رواية أحببته قائداً الحلقة الثالثة 3 والأخيرة بقلم منة حسام
رواية أحببته قائداً الحلقة الثالثة 3 والأخيرة بقلم منة حسام |
رواية أحببته قائداً الحلقة الثالثة 3 والأخيرة بقلم منة حسام
_ اياااد حاااسب!!!!
| ضرب النار اشتغل وإياد طلع المسدس من جيبه وفضل يضرب علي اللي ضربو علينا نار ، وجرى عليا بسرعه وهو ماسك المسدس و ركبني تاكسي وقال |
_ وسيلة روحي بسرعه واقفلي الباب عليكي متفتحيهوش فااهمه؟!!!
وسيلة بدموع/ لا لا يا إياد انا مش هسيبك هنا لوحدك
إياد بترجي / أرجوكي يا وسيلة روحي دلوقتي وخلي بالك من نفسك ، اطلع يا اسطا علي العنوان ده ****
| أول ما خلص كلامه باس إيدي ورجع يضرب نار علي المجرمين اللي واضح انهم مستقصدينه. آخر حاجه شوفتها كان إياد بيبعد واحده كبيرة في السن عن المكان والشرطه اتجمعو وبعدين اختفي عن انظارى |
_هتفضلي كتير كده ؟!!
بصيتلها وقولت / عاوزاني اعمل ايه يعني يا ماما ؟!!, عاوزاني أسيب بيتي وبيت جوزى؟!!
_ يا بنتي متتعبيش قلبي قومي يا حبيبتي تعالي معايا متقعديش لوحدك هنا !
بصيتلها بدموع وقولت/ لا يا ماما مش هسيب بيت إياد وامشي انا مستنيه حبيبي هنا !
خالتها بدموع/ قومي يا وسيلة يا بنتي إياد خلاص رااح!!
صرخت فيهم وقولت/ لاااا إياد مراحش هو رااجع ايوه هو راجع يا خالتو اسكتووو بقيي!!!
بصتلي بدموع وقالت/ يا رب يا بنتي يا رب يرجع ، طب اقولك قومي تعالي معايا البيت ما هو بيت إياد حبيبك برضو وطفولته كانت هناك هاا ايه رأيك؟!!
| بصيت لها بتردد مش عارفه اوافق ولا لا ، إياد غايب بقاله عشرين يوم عن البيت من يوم الحادثة قالولنا إنه إنصاب وتوفي بس انا مصدقتهمش ولا هصدقهم ، قالو انه توفي ودفنوه مش داخله عقلي!!! انا قاعده في اوضتنا او الأصح اوضتي مش مهم ،المهم انها فيها ريحته ، انا قاعده هنا من يوم الحادثة مش قادرة اسيب طيفه هنا! بس قررت أروح مع خالتو وأشوف أوضة إياد عندي فضول اشوف طفولته كانت ازاى واشوف صوره ! ، خالتو دخلتي اوضة إياد كانت اوضة بسيطه ومريحه اول حاجه عملتها قفلت الباب وغيرت هدومي ولبست تيشيرت من بتوعه فضلت اقلب واشوف البوم الصور واستوقفني كتاب صغير كاتب عليه” مذكراتي ” |
الفضول اخدني أفتحه فتحت أول صفحه كانت من خمس سنين
_انا خلصت الثانوية كنت عاوز ادخل هندسة بس اخترت أدخل حربية عشانها ،انا عارف ان وسيلة بتحب الضباط وانا عاوز اكون الحاجه اللي بتحبها ،
الصفحة التانية
_ مش عارف اببرلها إزااى اقولها إيه؟!! اقولها متقفيش مع إبن عمك عشان بغير عليكي؟!! طب هي صغيرة مشاعرها لسه في مرحلة الطيش مش عاوزها تكون مجبرة عليا لأنها بس لقيتني اول واحد قدامها !
