رواية ليفل عالي الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد
رواية ليفل عالي الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد |
رواية ليفل عالي الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد
معاذ : شهاب ! و مستشفى، و رقم غريب غير المحامي فى حاجة ؟
عائشة ” بخوف ” : مالك يا معاذ ؟
معاذ” بشك”: فى حاجة بتتعمل من ورانا .
عائشة : حاجة أية ؟
معاذ : ها ..متخديش فى بالك .
عائشة : حاجة وحشة بتحصل.
معاذ ” ببسمة ” : لا مفيش حاجة ….خشي شوفي كدة خالتي و أمي خلصوا خناقتهم من وقت ما كان عندهم سنتين ولا لسة ؟
عائشة ” بضحك “: حاضر ..احنا مبنخلصش أصلا من الخناقات دي .
معاذ : مش عارف و الله توأم ازاى ؟
عائشة : تصدق أني شاكة بردوة .
معاذ : يلا خشي شوفيهم كدة جوة .
عائشة دخلت جوة و معاذ وقف يفكر ..شهاب قاله أن لو حصل حاجة ليه، المحامي هيتصل غير كدة ميصدقش حد .
معاذ : شكل الجدواني بيلعب بعمره …أنا هتصل على شهاب …لازم يقف عند حده.
______________________
شهاب” بتأفف ” : عجبك كدة ….قولتلك تعالي فى عربيتي و سيادتك عنيدة ..كان هيجرى أية لو سمعنا الكلام.
موني “بغيظ” : و أنا أعرف منين أن هيقابلنا كمين و يأخدوا العربية بتاعتي و أنها تبع ممتلكات بابي .
شهاب : هش ..بطلي كلام كتير ..الواحد من أول ما عرفك و سيادتك ما شاء الله قنبلة كوارث .
موبايلي …موبايلي فين ؟
بيدور على الموبايل فى جيوبه و مش لقيه …فجأة موني طلعته من شنطتها .
= بملل : اهوة ..كنت هتنساه فى العربية .
شهاب : هاتي يا أختي الواحد ميطلعش منك بحاجة عدلة .
موني : هش ..صوتك عالي أوي .
شهاب : يا ستي اسكتي ..أنتِ تطولي أصلا تكلميني.
موني : لا بطول الريف ….نينيني .
شهاب : أنتِ هبلة صح ؟
موني قربت و هى بترفع صابعها فى وشه .
= احترم نفسك يا بني أدم يا ثقيل .
شهاب : أنتِ قد كدة ؟
موني : ها ..اة قده .
شهاب : طيب براحتك .
شهاب شالها زي شكارة البطاطس و هى قاعدة تضرب فيه .
موني” بغضب” : نزلني يا حمار .
شهاب” ببسمة استفزاز ” : تؤمري يا سمو الملكة .
شهاب نزلها على الارض و هى وقعت جامد .
موني ” بتألم ” : اة ..أنتَ غبي …ظهري أة .
شهاب : هش ..أنتِ إلِ قولتي نزلني .
موني : قولت نزلني مش توقعني من الدور ال ١٦ ..أنتَ طويل أوي .
شهاب : أو أنتِ إلِ قصيرة .
موني : شوفلي طريقة نروح بيها .
شهاب طلع التليفون و بيفتحه .
شهاب : التليفون مبيفتحش .
موني : ما هو وقع مني و أنا نازلة معرفش مبيفتحش لية ؟
شهاب : نعم !! أتكسر يا أختي ..أتكسر ..هاتي تليفونك أكلم حد .
موني أديته الموبايل …
موني : خد ..خلصني عايزة أشوف بابي ؟ عايزاه يزيد أصلا مصروفي كفاية إلِ حصلي بجد !
شهاب : و الله المعلومة اتأكدت أنتِ هبلة .
شهاب : مفيش شبكة هنا و تليفوني معرفش عملتي اية فية ؟؟
موني : بفكرة أخلي بابي يديني ٣٠ ألف فى الشهر بدال ٢٥ ألف ..المصروف بقا ضعيف اوي .
شهاب ” بصدمة ” : نعم !.. ٣٠ ألف لية ؟؟ أنتِ لوحدك ؟؟
موني : عارفة بجد مبلغ قليل جدًا بس هعمل أية ؟؟ لازم يحصل كدة …مش هعرف أعيش الحياة الوكل دي خالص .
شهاب : مبلغ قليل ..دا أنا كنت بتحايل على بابا و أنا عيل صغير أقوله هات جنيه يا حج …يقولي كتير أوي يا ابني روح كل عيش …دلوقتي المصروف ٣٠ ألف .
موني : جنية واحد…oh ..no …و بتعمل أية بيه ؟
شهاب” بسخرية “: بلعب بيه .
موني : أنتَ بشر زينا .
شهاب : هو مش معني أن رينا مديكِ حاجة مختلفة عن غيرك أنك تتكبري ..أو تعايريه بيها .
تعالي نقعد على النجيلة …و نكمل كلامنا .
موني” بقرف” : نبيلة مين ؟؟ اسمها Green Area .
شهاب : ولا كأني بتكلم ….تعالي اقعدي على ال Green area .
موني : يع ..فى حشرات و فى حاجات مقرفة.
شهاب : هنبدأ تاني .
بحدة : أقعدي بقا .
موني قعدت بخوف من صوته .
موني : يع …الdress بتاعي باظ ..
شهاب : هش ..مسمعش صوتك .
موني ” بخوف “: حاضر .
شهاب : نفسي مرة تسمعي الكلام .
موني : قعدت أهوة ..عايزة اية دلوقتي .
شهاب : نامي على النجيلة و بصي للسما .
موني : بس ….
