روايات

رواية أنا هتجوز عليكي الفصل السادس 6 بقلم حنين ابراهيم

رواية أنا هتجوز عليكي الفصل السادس 6 بقلم حنين ابراهيم

رواية أنا هتجوز عليكي البارت السادس

رواية أنا هتجوز عليكي الجزء السادس

رواية أنا هتجوز عليكي
رواية أنا هتجوز عليكي

رواية أنا هتجوز عليكي الحلقة السادسة

أم سيد: مش بالضرب يا عين أمك عشان إبنك الي في بطنها بكرة أنا أربيهالك لما أكسر عينها

بعد مرور أيام
أم سيد: يلا يا ورد إطلعي جهزي نفسك عشان نروح بيت أهلك
وردة بحيرة: بجد؟ طب إيه المناسبة منا كل ما بطلب من سيد يطلعلي بحجة شكل إشمعنى النهارده؟
أم سيد بغموض: أصل أخويا وحشني إيه موحشكيش؟
ورد بعفوية: طبعا بابا وماما وحشوني جدا
أم سيد: طيب هستناكي في الصالة
وغادرت المطبخ
كانت سيلين جالسة تشرب قهوتها الصباحية لتتسأل عند خروج والدتها: هي إيه الحكاية بالضبط
هزت ورد كتفيها بحيرة: معرفش

 

سيلين بتنهيدة: ربنا يستر أنا قلبي مش مطمن لهدوءها ده
ورد: مش مهم، المهم إنها هتخليني أروح لبيت أهلي
صعدت إلى غرفتها وجهزت حقبة صغيرة لملابسها و نزلت أخذتها عمتها بالقطار و توجهو للبلدة كانت ستطير من السعادة عندما كانت واقفة تدق على الباب لتفتح لها والدتها إرتمت بحضنها
ورد: مامييي وحشتيني اوي
في ذلك الوقت خرج عامر من الغرفة لتركض له هو الأخر و تعانقه بسعادة
وردة: باباا حبيبي عامل ايه
عامر بجمود: دخليها للأوضة يا سميحة
سميحة بحزن: حاضر
ورد إستغربت ردة فعله ودخلت مع والدتها للغرفة
وردة: هو في إيه يا ماما؟
سميحة: عمتك إتصلت بأبوكي إمبارح و قالتلو إنك حاولتي تسقطي من كام يوم و إنها هتجيبك و تخلي سيد يطلقك عشان

 

مش مستعدين يتحملو مسؤولية جنانك لو عملتي في نفسك أو الي في بطنك حاجة
وردة قفزت من مكانها: يعني سيد هيطلقني؟
سميحة: يا بنتي وطي صوتك أبوكي لو سمعك هيطين عيشتك،هو الطلاق و خراب البيوت سهل عندك؟ أمال وافقتي تتجوزي من الأول ليه؟
وردة: وافقت أتجوز عشان كنت فكراه بيحبني و هيعاملني بحنية
سميحة: بس ده جواز مش المفروض تبقى الحياة وردية دايما و أناسألتك أكتر من مرة يا بنتي إنتي مستعدة تتجوزي و تشيلي مسؤولية؟ كنتي بتقوليلي اه ياما عايزة أتجوز سيد إبن عمتي و أنا بحبه
وردة:أيوة بس أنا مكنتش فاكرة الموضوع هيقلب كده وليه مفهمتونيش ده من الأول ليه مقولتوليش إن بعد الجواز هتبقى حياتك كلها سواد و جوزك هيبقى ليه الحق يشخط و يضرب من غير ما يبقالك الحق إنك تعترضي ليه ياما رمتوني الرمية دي من غير ما توعوني قبلها
كانت الأم تبكي في صمت حينها دخل عامر يقول بإقتضاب
: جهزي الغدا يا سميحة عشان يلحقو ياكلو قبل ما يمشو

 

نظرت لوالدها بصدمة هل يطردها أم انها فهمت خطأ
أم سيد بطيبة مصطنعة: يمكن عايزة ترتاح يومين تشبع من أمها و إخواتها سيبها و هبقى أبعت سيد يجي ياخدها
عامر: وجوزها مين يراعي طلباته اليومين دول مرة تانية لما تبقى تجي معاه
ورد بغضب: يختي نقغ على جوزي ما يراعي نفسه
ليهوي عليها بصفعة صدمت الكل بمن فيهم أم سيد
عامر: لما تتكلمي على جوزك تتكلمي بإحترام
وردة كانت تظر لوالدها بصدمة ثم نقلت نظرها لعمتها: برافو عليكي يا عمتي عرفتي تكسري عيني لما وريتيني إني مليش ظهر أتسند عليه لما إنتي و إبنك تيجو عليا
حملت حقيبتها و غادرت من الغرفة: يلا خلينا نرجع لبيت جوزي
و أكملت بصوت غير مسموع: جوز الندامة

كانت تضع رأسها على نافذة القطار و شاردة في الطريق و مناظره التي تمر بسرعة مثل حياتها لتفيق على صوت عمتها
أم سيد بتشفي: تاني قاعدة في حياتك بعد الجواز بيت أبوكي مبقاش بيتك يا قلب عمتك أخرك تقعدي فيه يومين أكتر من كده مش هيستحملو إن بنتهم ترجع لهم مطلقة و معاها عيل كمان و سيرتها تبقى على كل لسان و إنتي عارفة سيرة المطلقة بتبقى عاملة إزاي في البلد

 

لم ترد عليها وردة أغمضت عينيها علها تهرب من واقعها و من النظرات الشامتة بها قليلا

عند وصولهم إستقبلتهم سيلين باستغراب: إنتو لحقتو تروحو و تيجو؟
لم ترد وردة و صعدت لغرفتها
أم سيد: رحنا سلمنا و جينا معندناش إحنا بنات تبات برة بيت جوزها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا هتجوز عليكي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى