رواية فرحة غدراة البارت الثالث 3 بقلم الكاتبة عبير أشرف
رواية فرحة غدراة البارت الثالث 3 بقلم الكاتبة عبير أشرف |
رواية فرحة غدراة البارت الثالث 3 بقلم الكاتبة عبير أشرف
في المساء
رجع زج بهجت و ميس و يوسف
و هي في الاوضة دخل يوسف و بصلها و دخل الحمام
و هي اعدت تفكر هتتعامل ازاي و افتكرت اتفاقها مع صادق
♕فلاش باك ♕
فرحة: و ايه المطلوب
صادق: يوسف من بعد ما شافني و انا بتحرق و هو عنده صدمة فقد النطق و ميس و بهجت مخلهوش يكمل تعليمه عشان ميفهمش حاجه و يقدروا يتصرفوا و بياخدوه زي النهارده كدا الشركة يمضي على الورق اللي هما عايزيه عشان يمشوا شغلهم
فرحة: ازاي امضته معترف بيها مش هو مجنون
صادق بعصبيه: انا ابني مش مجنون هو مصدوم من اللي حصل محتاج علاج نفسي مش اكتر
فرحة: حد المريض النفسي ملوش حق الامضة بردوا بتعتبر باطلة
صادق: و مين اللي يعرف ان هو مريض نفسي اذا كان جيه اتجوزك و انتي متعرفيش اي حاجه
فرحة: معاك حق و بعدان
صادق: في خلال الشهر الجاي في ورق صفقة مهمة صفقة العمر بالنسبة لميس و بهجت و بعدها مش هيبقوا محتجين يوسف و بتالي هيخلصوا عليكي عشان يخلصوا منه
فرحة: انت وعدتني
صادق: و انا عند وعدي و عشان كدا لازم تنفذي اللي هقوله
فرحة: و اللي هو
صادق: لازم تروحي الشركة مع يوسف انتي خريجة تجارة يعني تقدري تفهمي هو هيمضي على ايه
فرحة: و انا هروح ازاي ميس مش هتوافق
صادق: و هنا هيجي دورك و اللي هو انك تخلي يوسف يتعلق بيكي
فرحة: و دا ايه علاقته
صادق: يوسف مريض نفسي و فاقد النطق يعني زي العيل الصغير لو حد اهتم بيه هيتعلق بيه و في اي مكان هيبقى عيزك معاه و بكدا هتروحي معاه الشركة
فرحة بسخريه: و ميس هتوافق كدا على طول
صادق: يوسف اخرس بس لما بيصمم على حاجه مبيتحركش من غير ما يعملها و لو هو اتعلق بيكي يبقى خلاص ميس هتوافق انك تبقي معاه
فرحة: حاضر هحاول
صادق: ميفش حاجه اسماها هحاول انتي بتلعبي على عمرك لو الصفقة دي تمت يبقي خرج تصريح وفاتك و حتى مش هيبقى ليكي شهادة وفاة لا دا انتي هتدفني هنا في الجنينة
فرحة بخوف: انت بتخوفني ليه
صادق: انا مش بخوفك انا بعرفك اللي هيحصل عشان كدا لازم تنجحي
♕ عودة من الفلاش باك ♕
فرحة لنفسها: يارب قويني على اللي هعمله دا
و نزلت تحضر العشا ليوسف كبداية عشان تقربه منها
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
مجهول ١: الو
مجهول ٢: قول اللي عندك
مجهول ١: حصل يا باشا توقعك
مجهول ٢: حلو اوي كدا
مجهول ١: كدا اللعبة قربت تخلص
مجهول ٢: لا دي بس بداية اللعبة لسه بدري اوي على النهاية ثم اكمل بشر: و انا اللي لازم انهيها بطرقتي
مجهول ١: طيب اعمل ايه
مجهول ٢: استمر في اللي بتعمله لحد ما ابلغك بالجديد
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕.