شهاب : مش هجبرك المرة دي ..بس جربي لمرة واحدة .
استجابت موني و نامت على النجيلة و هى بتبص للسما .
شهاب ” بشرود ” : عارفة …الدنيا دي غريبة فعلا …ساعات بنقابل ناس بالصدفة و مبيبقوش كويسين و مش بنستريح ليهم ..و ساعات نقابل ناس كل الناس اتجمعوا على أنه مش كويس بس يطلع كويس .
موني : أكيد أنا الوحشة إلِ اتجمعوا على كدة .
شهاب : ممكن على فكرة متكونيش وحشة بس أنتِ بتدعي .
موني : المال و النفوذ و المستوى الأجتماعي أهم من كل حاجة .
شهاب : دا مبدأ غلط ..فى حاجات كتير أهم .
موني : أية أهم ؟
شهاب : الحب..أنك تحب شخص من غير مقابل دة أحلى حاجة ..الشعور لوحده حلو.
موني : مبأمنش بالحب ..بأمن بالمصلحة .
موني قامت من على النجيلة و هى بتنفض هدومها …ياريت نروح ..أعتقد أني لقطت شبكة ..نتصل على حد ..
شهاب : هاتي كدة ..
شهاب قاعد يتصل على معاذ بس مش بيرد …مرة و اتنين و ثلاثة .
شهاب : الو يا معاذ .
معاذ : شهاب ..
شهاب : فى حاجة ولا أية ؟
معاذ : أنتَ كويس صح ؟ مفيش حاجة .
شهاب : ايوة يا ابني ..تعالالي على العنوان إلِ هبعته .
موني : على فكرة اسمه لوكيشن .
شهاب : مش وقتك .
معاذ : مش هعرف آجي .
شهاب : فى أية يا معاذ فهمني ؟
معاذ : الجدواني خلى حد يتصل …و قالي أنك فى المستشفى .
شهاب : هو بيلعب بعداد موته صح !
معاذ : فى حد واقف تحت البيت بعربية سودا …و للأسف خططه فاشلة كالعادة .
شهاب : زي ما أنتَ …اتصل بس على عم محسن يجي يأخذني.
معاذ : هو أنتَ فين ؟؟ و فين عربيتك ؟
شهاب : هقولك كل حاجة لما آجي …و أدفع لباسم الهواري فلوس المستشفى و هنبدأ نساعده .
معاذ : ماشي يا شهاب .
شهاب : اتصل بالحراسة تيجي تحت البيت عندك…معرفش ممكن يكون ناوي على أية ؟؟
معاذ : تمام .
شهاب : ماشي سلام .
عائشة : فى حاجة يا معاذ .
معاذ” ببسمة “: مفيش يا قلب معاذ .
عائشة بصيتله بخجل .
معاذ : تعالي جوة نشوفهم عملوا أية ؟؟
عائشة بضحك : بيعملوا مصايب .
فعلا دخلوا الاتنين جوا و خلاهم متنحين من المنظر ..الأختين حاضنين بعض و كل واحدة منهم بتعاتب التانية .
معاذ “بصدمة” : عائش ..هما مش لسة كانوا بيتخانقوا من شوية .
عائشة : و الله ما أعرف ..حكايتهم حكاية .
خالة معاذ ” سوسن ” و أم معاذ ” سعاد “
سعاد : بقا كدة …تزعليني .
سوسن : ولا زعل ولا حاجة ..بس أنتِ إلِ خدتي التوكة بتاعتي .
معاذ : توكة ..
سوسن : ما أنتِ خدتي الروج بتاعي .
عائشة : روج ..دا انا بتكسف أقولها .
سعاد : ما أنتِ خدتي لبسي …أنتِ إلِ غلطانة.
سوسن : نعم …نعم ..نعم مين إلِ غلطانة .
معاذ : البس اتخانقوا تاني .
عائشة : يارب ارحمني بقا .
سعاد : طيب معاذ مش هيتجوز بنتك .
معاذ : و أنا مالي يا لمبي ..هو أنا إلِ هتجوز ولا أنتَ .
سوسن : و أنا بنتي عمرها ما هتتجوز ابنك .
عائشة : يا ماما ..
سعاد : هش …أنا هجوزها ابني غصب عنك ..عشان لما كان عندي سنتين شديتي شعري .
سوسن : و أنتِ سكتي …ما أنتِ ضربتيني فى رجلي .
معاذ : هى أية العيلة إلِ فاكرة كل حاجة و هى عندها سنتين .
سعاد و سوسن فى وقت واحد : بس ياض .
معاذ : يماما ..الاتنين اتفقوا عليا….تعالي يا عائش نتكلم شكل موالهم سنة .
عائشة” بضحك “: شكله كدة .
الباب خبط …
عائشة : هروح أفتح الباب يا معاذ ..ثواني و هاجي.
معاذ : خليكِ هنا .
معاذ : مين حضرتك ؟
= أنتَ إلِ مين ؟
معاذ : أنا جاي ..عند خالتي أنتَ مين ؟
= أنا جوز سوسن، أبو عائشة .
عائشة بصيتله بصدمة و أغمى عليها .
________________________________
موني : و احنا هنخلينا لحد كدة أمتى ؟
شهاب : هش ..العربية جاية … بعدين حد قالك تمشينا فى طريق محدش عارفة، كله بسبب عنادك .
موني جت تتكلم بس سمعت ضرب نار ….بلعت ريقها بصعوبة.
= سمعت إلِ سمعته .
شهاب” ببسمة باردة “: تعرفي تجري .
موني : مش مطمنة للنبرة دي .
شهاب : يلا بسرعة .
مسك إيدها و هما الأتنين بيجروا و …….
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد