوقعه منه هذا ، ولا تعرف لماذا هو منزعج إلى الآن لا تعرف ما السبب حتى !!
فقدت الأمل ف كانت على وشك اغلاق حاسوبها إلى أنها لاحظت فوراً أنه نشط الآن ، ف تبدلت ملامحها كلياً بمجرد ما رأت هذا والتمعت أيضا عينيها وارتاحت قليلاً ف فكرت بأن تراسله على الحال لكن تذكرت رده فعله أمس من رسالتها حتى أوقفت كتابه ونظرت بكبرياء لصوره ملفه الشخصي حيث كانت صوره نمر ثائر للغايه ف تفوهت بقول …
– انا بقى مش هبعتلك تانى ي اسمك اى ولا هعبرك حتى !! انت اللى زعلتنى امبارح يبقى لازم تصالحنى وتبعتلى انت …!!,
ف وجدت رساله أصُدرت منه حتى قامت بفحصها فوراً ف صعقت مكانها من ما قاله فكانت جملته …
– طيب ولو مش هبعتلك يعنى هتعملى أييه!!!؟
صبا بصدمه وهى تنظر حولها برعب فما هذا فكيف عرف هذا الشىء وعرف أيضا ما قلته لاااه ، لاااه ….
ف ارسل رساله أخرى بقول …
– متستغربببيش انى عرفت أنك بتفكرى بأيه لأن زى ما قلتلك قبل كده انتى بقيتى روحى وإدمان وبقيت حافظك من غير ما اعرفك ولا اعرف اسمك حتى.
صبا بحيررره وصدمه من كلامه حتى ارسلت له …
– انا هتجوز علفكرااا !!! ومينفعش تقول الكلام ده لحد زيي.!!؟
وعلى الجهه الأخرى رد بحزم …
– اهاااا عارف وقلتلك مبرووك بس برضو مش هتقدرى تمنعينى من انى اقولك على اللى فى قلبى .
صبا بتعجب …
– وهو ايييه اللى فى قلبك ؟!!!!
– : فى قلبى حاجات كتيره اووى تجاااهك ونفسى اشوووفك بأقرب وقتتت.
صبا : يعنننى ايييه الكلام ده ؟!!!!
– : بصى مش هطول عليكى الوقت أتاخر باااى وتصبحى على خير .
صبا بصدمه ..
– وانت من أهله !!!
ف اغلقت حاسوبها فورا وهى تحتضنه بقوه واندهاش من كلامها الذى مسَ قلبها هالحين وشعرت أيضا بكل كلمه قالها وكأنه أمامها وقال لها هذا الكلام المعسول .
وعلى الجهه الأخرى كانت رنيم بغرفتها تدرس حتى انتهت من دراستها ونهضت من مكانها وخرجت كى تجلب اى شىء لها وبالفعل اتجهت إلى المطبخ وجلبت بعض الفواكهه وكأس من العصير واتجهت إلى غرفتها وجلست بهم وفتحت هاتفها .
ف وجدت كثير من الرسائل تنهال عليها . ف دلفت إلى أحد الرسائل وصعقققققت مكااااانهاااا
حتى ارتمى هاتفها منها على الأرض بصدمممه وبدأ جسدها بالارتعاااش ……….
[ رنيم فتاه تبلغ من العمر 19 عاماً تدرس بكليه تكنولوجيا حاسبات ومعلومات فهى اخت صبا الأصغر سناً ، تمتلك القدرة على جذب انتباه الجميع بأناقتها ورقتها اللامتناهيه حيث تمتلك عيوناً سوداء صاخبه وتمتلك بشره بيضاء ناصعة وجسداً نحيل الخصر ، وشعراً بنى بعض الشيء .فهى شخصيه هادئه وجاده خلاف اختها تماماً ]
وبذاك الوقت وصل هشام من عمله حتى دلف فوراً إلى غرفته عندما علم بأن الجميع نائم الآن….ثم فور دخوله أخذ يلهث بتعببببب من عمل اليوووم ف بدأ بفك ازرار قميصه وقام بوضع حقيبته بالدولاب حتى اتجهه أمام شرفته وكاد أن يغلقها ف لاحظ فتااااه ما. تعطيه ظهرها وجالسه وتضع سماعات باذنهاااا وتهز جسدها بجاذبيه وهى جالسه ف اندهش هشام فمن تلك الفتاه !!؟
[ هشام خريج كلية الهندسه يبلغ من العمر 30 عاماً.. الأخ الأكبر لصبا ورنيم ، ذاك شخصيه قووويه للغايه ومتسلط بعض الشيء ويمتلك قلب ناصف كالحجر بأغلب الوقت ، ذاك ملامح جهوريه اى ( رجوليه) ويمتلك وجهه حازم ، ويمتلك جاذبيه خاصه به وجسداً قوى وعضلات مفتوله وعيوناً كالصقر وبشره خمريه .]
ف خرج من غرفته واتجه إلى تلك الشرفه وبالوقت التى كانت تلك الفتاه واقفه وهى ترقص بعض الشيء على انامل قدميها بحفاوه وهى ترجع للخلف وكأنها تتعلم هذا الرقص ف تزعلقت قدمهااااا وارتددت إلى الخلف ف صرختتتت لكن بذاك الوقت جذبها إليه هشااااام وهو يحيطها بصدره العريض ف تصنننم مكانه من تلك الفتاه فمن هى ي الهى فهو لم يتعرف عليهاااا بعددد فإنها كانت مغلقه العيون وهى ترتجف كلياً وهى تتمسك به جيداً مما أثار قشعريره غريبه بجسده من قربها الحاد …..ف فتحت تلك الفتاه عيونها بوووهن ف وجدت نفسها بأحضان شخص ما…….حتى توووقفت جميع أعضائها حينما دققت النظر به وعلمت أنه هشششام !
أما هشام صُدم بعض الشيء عندما فتحت عيونها ف تذكرها فوراً وهتف بقول …
– نيروززززز!!!!!!!!
وعلى الجهه الأخرى ردت نيروز بقول : هشااام !!
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى