رواية ملكي أنا الفصل الثالث 3 بقلم دينا ابراهيم
رواية ملكي أنا الفصل الثالث 3 بقلم دينا ابراهيم |
رواية ملكي أنا الفصل الثالث 3 بقلم دينا ابراهيم
نور بصدمه نعم !!!
مصطفى وهو بيبصلها بوجع وبيتكلم فى نفسه لدرجادى مش عايزانى وبيوجه الكلام لامه
قومى بالسلامه بس انتى ياامى وكل حاجه تتحل
ام نور بوجع كلامى واضح تتجوزها يعنى تتجوزها دلوقت
مصطفى بهدوء فى اب بيتجوز بنته
ام نور بعصبيه ووجع وانتاا مش ابوها والا اخوها لو عايز تريحنى قبل ماموت اتجوزها
مصطفى بهدوء ياامى بعد الشر عنك هتبقى زاى الفل لما تعملى العمليه
نور بعصبيه خلاااص ياماما انا اقدر احمى نفسى كويس احنا مش هنشحت منه وشكراا ياابيه او يابابا
مصطفى بحده صوتك ميعلاااش تمام ونتكلم بهدوء يادكتوره يامؤدبه
نور ببعض الخوف اسفه بس انا قصدى ان احنا مش بنشحت من سيتك
مصطفى بهدوء وانا كان كلامى واضح ان فى ضهرك بردوو بجواز او غير ترضى انتى تتجوزى واحد قد ابوكى
نور بهمس ارضه
مصطفى باستغراب ايه ؟؟؟
نور بتعجب ايه !!!
ام نور بتعب بس انا كلامى قولته ومفيش عمليه هتتعمل غير بعد كتب الكتاب
مصطفى بصدمه يعنى اى ياامى الكلام داا
ام نور بتعب اخر كلام …..وفجأه الجهاز بيصفر
بيجى الدكتور وبيشوفها وبيقول الكلام غلط عليه ولازم تعمل العمليه فورا بس ماما رفضت وأطر مصطفى يوافق مكنتش اعرف ان حمل تقيل عليه كداا ليه مش بيحبنى زاى مابحبه انا كنت مبسوطه لما ماما قالت كدااا وجعى على امى خف لما حسيت ان هكون ملكه ومعاه بس وجعه لما رفض
مصطفى بهدوء نور احنا هنتفق اتفاق
اتفضل ياابيه
هنتجوز بس علشان ماما بس هيكون ليكى حريه الاختيار بعد متخلصى ٧ السنين طب هتكونى حره فى اختيارحياتك
مصطفى فى نفسه مقدرتش انطق كلمه نطلق وتتجوزى غيرى باختيارك مردتش تطلع نور زى نجمه كانت بعيده عنى ونفسى اوصلها ومعقوله توصلى كداا كان نفسى اكون اختيارها ااه من الحب ووجع الحب
نور بهدوء تمام
طب هدخل لاماما واقولها ان موافق وانتى موافقه
اول مامشى دموعى نزلت انا كان نفسى نتجوز انا وهو وميبقاش لحد غيرى بس يكون راضى يكون بيحبنى هو كدا بيعذبنى مسحت دموعى بس مش هستسلم انا هخليه يحبنى
“بارك الله لكم وعليكم وجمع بينكم فى خير “
اول مسمعت الجمله قلبى اتهز فرحه هزت كيانى وروحى مع انو اول كتب كتاب يكون فى مستشفى لا وكمان خلينى الدكتور يشهد على العقد بس كنت طايره من الفرحه محستش بنفسى غير وانا بجرى على حضنه ياااه حضنه حنه حيااه وحشنى حضنه اوووى يعنى مش كفايه انو تقيل لا وكمان متحكم بس دلوقت بقيت مراته يعنى حضنه داا ملكى انا وبس معرفش فضلت فى حضنه قد اى والا حصل اى بس كنت مرتاحه كدااا
مصطفى بهدوء نور الكل مشى هتفضلى كداا كتير
نور وهى بتشيل دماغها تبصله وهى لسه حضناه وبتحط اديها لا وشه ياااه وحشتنى ملمحك اوووى كنت حرمنى منها بقالك ٣ سنين عقبتنى ببعدك وكان عقاب قاسى اووى زاى محرمتنى من حضنك فى الاول
مصطفى بتوهان احم نور مينفعش كدااا
نور بتلقائيه ليه ابيه مش بقيت مراتك يعنى مش حرام ابصلك براحتى صح وتخدنى فى حضنك زاى الاول
مصطفى بصدمه بعد مااستوعب اللى حصل ااااه ااه بس احنا اتفقنا على اى
نور بحزن بس
