رواية صغيرتي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي
رواية صغيرتي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي |
رواية صغيرتي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي
فهد:ها مردتيش تحبي اساعدك
رهف بخوف:ف فهد
فهد بهدوء:انزلي
رهف وقد بدأت دموعها في الهطول:لا ا انت هتضربي مش كده
فهد وهو يمد يديه لها:عمري ما همد ايدي عليكي تعالي
وضعت رهف كف يديها في يده لتنزل ببطئ
فهد بهدوء:لي عايزه تهربي
رهف:ع عشان خايفه منك انت شخص غريب متسلط قاسي حنين مش قادره افهمك ومش هقدر اعيش في حيره كده
فهد:اسمعي يارهف انا اه يمكن ابان قاسي وحاد بس انا عمري ما افكر امد ايدي علي بنت وخصوصا لو كانت طفله بس مش معني كده اني مش هعاقبك لا انتي هتتعاقبي بس بطرق تانيه غير الضرب
رهف بخوف:ا انت هتعملي ايه حرام عليك مش كفايه متجوزني غصب عني وحتي مش راضي تقولي بتحميني من مين
فهد:اتفضلي قدامي
رهف :ه هتعمل اي يافهد
فهد بحده: بكلمك بهدوء من الصبح وده عكس طبيعتي بقولك اتفضلي قدامي
ذهبت رهف امامه وهي ترتجف من الرعب وصلت الي الغرفه ليدخل خلفها فهد ويغلق الباب بالمفتاح
رهف برعب:انت بتقفل الباب لي
فهد ببرود:وقت العقاب
رهف:ع عقاب اي انا معملتش حاجه
فهد:روحي لاخر الحيطه ديه وارفعي ايدك الاتنين
رهف:انت مجنون اي شغل الاطفال ده
فهد:ما هو انتي طفله فلازم عقابك يبقي زيهم
رهف بعصبيه: وانا مش هعمل كده
فهد:هعد من 1ل3لو معملتيش اللي قولت عليه هخلي الكلب اللي تحت يجي يلعب معاكي هنا اي رأيك
رهف بخوف:ها لا لا كلاب لا والنبي خلاص انا هعمل اللي انت عايزه ثم اسرعت وتوجهت نحو الحائط ورفعت يديها ونزلت دموعها بصمت فهي رهف الفتاه القويه التي لم تهزم امام رجل يأتي ذلك الوحش البشري ويكسر القواعد
فهد:شطوره بتسمعي الكلام
كانت رهف تبكي بقوه فهي تهان وبشده لتبدا دموعها الي شهقات عاليه وارتعاشه في كامل جسدها قلق فهد عندما وجدها ترتعش هكذا ليتوجه نحوها ثم يديرها اليه
فهد: للدرجادي العقاب قاسي
رهف بشهقات:ا انا بكرهك ثم بدات تصرخ بهستريه عاااااا انا بكرهك طلقني ياحقير طلقني
فهد وهو يصك اسنانه:انا هادي لحد اخر لحظه معاكي ولما بفقد اعصابي بتعيطي زي الاطفال مع ان تصرفاتك هي السبب
رهف بعصبيه:وتصرفاتك انت متجننش ها مره هادي ومره بتتعصب وشخصيه مش مفهومه انا كرهت الرجاله بسببك يااخي
فهد:انا مش هتكلم ولا هرد عليكي والمره ديه العقااب كان بسيط المره اللي جايه العقاب هيبقي صعب اوي يارهف فاهمه
لم ترد رهف وانما ظلت تنظر له بدموع
فهد بصراخ:فااااهمه
رهف بسرعه وخوف:فاهمه فاهمه
فهد:برافو ياقطه ثم تركها وخرج من الغرفه
رهف:اهئ اهئ ربنا ياخدك يافهد ياحيوان يابغل ياحقير
…………………………………………………………………….
