رواية أحببت والدي الفصل الثالث 3 بقلم رؤيا محمد

_الحق استاذة ريحانه يا عامر باشا.

عامر جرى على فوق بسرعة ومامته وراه، وسوري كانت طالعه وراهم ببرود..

عامر اخد ريحانه وراح على المُستشفى بسرعة هو كان بيسوق ومامته قاعده ورا وريحانه على رجلها، وسوزي راحت وراهم لأن عامر مستنهاش، وكانت بتبتسم طول الطريق بشماته…

عامر دخل المُستشفى وقال بزعيق وغيره:

_عايز دكتورة شاطره حالًا بُسرعه يا بهايم..بسرعه…

الدكتور بتوتر:

_يا أستاذ عامر بس انا..

عامر بزعيق وغيره :

_مبسش قولت دكتوره…

_حـ..حاضر..

الدكتور جات بسرعة وكانت داخله اوضح العمليات لكن عامر مسكها من ايدها ووقفها وقال بغضب:

_لو حصلها حاجه انسي أنك تعيشي بعدها..فاهمه

الدكتورة هزت راسها بخوف ودخلت على الأوضه بسرعه…

عامر كان رايح جاي بتوتر وخوف وقلبه كان بيدق بتوتر، ومامته كانت قاعده بتدعيلها وبتبكي..سوزي جات وعامر بصلها ببرود واتجاهلها…

شويه والدكتور طلعت عامر راحلها بسرعة وقال:

_ريحانه عامله أيه؟انطقي فيها ايه؟

الدكتوره اتكلمت بتوتر:

_مفيش يا عامر بيه، حاجه بسيطه هي بس كان في ضغط نفسي عليها الفترة اللِ فاتت وسمعت حاجات ضيقتها فـ أثرت عليها، وغير كده قِله جدًا عملتلها هبوط مش اكتر..هي عشر دقايق بالكتير هتفوق..

عامر ببرود:

_تمام روحي أنتِ..

دكتور كانت ماشيه وهي بتقول في سرها:

_يخربيت التكبر..مفيش شكرًا حتى..

كانت هتمشي لكن مامت عامر نادت عليها..

الدكتورة راحتلها بخوف لحظي لتكون سمعتها، لكنها لقيتها بتقول:

_شكرًا يا بنتي، معلش عامر ابني بيخاف على ريحانه شويه، انا بتأسفلك بالنيابه عنه..

الدكتورة ابتسمت بطيبه:

_متتأسفيش حضرتك عادي، باين عليه بيحبها انا مقدره..

ابتسمت مامت عامر ببشاشة..ودخلت الأوضه لعامر..اللِ كان ماسك ايد ريحانه وباين عليه الخوف….

عدى دقايق وريحانه صحيت..وبصت حوليها بـأستغراب.. ايه اللِ جابها هنا هي اخر حاجه فكراها انها كانت في الاوضه، و…استوعبت اللِ حصل وان عامر زعقلها وصدق سوزي عنها الدموع اتجمعت في عينيها تاني..وشدت أيديها من عامر بهدوء..

عامر بصلها بسرعة ولهفه وقال:

_ريحانه حبيبتي أنتِ بخير؟، فيكِ حاجه في حاجه وجعاكِ طيب..

ريحانه بصتله بدموع ودورت وشها النحية التانيه..جدة ريحانه راحتلها وحضنتها وقالت لـ عامر بحدة:

_تعالي يا رحيم عايزاك..

عامر فهم هى عايزاه ليه..باس راس ريحانه ومسح دموعها وراح معاها بهدوء ونزلوا الكافتيريا بتاعت المُستشفى..

سوزي دخلت وبصت لـ ريحانه بشماته وقالت بخبث:

_شوفتي مش قولتلك، مش عايزك لو كان عايزك كان صدقك حتى لكن يا حبيبتي عامر بيحبني وعايز يعيش معايا اللِ جاي، ابعدي عنه بقى كفايه كُل السنين اللِ رباكِ فيها وجابك من الملجأ وحطك في بيته، انا لو منك مع اني يعني عُمري ما هبقى زيك، لكن لو منك كُنت حليت عنه مبقتش عائق في حياته…

قالت كده ومشت وريحانه كانت بتبصلها بدموع، ولما خرجت انهارت واتفتحت في العياط…

…

مامت عامر بحدة وغضب:

_وشوفت يا عامر اهي ست سوزي بتاعتك دي معداش يوم وشوف عملت ايه، انا حظرتك يا عامر لو زعلت او حصلها حاجه بسببك ريحانه مش هتعرف تشوفها تاني فهمت؟ والله يا عامر لو حاجه مست حفيدتي لـهتزعل مني جامد فاهم..

ضغط عامر على ايده بغضب وقال:

_لا مش فاهم محدش يقدر ياخد مني ريحانه حضرتك فاهمه محدش يقدر وإذا كان على سوزي انا هظبطها كويس!

مامت عامر بغيظ:

_لما نشوف..

قالت كده ومشت وعامر وراها..وطلعوا فوق لقوا سوزي قاعده محدش اداها اهتمام..عامر جاه يدخل لـ ريحانه لكن ولدته وقفته وقالت:

_استني هدخلها انا الأول…

عامر قعد بضيق ومامته دخلت..ومعداش ثواني وخرجت وهي بتصرخ بخوف:

_الحقني يا عامر ريحانه مش موجوده…

و..