مصطفى بيسيبها ويروح لامها عملتلك كل حاجه اهو ياامى مرتاحه كدااا
ام نور بفرحه ربنا يفرح قلبك يحبيبى ويسعدك دايما يارب
مصطفى بابتسامه يارب ياامى ارتاحى انتى يالا وإنشاء الله فتره وهنعملك العمليه وهتبقى زاى الفل
ام نور بتعب إنشاء الله يحبيبى خد نور بقاا وروحوا ارتاحوا وابقى تعالوا بكرا وخلى بالك منها
نور بسرعه لا ياامى انا هفضل معاكى
ام نور بحب لا يحبيبتى روحى ارتاحى انتى شويه انا كويسه
بس
من غير بس يلا اسمعى الكلام متتعبنيش
حااضر
خدت نور وروحنا كنت مبسوط ان هى بقت مراتى كان حلم بعيد وبقاا جنبى وقريب وكنت مبسوط اكتر لما جرت فى حضنى ولما حطت ايديها على وشى قلبى بقى بيدق كأنه هيطلع من مكانه بس طلعت من الأحلام دى لما قالتلى ياابيه افتكرت حاجات كتير فرق السن الكبير وان انا بالنسبالها ابيه وهفضل ابيه دى حتى الناس مش هتتقبل الفكره حسيت فى نظره الدكتور باستغراب والا المأذون اللى فكرنى وكيلها وغيره وغيره لازم افوق من الأحلام دى لازززم
نور بصوت عالى ياااا هوووووه
مصطفى بانتباه هه
فى اى سرحان فى اى بقالى ساعه بقولك اوضبلك الاكل وانتا والا هنا
معلش كنت سرحان شويه ولا انا محتاج ارتاح مش عايز اكل
نور وهى بتقرب منه وبتلعب فى زراير قميصه طب هتستحمى اجبلك هدوم
مصطفى بتوتر لا لا انا هجيب وبيروح الاوضه وبيقفل الباب
نور بضحك وهى بتنط لفوق ولسه اللعب هيحلو بقاا انا تقولى اتفاق ان مخليتك تقول حقى برقبتى مبقاش حرم الشيخ مصطفى
مصطفى فى نفسه هو فى مالها دى وانا هستحمل كدا ٧ سنين لا كتير كتييير ااااوف
وبيدخل يستحمى وبيلبس هدومه فى الوقت داا الباب بيخبط
نور بدلع ممكن ادخل
اتفضلى
انا خايفه
للحظه مصطفى بيتصدم بشكلها وهى لابسه بجامه خفيفه صيفى وشعرها على كتفاها
نور وهى بتقرب وبخبث مالى يابيه انتا كويس
مصطفى وهو بيكز على سنانه اى داا
نور بعدم فهم اى
مصطفى وهو بيقرب عليها ويمسك درعها اللى انتى عملاه فى نفسك داا
نور ببراءه اى بجامه وبدلع وبعدين مش جوزى حبيبى يعنى مش حرام وبتروح تنام على السرير
مصطفى بصدمه نعم؟؟
نور ببراءه بخاف انام لوحدى
مصطفى وهو بيمسكها من درعها نور متختبريش صبرى اكتر من كدااا
نور بتقرب اكتر وبتحضنه حضنه وحشنى اووى ونفسى انام فى حضنك زاى زمان وبتبص فى عيونه وهى مقربه وشها منه فاكر كنت بنام فى حضنك وببص فى ملامحك وهى بتلعب فى دقنه فاكر لما كنت بلمسها والعب فيها وانا نايمه وبتقرب اكتر وبتكون شفايفها قريبه من شفايفه لما كنت بتبوسنى وتحرك دقنك على وشى وبتقرب اكتر وشفايفها تلمس شفايفه وكل دا ومصطفى سرحان فيها وايده على وسطها واول لما شفايفها لمست شفايفه مقدرش يقاوم وقربها اكتر وقعد يبوس فيها بشوق ولهفه وسنين جوع وقرب اكتر وراحوا على السرير وفجأه حس بيها بتتوجع للحظه فاق من اللى هما فيه وانا خلاص كان اااااه وبيشد على شعره
مصطفى بصوت عالى اطلع بره
نور بتبصله بصدمه ودموع وحست بالاهانه انو بعد بالطريقه دى وانو كمان بيطردها لدرجادى مش بيحبها وطايقها
قولت برررره برره
نور بتخاف من صوته وبتجرى تطلع من الاوضه وووو
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شخصية قوية للكاتبة إيمان نصر