في سياره زين كانت تبكي همس بقوه وزين يقود سيارته ولم يعيرها اي انتباه حتي وصلوا الي مكان ما نظرت همس لتجده مكتب مأذون شرعي نزل زين من السياره ثم التف الي همس التي ترتجف برعب
زين:يالا انزلي
همس ببكاء:لا والنبي يازين والنبي متعمل فيا كده ثم ذكرته بأيام الطفوله فاكر يازين لما كنا بنلعب انا وانت وكنا اكتر من الاخوات طب ف فاكر واحنا صغيرين لما ولد كان هيضربني انت مسكته مخلتش في حته سليمه وانا من ساعتها وانا بتحامي فيك لي يازين تخوفني منك لي والنبي رجعني عند بابا وربنا هيوعدك باللي احسن من رهف والله
كاد زين ان يحن الي هذه الايام ويتراجع عن ما سينوي فعله ولكنه تذكر رهف وكيف تزوجت من اكثر شخص يكرهه هو ليرجع الي عقله سريعا ثم جذب همس بقوه:بقولك اي جو الاوفر ده مبحبوش انا هتجوزك يعني هتجوزك ثم جذبها من معصمها بعنف حتي التصقت في صدره الصلب ليهمس بصوت مرعب:وقسما بالله ياهمس لو رفضتي او نزلتي دمعه واحده قدام المأذون هقتلك ابوكي انتي فاهمه
همس بخوف:لا لا والنبي بابا لا خلاص انا موافقه
زين بنفس الهمس:شطوره ثم جذبها نحو الداخل
وبعد قليل صدعت جمله المأذون(بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير) كانت همس تشعر بالدوار وعندما سمعت اخر جمله فقدت الوعي علي الفور نهض زين بفزع ليجد وجهها اصفر بشده ودموعها تغرق وجهها ليحملها برقه عكس شخصيته القاسيه والحاده ثم وضعها في السياره ليقودها بسرعه نحو منزله
وصل الي المنزل ليحملها مره اخري ثم دلف الي شقته السريه التي اشتراها ليذهب اليها وقت زعله وينعزل بها عن الجميع دلف الي غرفته ووضعها علي الفراش ثم جلس علي كرسي امام الفراش وظل ينظر لها بحيره فلماذا هو قلق هكذا ليسمع صوت تأوهات تخرج من همس حتي فتحت عينيها ببطئ لتنهض بفزغ عندما وجدته يجلس امامها ببرود
همس:…..
………………………………………………………….
في منزل والد رهف بعد نزول زين وهمس جلس محمد علي الارض يبكي فها هو زوج رهف لرجل لا تحبه وهمس اختطفت ولم يقوي علي انقاذها ثم تذكر شيئ ما
فلاش باك
فهد:خير ياعم محمد قالولي انك عايز تقابلني
محمد بتوتر:كل خير يافهد بيه
فهد:اسمي فهد بس ياراجل ياطيب انت في مقام والدي الله يرحمه
محمد:الله يرحمه
فهد:امين اتفضل ياعم محمد اي الموضوع
محمد:محتاج خدمتك يافهد يابني واتمني تساعدني
فهد بقلق:خير ياعم محمد
محمد:رهف بنتي
فهد بقلق فهو رأها عده مرات تأتي لوالدها الشركه ولم تذهب من باله ليبدا في مراقبه كل صغيره وكبيره تخصها ليقع اسير حبها ولكنه في كل مره يوبخ نفسه فهي بالنسبه له طفله
فهد:مالها رهف
محمد:زين ابن عمها يافهد بيحبها وهي مش بتحبه بس هو اتقدملها وهي رفضت طبعا عشان مش شايفاه غير اخ بس هو من هوسه بيها بدأ يهددها وعايز يتجوزها غصب عنها وانا يابني زي مانت شايف راجل علي قد حالي مقدرش احميها من زين
فهد:وانا اقدر اساعد حضرتك في اي
محمد وبدون مقدمات:تتجوزها يافهد
فهد بصدمه:اتجوزها!!!!
محمد:انا عارف اني فاجئتك بس انا ملقتش حد يساعدني ويقف قدام زين غيرك ارجوك يافهد يابني وافق واول ما احس انه نساها هاجي اقولك وتطلقها فورا واحنا هنعمل كتب كتاب بس مش هنعلن فرحكوا
فهد بقله حيله:وانا موافق
بااااااك
فاق محمد من شروده ليقرر الاتصال بفهد لعله يساعده في رجوع همس
منكوا لله يازين ويافهد ياخرابه انتوا ????????