رواية أحببت بنت أختي الفصل الثالث 3 بقلم هبة الله
رواية أحببت بنت أختي الفصل الثالث 3 بقلم هبة الله |
رواية أحببت بنت أختي الفصل الثالث 3 بقلم هبة الله
يوسف وهو بيزقها: طبعا مانت عاوزه تتعاكسي ف الرايحة والجاية
مودة بدموع: انا يا يوسف؟
يوسف: اه انت واخرسي مسمعش صوتك
“فكها”
مودة بدموع: شكرا ” نزلت”
بعد ربع ساعة
يوسف: افتحي يا مودة
مودة بدموع بتحاول تخبيها: بذاكر مش فاضية
يوسف وهو بيفتح الباب: حلوة اوي اوي المذاكرة دي
مودة وهي قاعدة على سريرها بتعيط: ازاي تدخل منغير ما تخبط؟
يوسف”قعد جانبها”: لا لا ليه الدموع دي بس “بيمسح دموعها” و بعدين بيتي ومراتي انا حر
مودة: متقوليش مراتي! وليه الدموع دي بس ماهو انت الس.. “حضنها”
يوسف بهمس وهو حاضنها: لا مراتي وحبيبتي وكل حاجة اسف والله اسف مكنتش اقصد ازعقلك انا اتعصبت انت مشوفتيش كان بيبصلك ازاي مرضاهاش عليكي ولو كنت اتعصبت فانا اتعصبت عشانك عشان بح
مودة كانت مكسوفة بس شمت ريحه شياط: ايه الريحة دي احيه الفشار “خرجت من حضنه وجريت”
يوسف ف نفسه: يعني الفشار جاي يتحرق دلوقتي
مودة فتحت الفرن وانفجر ف وشها وبقى اسود
مودة بدموع: يا يوووسف
يوسف: ايوه انا جا سلام قولٌ من رب رحيم يا ساتر يارب ايه الهباب اللي ف وشك ده
مودة بحزن طفولي: حرقت الفشار ف الفرن
يوسف: وهو فيه حد يحط فشار ف الفرن؟
مودة: ده هيلثي عشان متخنش وافضل حلوة وجسمي حلو
يوسف بمشاكسة وهو بيقرب منها: يا قمر انت حلو ع طول وبعدين..
“فونه بيرن وهي راحت تغسل وشها وهو واقف جانبها”
يوسف: ربنا ياخد التليفونات
مودة ضحكت بكسوف
يوسف بابتسامة وغمز: هخلص وافضالك
يوسف: اسف والله يا فندم انا جاي مسافة السكة
يوسف: ذاكري كويس عشان عاوزك بالليل
مودة: ايه ده خير فيه ايه؟
يوسف بمشاكسة: هذاكرلك ديناميكا
مودة: بس انا علمي علووم
يوسف: لا ماحنا من هنا ورايح هنضيف الديناميكا للمواد “غمز”
بعد اربع ساعات في الشغل
سيرين: حضرتك طلبتني؟
يوسف: ايوه دي الشكوى العشرين اللي تيجيلي منك من المهندسين كده معادش غيري مقدمش شكوى
سيرين بدلع: والله يا جو
يوسف: ابتدينا نعك بقى احترمي نفسك وانت بتكلمي مديرك جابلي شكوى من المهندس حسام ان حضرتك اتسببتي ف محاولة اعتداء على زوجته وهو مش اول واحد يقدم شكوى من نفس النوع
سيرين: هم متفقين عليا والله
يوسف: طيب تقدري تروحي تشتغلي ف مكان المهندسين مش متفقين عليكي فيه
سيرين بصدمة: يعني ايه
يوسف ببرود: يعني انت مرفودة اتفضلي
بعد ساعتين
محمود “عامل النظافة”: ممكن ادخل يا باشمهندس؟
يوسف: ايوه
محمود: اتفضل يا بيه العصير ده
يوسف: شكرا يا محمود بس مين باعته
محمود: لا يا بيه انا قولت اعمله للمهندسين عشان يركزوا شوية الله يكون ف عونكوا
يوسف : امم تمام شكرا يا محمود
محمود: الف هنا يا بيه
…
تن تن “رزع على الباب”
مودة: حاضر ياللي بتخبط ايه ايه كل ده رزع
:لا بس طلعت بطل بحق وحقيقي وجمال طبيعي يعني مش صناعي حاجة فاخرة
مودة بخوف: ا ا ا انتوا انتوا مين
“رش عليها مخدر وشالها”
في مخزن مظلم
سيرين: فك الشريط من ع عينها يا راضي
راضي: اوامرك يا ست الكل
مودة: ا ا انتِ
سيرين: ايوه انا يا روحي اكيد فاكراني
مودة: عاوزه مني ايه يا حقيرة
سيرين وهي بتشد حجابها: لا لا كده هنغلط جامد والغلط هنا بندفع تمنه يا دودي “شعرها انكشف”
سيرين: ايه رأيك يا راضي
راضي بنظرات شهوانية: هو هيبقى ليا رأي بعد الجمال ده كله
سيرين: اياك تقربلها إلا لما اقولك
راضي: بس يا هانم
سيرين: مبسش يا راضي مبسش استنى لما احرق قلبه الاول
…
عند يوسف صحي لقى نفسه ع المكتب والوقت متأخر ومافيش حد
يوسف بصداع: ايه ده هو ايه اللي حصل انا نمت كل ده “بيرن على مودة” ياربي ردي بقى ايه كل ده مش سامعة ” قام وراح البيت”
يوسف: ايه ده الباب مفتوح كده ليه مودااة يا مودة
يوسف: اه يا سيرين الكلب اكيد انت اللي عملتيها ” ثم اخرج هاتفه” الو ايوه يا مالك
مالك “صاحبه من ثانوي ورائد”: يوستفندي بنفسه بيتصل عامل ايه ياض واحشني
يوسف: مش وقته حصل اللي كنت خايف منه
مالك: سيرين تاني؟
يوسف: ايوه
مالك: المرة دي عاوزين نقبض عليها متلبسة كل مرة بتفلت قولي انت لبست مراتك السلسة؟
يوسف: استنى كده
flash back
يوسف لما دخل عليها وف ايده الهدية وكانت بترقص حطها على التسريحة وراحلها
لما كان ف الجيم
مودة وهي بتفتحها: يا حبيبي يا يوسف حلوة اوي “ثم ارتدتها”
back
يوسف: الهدية فاضية يعني لبستها
مالك: حلو اوي هنعرف نتتبع حركتها انا هعدي عليك ومعايا الجهاز
يوسف: بسرعة يا يوسف قبل ما يعملوا فيها حاجة
…
راضي بنظرات شهوانية: وانت بقى يا حلوة ايه نظامك
مودة:
راضي و هو بيحط ايده ع شعرها: لا بس ايه الحلاوة والجمال ده
مودة: نزل ايدك يا حيوان
راضي: ده القطة طلعت بتخربش انا بقى هعرفك تخربشي ازاي
سيرين وهي داخلة: يلا يا راضي ومتنساش التصوير عشان اللحظات الحلوة لازم تتوثق
مودة بعياط: لا عشان خاطري لا بالله عليكم انا معملتش حاجة والله ما عملت حاجة يا يووووسااااف
سيرين: اكتمي يا بت يلا يا راضي
….
يوسف: بسرعة يا مالك بسرعة “صوت رسالة”
مالك: مين
يوسف: ده لينك من رقم غريب “دخل عليه واتصدم شايف لايف لمراته وهي بتصرخ باسمه ومعاها راجل بيحاول يقطع هدومها”
يوسف دمع لا إراديا وزعق: بسرعة يا مالك عاوزين يغتصبوها ولاد الكلب بسرعاااة قبل ما يعملوا فيها حاجة
وصلوا
كسر يوسف الباب بقوة وهو يستمع إلى صوت صراخ صغيرته فهي لا تستحق منه هذا فكان دائما ما يراها زهرة بريئة تتفح وتنير كان يشعر بأن قلبه يسمع صرخاتها باسمه كالخناجر المسمومة تمزقه إربًا ثم رأى مشهد لن يستطيع أن يمحيه من ذاكرته ابدا صغيرته تستغيث وملابسها ممزقة وبجانبها شخص كالذئب يحاول أن ينقض على فريسته ولكنه لم ينجح بعد”
يوسف وهو بيجري عليه: بقى بتحاول تلمسها يا زبالة ” ابعده عنها ثم استمرت لكماته القوية في صفع وجه هذا الكائن عديم الرحمة حتى فقد الوعي”
يوسف وهو يحاول تخبئتها بجسده: محدش ييجي يا مالك
مالك كان متفهم الوضع ورفض يدخل حد من الرجالة
مودة عندما وقعت عيناها على حبيبها ثم قالت ببكاء: ي ي ي يوسف
يوسف وهو يضمها: ايوه يوسف يا حبيبتي اهدي انا معاكي “تشبثت مودة به وكان جسدها يهتز من الخوف ولاحظ يوسف برودة جسدها”
ثم خلع يوسف سترته وقميصه وألبسهم لها: اهدي يا حبيبتي انا موجود اهو محدش هيعملك حاجة محدش هيقربلك اهدي “ثم حملها واتجه إلى الخارج ووضعها بسيارته”
يوسف: لاقيتوا سيرين؟
مالك: للأسف مش لاقيينها مكانتش موجودة بس هنقبض عليها ونحقق معاها بعد ما ناخد شهادة مودة
..
يوسف وهو يحملها من السيارة: تعالي يا روحي متخافيش خلاص
مودة ببكاء: م م متسبنيش يا يوسف عشان خاطري
يوسف بصوت مهزوز: والله ما اقدر اسيبك “قبل رأسها” مش هسيبك تاني ابدا “ثم وضعها على السرير وضمها اليه ونام”
الصبح
مودة بهلوسة: لا لا لااا الحقني يا يوووسف لاا
يوسف: بسم الله الرحمن الرحيم اهدي يا حبيبتي “ضمها إليه” اهدي انا معاكي اهدي
مودة ببكاء وهي تمسك رقبته: متسيبنيش لوحدي
يوسف وهو بيحسس على شعرها: انت معايا وف حضني محدش يقدر ياخدك مني “نامت”
يوسف وهو يضع يده على وجهها: البراءة دي كلها متستاهلش مني كل ده والله اسف لو اطول اخبيكي عن الكوكب كنت عملتها وقعتيني على وشي يا بنت خالتي سامحيني “فونه بيرن”
يوسف: الو
مجهول:بس اللي بينا مخلصش واللي حصل مش هيعدي بالساهل يا باشمهندس
يوسف: سيرين!