روايات

رواية حوريتي الفصل الثاني 2 بقلم مارينا عبود

رواية حوريتي الفصل الثاني 2 بقلم مارينا عبود

رواية حوريتي الجزء الثاني

رواية حوريتي البارت الثاني

رواية حوريتي الحلقة الثانية

تانى يوم قومت وانا بصرخ من الالم لقيت مرات ابويا بتشدنى من شعرى
=اااه اااه حرام عليكى
انتصار بغضب:قومى يا روح امك انتى نسيتى نفسك ولا ايه يلاه قدامى على المطبخ
*طلعتنى ورمتنى فى المطبخ
انتصار بغضب؛يلاه يابت اعملى الفطار ومتتاخريش
– هزيت رأسى بخوف وبدأت اعمل الفطار وطلعته ليهم
قاسم بجمود :اسمعى يا حور رحيم بيه كلمنى وقال هيبعت حاجات علشانك وعلشان كده ادخلى الاوضه ومش عاوزك تخرجى منها لحد ما موضوعك يخلص
انتصار بح قد :وده ليه انشالله

 

 

قاسم بعصبيه :انتصار انا بحذرك اياكى تقربى من حور مش عاوز مشاكل مع رحيم بيه من وراكم وخلو اليوم يعدى على خير وانتى يا حور اعملى زى ما قولتلك
_ هزيت رأسى ودخلت اوضتى وانا بعيط حاسه انى هطلع من كابوس هدخل فى التانى انا مش عارفه إللى اسمه رحيم ده عاوزنى ليه وليه اختارنى انا اكيد فى هدف من وراه بس انا مش حمل اهانه ووجع تانى تعبت من التفكير ونمت معرفش مر قد ايه وصحيت لقيت فستان فرح كان شكله جميل محطوط على السرير ومرات ابويا بتبصلى بح قد
انتصار بح قد؛رحيم بيه بعتلك الفستان ده يومين و هتغورى من وشنا وتروحى لجح*يمك التانى
_بصتلها بصدمه وخوف واضح : ج جح*يمى
انتصار بسخريه :اومال فاكره ايه هيعاملك على انك مراته لا يا حلوه فوقى انتى هتكونى مجرد خدامه هيتسله بيكى يومين ويرميكى زى الكلا*ب ووقتها هجوزه بنتى زينب وهرجعك خدامه عندى بعد ما رحيم بيه ياخد إللى هو عاوزه منك وابتسمت بشماته وطلعت وانا لسه بحاول استوعب إللى قالته معقوله هيعمل كده يعنى هو هيتجوزنى تسليه لا انا مستحيل اسمحله يقرب منى انا امو*ت ولا انه يقربلى مستحيل فضلت اعيط بقهر انا معرفش انا بيحصل معايا كده ليه ليييه
♡فى مكان آخر فى فيلا اقل ما يقال عنها انها قصر فخم يقف ذلك المغرور وهو يتذكر تلك الحوريه التى أخذت عقله من النظره الأولى وهو ينوى على فعل شئ لها قاطع تفكيره صوت تلك المرأه الاربعينيه
* رحيم بيه حضرتك تامر ب اى حاجه تانى
رحيم بجمود ؛لا تقدرى تمشى
*حاضر يا بيه بعد اذنك
رحيم شاورلها بايده انها تمشى وقعد على الكرسى وهو سرحان
رحيم ؛حوريه رحيم نصار ده هيكون اسمك من النهارده واوعدك انه انا إللى هغير مصيرك بايدى يا حوريه وابتسم ورجع كمل شغل
******************
مر يومين وانا محبوسه فى اوضتى والنهارده هبقه على اسم الشخص ده رغم انى معرفش عنه حاجه لبست الفستان وطلعت لقيته قاعد وهو لابس بدلته السوده كان جميل اووى جماله ساحر بصلى وابتسم وانا كنت ببصله بخوف
*بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
اول ما سمعت الجمله ديه وقلبى وقع كنت همو*ت من الخوف يعنى خلاص هطلع من جح*يم ابويا ومراته هدخل على جح يم الشخص ده كان ج سمى بيترجف والدموع ماليه عنيه لقيته قام وقرب منى وهو بيهمس فى ودانى بصوته القوى المخيف
* مبروك يا حوريه
_ هو قال حوريه ايه ده اول مره اعرف انه اسمى حلو بالشكل ده

 

 

بعد عنى وهو بيبص فى عيونى يالهووى عيونه قمر يا جماعه ولله ثوانى هو عيونه لونها ايه بنى لا فيروزى فضلت مركزه فى عيونه طلع لونهم رمادى ياختى ايه الجمال ده
قرب ومسك ايدى وبدون ولا كلمه اخدنى وطلع وركبنى معاه العربيه
*كنت مرعوبه فكرت انه خلاص هبقه تحت رحمت حد تانى فكره مرعبه بالنسبالى مر وقت مش كبير ولقيته وقف العربيه قدام مكان جميل اووى كان مكان فخم ومليان حرس
رحيم بجمود؛انزلى
_ هزيت رأسى ونزلت معاه كانت فيلا كبيره فضلت بلف حولين نفسى وفجاه لقيته بينادى ب اسم ميرفت وصوته عالى
التفت لقيت ست كبيره جاى عليه وبتستقبلنى كانت ملامحها هاديه وجميله
رحيم ببرود :ميرفت خديها وطلعيها الاوضه
ميرفت بابتسامه ؛حاضر يا رحيم بيه
الست قربت واخدتنى لفوق ودخلتنى اوضه شكلها بتعته لانه صوره كانت ماليه الاوضه شكله مغرور اووى وشايف نفسه
ميرفت بابتسامه:خليكى هنا يا بنتى وعشر دقايق ورحيم بيه جاى

 

 

قالت كلامها وطلعت وانا فضلت بلف حولين نفسى وبتفرج على الاوضه وقد ايه جميله ولقيت الباب بيتفتح وهو داخل افتكرت كلام مرات ابويا وأنه اكيد هيتقرب منى علشان يتسله ج سمى بقاا يترجف من الخوف واتكلمت وانا بعيط
=انت انت هتعمل ايه أرجوك متعملش كده
كان بيقرب وهو بيفك زراير قميصه وبيبتسم فضلت اترجاه وو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حوريتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى