رواية مريضي ولكن أحببته الفصل الثالث 3 بقلم سلمى سيد

ريناد: انت بتقول ايه ازاي 

اياد وهو يبعد عنها: تحبي تسمعي باقي الحكايه 

ريناد: لو هتقدر كمل 

اياد وهو يتنهد وقال: كالعاده زس كل ليله كان راجع سكران 

فلاش بااااك 

اياد وهو يقف امام والده: يا بابا حرام عليك الي بتعمله دا كلنا هنموت ليه بتعمل في نفسك كده فووق بقاا يا بابا 

محمد وهو ييعد عنه: امشي ملكش دعوه وبعدين انت مين

 اصلا 

اياد وهو يسنده: انا اياد ابنك 

محمد: مستحيل تكون ابني 

اياد: ماشي بس تعالي معايا نطلع 

وبالفعل سنده اياد وطلعه غرفته ودخل اياد هو الاخر غرفته وبعد قليل سمع صوت صريخ اخته فرح خرج بسرعه وكان مصدر الصوت من غرفه والده 

جاء ليفتح الباب لكن كان مغلق فضل يخبط عليه وهو سامع صراخ اخته وهو لا يعرف لماذا تصرخ 

اياد: فرررح في ايه 

فرح من الداخل وهي تخرج: اياد الحقني بابا مش عارفه ماله ومش عايز يسبني 

محمد وهو يضربها بالقلم: اخرسي بقاا وبعدين انتي الي جيتي برجليكي 

اياد وقد فهم ماذا يحدث بالداخل: بابا متعملش ارجووووك فرح بنتك يا بابا افتح 

عدي دقايق وصراخ فرح بيزيد  واياد بيحاول يفتح الباب وفجاه صوت فرح اختفي ولم يسمع اياد اي شي فضل يفتح الباب وحاول وفجاه انفتح الباب وراي ابشع منظر لم يتخيله اخد 

باااك 

ريناد كانت تسمع وهي تبكي 

اياد: دا الي حصل وبعدين مقدرتش اشوف المنظر فضلت اصرخ ازاي اصلا دا يحصل دا ابوها وفرح كانت طفله وبعدين مكنتش عارف اعمل ايه بصيت علي فرح لقيت نبضها ضعيف  وكمان  فرح  كان  عندها  مشكله في القلب وفضلت ازعق عشان اي حد من الخدم  يجيي بسرعه وجه واحده منهم واتصلنا بالدكتور وجه وبعدها سمعت اكتر جمله مكنتش متوقعها وهي (البقاء لله) وقتها فضلت اضحك زي المجنون ومستحملتش وخرجت بره البيت وفضلت اصرخ في الشارع وفجاه محستش بحاجه غير وانا في المستشفي والدكتور بيقول انا بقالي4 شهور في غيبوبه بس ووقتها وانا مكنتش بتكلم خالص وبعدين حولوني علي المستشفي وانا كل يوم المشهد بينعاد قدام عنيا 

ريناد وهي تبكي: طيب ومتعرفش فين فرح وباباك وليه ظهر انهارده 

اياد: فرح الدكتور اخر مره قال القلب وقف يعني ماتت ومحمد العمري معرفش ثم تابع بقسوه ياريته كان مات كنا وقتها ارتاحنا وليه ظهر انهارده لا هو مظهرش انهارده هو بيجي كل فتره بشوفه اوقات من الشباك وهو جاه بس المرادي كان عايز يتكلم معايا بيقولي موضوع مهم بس انا مستحملتش اشوفه ثم نظر لريناد وفي عيونه دموع مقدرتش اشوفه يا ريناد مقدرتش وهو السبب في موت اختي 

ريناد وهي تمسك ايديه: ان  شاء الله كل حاجه هتبقا كويسه 

اياد: هتفضلي معايا 

ريناد وهي تنظر بعيونه: العمر كله مش هسيبك ابدا 

ابتسم اياد ودي كانت اول مره تشوف ريناد ابتسامته 

ومرت الايام واياد حالته بتتحسن ودا كل بمساعده ريناد وفي يوم كان بالليل كانت ريناد روحت بيتها وكان اياد يقف في الشباك وهو يشاهد النجوم وبعدين سمع صوت من خلفه ولسه هيلف حد خبطه راح وقع علي الارض 

بعد ساعتين فتح عينيه ومسك راسه بالم مكان الخبطه وبص حوليه كان في غرفه جميله والوانها هاديه بس استغرب مين جابه هنا وفجاه انفتح الباب وانصدم 

اياد بصدمه: ريناد انا هنا بعمل ايه 

ريناد ببتسامه: ايه يا حبيبيي اخيرا صحيت كنت لسه هصحيك اصلا 

اياد وهو نا زال مصدوم: حبيبك 

ريناد: ايوه حبيبي مالك مصدوم كده ليه 

اياد بزعيق: لو سمحتي اتكلمي عدل وانا هنا بعمل ايه وبعدين ايه حبيبك دي 

ريناد وهي تتقدم ناحيته: اولا دي شقتنا يا روحي 

اياد: شقتنا 

ريناد: يووه سبني بقاا اكمل ايوه شقتنا مش احنا اتجوزنا يبقا شقتنا وثانيا ايوه انت حبيبي الله مش جوزي الي بحبه 

اياد: جوزك ازاي انتي مجنونه 

ريناد: والله جوزي 

اياد: ازاي ازاي 

ريناد وهي تنظر الي الباب وقالت: دا الي هيقولك ازاي 

اياد نظر للباب هو الاخر وبعدين قال بصدمه 

انت