في غرفة ميس
بهجت و هو يجلس على الكرسي و يدخن بشراهه: كدا خلاص النهاية قربت
ميس بشر: ايوة بقى و نخلص من الهم دا كله
بهجت: الصفقة دي لازم تتم
ميس: هتم متقلقش مين هيقف اصدنا مفيش حد خلصنا من كله مفضلش غير يوسف
بهجت: بس دا ابنك
ميس: بس فلوسه احلى و ابني ممكن اعوضه بعد كدا و اخلف غيره بس اكون خد الفلوس
بهجت: مش عارف ليه مش مطمن ليكي
ميس:ليه
بهجت: اللي تعمل في ابنها كدا ممكن تعمل ايه معايا
ميس و هي تجلس بالقرب منه و بدلع: بقى كدا بردوا دا انت معايا من الاول و شريكي في كل حاجه تفتكر ممكن اغدر بيك
بهجت:جايز ليه لا
ميس:طول ما انت بتسمع كلامي عمري ما اذيك ابدا
بهجت و هو ينهض للخروج: تصبحي على خير
ميس:ما تنام هنا و خلاص
بهجت: بلاش تهور يوسف و كان عادي لكن دلوقتي في مراته لو شافتنا يبقى ايه الوضع
ميس:و هنخلص من المراقبة دي امته
بهجت:بعد الصفقة هنخلص من كل حاجه
و تركها و غادر
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
عادت فرحة الى الغرفة و وجدت يوسف يجلس ببراءه و يرتدي ترينج بالون الرمادي لون عينه و يسرح شعره بعد الشور
فرحة لنفسها: انت ازاي بالجمال دا في حد كدا و يعني كل الشر دا حوليك و انت بالبراءه دي و شوفت كل دا من وانت صغير سبحان الله اول ما شوفتك قولت مبتتكلمش عشان متكبر و مغرور و عندك كل حاجه بس لما عرفتك شوفت اد ايه انت مظلوم و بسب الفلوس كل دا بسبها الله يخربيت الفلوس على اللي عايزها اللي تحرم اب من ابنه و ابن يبقى حالته كدا و ام بالقسوة دي
فاقت فرحة من شرودها و اعدت ادام يوسف و حطت الاكل ادامه و بدأت تساعده في الاكل لحد ما خلص و اخدته على السرير عشان ينام و بعدها اعدت تبحث على النت ازاي تتعامل مع حد مريض نفسي
اعدت تبحث بالساعات و تقرء كتب و مفيش فايدة ما وصلتش لحاجة و لا استفادت حاجه ازاي تتعامل مع يوسف لازم تنجح عشان تنقذ حياتها و حياته
فضلت تفكر لحد ما الفجر اذن قامت اتوضت و صلت الفجر و اعدت تدعي ربنا يقويها على اللي هي فيه
و بعدها وصلت لحل و هو انها تتعامل معاه كأنه زوج طبيعي يمكن تقدر تنجح
و بدأت في دا من خلال الكام يوم اللي فاتوا قدرت تفهم شوية من نظام يوسف
و قامت حضرت له الحمام و طلعت ليه هدومه و نزلت حضرت ليه الفطار بعد ما سألت الخدم عن ايه اكتر الاكلات اللي بيحبها
و طلعت فوق و صحيته و هو بان عليه المفجأة من وجود الفطار ادامه و هي لحظت دا و ساعدة في اكله ما هو عامل زي الاطفال في اكله بيبهدل هدومه و الدنيا حوليه و بعدها
فرحة: انا جهزت ليك الحمام ادخل خد شاور يلا
و بالفعل دخل يوسف اخد شاور و خرج لقه هدومه متجهزة و جمبها فرشة تسريح شعرة و الشوز و البرفيوم بتاعه و ساعته و كل حاجه هو متعود يستخدمها كل يوم هو كان متفأجى و هي ملاحظة دا
و هي مستغربة ازاي واحد بالشياكة دي و لو كل بيبهدل هدومة كدا
بعدها راح اعد في البلكونة و منزلش الجنينة كالعادة و هي استغربت دا بس معلقتش و راحت اعدت جمبه
فرحة و في ايدها مجلة فيها اكلات: فرحة دي اكتر اكلات انت بتحبها اختار اكله منهم اعملهاك النهارده على الغدا
يوسف بيبص ليها و ساكت
و طال الصمت لحد ما هو شاور على اكله و كانت مكرونة بالشاميل و فراخ مشوية
فرحة بسعادة: دي اكله انا بحبها اوي هعملها على طول
و سابيته و نزلت المطبخ و بدأت تجهز الاكل و بعد ما خلصت و هي طالعة بيه قابلت ميس
ميس بتعجب:لمين الاكل دا
فرحة:ليوسف
ميس:انتي اللي طابخة
فرحة: ايوة مش جوزي
ميس بسخريه: جوزك
فرحة: ايوة و سابتها و طلعت
بهجت: مالك واقفة كدا ليه
ميس: البت دي مش طبيعية اللي بتعملة مش مريح
بهجت:ليه
ميس: عاملة الاكل ليه
بهجت: و فيها ايه انتي ايه مستخسرة ان ابنك يفرح شوية بحاجة بسيطة زي دي دا انتي حتى هتخلصي منه في اقل من شهر.
و سابها و مشى
♕♕♕♕♕♕♕♕
عند فرحة
اكلت يوسف و اكلت معاه و بان عليه ان الاكل عجبه جدا و فضلت معاه لحد ما نام و كان الوقت اتاخر و بعدها نزلت عشان تنزل الاكل تحت و هي خارجة من المطبخ سمعت صوت كلام بهمس و فجأة……….
يتبع..
نرشح لك أيضاً رواية يا أنا يا هو للكاتبة عبير أشرف