( إبتسمت من بين دموعها وقالت علي أساس إنك كبير؟!! ما انت أكبر مني بسنه ! )
_ إبن عمها الملزق ده انا نفسي اكسرله عضمه!!! عامل زي الضفدع البشري كده كل شوية يحوم حواليها زي النحلة ، انا مش لاقي حجه أديهالهم يا الله !!! بس خلاص كلها كام سنة واخلص الكلية و أتقدملها!!
« قريت كتير اوي مره ابتسم ومره أكشر كان كاتب تفاصيله كلها بطريقه لطيفه جدا جيت لآخر كام صفحة ووشي اتقلب »
_ انا مكنتش عارف أعمل ايه !! بعد ما روحت ماما وفريده روحت للكلب اللي اسمه وائل سمعته بيتفق مع صاحبه انه يوقعها ويمثل عليها انه بيحبها عشان ينتقم منها , كنت عارف انها بتحبه ولو اتقدملها حتي لو مبيحبهاش كانت هتوافق مكنش عندي حل غير إني أتجوزها حتي لو هتكرهني ده أئمنلها كده هحميها وهتمنع نفسها تفكر فيه عشان متغضبش ربنا!
كنت بقرأ والدموع بتنزل من عيني بسرعه رهيبه معقول هو كان بيحبني أوي كده وانا كنت زي الغبيه بحب واحد زي وائل؟!!! فتحت آخر حاجه اتكتبت وكانت بتاريخ آخر مره زورنا خالتو فيها، يومها دخل الأوضة وفضل وقت كبير وكنت مستغربة هو بيعمل اي كل ده؟!!!!
_ انا كنت عارف انها بتحبه بس لما سمعتها منها كانت صعبه أوي عليا عارف انه غصب عنها، ما هو كان غصب عني أنا كمان بس انا برضو بحبها مش قادر اطلعها من قلبي يارب إهديهالي…
خلصت قراية ونزلت علي الارض وفضلت اعيط بصوت عالي وصوت شهقاتي ارتفع، خالتو وفريده فضلو يخبطو عليا بس انا مفتحتش
_ اياااد….. انا آسفة لقلبك عن كل ده يا حبيبي انا مستاهلكش يا حبيبي انا عارفه عشان خاطرى ارجع احضنك بس….
[لقيت حد بينط من الشباك، اتخضيت جدا بس لما ركزت لقيت إياد ماسك بوكيه ورد وبينفض بدلته وبيقول بمرح]
_ انا جيت اهو فين الحضن؟
فضلت واقفه مصدومة شوية، دا إياااد اهو! جريت عليه وفضلت حاضناه كتير وبعيط في حضنه
مسد علي شعرى بحنان وقال / بطلي عياط بقي يا شيخه بوظتي البدله بس حلو التيشيرت بتاعي بقي احلي عليكي علي فكره
ضحكت من بين دموعي وقولت / انا اللي بحلي اللبس علي فكره
_أيوه اومااال صوتك جايب أخر الشارع يا هانم
_ كنت فين يا إياد؟
إيتسم وقال/ كنت محتاج اختفي بعيد الأنظار لان الناس دول مستقصديني بحكم شغلانتي،. مدير الجهاز طلب مني ان ننمثل اني. ميت واختفي فترة عشان يتطمنو بعد كده نقبض عليهم
_وقبضتو عليهم؟
ضحك بمرح وقال/ دول بيتعذبو دلوقتي في السجن
_ بحبك
بصلي بصدمه وبعدين ضحك بدموع وشالني ولف بيا بعدين نزلنلي الأرض ومعاه البوكيه وقال / تتجوزيني يا وسيلة؟
_ ما احنا متجوزين!
ضحك وقال/ بس انتي مجربتيش شعور الفرحه بإرادتك وبموافقتك عاوزك تجربي كل ده وتكوني عروسة زي ما حلمتي
ضحكت وقولت بدموع / بحبك والله
“أتعرفُ تلكَ اللحظَة التي يحدّقُ فيها شخصٌ إلى عينيكَ وتشعرُ بأنّهُ يحدّقُ إلى قلبك، فيتوقَّفُ العالم في لحظَة؟”
تمت
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا